نصوص ومقالات مختارة

  • بحوث في طهارة الإنسان (12)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    من الواضح الذي لا مجال الشك فيه ان المطلوب منا في قراءة القرآن سواء كان على مستوى الفرائض كما هو واضح لا صلاة الا بفاتحة الكتاب او على مستوى السنن والاستحباب الي من الواضح انه قراءة القرآن من افضل المستحبات والعبادات هذا مضافاً الى ان القرآن يعد المصدر الاساسي لمجموعة المعارف الدينية واوثق المصادر عند المسلمين لاستنباط المعارف الدينية هو القرآن الكريم ولكن الكلام أنه ما هو مصداق هذا المفهوم (القرآن) هل هذا الكتاب الذي بأيدينا مصداقه او لا؟

    يتذكر الاخوة ذكرنا عدة مباحث واحدة من المباحث الاخباريين قالوا لا هذا القرآن الذي بأيدينا يشكل ثلث القرآن الذي نازل على قلب الخاتم اذن هذا قرآن تام او قرآن ناقص؟ طبعاً يكون في علم الاعزة في كتب القوم وفي مصادرهم الحديثية ومجاميعهم الاساسية هذه الروايات موجودة وموجودة بشكل تفصيلي وليس موجود انه على مستوى آية ونصف آية والا في صحيح البخاري وغير البخاري ان سورة الاحزاب كانت ضعف او ثلاثة اضعاف هذا الموجود على مستوى سورة البقرة الان 76 آية لعله كانت 250-300 آية وهكذا مقصودي بأنه في المجاميع الروائية هذا المعنى بشكل واضح موجود ولذا ادعي فيها التواتر في هذا المجال نحن قلنا لا نستطيع ان نقبل هذا.

    وكذلك دعوى سقوط بعض الاسماء والكلمات من القرآن الكريم كما يقال ان اسماء الامام امير المؤمنين واسماء الائمة ايضاً موجودة في ا لقرآن كما هي بعض دعاوى الاخبارية وايضا نحن لا نقبل ذلك انما الكلام الان اتكلم على هذا المستوى وهو ان القراءات (التي بيّنا ما هو معنى القراءات فيما سبق) هل هي هذه القراءة التي نقرأها هي التي كان يقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله ام لا؟

    السؤال: المطلوب ما هو منّا؟ المطلوب الذي كان يقرأها النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وبتبع ذلك كان يقرأه ائمة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ولذا تجدون المحقق الهمداني في مصباح الفقيه المجلد الثاني عشر في صفحة مائة وستة عشر هذه الطبعة التي هي مؤسسة جعفرية لاحياء التراث يقول والذي يقتضيه التحقيق هو ان القرآن اسمٌ للكلام الخاص الشخصي لا يتبادر الى ذهنكم مفهوم كلي وله مائة مصداق لا، هو مفهوم له مصداق واحد ما هو ذلك المصداق؟ هو الذي نزل على قلب الخاتم صلى الله عليه وآله الغير القابل للتعدد والاختلاف بمعنى ان صورته الشخصية، يعني رسمه شكله مفرداته حركاته شداته فاعله الى آخره انا افصح من نطق بالضاد ان صورته الشخصية مأخوذة في قوام مفهوم المسمى .

    هذه الصورة الشخصية لا يتبادر الى ذهنكم مفهوم كلي مثل مفهوم الانسان وله مائة مصداق يشمل من الف الى ياء ليس بهذا الشكل وانما له مصداق واحد اذ المتبادر من القرآن او فاتحة الكتاب، عندما يقول لا صلاة الا بفاتحة الكتاب هو خصوص ذلك الكلام المنزل على النبي بخصوصه، لا مصداق آخر له ولا تقبل مدرسة اهل البيت ان القرآن نزل على سبعة احرف وانما هناك روايات معتبرة صحيحة ان القرآن نزل بحرف واحد على حرف واحد لا على حروف متعددة والمنساق الى الذهن من الامر بقراءته عندما امرنا فاقروا ما تيسر منه هو وجوب التلفظ بتلك الماهية المشخصة بخصوصها (ليس مطلقاً) هذه مقدمة الاولى.

    المقدمة الثانية: انه اتضح لنا بالامس (وسنشير الى بعض كلمات) ان هذا الذي موجود لا دليل على انه هو المنقول عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله بل هي اجتهادات القراء وهذا ما صرح به اعلام كبار من مدرسة اهل البيت منهم صاحب جواهر الكلام هناك المجلد التاسع صفحة 296 هناك يقول فإن من مارس كلماتهم علم ان ليس قراءتهم الا باجتهادهم وما يستحسنوه بانظارهم كما يومأ اليه ما في كتب القراءة من عدهم قراءة النبي وعلي واهل البيت في مقابل قراءاتهم يقولون هذه قراءة عليٍ وهذه قراءة عبد الله هذه واضح القراءة منقولة عن النبي بلا اشكال بحسب اعتقاد مدرسة اهل البيت قراءة علي هي قراءة الخاتم صلى الله عليه وآله فاذا كان الامر كذلك اذن هؤلاء كانوا يعتقدون لانه هذه قراءات في قبال قراءة الاخرى وان هذا اجتهاد منهم لا انه شيء آخر هذا المورد الاول.

    المورد الثاني ما ذكره صاحب مصباح الفقيه انا انصح الاعزة بيني وبين الله كتاب مصباح الفقيه من الكتب الاساسية في الفقه كثير مهم خصوصاً هذه الكتب الي طلعت منه وهو كتاب الطهارة، صلاة، خمس وهو واقعاً كتاب تحقيقي انظروا هناك في صفحة 114 يقول فالذي يغلب على الظن ان عمدة الاختلاف بين القراء نشأ من الاجتهاد والرأي والاختلاف ولكن لا تعويل، نعم لا ننكر ان القراء يسندون قراءتهم عن النبي، هم يدعون ولكن لا تعويل على هذه الاسانيد كل الشواهد تقول ان هذه قراءة النبي او هذه اجتهاداتهم؟

    يقول لكن لا تعويل على هذه الاسانيد فضلاً عن صيرورت القراءات بها متواترة خصوصاً قال بعض الافاضل انه يظهر من جماعة ان اصحاب الاراء في القراءة كانوا كثيرة (هؤلاء كانوا كثيرين) وكان دأب الناس انه اذا جاء قارئ جديد اخذوا بقوله وتركوا قراءة من تقدمه الحمد لله قراءة جديدة ومفيدة واقوى واحسن نظراً ان كل قارئ لاحق كان ينكر سابقه بيني وبين الله اذا كانت القراءات عن النبي ومتواترة عن النبي امنحقه ان ينكر او ليس ان ينكر؟ يقول كيف يمكن هو في ذلك الزمان ما حصل التواتر عندنا يحصل التواتر وهم اقرب لنا من عهد النبي ثم بعد مدة رجعوا من هذه الطريقة فبعضهم يأخذ بكذا وبعضهم ياخذ بكذا الى آخره.

    اذن المقدمة الثانية المطلوب هي ما قرأه النبي اقرؤوا كما رأيتموني اقرأ على قرار صلوا كما رأيتموني اصلي اليس كذلك؟ هذه المقدمة والاصل الثاني ان هذه اجتهادات هؤلاء وليست قراءة النبي اذن حجة او ليست بحجة؟ بعد ليست بحجة هذا القياس من الشكل الثاني كما قرأتم في المنطق.

    من هنا حاول (لا اقل اتكلم في مدرسة اهل البيت) في مدرسة اهل السنة والاسلام السني أيضاً ذهبوا تواتر واجماع ومسلمات ومن هذا الكلام بيني وبين الله ما انزل به من سلطان وغثاء ولا قيمة له من الناحية العلمية لا قيمة له ولكن انا اتكلم الان في مدرسة اهل البيت ادعيت الاجماعات ادعيت الشهرات ادعيت سيرة المتشرعة ماشاء الله كل ذهب مذهباً الى ذلك ولكنه لعله من اهم المستندات لدعوى مشروعية هذه القراءة هو تقرير المعصوم لهذه ان الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام هذه القراءة وامثال هذه القراءة كانت متعارفة في زمانهم فماذا فعلوا؟ امروا شيعتهم واصحابهم قالوا لبعضهم اقرأ كما يقرأ الناس او كما علمتهم وبعض من هذه النصوص.

    هذه النصوص يمكن الاستناد اليها لابد من توفر شروط ثلاثة طبعاً انا بعض الاحيان طريقتي في البحث هو هذا وهو هنا اعزائي هذا ليس بحث فتوى حتى نفتي وانما بحث طرح الاحتمالات العلمية ومستنداتها فبعض الاحيان ارجح وبعض الاحيان لا، اتركه الى الاعزة هم ينتخبون يقولون هذا الطريق افضل من هذا الطريق وهذا هو مقتضى بحث الخارج، مقتضى بحث الخارج ليس انه انت بالضرورة ترجح فتوى على فتوى لانه ليس مجلس فتوى وانما مجلس ماذا؟

     قد اقول هنا شيء وبعد ذلك لا التزم به في مقام الفتوى اقول شيء آخر وهذه انتم ارجعوا الى الكتب العلمية سيد الخوئي وسيد الحكيم تجد انه في كتب العلمية يقولون شيء ولكن بحسب رسالة العلمية ماذا؟ لانه في مقام بحث العلمي شيء وبالفتوى شيء آخر.

    اما ما هي الشروط الثلاثة:

    الشرط الاول: انه لابد ان يثبت في محله ان تقرير المعصوم لشيء حجة هذا يحتاج الى دليل او لا يحتاج الى دليل؟ نعم يحتاج الى دليل والا ليس من المسلمات والبديهيات الاولية للنبي ليس من المسلمات فما بالك بالائمة المعصومين عليهم افضل الصلاة والسلام ولهذا هذه المسألة بعد منها مرتبط بعلم الكلام وبعد منها مرتبط بعلم اصول الفقه وليس محل بحثه هنا وانتم تجدون لا اطرحها لانه ليس محل بحثها هنا وبحثها في علم اصول الفقه ان السنة حجة او ليست بحجة وعندما نثبت الحجية يقول ان الحجية قوله، فعله، تقريره، الان هذه التقرير ما هي شرائطه هل هو لابد ان تكون هناك ظاهرة حتى يقف الامام امامها او لا يشترط ذلك حتى لو كانت قضية هذه تفاصيل اين تبحث؟ تبحث في علم اصول الفقه بعد ليس محله هنا الان نعتبرها اصل موضوعي يعني نفترض انه ثبت في محله حجية التقرير.

    الشرط الثاني حتى يكون واضح لكم انا لست من اولئك الذين لا صحة سند الرواية تجعلها عندي حجة ولا ضعف سند الرواية تخرجها وتسقطها عن الحجية وانما ادور مدار جمع القرائن لاثبات ان هذه الرواية صدرت من النبي والائمة عليهم افضل الصلاة والسلام الان ما هي القرائن؟ عشرات القرائن واحدة من القرائن صحة سند، واحدة من القرائن ان الكتاب هو من الكتب القديمة ليس انه مكتوب في القرن الثامن والتاسع والعاشر وحدة من القرائن ان المؤلف من هو؟

    اهل تحقيق واهل الدقة ليس انه فقط همه جمع الروايات كما نقلنا عن السيد الامام ما قاله في المحدث قال همه وهواه كان في جمع الغرائب والعجائب هذا ما فيه مشكلة هذا وجهة نظر ولكنه هذه مجموعة القرائن لابد ان تجتمع يثبت عندي ليس صحة فقط الاطمئنان بالصدور وقضية الاطمئنان أيضاً مختلفة اذا قضية اساسية في الدين، لا يكفي ان تأتي لي برواية لا، انه قضية اساسية كيف يمكن للائمة ان يكتفوا برواية واحدة هذا بحثه ان شاء الله نشير اليه هذه كله قواعد فقهية او اصولية؟

    هذه كلها في بحث حجية ولذا انا لا اوافق على ان خبر الآحاد يخصص القرآن ويقيد القرآن تقول سيدنا هذا معناه انه كثير من الاطلاقات القرآنية تبقى على عموما اقول نعم الا اذا ثبت واطمئننت بالصدور من المعصوم عند ذلك اقيد القرآن لا انه خبر واحد يقيد الاطلاق والعموم القرآني.

    اذن الشرط الثاني ان يحصل لي لا اقل اطمئنان ان هذا صدر عن الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام.

    الشرط الثالث: ان تكون هذه القرائة التي نريد الاستناد اليها (قرائة حفص عن عاصم) موجودة ومتداولة في عصر المعصوم حتى عندما قال لهم اقرأ او له اقرأ كما يقرأ الناس أي منها أقرأ هذه الي توجد بعد مائتين سنة او القراءة الموجودة بينهم أي منهما؟ هذا من قبيل السيرة المتشرعية او السيرة العقلائية لابد ان تكون معاصرة للمعصوم حتى يكون سكوته امضاء لها والا اذا وجدت هذه السيرة بعد المعصوم لها قيمة او ليس لها قيمة؟ طبعاً نحن معتقدين بأنه لها قيمة ولكن الان اتكلم على مباني المشهور اذن لابد من توفر شرائط ثلاثة.

    الشرط الاول اشرنا قلنا بأنه بحثه هنا او في علم الاصول؟ في علم الاصول، نأتي الى الشرط الثاني لنعرف بأنه هل توجد روايات تبين لنا ذلك يعني ان الائمة اقروا هذه القراءات ام لا.

    توجد عندنا 4-5 روايات بعضها اساساً لا سند لها فلهذا نحن لا نشير اليها والاخوة يستطيعون ان يراجعون من قبيل مجمع البيان قال هكذا وقال الامام الصادق هذه بالنسبة الي لا قيمة لي في هذه الروايات لماذا؟ لما اشترطه ان يكون معلوم السند معلوم المصدر وان يكون من المصادر القديمة اما مجمع البيان في القرن السادس هذا لا ينفعنا شيء هذه الرواية الاولى في توحيد الشيخ الصدوق صفحة 277 الباب اربعون باب ادنى ما يجزي من معرفة التوحيد الحديث الثالث، الرواية من حيث السند غير تامة سنداً ولكنه باعتبار ان شيخ الصدوق ومن القداما والى غير ذلك انا اقرأ الرواية.

    الرواية تقول حدثني فلان فلان قال سألت الرضا عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله احد وآمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرأها؟ يظهر ان مسألة تعدد القراءات في ذاك الزمان موجودة وفي مثل سورة التوحيد الي هي اربعة كلمات ومع ذلك متفق عليها او مختلفة؟ فما بالك بسورة الاعراف وسورة البقرة بعد الحساب عندك بيني وبين الله هذه خير شاهد على ان القراءات كانت واضحة او غير واضحة؟ لا، الان بيني وبين الله لو انت تذهب الى أي واحد تقول له اقرأ سورة التوحيد يسأل احد انه كيف أقرها؟ لماذا؟ لانه الثقافة العامة لا يوجد للقرآن الا اما يظهر في ذلك الزمان هذه العبارة انه انت من الروايات لابد ان تعرف المناخ العام الثقافي الي كان حاكم هذه مع الاسف الشديد مفقود في فهمنا وفي ثقافتنا فقط نأخذ الحلال والحرام لا، الرواية تبين لك المناخ الثقافي واللعلمي والعقدي الذي كان يحكم ذلك الزمان كيف نقرأها؟ قال كما يقرأها الناس.

    الان سيدنا هذه كثير واضحة الجواب انه قلت لكم من حيث السند غير تامة ولكن انا لا يهمني كثيراً اولئك الذين من امثال منهج استاذنا السيد الخوئي قدس الله نفسه هذه الرواية لا قيمة له وهكذا من يتبع الاستاذ السيد الخوئي في هذا المجال.

    من حيث الدلالة كل ما نستطيع ان نقوله انه ما يناظر سورة التوحيد يمكن ان نقول انه امضاء من الائمة الان لماذا؟ اولاً لانها سورة قصيرة جداً تحفظ بسرعة وخصوصاً يوجد تأكيد في مصادر المسلمين انه في سورة التوحيد تقرأ من المستحبات المؤكدة انتم اذا تجدون بأنه يوجد تركيز على هذه الصورة بتعبير بعض الاعلام ان هذه السورة من غرر السور القرآنية ومن غرر الايات القرآنية اساساً كثير ابحاث موجودة لهذا يهتم بها او لا يهتم بها؟ اهتمام خاص بها يوجد، قصرها ثانياً ومع كل هذا نأتي المصحف وقراءاته قل هو الله احد المجلد الرابع صفحة 482 قل حذفها ابن مسعود وابي وعمر وابن خثيم من مصاحفهم وقرأ النبي الله احد بحذف قل هو، يؤثر؟ لا كثير لا يؤثر ولكن انا اذكر هذه حتى يتضح مع انه يوجد قراءات متعددة ولكن يؤثر على المضمون العام للسورة او لا يؤثر؟ الان قد بعض النكات تؤثر هو لماذا جاءت الله انه قل لما جاءت فيما احد مصاحف ابن مسعود الواحد قل هو الله الواحد لا احد الان يوجد فرق بين الواحد والاحد؟ نعم يوجد ولكن يؤثر على التوحيد بشكل عام او لا يؤثر؟ لا يؤثر، لانه  الاحد قد يكون واحد والواحد يكون مترادفان الى آخره الان في الكلام والفلسفة والعرفان الواحد غير الاحد والاحد غير الواحد ولكن الان نحن لا نتكلم لا فلسفة ولا عرفان ولا كلام.

    قال: وقرأ فلان احد وقرأ بعضهم احد بالسكون وقرأ بعضهم احدٌ الله حتى تصير كسرة الى أن تأتي الصمد الله الصمد الله محذوف في مصحف بن مسعود الله احد الصمد وانتهى، الان هذه السورة كم حجمها؟ سطر واحد ولا اكثر ومع هذه الله الصمد قرأ ابو عبد الله الصمد الله الواحد الصمد الصمد الواحد الصمد، لم يلد ولم يولد في مصحفي ابن مسعود والاعمش لم يولد ولم يلد ولم يكن له كفواً احد ما شاء الله هنا كفئاً وكفواً وكفوواً الى آخره.

    طبعاً نفس الكلام تستطيعون مراجعته في معجم القراءات القرآنية المجلد الثامن صفحة 271 كاملة وينقل هناك المفيد ينقل من الذي قرأ وما هي المصادر كفوواً كفئاً كفواً كِفئاً كفائاً وهكذا ما شاء الله الان بعض القراءات السبعة وبعضها من القراءات العشرة بعضها من القراءات الاربعة عشرة وبعضها من القراءات الشاذة وبعضها من الموضوعات المهم القراءات موجودة الان القراءات السبعة المهم مجملة جداً اذن يمكن ان يقاس على سورة قل هو الله فنحسن الامضاء بالنسبة الى القرآن كله او لا يمكن؟ واقعاً قياس مع الفارق او بلا فارق؟ مع الواضح قياس مع الفارق لانه هذه سورة قصيرة والاختلاف في المفردات فيها مؤثرة كثيراً او غير مؤثرة؟ غير مؤثرة اما انت تجد بعض الايات وبعض السور القرارات لها تغير المعنى كاملة فالقياس يكون مع الفارق نعم ولهذا نحن قلنا على فرض قبول الرواية قل هو الله احد وما يناظرها يوجد فيها امضاء بالقراءة وان كانت مخالفة للقراءة التي قرأها رسول الله هذه الرواية الاولى اذن هذه الرواية لا تستطيع ان تعطينا امضاءاً عاماً حتى لهذه القراءة في كل القرآن الكريم هذه هو الرواية الاولى.

    الرواية الثانية وهي الرواية الواردة في اصول الكافي الجزء الرابع بحسب هذه دار الحديث الجزء الرابع صفحة 666 الرواية عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن حكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن سنط قال سألت ابا عبد الله عن تنزيل القرآن قال اقرؤوا كما علمتم هذه الرواية من حيث السند يوجد فيها اولاً سهل بن زياد ومعروف الخلاف الشديد في سهل بن زياد وثانياً يوجد فيه سفيان بن السنط الذي هو مجهول سواء كان عند معجم رجال الحديث وعند العلامة التستري في كذا كلهم لم يذكروا له توثيقاً .

    من هنا تجدون العلامة المجلسي في مرآة العقول وانتم تعلمون ان العلامة المجلسي يتساهل كثيراً في مسألة الرجال وليس من المتشددين في المجلد الثاني صفحة 521 في مرآة العقول عندما يأتي عن تنزيل القرآن اقرؤوا كما علمتم يقول الحديث الخامس عشر ضعيفٌ لماذا؟ لا اقل لسفيان باعتبار انه أي توثيق لا يوجد له، نعم حاول العلامة المامقاني ان يجعله حسناً من جملة من القراءن الان بعد هذا تابع لكم انت تقبل تحسين ما حسنه طبعاً هذا في سفيان والا سهل بن زياد أيضاً عندك واذا وثقت سهل بن زياد وقلت هذا حسنٌ فالرواية تكون حسنة في تنقح المقال للمامقاني المجلد 32 يقول ويمكن جعل رواية ابن ابي عمير عنه مدرجاً له في الحسان بعد استكشاف كونه امامياً من عدم تعرض الشيخ لمذهبه يقول انه لما لم يكشف سكوته كان امامياً وهذه القرائن قابلة للمناقشة كثيراً وليس قليلاً.

    الا ان كل الكلام في مضمون هذه الرواية في دلالة هذه الرواية قال كما علمتم، كما علمتم من قبلنا او من قبل الآخرين أي منهما؟ الامام ماذا يقول؟ اقرؤوه كما علمتم اليس كذلك؟ السؤال اقرؤوا كما علمتم، علمتم من قبلنا هذا دليل على العكس ادل تصير هذا معناه ان الامام يقر هذا الاقراء المتعارف او لا يقرها؟ اما اذا قلنا لا، اقرؤوا كما علمتم من قبل الآخرين وان كانوا مخالفين لنا فهي تكون كافية لامضاء تلك القراءة ولكنه اعزائي في الكافي توجد رواية هذه الرواية ان استطعنا ان نتممها سنداً تكون مفسرة لهذه الرواية اقرأوا كما علمتم يعني اقرأوا كما علمتم من قبل الاخرين الرواية اعزائي في اصول الكافي صفحة 640 الحديث 3544 والباب الاخوة الذي يريدون يراجعون كتاب فضل القرآن الباب الحادي عشر باب ان القرآن يرفع كما انزل عن ابي الحسن طبعاً الرواية مرسلة عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد مضافاً الى سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض اصحابه فالرواية مرسلة وليست بحجة طبعاً على المباني المشهورة.

    عن ابي الحسن قال قلت له جعلت فداك انا نسمع الايات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها هذا شاهد اخر انه كانت الثقافة العامة قراءة واحدة لو قراءات متعددة؟ لا لا خو ذيك قراءة هذه قراءة كما نسمعها ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن ان نقرأها كما بلغنا عنكم، لا نحسن يعني لا نعرف او نخشى نقرأ القراءة الاخرى خوفاً من الاتهام واي شيء كان ولا نحسن ان نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم يعني نقرأؤها القراءة المتعارفة فقال لا اقرأوا كما تعلمتم اذن علمتم يعني تعلمتم من الاخرين هذه اذا قبلنا هذه القرينة ولكنه القرينة حجة او ليست بحجة؟ لماذا؟ ليست بحجة لانه أولاً مرسلة وثانياً فيها ماذا سهل بن زياد .

    اذن اعزائي هذه الرواية يضاً فيها ما فيها مما اشرنا اليه والامر الى الاخوة.

    الرواية الثالثة وهي اتصور اهم الروايات التي استند اليها القوم أهم الروايات التي استند اليها القوم هي هاي الرواية وهي رواية سالم اعزائي هذه الرواية واردة في اصول الكافي المجلد الرابع صفحة 671 الرواية محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن ابي هاشم عن سالم ابي سلمة منو اعزائي؟ سالم ابي سلمة الرواية انا اقرأها قرأ رجل على ابي عبد الله الصادق وانا استمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأها الناس هذا كلها انت تجدوها كل رواياتها تشير الى ان كان اكو اتفاق في القراءة او لا يوجد بخلاف الان في زماننا يوجد اتفاق في القراءة اكو قراءة واحدة هذا معناه يعني بعد كانت القراءة مستقرة في ذلك الزمان او غير مستقرة اعزائي؟ هذا تكشف كل الروايات انها غير مستقرة فقال ابو عبد الله مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم صاحبنا سلام الله عليه وعجل الله فرجه الشريف هذه ايضا الرواية، دعونا عن المضمون الآن ابين فاذا قام قرأ كتاب الله عز وجل على حده يعني على ما انزل عليه على ما انزل على النبي صلى الله عليه وآله واخرج المصحف الذي كتبه علي امير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام وقال أخرجه علي الى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه الك مولانا وفقك الله يا امير المؤمنين خليها الك مولانا تريد تعطيها لاولادك ام تعطيها ليخرجها صاحبهم.

    فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا انما كان عليّ ان اخبركم حين جمعته لتقرأوه وحيث انكم رفضتم اذن بعد سقط التكليف بتعبيرنا سقط التكليف عني بعد لا اعطيكم هذه الرواية اعزائي فيها مطلبان:

    المطلب الاول ما يرتبط بسند هذه الرواية، سند هذه الرواية اعزائي يوجد هناك بحث مفصل في انه هذا الذي ورد اسمه في الاخير عن سالم ابي سلمة النسخ اعزائي متعددة البصائر شكل، الوسائل شكل، الكافي بنسخه المتعددة شكل، ورد فيه ما يرد سالم أبي سلمه هذا الذي قرأناه سالم  ابي سلمه، سالم ابن سلمة هذه اثنين وسالم ابن أبي سلمة هؤلاء الثلاثة اعزائي الاول ثقة والثاني مجهول والثالث ضعيف، هذه المشكلة الاساسية التي إن شاء الله اذا توفقنا في يوم الاربعاء نطرحها، وهو اختلاف النسخ في النتيجة الكافي ينقل السند بسالم ابي سلمة لو ابن سلمة لو ماذا؟ ابن أبي سلمة أيهما ولهذا تجدون ابحاث مفصلة واحدة منها في دار الحديث هذه النسخة التي بيدي في صفحة 671 الحاشية رقم 4 حدوداً مولانا صفحة كاملة يبحث حتى يرجح سند أبي سلمة.

    السيد الخوئي في المستند بشكل واضح وصريح يقول اذن يتردد الراوي الاخير بين الثقة الذي من هو؟ ابي سلمة والمجهول سالم بن سلمة والضعيف سالم ابن أبي سلمة فتسقط الرواية عن الحجية .

    طبعاً هو في معجم رجال الحديث المجلد الثامن صفحة 24 أو 22 وما بعد يحاول أن يرجح انه هو أبي سلمة والخطأ موجود في النسخ الأخرى المهم هذا رأيه، ومن هنا تجدون أنه قليل جداً من الأعلام قالوا أن الرواية ما هي؟ صحيحة أو معتبرة أو قوية بعض عبر عنها طبعاً العلامة المجلسي من القائلين بضعف الرواية في مرآة العقول المتساهل في الرواية وكل الأعلام الذين راجعتم أعزائي من صاحب الجواهر إلى الهمداني إلى السيد السبزواري إلى السيد الحكيم إلى كل من عرض قال وخبر سالم وخبر سالم وخبر سالم يعني معتبرة عندهم أم غير معتبرة؟ غير معتبرة إذن على مبنى أن الخبر انه المدار في الرواية على السند أن هذه الرواية ايضاً تكون ساقطة عن الحجية على المبنى بعد أما إذا تقول لا كل ما ورد في الكافي فهو قطعي أو مطمئن الصدور أو يجوز العمل به هذا بعد على المبنى الذي أنت تختاره هذا من حيث سند الرواية أما من حيث مضمون الرواية هو أنه أمرهم أن يقرأوا اقرأ كما قرأ الناس اقرأ كما يقرأ الناس

    سؤال أنا اذكر الاحتمال وبحثه إن شاء الله تعالى يوم الثلاثاء لأنه غداً شهادة الإمام الحسن أعزائي تعطيل، اقرأ كما قرأ الناس هذه دا يقول لهذا السؤال لان الشخص اقرأ تلك القراءة التي يقرأها الناس في مدينتك حتى لا تكون شاذاً عنهم لأنه أمر شخصي أعزائي قال اقرأ كما يقرأ الناس يا ناس أعزائي، ناس مدينة افترض أهل الكوفة كانوا يقرأون بقراءة مثلاً حمزة أو الكسائي مثلاً أو عاصم مثلاً ونحو ذلك في عهد الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام هذا احتمال.

    الاحتمال الثاني اقرأ كما يقرأ الناس يعني إذا تعددت القراءات في كل مدينة قراءة فأنت إذا بالكوفة اقرأ قراءة أهل الكوفة إذا بالمدينة اقرأ قراءة حتى لا تشذ عن من؟ عن الناس هذا الاحتمال الثاني.

    الاحتمال الثالث لا اقرأ كما يقرأ الناس هذه على نحو القضية الحقيقية يعني بهذا الزمان مولانا صارت قراءة أصلاً لا علاقة لها بالقراءات حتى لا تشذ عن الناس يقول اقرأ تقول له بابا أصلاً هذه القراءة لا أصل لها دا يقول الإمام قال اقرأ كما يقرأ الناس شاملة أو غير شاملة.

    سؤال الإمام دا يشير إلى أي احتمال من هذه الاحتمالات الثلاثة؟ ويحتمل بعد ذلك نشوف إذا ثبت اكو قراءة رسمية جيد جداً بيني وبين الله إذن أي آية ـ إذا هذا الاحتمال قبلناه ـ  أي آية نريد أن نتؤكد لابد أن نرجع إلى عهد الإمام الصادق نرى ما هي القراءة الرسمية نسويلها شغل نحن الآن ما نسويلها لابد أن نشوف أولاً مضمون الرواية دلالة الرواية ما هو؟ ثم إذا احتملت هذا الاحتمال الإمام يقول بابا القراءة الرسمية، جيد إذن لابد من احراض الصغرى المصداق لابد أن تعرف القراءة الرسمية في زمن الإمام الصادق وهاي القراءة الموجودة الآن حفص عن عاصم هل كانت قراءة رسمية أم لم تكن؟ أما إذا لم تثبت أنها قراءة رسمية لها قيمة أو لا قيمة لها؟ لان اقرأ الامضاء لاي شيء جاء؟ يعني بعبارة أخرى للقضية الخارجية لا للقضية الحقيقية ولهذا لابد أن نقف إن شاء الله في يوم الثلاثاء هذه الاحتمالات كيف نحلها؟ أساساً كانت توجد قراءة رسمية أو لا توجد؟

    مما قرأنا من الروايات تبين انه كانت قراءة رسمية أو لا توجد بس يقول الناس يقرأون بهذه الطريقة، عندنا هذه يابن رسول الله ماذا نفعل؟ إذن كانت قراءة رسمية أو لا توجد؟ لا توجد سنذكر شواهد أخرى انه توجد قراءة رسمية في ذلك الزمان أو لا توجد وإذا كانت أن الإمام ديشير إلى القراءة الموجودة في زمانه أو ديشير إلى أي قراءة رسمية أي منهما؟ فإذا دا يشير إلى قراءة رسمية في زمانه إذن احنه أي آية نريد أن نقبلها على هاي القراءة لابد أن نحرز أنها كانت قراءة رسمية في زمن من؟ حتى في زمن الإمام الجواد ما يكفي لماذا؟ لأنه احنه دا نستنتد إلى كلام من إلى كلام الإمام الصادق إلا أن يقول لا هذه الرواية بنحو القضية الحقيقية تقول إذا صارت من باب المثال قراءة حفص عن عاصم التي هي بعد الإمام الصادق باعتبار انه وفاة حفص مولانا 180 من الهجرة تمام هذه القراءة وان وقعت بعد الإمام الصادق ولكن لما أن السلطة والجهات الرسمية جعلتها قراءة رسمية إذن كلام الإمام الصادق يشملها أو لا يشملها، فإذا جئنا إلى زماننا الآن جهة معينة دولة مؤسسة حوزة لا ادري ازهر لا ادري زيتونة الوهابية حوزة قم حوزة النجف خلقت قراءة واستطاعت من حيث الإعلام والمال والقدرة أن تجعلها رسمية، وكانت مخالفة للقراءات السابقة على الجزم واليقين هل يشملها قول الإمام الصادق اقرأ كما يقرأ الناس أو لا يشملها؟ يأتي والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/11/08
    • مرات التنزيل : 2173

  • جديد المرئيات