أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انتهى من البحث هذه النقطة وهي انه قلنا المضعف الاول لعدم الوثوق بالنصوص الروائية وبالمدونة الروائية عامة سنة وشيعة اباضية وزيدية واسماعيلية لا فرق هنا نقطة ان شاء الله في وقتها ابينها ان شاء الله تعالى وهي المدونة الروائية الموجودة عند زيدية والمدونة الروائية الموجودة عند الاسماعيلية حسب النصوص الروائية هؤلاء بعد ليس بعد سنة هؤلاء شيعة ولكنه شيعة زيدية وشيعة اسماعيلية هؤلاء مثل زيد ثقة او ليس بثقة؟ عندما ينقل على آبائه لماذا ينقل نصوص روائية تختلف عن روايات الشيعة لاثني عشرية؟ يعني من الائمة السابقين يعني عندما ينقل عن سجاد عندما ينقل عن الامام الحسن عندما ينقل عن الامام الحسين مفروض عندما يأتي الشيعة وينقلون عن هؤلاء الائمة الاربعة السابقين أيضاً تكون متشابهة لماذا تختلف؟ مع انه هؤلاء شيعة وليس بسنة لماذا تختلف المدونة الروائية عند الشيعة الزيدية عند الشيعة الاسماعيلية عن الشيعة الاثني عشرية ما هو السبب مع انه الرواة ثقات مثل زيد بن علي على أي الاحوال.
اذا يتذكر الاعزة قلنا بأنه من أهم المضعفات ووجود علم الاجمالي بوجود الدس والكذب والوضع في الموروث الروائي وفي مجموع النصوص الروائية وهذا مضعف قويٌ جداً لعدم امكان الوثوق بالمضمون او بالموروث الروائية عندنا، الان قلنا بأنه عندنا بأي طريقة استطعتم ان تثبتوا ان الرواية ما هي؟ افترضنا صادرة عن النبي او عن احد الائمة يأتي هذا المضعف الثاني لعدم الوثوق او لعدم الاطمئنان بالموروث الروائي وهو اننا لابد ان نتأكد ان هذه الرواية الصادر لانه في المضعف الاول قلنا لاننا نشك انه صادر او ليس بصادر هنا وصلنا الى الصدور علمنا ان الرواية صادرة عن النبي والامام المعصوم.
هنا يأتي السؤال هل ان الراوي نقل الينا الروايات بالفاظها او نقل الينا بما فهمه من كلام المعصوم عليه افضل الصلاة والسلام الان بغض النظر عن مسألة التقطيع ومسألة التصحيب تلك مسائل اخرى الان نتكلم انه كامل الرواية نقلها الينا ولكنه لم ينقلها الينا الفاظ المعصوم بالفاظ النبي وانما ما فهم منه تلقيه من النص فهمه من النص هذا الذي هو يعبر عنه في كلمات علمائنا بالنقل بالمعنى هل يوجد تصريح في كلمات علماء المسلمين بأن الروايات الموجودة بأيدينا نسبة عالية جداً منها قال اساسا لا توجد رواية الا نادراً الذي يجعل في عداد النادر او في عداد واحد بالمائة واثنين بالمائة وخمسة بالمائة الان النسبة عالية او قليلة قرأنا تصريحات جملة من اعلام السنة من المتقدمين وغيرهم ان المنقولين الينا نسبة عالية منقولة الينا بالمعنى وبفهم الراوي وانتهينا ان ننقل الى الاعزة كلمات جملة من اعلام مدرسة اهل البيت منهم العلامة الحلي.
صريح عبارته في نهاية الوصول الى علم الاصول للعلامة الحلي المجلد الثالث صفحة 472 مؤسسة الامام الصادق هناك يقول هذه عبارته قال من انا نعلم قطعاً ان الصحابة لم يكتبوا ما نقلوه ولا كرروا عليه بل كلما سمعوا اهملوا الى وقت الحاجة اليه بعد مدة متباعدة وذلك يوجب القطع بانهم لم ينقلوا نفس اللفظ بل نقلوا الينا المعنى فقط الان قد يقول قائل ان هذا الكلام وارد عن صحابة رسول الله لا علاقة لها باصحاب الائمة لا بعد ذلك أيضاً سننقل للاعزة انه تصريحات يوجد ان هذا لم يكن مختصاً بصحابة رسول الله بل اصحاب الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام أيضاً كذلك هذا المورد الاول.
المورد الثاني: ما ذكره العلامة المجلسي في المجلد الثاني في كتاب العلم هناك يقول في صفحة 164 رقم الرواية او في ذيل الرواية 24 هكذا يقول، يقول لانه من المعلوم أن الصحابة (صحابة النبي) واصحاب الائمة وهذا تمييز يميز عادة عندما يذكر اصحاب النبي قال صحابة وعندما ينقل صحابة الائمة يقال اصحاب ما نقله الاصحاب ما يقولون ما نقله صحابة الائمة وانما يقولون اصحاب الائمة والتمييز تمييز حتى يتمييز الصحابي عن الاصحاب لانه من المعلوم ان الصحابة واصحاب الائمة لم يكونوا يكتبون الاحاديث عند سماعها ما عندنا أي دليل.
تقول سيدنا اذن الاصول الاربعمائة كيف؟ اقول عزيز لم يثبت ان اصحاب اصول الاربعمائة كان دائماً بيدهم ورقة ودوات وقلم ويكتبون كل ما يقول هذا لم يثبت لعل بعضهم على ذلك ولكن هذا ثابت او غير ثابت لا توجد لا نصوص تاريخية ولا في تراجمهم ولا كذا نعم ثبت عندنا انه كان بعض اصحاب الائمة يكتبون عن الائمة اما كيف يكتبون هذه الشبهة المصداقية غير قابلة للحل وهذه كتب الرجال كتب التراجم كتب الجرح والتعديل كتب التاريخ راجعوها لا تجدون بأنه زرارة او يونس بن عبد الرحمن او زكريا الى آخره كان بيدها جالس عندما يدخل مجلس الامام مباشرة يتكلم هو يكتب، هو لم يثبت في القرآن فما بالك بغير القرآن الكريم وهذا بحثه سيأتي.
لانه من المعلوم ويبعد سؤال: فان قلت هذا جواب عن سؤال مقدر فان قلت والحمد لله رب العالمين هؤلاء كلهم كانوا من الحفاظين الحفظة بمجرد ان يسمع يحفظ قال ويبعد بل يستحيل عادة حفظهم جميع الالفاظ على ما هي عليه وقد سمعوها مرة واحدة من النبي والامام عليهم افضل الصلاة والسلام خصوصاً فان قلت شيخنا هذا في الاحاديث الطويلة يقول لا، لا فرق طويل يكون او يكون قصيراً نعم في الاحاديث الطويلة التي صفحة او صفحتين وثلاثة هذا الاشكال يكون اشد ولهذا يعبر خصوصاً يعني في الاحاديث القصيرة أيضاً كذلك ولكن يشتد الاشكال اين؟ في الاحاديث الطويلة خصوصاً في الاحاديث الطويلة هذا قيد ونفس الكلام بالضبط الذي قرأناه من المحصول للفخر الرازي.
قال: مع تطاول الازمنة واضح لانه لا يعلم انه حتى اصحاب الاصول الاربعمائة بمجرد يرجع الى البيت يكتب او انه بعد شهر يكتب او بعد سنتين يكتب كل هذا غير واضح لا اريد ان اقول كان العكس لا يمكن لاحد ان يدعي انه كان هذا او كان ذاك ولهذا كثيراً ما يروى عنهم المعنى الواحد بالفاظ مختلفة مع ان الحديث حديث واحد في مجلس واحد مرة واحدة ومن اوضح مصاديقه حديث الغدير، حديث الغدير تكرر عشرين مرة من النبي او مرة واحدة؟ في مرة واحدة في حديث الغدير الان حديث الثقلين قد يقال تكرر كذا مرة حديث المنزلة قد يقال تكرر حديث الطير قد يقال اما حديث الغدير بالاتفاق لم يتكرر الا لم يوجد الا مرة واحدة مع انك تجد الاختلاف الشديد من خطبة يوم الغدير من صفحتين ثلاثة الى جملتين ثلاثة الان لماذا عند اولئك الذين نقلوا نقلوا بهذه الطريقة؟
يقول ولم ينكر ذلك عليهم الان هذا دليل صحة النقل بالمعنى الان نحن ليس بصدد الصحة هل يجوز او لا يجوز وانما نريد ان نبين الاتفاق على هذه المسألة، هذا هم المورد الثاني الذي ذكره الاعلام.
المورد الثالث الذي اريد ان اقف عنده اجمالاً والتفصيل انه اقول لكم وهو انه كثرة الاسئلة، كثرة بهذا المعنى يعني ليس مورد وموردين وخمسة وعشرة موجودة هم في كتب المجاميع الروائية التي عندنا والمجاميع الروائية الموجودة عند اهل السنة كان الرواة يتسائلون او يسلون من الائمة هل يجوز لنا ذلك او لا يجوز؟ هذه معناه ان هذه المسألة كانت ظاهرة ما هي؟ منتشرة وشائعة ولماذا يسألون؟ اذا هو يكتب هو الرواية عن النبي يكتب الرواية عن الامام هل يحتاج ان يقول يابن رسول الله انا لا استطيع ان احفظ انقل الشيء بالمعنى او ازيد وانقص هل يجوز او لا يجوز؟ هذا يكشف لك انه مدلوله الالتزامي ان القضية كانت وموجودة في ذلك الزمان الروايات في كتب السنة كثيرة ولكن الان في كتبنا فقط في اصول الكافي حدود 3-4 روايات موجودة في هذا المجال كتاب فضل العلم باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب.
الرواية الاولى التي هي رواية موثقة، الرواية قلت لابي عبد الله الصادق قول الله جل ثنائه الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ما معنى هذه الاية؟ قال هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص منه، يعني النقل بالمعنى او النقل باللفظ؟ بالنص ولهذا رحم الله امرأ سمع مقالتي فنقلها كما هي ليس انه سمعها ثم فسرها اولها زاد نقص ومع ذلك نقلها هذه أين تنفعنا؟ يتبعون القول هذه كلمة قول الامام بما فسرها؟ النقل بالمعنى او النقل باللفظ؟ النقل باللفظ اذن نحن عند ذلك سنأتي ونقول قول المعصوم حجة يعني ماذا؟ يعني لفظ المعصوم حجة هذا تفسير، لا يقول لي قول المعصوم اعم باللفظ او النقل لا ابداً اذا ثبت اثبت الدليل ان قول المعصوم حجة بعد نقل بالمعنى حجة او ليست بحجة؟ بعد غير مشمول بعد ابداً غير مشمول الا بدليل خاص والا اصل الدليل يقول قوله حجة وهذا قول المعصوم او ليس قول المعصوم اذا منقول بالفهم والمعنى؟ ليس بقوله اذن ليس بحجة فاذا بعد ذلك سنشير ان السير العقلائية اساساً لا معنى لان تشمل النقل بالمعنى لا معنى له لانه أهم دليل لاثبات حجية خبر الواحد هو السيرة والسيرة ماذا تقول؟ تقول لا تشمل النقل بالمعنى تقول والعرف ببابك اقول سابين لك فرق كبير بين الفاظ المعصوم وبين حوادث الامور العادية هذا أي فرق هذا قياس فارق كيف يقاس هذا بذاك هذا ان شاء الله سيأتي بعد ذلك هذه الرواية الاولى.
الرواية الثانية: رواية أيضاً صحيحة وواردة في كتبنا قلت لابي عبد الله الصادق اسمع الحديث منك فازيد وانقص، لماذا يسأل؟ اذا النقل هو كله بالالفاظ هذا السؤال اليه معنى او لا معنى له؟ لا معنى له اذن عندما يسأل يعني كانت هناك ماذا؟ هذه الظاهرة موجودة وهي النقل بالمعنى، الرواية تقول ان كنت معانيه فلا بأس هذه هم الرواية الدالة على جواز النقل بالمعنى هذه رواية.
رواية ثانية: الرواية أيضاً معتبرة قلت ابي عبد الله الصادق (مع اشكال الموجود في السند وهو محمد بن سنان على الخلاف الموجود فيه) اني اسمع الكلام منك فاريد ان ارويه كما سمعته منك فلا يجيء (ما حافظ الالفاظ واصلا ما يمكن) قال: فتتعمد ذلك؟ قلت لا، قال تريد المعاني؟ قلت نعم، قال: فلا بأس، اذن أيضاً الرواية انا عندي الشطر الاول من الرواية وهو الظاهر يقول اريد ارويه كما سمعته يعني باللفظ فلا يجيء (لا استطيع).
رواية ثالثة الى آخريه روايتين او ثلاثة موجودة في الكتب المعتبرة عندنا، هذه أيضاً إشارة اذن اولاً تصريحات الاعلام تبين من السنة والشيعة ان المنقول الينا باللفظ او بالمعنى؟ ثانياً هناك شواهد روائية من كتب المدرستين تقول ان المنقول الينا باللفظ او بالمعنى؟
ثالثة ويوجد عند شاهد تاريخي بعد هذا لا مجال لاحد ان يشكك فيه وهو ان هذا القرآن الذي نزل بحرف واحد مع كل قدسيته واهميته وعضمته وانه معجزة الاسلام ومعجزة نبي الاسلام وعلى صغر حجمه لان كل القرآن كتاب واحد وليس 55 مجلد مع ذلك الصحابة والتابعين وتابع التابعين حفظوا لنا القرائة الواحدة او لم يحفظوها لنا كما قال رسول الله؟ لماذا تتوقع في الروايات حفظوا هذا المعنى مع انه يوجد خمسين فرقاً بين النص القرآني وبين النص الروائي هذا القرآن بهذا التأكييد التي احفظوا اكتبوا هكذا فيه ثواب هكذا فيه عظمة هو اساس الاسلام هو معجزة الاسلام هو وهو الى آخره صحابة رسول الله فحظوه او لم يحفظوه؟ لم يحفظوه، التابعين حفظوه او لم يحفظوه؟ لم يحفظوه، تابع التابعين حفظوه او لم يحفظوه؟ لم يحفظوه اذا كان هذا حال القرآن وهو من حيث الاهمية كذا ومن حيث الحجم كثير اصغر من عدد الروايات ولم يحفظ كما نزل على قلب الخاتم فما بالك بالروايات التي وردت الينا طبعاً مع فروق كثيرة جداً لانه لا اقل القرآن كان في عهد رسول الله كتب ويكتبونه ولكنه الحديث كان له كتبة او لم يكن له كتبة؟ ليس له أي كتبة ثابت عندنا ان الحديث أيضاً عندنا كان له كتبتة يحفظونه كما يحفظون القرآن نعم بعض الناس افترض هو كان يكتب حديث لنفسه هذا بحث آخر والا تصنيف الحديث جاء في اواسط الثاني من الجرية، الان بعض الصحابة كان يدون لنفسه شيئاً كيف وصل الى القرن الثاني ذاك بحث آخر اذن القضية اذن القضية اتصور من الناحية التاريخية ومن الناحية نصوص الروايات ومن ناحية صريح اعلام المسلمين ان هذا الحديث الذي بأيدينا منقول باللفظ او منقول بالمعنى اذن على هذا الاساس ما هي مواقفنا ازاء مثل هذا الحديث ماذا نفعل؟ يوجد موقفان الان بشكل رسمي افراط وتفريط.
الموقف الاول يقول نغلق باب الحديث والسلام عليكم ورحمة الله وكفانا كتاب الله كما انه اولئك الذين قالوا القرآن وكفى ما هو السبب قالوا ليست لدينا مشكلة مع رسول الله واقعاً وثبوتاً وصدوراً مشكلتنا مع هذا الذي وصل الينا هذا حديث رسول الله او ليس حديثه؟ لا هذا فهم الصحابة والاصحاب ولا علاقة مع، ومن هنا اغلقوا باب الحديث.
الجواب اذا ما ثبت القرآن بالتواتر وما ثبتت بلي نفس الكلام ولهذا قال انسداد كما قال المحقق القمي قال باب العلم بالنسبة الينا مغلق ماذا نفعل؟ يقول لانه في علم الكلام عندنا علم بأنه يوجد دين ويوجد شريعة ونحن لا يوجد عندنا طريق فنحتاط بقدر ما يمكن هذا بعد ذهب اليه بعض العلماء انتم تتصور بأنه هذا الذي يقوله لم يلتزم به؟ الميرزا القمي التزم به فاذا انت بالنسبة إليك الفاظ القرآن هم نفس هذه المشكلة فيها اذن كما الان عند الاخباريين القرآن عندهم حجة او ليس بحجة؟ ليس بحجة لماذا؟ يقولون لانه وقع فيه تلاعب وقعت فيه زيادة وقعت فيه نقيصة بعضهم يقولون وقع فيه هذه اذن حجة او ليست بحجة، فبدأ اما ان يطبق نفس ذاك المنهج الذي وقع في القرآن بدؤوا يطبقونها على الرواية قالوا لا نستريح للروايات وهذا هو موقف الثاني قالوا نتعامل مع الرواية وهي الحجة ولا علاقة لنا بشيء آخر وكأنها نصوص متواترة معصومة نقلت من المعصوم الينا وهذا هو الموقف الثاني وهذا هو المنهج ماذا؟
يكون في علمك المنهج الاخباري السني والمنهج الاخباري السني يعني المنهج الحنبلي والمنهج الحنبلي هم ما يتعامل هذا يقوله في الروايات منقول الينا بالمعنى ولكن عندما يأتي إليها يتعامل معها حرفياً ابداً لا يسمح لك يقول لابد الراوي هكذا فهم يقول لا ابداً الاصل ان هذه الفاظ النبي صلى الله عليه وآله وهذا هو الموقف الثاني والامر إليك هذا الدرس مفتوح لتعدد الاجتهاد وتعدد القراءة الان اما تصير بهذا الاتجاه اما تصير بهذا الاتجاه سيدنا ما هو موقفك الجواب يأتي اذن الى هنا اجعلوا اذهانكم حتى تعرفون مباشرة لا تقولون هؤلاء عميان ولا يبصرون كذا وكيف السنة ما عندهم حجة لا عزيزي يوجد هذه المشاكل ما تحل انت انحلت إليك هنيئاً لك ولكنه ليس بالضرورة اذا انحلت عندك تنحل عند الاخرين، عند الاخرين ما تحلت فذهبوا بهذا الاتجاه واما بهذا الاتجاه.
شواهد من النصوص الروائية انا الان لا اريد ادخل ولكنه اذكر لكم الاخوة واقعاً الحق والانصاف افضل ما اشير الى هذه القضية في كتب اهل السنة هو محمود ابو رية في كتابه اضواء على السنة المحمدية الاخوة الذين يريدون ان يراجعون من صفحة 76 الى صفحة 114 هو يتكلم عن اولئك ما عنده علاقة بالنصوص مدرسة اهل البيت في هناك من صفحة 76 هذه عبارته يبدأ البحث بهذه الطريقة كيف روي الحديث تحت هذا العنوان رواية الحديث بالمعنى واختلاف العلماء في ذلك هنا ينقل الرواية المعروفة التي نقلناها عن رسول الله نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم اداها كما سمع هذا هو الاصل وينقل رواية مسند احمد مجلد 35 صفحة 467 وكذلك رواية في سلسلة الصحيحة الجزء الاول صفحة 76.
السؤال هنا: انا قلت لكم ما اقدر ان الخص لكم هذا البحث كاملة من صفحة 76 الى صفحة 114 ولكن هو يذكر مجموعة من الشواهد وكثير مهمة هذه الشواهد في هذه القضية يقول بلا اشكال (في صفحة 82) ان رسول الله يومياً كان يصلي الصلوات الخمس هذه المقدمة الاولى.
المقدمة الثانية: والصحابة يسمعون هذه المقدمة الثانية.
المقدمة الثالثة: ورسول الله قال صلوا كما رأيتموني اصلي وليس فقط صلوا كما رأيتموني اصلي في الافعال يعني صلوا كما اصلي في الاقوال ثم يأتي ويقول الان نقرأ لكم (هذه ما مرتبطة بالخلافة حتى نقول حوروها وتلاعبوا بها لانه يوجد هناك مسائل سياسية) يقول صيغ التشهد وينقل تسعة انحاء من تشهد رسول الله هذه ماذا تفسرها؟ انت بين امرين لا ثالث لهما اما ان تقول ان رسول الله كان يقرأ بشكل واحد او باشكال متعددة؟ بشكل واحد هؤلاء المساكين هم واحد سمع هكذا وواحد سمع هكذا ومتعمداً وليس اشتباهاً والا هذه خلاف عصمته ولهذا يقول تشهد ابن مسعود، تشهد ابن عباس، تشهد عمر بن خطاب، تشهد ابي سعيد الخدري، تشهد جابر الانصاري، تشهد عائشة، تشهد ابي موسى الاشعري، تشهد سمرة بن جندب، تشهد ابن عمر وهكذا يقول هذه تشهدات تسعة وردت من الصحابة وقد اختلفت الفاظها هذا ماذا تفسير فسر وفي كتب معتبرة لا تقول جاء زيد وعمرو يقول هذه خيرة الصحابة الذين نقلوا الينا حديث رسول الله وهم الذين نقلوا القرآن الينا ما هو توجيه هذه الظاهرة هذه يحتاج لها توجيه انت لا تقول لي اشتبهوا لا ابداً لانه هؤلاء يومياً يسمعون خمسة مرات يصلي رسول الله وفي كل صلاة عنده تشهدين او تشهد واحد اذن مرة ومرتين لماذا هكذا؟
الجواب وجهه المنطقي اما ان تقبل ان رسول الله تشهد ليتسع على امته حتى الامة تكون في راحة من امرهم اذا تقبل هذه هم قراءة ويحتاج لها فن واما تقول لا هؤلاء ما كان يحفظون بعد ذلك من سؤلوا اشتبهوا كلمة قدموها وكلمة اخروها وكلمة اضافوها وكلمة انقصوها وهذا النقل بالمعنى وامثلة كثير يعجبني انت تراجع هذا الكتاب الان انا لا اقدر ان اتكلم عن امور اخرى انا اتكلم عن امر فعلي وحصل فعل رسول الله قراءة رسول الله طبعاً هذا المثال كما قال الشيخ ينطبق على القرآن لان القرآن كان يقرأه رسول الله او ما كان يقرأها؟ يقرأه على الناس لماذا لم يحفظوه على ما هو عليه وصار سبعة قراءات وعشرة قراءات واربعة عشر قراءة وخمسين قراءة لماذا من اين جاءنا هذا؟ تقول من هؤلاء الرواة من هؤلاء النقلة اصلاً تعارضات الائمة فيما بينهم انت اقرأ الكتب الحديثة الان عندنا الشيخ الطوسي انظروا في التهذيب اولاً ماذا يقول؟ يقول ما من رواية الا ولها معارض هذا التعارض من اين نشأ؟ هؤلاء نور واحد هؤلاء بمنزلة شخص واحد كلهم معصومين لماذا يتعارضون؟ تقول لاختلاف الزمان والمكان اولاً علماءنا لا يقبلون اختلاف الزمان والمكان وثانياً نجد امام واحد في زمان واحد روايات متعارضة منقولة عنهم لماذا؟ الجواب: ان الراوي فهم شيء وذاك الراوي في نفس المجلس فهم شيئاً آخر فنقل كل ما فهم من المعنى تعددت فصارت تعارض بين الروايات.
ما هي أهم نتائج المترتبة على هذه المسألة؟ حتى نلحق ونغلق هذا الحديث، نتائج خطيرة.
النتيجة الاولى: اذن الفاظ الاحاديث الموجودة في مجاميع الروائية السنية والشيعية، الشيعية والسنية هذه (هذه الروايات الموجودة في الكتب) الفاظها حجة او ليست بحجة؟ الجواب: لكي تثبت حجيتها لابد من اثبات انها منقولة باللفظ وما لم تخرج هذا حجة او ليست بحجة؟ ليست بحجة وهذا ما صرح به الفخر الرازي وغير الفخر الرازي جملة من الاعلام وانا من اولئك الذين اقول بعدم حجية هذه النصوص الروائية الا اذا ثبت انها لفظ المعصوم قال وإذا كان كذلك.
اذا يتذكر الاعزة في المجلد الرابع من المحصول 349 وإذا كان كذلك لزم القطع بسقوط الحجة عن هذه الالفاظ هذه الالفاظ ليست بحجة لانه هذه الفاظ المعصوم او الفاظ الراوي؟ الفاظ الراوي فان قلت سيرة العقلاء وسيرة العقلاء دلت على ذلك الجواب السيرة العقلائية استدلال بها لاثبات النقل بالمعنى قياس مع الفارق لماذا؟ لانه في السيرة العقلائية الالفاظ الفاظ عوام الناس وعموم الناس وهذه متقاربة، اما لفظ من اوتي جوامع الكلم هل يمكن ان يثبت بالسيرة العقلائية لفظه حجة ولهذا انتم في المحافل العلمية أيضاً كذلك لو ان شخصاً جاء وفسر المسألة في الرسالة العملية واعطاها للناس وكان تفسيره خاطئاً المرجع يقبل منه او ما يقبل؟ يقول له ابداً انت كان مفروض هذا الذي انا كتبته بالرسالة تقول له لا تقول له بانه الكافر انا ما قلت الكافر انا قلت فلان شيء تقول له ما الفرق بين الكافر واهل الكتاب، لا يقول بالنسبة إليك ما يوجد فرق ولكن بالنسبة لي هناك فرق كبير بين اهل الكتاب وبين الكافر ما تقدر تستبدل لفظ بلفظ آخر انت مفروض هذا الذي انا قلته تقوله موجود في المحافل العلمية او لا؟ يقول بلي هذا ليس الفاظي وانا ما قلت هذا انت هذا فهمك ماذا؟
اذن السيرة لا تثبت لنا السير العقلائية حجة بينهم لاثبات حجية السير العقلائية للشارع قياس مع الفارق هذا بنحو الاجمال والا بحثه المفصل في علم الاصول فان قلت سيدنا انت الان قرأت لنا رواية وروايتين وثلاثة واربعة ماذا يقول؟ لا بأس، الجواب: اعزائي والله انا استغرب من هؤلاء الذين يستدلون هو الكلام من قال هذه الفاظ الامام ثبت لي ان الامام هذه الروايات الفاظ من؟! نفس المشكلة ونفس الروايات موجودة اين؟ موجودة في هذه الروايات، قال لا بأس يجوز هو فهم لا بأس الامام ماذا؟ الا ان تثبت بنحو قطعي ان هذه النصوص الواردة (هي روايتين او ثلاثة ولا اكثر) هذه النصوص ما هي؟ منقولة الينا بالنص فان اثبتها انا هم معك هذا من قبيل اذا تتذكرون في محله قالوا هل يمكن الاستدلال بخبر واحد لاثبات حجية خبر الواحد او لا يمكن؟ قالوا دور لانه نحن نتكلم ولهذا تجد صاحب الكفاية وسيد الصدر وغيرهم اولاً قالوا الادلة الدالة على حجية خبر الواحد قطعية صادرة نثبت بها الظني انت ما تقدرت تستدل بها لاثبات جواز النقل بالمعنى لانه هو هذه الرواية مشمولة او غير مشمولة لعدم الحجية؟ أيضاً مشمولة لعدم الحجية فاذن انت التي تريد تقول انا عندي قرائن ان هذه الروايات منقولة الينا باللفظ طوبى لك ولكن انا اقولها والعباس ما ثابت عندي بعد ماذا افعل؟ هذه مسألة اجتهادية بعد ليس بالبديهيات والرياضيات اقول هذه ما ثابتة عندي ان هذه الروايات منقولة الينا هذا مضافاً الى اني اساساً اشكك في اصولها يكون في علمك يعني المقام الاولي من البحث.
العامل الاول: انا اعتقد ان هؤلاء الذين كانوا ينقلون بالمعنى وضعوا هذه الروايات لتصحيح ماذا يفعلون؟ او ليس هم تقول ليس ثقات هؤلاء اقول وضع على لسانهم اولئك الذين كانوا يريدون ان ينقلون بالمعنى قالوا بأنه نجعل ثلاثة اربعة روايات سنة وشيعة انه جواز النقل بالمعنى وانتهت القضية بعد ماذا يقولون نقول بهذا الشكل وانتهت القضية فلهذا انا عندي اشكالين على هذه الروايات الاشكال الاول مرتبط باصل الصدور لانه ما معتقد انها متواترة بل هي اخبار الاحاد فلهذا يحتمل فيها الوضع والجعل والتلاعب هذا اولاً وثانياً انها مشمولة لنفس روايات النقل بالمعنى اذن من الحل؟ سيدنا في النتيجة ماذا تفعل؟ تنتقل انت الى المنهج الاول الذي تسقط الرواية او تنتقل الى المنهج الثانية الذي تقبل الرواية كيف كانت؟
الجواب لا هذا ولا ذاك وجملة من الاعلام أيضاً فهموا هذا المعنى وهو اننا نقبل الحجية ولكن بشرطها وشروطها يعني ان الرواية تقبل من الراوي بشرط ما هو الشرط؟ هذه كلمات من الاعلام ليس واحدة او اثنين.
الجملة الاولى انقلها لك من صاحب البحار وصاحب البحار يعمل بهذه الشروط او لا يعمل هذا بحث تطبيقي وصغروي وانا اتكلم في الكبرى، في المجلد الثاني صفحة 163 أقرأ لكم العبارة جيداً وهذا هو مبنائي يقول ثم اعلم ان هذا الخبر من الاخبار التي تدل على جواز نقل الحديث بالمعنى، هذه الرواية التي نقلناها وليس شيء آخر وتفصيل ذلك بالمعنى، سؤال: يعني كل ما نقل الينا بالمعنى شيء يعني المنهج الثاني او الاتجاه الثاني؟ يقول لا، انه اذا لم يكن المحدثو عالماً بحقائق الالفاظ ومجازاتها ومنطوقها ومفهومها ومقاصدها لم تجز له الرواية بالمعنى بلا خلاف بين احد من علماء المسلمين اذن لكي تنقل الرواية ونقبلها من الراوي يكفي ان يكون في كتب التراجم ثقة او لابد ان يثبت انها عالمٌ أي منهما؟ فاذا ما استطعت ان تثبت انه عالم او ليس بعالم بعد حجة او ليست بحجة؟
بينكم وبين الله هذا يقلب عندنا علم الجرح والتعديل او لا يقلبه؟ الان فقط في كتب الجرح والتعديل ماذا يقولون؟ ثقة او ليس بثقة ما عنده عمل بأنه هذا عالم هو بقال، جمال، طحان ماذا عمله ليس مع هذا هو مع انه هو خوش آدمي وكأني اريد اصلي ورائه انا اريد ان ارى بأنه هذا عندما ينقل لي الرواية يقولون ذاك صاحبنا دخل الى الحمام قال له انا مدة شهر شهرين ما جئت الى الحمام فجسمي يحتاج الى كيس ومكيس فيه خير فدز له رجلٌ عمره ثمانين سنة فهذا فيه قوة او ما فيه قوة؟ ما فيه قوة فمن خرج قال له قلت لك قال والله يصلي صلاة الليل قال انا ما ردت ورائه اصلي جماعة انا اريد يكيس لي جسمي اذا ردت اصلي جماعة دز لي شخصٌ يصلي صلاة الليل انا اريد ينقل لي الرواية دقيقة انا ليس معي نعم انسان طيب او زاهد عابد او ليس زاهد عابد هذا يقول بلا خلافٍ وهو الحق معه يعني كل علماء المسلمين اشترطوا هذه الشروط بلا خلاف قالوا اولاً لا يجوز وعلى فرض الجواز بشرطها وشروطها يقول ولهذا بل يتعين اللفظ الذي سمعه اذا تحققه يعني تأكد منه والا لم تجز له الرواية فهو يجوز او لا يجوز؟ لا يجوز يقول ثم حتى اولئك الذين اجازوا النقل بالمعنى مع توفر الشروط يعني عالم كذا كذا يقول اختلفوا بعضهم قال لا يجوز في اقوال النبي في اقوال الاخرين يجوز اما في النبي لا يجوز لماذا؟ لانه هو القائل اوتيت جوامع الكلم يعني في كلمتين يعبر عن معاني انت تحتاج كتاب حتى تشرحها هذا من يستطيع ان يأتي بمرادفات الا ان يكون بمستوى علي حتى ان يأتي بمثله اليس كذلك؟ اذا راوي عادل لا يستطيع ولهذا يقول هو واما اذا كان عالماً بذلك فقد قال طائفة من العلماء لا يجوز الا باللفظ أيضاً وجوز بعضهم في غير حديث النبي فقط لماذا؟ يقول لانه افصح من نطق بالضاد وفي تراكيبه اسرار ودقائق لا يوقف عليها الا بها كما هي لان لكل تركيب معناً بحسب الوصل والفصل والتقديم والتأخير وغير ذلك لو لم يراعى ذلك لذهبت مقاصدها بل لكل كلمة منها مع صاحبتها خاصية مستقلة كالاهتمام وكذا الالفاظ المشتركة والمترادفة ولو وضع كل الموضع الآخر لفات المعنى المقصود ومن سم قال النبي نظر الله عبداً سمع مقالتي وحفظها ووعاها واداها كما سمع تقول لي سيدنا هذا تعليق الى المحال.
الجواب: واقعاً ليس تعليق على المحال وانما تضييق دائرة الروايات ثم هذا الذي نقله انا احتمل به ان شاء الله هذا الذي استطاع اليه اضع اليه موازين اخرى وهو هذا الذي نقل الينا لابد ان يعرض على القرآن الكريم وهذا معنى محورية القرآن طبعاً انا كنت جايب اقوال سنة وشيعة كثيرين كلهم يصرحون ماذا؟ هذا المورد الاول.
المورد الثاني: الاخوة الذين يريدون ان يراجعون هذا البحث في مقباس الهداية في علم الدراية للعلامة المامقاني هناك يقول ان لم يكن عالماً بالالفاظ ومدلولاتها ومقاصدها خبيراً بما يحل معانيها بصيراً بمقادير التفاوت عندها لا يجوز له ان يروي الحديث بالمعنى بل يقتصر على رواية ما سمعه باللفظ وانما وقع الخلاف في ان العالم بذلك يجوز او لا يجوز اما غير العالم يجوز او لا يجوز؟ يقول متفق عليه انه يحرم عليه ولا يجوز اذن اول الامر انت عندك في علم الرجال ان تثبت ان الراوي ثقة او عالم أي منهما؟ ان تثبت انه عالم وبعد ذلك هذا العالم واقعاً كذاب وضاع او ثقة عادلة، ليس ثقة لانه ثقة لا ينفعني شيء وإذا هذا جئنا بها الى علم الرجال والكتب الرجالية التي عندنا بعد نستطيع ان نتثبت من علماء اللرجاليين او لا نستطيع؟ ابدا ما متعرضين لاحواله العلمية وانما متعرضين باحواله العبادية ثقة او ليس بثقة هذا المجلد الثالث صفحة 227 وكذلك القوانين في الاصول المتقنة للميرزا القمي المجلد الثاني صفحة 522 لا خلاف بين اصحابنا في نقل الحديث بالمعنى ولكنه شرط لو جواز اولاً ثانياً ثالثاً رابعاً الاخوة يراجعون تفصيلاً شروط جواز النقل بالمعنى هذا الثالث.
الرابع: المصطفى للغزالي المتوفى 505 من الهجرة يقول نقل الحديث بالمعنى دون اللفظ حرامٌ على الجاهل بمواقع الخطاب ودقائق الالفاظ واما العالم ففيه اختلاف بعض يقول يجوز وبعض يقول لا يجوز هذا المورد الآخر.
وكذلك الاحكام في اصول الأحكام للآمدي اختلفوا في نقل الحديث بالمعنى دون اللفظ والذي عليه اتفاق الشافعي والى غير ذلك اذا كان غير عارف بدلالات الالفاظ واختلاف مواقعها هذا يجوز له او لا يجوز ان لم يكن عالماً؟ لا يجوز له ذلك.
الان افترض ثبت انه عالم وثقة يعني كل الشروط استوفيناه الان نريد ان نعمل ونقول ليس موضوع الرواية ومنقول الينا بالمعنى ولكنه قريب ممن؟ هل يمكن ان ندقق في الالفاظ نقول الامام لو كان يريد كذا لقال منه ولكن لمن قال لمن او عن كذا اذن يريد معنى آخر هذا يمكن تطبيقه او لا يمكن تطبيقه؟ لا يمكن لماذا لا يمكن؟ لان الفاظ الامام فيها هذه الدقة كما في القرآن على سبيل المثال اما غير الامام فيها هذه الدقة او لا يوجد؟ اذن هذا الذي في الحوزات العلمية يأتي الرواية يقول الامام قال لا تنقض ولو اراد كذا لقال كذا بعد هذا تام او غير تام؟ الا اذا اثبتم ان هذا اللفظ لفظ الامام المعصوم عند ذلك تعامل معه يعني كما ثبت افترضوا هذا المعنى ثابت من كنت مولاه فهذا علي مولاه هذا ما عندنا شك انه صادر من النبي تواتر وكتب التاريخ هذه الفقرة ليس حديث الغدير هذه الفقرة ثابتة او ليس بثابتة؟ بلي ثابتة انت لا تستطيع ان تتعامل بكل ادوات اللغة العربية وقواعدها ولغاتها او انت مني بمنزلة هارون من موسى هذه نقل بالمعنى او النقل باللفظ بلا اشكال نقل باللفظ لماذا؟ لان هذا المقطع متواتر من عندنا من الموافق والمخالف والى آخره ولهذا انتم اذا اردتم للحديث ان تتعاملوا معه كنص قرآني تقدموا وتؤخروا تزيد وتنقص لابد ان تثبت انه لفظ المعصوم والا هذا الباب لابد ان يغلق هذه التدقيقات الفارقة الموجودة في الحوزات العلمية.
والحمد لله رب العالمين.