أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السؤال المحوري في هذه الحلقة هي كالتالي أو هو كالتالي ما هي أهم العوامل التي تؤدي بالإنسان إلى أن يشكك في الدين ومعارفه التي من أهمها المعارف العقدية وعلى رأسها معرفة الله أو إثبات وجوده وتوحيده بعد ذلك سيتضح بأنه أساساً الدين على مر تاريخ البشرية حاجة ثابتة ولم يخالف في ذلك احدٌ حتى الذين أنكروا المنشأ الغيبي للدين ولكنهم قبلوا أن الدين مكون أساسي في علم الإنسان وفي حيات الإنسان وفي حاجة الإنسان سأقرأ لكم بعض النصوص لأنه قلنا بالأمس أن البحث بحث علمي وليس بحث خطابي أو بحث قناة فضائية حتى فقط ننظر إلى الوضع العام وكذا وإلا البحث بحث مرتبط بالحوزة والعلمية ولابد أن تبحث القضية بشكل جدي.
قبل الإجابة على هذا التساؤل والعوام التي تؤدي إلى ذلك سواءً إلى العوام التي أدت إلى تشكيك الدين الذي من لوازم هذا التشكيك هي مسألة الإلحاد ومسألة إنكار الدين ومسألة هذه كلها من توابع ومن الفروع التشكيك في أصل الدين، قبل أن أجيب عن هذه التساؤل وأشير إلى بعض العوامل الأساسية هناك أمران مهمان أشير إليهما إجمالاً وأعطي المسائل للأعزة بودي أن الأعزة واقعاً هذه المصادر التي أشير إليها مهمة جداً لابد أن يطالعوا.
الأمر الأول: أساساً لماذا وجدت الظاهرة الدينية بكل أشكالها على مر التاريخ في حياة الإنسان مذ عرف الإنسان تاريخا لا توجد عندنا الآن نقطة في التاريخ يمكن أن نجدها منفصل عن الظاهرة الدينية هذا لا يوجد من هنا يأتي هذا التساؤل لماذا؟ الجواب أعزائي في ذلك هو انه في المقدمة لابد أن نعرف أهمية الدين في حياة الإنسان الإخوة الذين يريدون أن يراجعون هناك بحث قيّم في آخر بحث لا يتجاوز لعله عشرة صفحات في آخر بحث كتاب معارك التنوينيين والأصوليين في أوربا هاشم صالح وهاشم صالح هو المترجم الأساسي لكل منظومة المفكر المعروف محمد ارگون يعني عشرات الكتب المترجمة مترجمها هاشم صالح مذ ثلاثين عام والآن حي هو يترجم لمحمد ارگون هناك أعزائي في هذا الكتاب في صفحة 359 الذي أنا اعبر عنه فصل مهم جداً في الفكر الغربي من صفحة 357 إلى صفحة 367 عشر صفحات واقعاً انصح الأعزة اليوم يذهبون إلى المواقع وهذا الفصل واقعاً يقرؤونه لأنه واقعاً إذا أريد اقرأ ولو منه نماذج يأخذ وقتاً كثيراً هو يقول وقعت مؤخراً على كتاب جديد، طبعاً يقول كتاب جديد لأنه هذا كتاب مطبوع 2010 يعني آخر الدراسات وليس الدراسات ما قبل خمسين أو ستين سنة على كتاب جديد كنت انتظره بشكل واعٍ أو لا واعٍ طبعاً أهل الدقة في اللغة العربية يقول موعا به أو غير موعا به الآن واع أو موعاً به هذا الأمر إليكم، منذ زمن طويل لكي أجد الأجوبة عن تساؤلات أغلق في نفسي يتحدث عن مفهوم الدين في الغرب وما طرأ عليه من تحولات طوال القرون الأربعة الماضية وهذا كثير مهم يعني ماذا حدثت إلى الظاهرة الدينية التي وصل الغرب إلى ما وصل إليه وهذا أعزائي سوف تنفعنا كثيراً حتى نقرأ الواقع الاجتماعي مالنا فستجدون أن من هناك مجموعة من القوانين المشتركة في المجتمعات يعني المنطق الاجتماعي يحكم البشر الآن ذاك يحكمه بشكل وهنا يحكمه ماذا؟ ولكن هي مشتركة ليس أنها منفصلة أشكالها ظواهرها تختلف وإلا الواقع واقعٌ واحد يعني عندما هو يقول بأنه وصل في القرن التاسع عشر إلى أواسط القرن العشرين أساساً رفض كامل للدين وبعد ذلك نجد ماذا؟ ثم لماذا صار هذا الرفض الكامل للدين ومعارف الدين يبين أنت عندما الآن تأتي وتقرأ حالة الاجتماعية مالتك وحالة الثقافية مالتك المؤسسة الدينية مالتك المؤسسة السياسية مالتك تجد عجيب عجيب نفس المسائل تؤثر نفس النتائج المطلوبة على أي الأحوال، يقول وأما مؤلفه فهو الباحث الفرنسي لونوار المختص بفلسفة الدين وعلم الاجتماع الديني هو يقول وقد اشرف على موسوعة صخمة بعنوان موسوعة الأديان ومنذ البداية يزف لنا المؤلف هذا النبأ السعيد شخص مفكر فيلسوف متخصص بعلم الدين الاجتماعي هو أن الإيمان لم ينقرض من الغرب بعد انتصار العلم والتكنولوجيا على عكس ما عندنا، الآن نتصور المجتمعات الغربية فيها إيمان أو ما فيها إيمان؟ لا اقل في وهمنا ماذا؟ إذا يوجد هم يوجد نسبة قليلة، قال أبداً، هذا عالم اجتماع غربي وليس انه هذا قرائة شرقية وكذا وكذا يقول ثم يفاجئنا ببعض الإحصائيات الدقيقة ويقول هل تعلمون بأن 93 بالمائة من الأمريكيين يؤمنون بالله وليس لا أدرية ولا ينفون وجود الله، بلي واقعاً لا أريد ادخل أرقام حتى أبين لك مع ان هذا التصور الموجود عندنا هكذا تعليقة طبعاً هذه خلاصة عن هذا الكتاب مع الأسف قلت لك لو الوقت لو نقف عنده مقدار يتضح للأعزة لأنه ما ادري هاليوم يراجعون لو لا لكنه إيمان حر بالطبع لا انه ناتج عن إكراه اجتماعي الذي أنت الآن في مجتمعاتنا تجد هذه ظاهرة النفاق سببها ما هو؟ وهو انه يستطيع أن يصرّح بخبيئة نفسه أو لا يستطيع؟ هذه ظاهرة النفاق تبدأ عندنا أما هناك حر إذا يريد يلحد عنده مشكلة لو ما عنده مشكلة؟ ما عنده أي مشكلة كما انه غير مرتبط هذه نقطة أخرى مهمة جداً غير مرتبط بممارسة الطقوس والشعائر بالضرورة التي الآن أنت كاملاً الظاهرة تجدها في أوضاعنا معكوسة التزام كامل بالطقوس وشعائر وخرافات والى آخره ولكنه من يجي إلى البعد الديني والأخلاقي والمعتقدي موجود لو ما موجود؟ تجد الرشوة منتشرة تجد السرقات منتشرة تجد الفساد المالي على أعلى المستويات إلى آخره لماذا؟ لأنه هذاك إيمان واقعي هذاك لأنه ما مضطر أن يصير مؤمن ولكن من صار مؤمن يلتزم به وبلوازمه أعزائي والواقع أن الإلحاد الراديكالي يمثل أقلية في الغرب على عكس ما كنا نتصور نعم عندها قد تقول بأنه يابه من نروح كنائسهم فارغة يقول بيني وبين الله لان الكنائس بالنسبة لهم مثل الطقوس والشعائر يهتمون بها أو لا يهتمون يقول متاحف بالنسبة إليهم على أي الأحوال ما أريد أن ادخل في البحث إلى أن يأتي إلى هذا يقول ولكن في السنوات الأخيرة طرأ نوع من التحوّل على النفسية الأوروبية فأخذت تعود إلى الدين وتبحث عن الروحانيات بكل سبيل ولكن هذه العودة لم تكن إلى الدين المسيحي عجيب لماذا؟ ما هو السبب؟ يقول لا لا مو جربوه لأنه الدين المسيحي أيضاً مجموعة طقوس هكذا وهكذا وهكذا وهكذا افعل يعني مجموعة شنو؟ لا لا مو هرتقط بالنسبة إليهم مو هرتقط بالنسبة إليهم مجموعة فقه هنا هم الآن نحن عندنا الآن التركيز بيننا وبين الله في الحوزات العلمية والمنابر والمؤسسات على الظواهر والشعائر والصلوات وكذا لو عن الأبعاد المعنوية والأخلاقية والعقائدية أي منهما؟ هذه حوزاتك والحوزة ببابك بيني وبين الله لا درس أخلاق لا درس معنى لا درس عقائد أبداً هذه إذا موجودة ، موجودة بعنوان دروس جنبية لا علاقة الأصل ما هو؟ الأصل الشعائر التي أهم حتى من صلاتك ولهذا خلي تفوت الصلاة ولكنه اللطم يفوت لو لا يفوت؟ لا يفوت مولانا يقول: ولكنه جاءوا إلى التصوف والحكمة الشرقية ولهذا تجدون البوذية تنتشر أين؟ لأنها مرتبطة بالطقوس والشعائر لو مرتبطة بالبعد المعنوي؟ بالبعد المعنوي هذا الذي الآن كاملاً محذوف في حوزاتنا العلمية الذي هو العرفان مولانا كاملاً الذي الآن يقرأ عرفان لابد لا يقول لأحد لأنه مباشرة يتهم مولانا الذي الآن هذا هو بابه هناك يقول وشهدنا إقبال قطّاع واسع من الفرنسيين باعتبار هو فرنسي على العقيدة البوذية وروحانيات الشرقية بشكل عام فالسؤال المطروح فعلاً في الغرب لم يعد هل أنت مع الدين أم أنت مع الحداثة؟ هذه اللغة الآن في جامعاتنا مطروحة إذا واحد صار متديناً إذن حداثوي أو ليس بحداثوي؟ لا ضد الحداثة؟ إذا صار حداثوي إذن قام باعمال دينية ينسجم مع الحداثة أو لا ينسجم؟ لأنه يوجد تنافي لأنها أتتنا من القرن التاسع عشر من الغرب هذه غير مرتبطة هنا ولكن لأنه هو قارئ في تلك الثقافة انه إذا صار حداثوي لابد يصلي أم لا؟ لا يصلي لابد عنده التزامات عقائدية وكذا وحلال وحرام؟ لا، يقول تحول هذا السؤال هل أنت مع الدين أم مع الحداثة وإنما أصبح ما هي التحولات التي تطرأ على فهم الدين وطريقة تفسيره في عصر الحداثة والأطروحة المركزية للمؤلف تقول هو يريد يصل إلى هذه النتيجة بأنّ الحداثة تؤثر على الدين مثلما أن الدين يؤثر على الحداثة في علاقة تفاعلية خلّاقة شهدتها أوروبا منذ أربعة قرون ومن هنا لابد أن ننتقل إلى ماذا؟ أن الحداثة المقبلة لن تكون معادية للدين وإنما تكون معادية للتعصب وهذا الذي نسميه إرهاب وإقصاء والى آخره يقول الدين القادم لابد يكون هذه المواصفات، الآن أنت تفهم المشروع الذي نؤكد عليه طيلة هذه السنين أنه ليست مشكلتي مع مدرسة أهل البيت أو مع الإسلام أنا مشكلتي مع مع القراءة القائمة لهذه المفردات العقدية والطقوسية والشعائرية والمنظومة الدينية مولانا.
هذا مورد أنا بودي أن الأعزة اعود أقول لكم هذا الكتاب مضمونه ما هو؟ لأنه أنا عادةً عندما أكمل أكتب خلاصة عن الكتاب على الصفحة الأولى حتى لا يضيع مني.
على أي الأحوال تعالوا معنا أعزائي أهمية الدين في حياة الإنسان، كتاب علم الأديان تاريخه مكوناته مناهجه أعلامه حاضره مستقبله الحق والإنصاف موسوعة قيّمة علم الأديان خزعل الماجدي تاريخه مكوناته مناهجه أعلامه حاضره مستقبله أعزائي وتاريخ الطبع أعزائي حتى انه الأخوة يراجعون الطبعة الأولى 2016 مولانا فطبعة حديثة جداً يعني الكتاب حديث جداً هناك أعزائي في صفحة 51 هذه عبارته في صفحة 51 هذه عبارته يقول ضرورة هذا العلم واهمية هذا العلم لا يوجد تاريخ للبشرية بلا دين ويذكر الكتب طبعاً لا انسى من الكتب الاكاديمية لأنه في المقدمة يقول مولانا إذن أهمية الدين في حياة الإنسان ماذا؟ لا مجال للبحث فيها كثيراً هذه نقطة حتى أنا أريد أن أبين لك أن الأصل في الإنسان ماذا يكون؟ التدين إذن تأتي عوارض عوامل تمنع هذه الحالة لا أريد أن أتكلم بلغة قرآنية لان القرآن ماذا يقول فأقم وجهك للدين حنيفا لماذا أقم وجهك للدين لماذا؟ فطرة الله التي فطر الناس عليها بيني وبين الله افترض هذه الآية ما عندك تاريخ الأديان يقول أن الإنسان كما لم ينقطع عن الطعام لم ينقطع عن التدين نحن ماذا نريد من الأمر الفطري أكثر من هذا مولانا بل حاجة الدين نجده ماذا؟ يضحي بكل شيء لأجل ماذا؟ لا أنه يصون لا لا يضحي بنفسه يضحي بعائلته يضحي بأولاده إذن بالنسبة إليه الحاجة الدينية لو حاجة الطعام والمأكل والمشرب والأولاد وكذا كل دين وليس فقط ديننا أيضاًَ ماذا؟ لكننا نضحي لأجل الدين يعني البوذائي لا يضحي؟ انظر الصين والبوذائية هذا زعميهم الذي جالس في امريكا ماذا يفعل؟ يحرقون أنفسهم لاجله، إذن بالنسبة إليهم الظاهرة الدينية ما هي؟ الحاجة الدينية؟ أول حاجة في الإنسان وهذا على مر التاريخ قلت لكم الوقت لا يسع لأنه مباشرة يكتبون لنا سيدنا هذا خرجنا عن البحث لا لا ما خرجنا أنا أتصور انه لابد أن نعرف الأصل ما هو لأنه إذا كان الأصل عدم التدين فلابد لنا أن نسأل لماذا صار الإنسان متدين؟ أما إذا كان الأصل ما هو؟ التدين لابد أن نسأل لماذا تترك التدين ما المانع ما هو العائق؟ هذا العائق لابد أن نبحثه هنا وهو يدخل في السؤال الذي طرحناه ما هي العوامل التي تؤدي إلى التشكيك في الدين واللطيف أن هذا الكتاب أعزائي في صفحة 51 أهمية الدين في صفحة 48 هذه عبارته بالضبط يقول: الآن لا أقرأه لأن هذا كتاب آخر أنا اشتبه هذا ذكرنا 51 اشتبهت ليس علم الأديان صفحة 51 هذا كتاب آخر وهو رسالة دكتوراه قيّمة اسمها الكلام في التوحيد الحبيب عياد جذور المسألة وروافدها وتطور الجدل فيها بين أهم الفرق الإسلامية إلى القرن الخامس الهجري كتاب مهم جداً وكتاب عميق جداً الله يعلم يعني هذا أنا من الكتب الذي واقعاً لا استطيع يومياً مئة صفحة اقرأ بيه لأنه عادة الكتب أنا عادة اقرأ بها مئة صفحة مئة وخمسين صفحة مئتين صفحة اقرأ مولانا يعني عندما اقرأ ثلاثين صفحة أربعين صفحة يتعب الإنسان، لابد يذهب إلى مطالعة أخرى يرجع عليه مرة أخرى، وهي رسالة دكتوراه تحت إشراف عبد المجيد الشرفي عجيب عجيب هذا الرجل اشكد عنده إشراف على مثل هذه الرسالة هذا الكتاب مو فقط نافع لنا التوحيد الكلام في التوحيد الحبيب عياد خلصت بعد ما بيه مولانا مو أبو سطرين الكلام في التوحيد أقولها أيضاً الرجل متولد 1964 من تونس ورسالة الدكتوراه هذه مطبوعة 2009 .
في صفحة 51 أعزائي هذه عبارته هناك يقول أن ربط البحث إلى الظاهرة الدينية ظاهرة أصلية ملازمة للإنسان مهما تقدمنا في التأريخ وهي ظاهرة كونية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات ثم أنها ظاهرة متكررة نحسّ بحضورها ووطئتها حتى في صلب الحركات المعادية للدين النفسي يقول أصلاً المحورية في كل المجتمعات حتى الذي يريد يعاديها المحور شنو هو المحور الدين يعني أما مؤيد وأما فالمحور أين؟ المحور الدين هذه نقطة مهمة أعزائي انه حتى أنت خصومك تجرهم إلى المحور الذي أنت تريد تبحثه لا هم يجروك إلى المحور الذي يريدون يبحثوه وهذه من أهم حاشية صغيرة من أهم فنون الجدل أن لا تعطي الطرف الآخر مجال أن يجرك إلى البحث الذي يريد بل لابد أن تجره إلى البحث الذي تريد لأنه أنت امحضر بهذا هو ما معلوم أمحضر على أي الأحوال هذه وحدة اثنين مولانا ثمّ التفت جيد في صفحة 48 يقول ومحور الدين في كل المجتمعات البشرية توحيده هذه كلها هم دراسات غربية الله يعلم راجعوا كل المصادر حتى ترون يوجد مصدر عربي تجد هذه كلها دراسات غربية لماذا لأنه أربعة قرون اشتغلوا على هذه المسائل ونحن اشتغلنا أم لم نشتغل؟ بلي اشتغلنا كتاب الطهارة خمسة وعشرين مجلد كتاب الصلاة اثنين وثلاثين مجلد ، الآن راجعوا دورة السيد الخوئي كتاب الطهارة، كم مجلد؟ خمسة وعشرون مجلد كتاب الطهارة وحده كتاب الطهارة جيد ولكن البحث كم يسع عمر الإنسان حتى يقرأ كتاب الطهارة خمسة وعشرين ويبقى له من الوقت لمطالعة هذه الأبحاث طبيعي أن وقته لا يسع وإذا صار مدار العلم ذلك على أي الأحوال هذه النقطة الثانية.
النقطة الثالثة: الاتجاهات الأساسية في أسباب وجود هذه الظاهرة من هنا هذوله العلماء ماذا صار بناءهم يبحثون هذه الظاهرة ليش تلازم الإنسان واقعاً سؤال مهم واضح لو لا؟ لماذا؟ الآن الأكل نعرف يحتاج إلى الأكل خو لماذا يحتاج إلى الدين واضح لو لا؟
هنا أعزائي في كتاب علم الأديان في صفحة 43 مجموعة من النظريات التي أنا فقط أعنونها والتحقيق عند الأخوة للمراجعة إن شاء الله يقول نظريات نشوء الدين في حياة الإنسان النظرية الانتروبلوجية يعني ما مرتبط بكذا وكذا النظرية الطبيعية، النظرية الاجتماعية، النظرية العاطفية، النظرية الفلسفية النظرية النفسية مولانا التي من أهم الذين كتبوا في النظرية النفسية لنشوء الدين في حياة الإنسان من أعزائي؟ فرويد مولانا الذي يقول بأنه هذه مرتبطة بالعقدة التي يملكها كذا وكذا واهم كتاب لفرويد في هذا المجال كتاب موسى والتوحيد مولانا لفرويد وترجمة جورج طرابيشي مولانا يعني أنت تريد تعرف نظرية كتابه مو كبير أعزائي مئة وخمسين صفحة يقول لك بأنه بابا الدين كيف وجد كما انه الجنس كيف وجد في الإنسان كما انه كذا ولهذا يقول يدرس فرويد في هذا الكتاب موسى ونشوء الديانة التوحيدية لان تعلمون أن الديانات التوحيدية هذه ثلاثة أربعة مو غيرهن مولانا؟ تمام لو لا؟ من وجهتي نظر تأريخية وتحليلية نفسية فمن وجهة نظر التاريخ يفاجئنا بأن موسى لطيف جداً هذا الآن صادق أم لا؟ لم يكن عبريا بل كان مصريا مولانا خو جيد جداً وان اليهود هم قتلوه لأنه كان من عندهم لو مو من عندهم؟ ليس من عندهم على أي الأحوال هذا انقل من فرويد أنا ومن وجهة النظر التحليل النفسي يرجع فرويد ظهور التوحيد إلى العقدة الجنسية عقدة اوديب المعروفة أن موسى والتوحيد كتاب بالغ الخطورة إلى حد أن فرويد نفسه لم يجرأ على نشره إلا في العام الأخير من حياته أنت أتصور بأنه اشكد الكلام كان خطير في زمان وإلا الآن خو ماكو مشكلة وبسبب نشره اتهمه أبناء دينه باللازانية وبكلمة واحدة انه أجرأ تفسير للأديان لصاحب أجرأ نظرية في تفسير الإنسان، الأخوة الذين يريدون يراجعون، يراجعون أما هذه الظاهرة تطورت على مرة تاريخ البشر أو لم تتطور نحن نعلم بأنه في تاريخ البشر يوجد من كانوا يعبدون الإله أم آلهة؟ آلهة كما يقولون في العهد اليوناني ما كان هناك نظرية توحيد وإنما آلهة متعددة وهكذا.
من هنا أعزائي وُجدت اتجاهات ثلاثة في كيفية نشوء هذه الظاهرة الدينية في حياة الإنسان ثلاثة نظريات معروفة هذه النظريات المعروفة موجودة في كتاب علم الأديان صفحة 39 الأخوة الذين لا يستطيعون أن يقرأوا هذا الكتاب الذي حدوداً 600 صفحة لا اقل هذين الفصلين الأول والثاني 100 صفحة يقرأونها لأنه مسألة التوحيد وروافدها اليونانية والفارسية ووو هذا مهم جداً أعزائي حتى تعرفون بأنه هذا الذي الآن نقوله هذا فيه مناشئ وجذور أم هذه من مستحدثات الكلام والفلسفة الإسلامية سيتضح لكم كم من مباني الامامية أيضاً والله ليس من إبداعاتهم نحن نتصور أن الأئمة أعطوها إلى أصحابهم هشام بن الحكم وهشام بن سالم وكذا، سيتبين في هذا الكتاب ليس الأمر كذلك أنا لا أريد أقول باطلة أريد أقول هذه النظريات كان لها جذور مولانا لا أنه هذه مستحدثة نحن الآن عينية الصفات للذات مما تمتاز به مدرسة أهل البيت مو هالشكل نقول لا، ومصادر مذكورة انها موجودة قبل علماء الكلام من الشيعة هذه النظرية موجودة ثلاثة نظريات في صفحة 39 في صفحة أنا قلت يوم من الأيام يتذكر الأعزة قلت هذه الدروس يريد لها درس الشيرازي الكبيري كان ست ساعات فيبدأ الصبح ساعة السادسة إلى السابعة لا ينزل من المنبر إلى أن يأذن في سامراء عاشت ايده عود لا كانت توجد فسحة للطلبة هو مسكين فسحة للطلبة انه جماعة تدخل جماعة تطلع يعني مو هالشكل مضطر يجلس بس هو يبقى يتكلم، هو يبحث يسألوه يجيب الآن تريد تجلس ست ساعات اجلس ست ساعات تريد تجلس ساعة اجلس ساعة تريد هم تنام نام، بتعبيرنا أستاذنا الشيخ انصاري الشيرازي كان قايل للأعزة كان يبدي الدرس بالفارسية يقول أرجو أن يكون صوتي لا يكون مزاحماً لنوم الأخوة لأنه ساعة بالثلاثة وراء الظهر كان يدرس مولانا ثلاثة بالظهر حر قم مولانا ودرسه ساعة وعشرة دقائق وشرح المنظومة بينك وبين الله واحد بيه حيل ولهذا كان يغفون بالدرس وهو هماتين كان بكل هدوء يقول إن شاء الله اميدوارم صداي بنده مزاحم خواب اقايون نباشد تعالوا مولانا إلى هذه النظريات الثلاثة، النظريات الثلاثة هم اشتبهت أنا هذين الكتابين في كتاب الكلام في التوحيد صفحة 39 موجود ثلاثة نظريات يقول النظرية الأولى وهي المعروفة بالاتجاه التطوري يعني شنو الاتجاه، يقول بيني وبين الله منظومة الدين بدأت بحالة الطوطمية وتعدد الآلهة بعد عشرات القرون وصلت إلى ماذا صارت توحيد ومستمرة العملية بيني وبين الله أنت لو تقرأ الآن ترجع إلى توحيد المعتزلة كاملاً يختلف عن توحيد ابن عربي أصلاً ماكو قياس توحيد المعتزلة شرك أصلاً شرك لأنه توحيدهم قائم على الوحدة العددية هؤلاء يقولون الوحدة الشخصية لا الوحدة العددية أصلاً هذا غير ذاك نعم في اللفظ هو مشترك هذه النظرية الأولى.
النظرية الثانية الاتجاه الايديولوجي طبعاً في الحاشية أيضاً مهم جداً في كل نظرية يقول أهم أعلامه منو أهم الكتب التي كُتبت في هذا المجال ماذا؟ منه هذا مهم جداً لأنه دراسة اكاديمية هذه النظرية الثانية يقول الذي يقوم على ربط نشأة فكرة الإله ذاتها بالعوامل الطبيعية أو الاجتماعية أو النفسية المحددة لوجود الإنسان الذي اشرنا إليها في علم الأديان واضح أعزائي الذي بعضها يقول خوف بعضها يقول العقدة الجنسية إلى آخره إلى آخره النظرية الثالثة الذي تقول أن التوحيد نفسه فضلاً عن فكرة الكائن الأسماء يعني من؟ بأدبياتنا الدينية ماذا نسميه الآن؟ نسميه الله عرفت اشلون أو سميه ما تشاء أن هذه الفكرة ظهرت عند الإنسان البدائي مولانا لا أبداً أصلاً وجود كائن أعلى ما ورائي هو إلى آخره يدير الأمور هذه مو جديدة وإنما مو للإنسان بعد هذه كلها قائمة على أبحاث تحقيقات تأريخية وكلها نظريات في النتيجة ما يستطيع واحد يقول يقيناً هذا ومن خالفني فهو في النار هذه بعد لا معنى لها لأنه مجموعة نظريات إذن أعزائي إلى هنا اتضح لنا هذه الظاهرة ظاهرة أصيلة ولم تفارق الإنسان ولن تفارقه إلى أن ماذا؟ بحسب فهمنا وإلا قد واحد يقول من أين تدري الآن أنت من البشرية تعرف عشرة آلاف عشرين ألف ثلاثين ألف سنة هذه الظاهرة شنو؟ ملازمة ممكن بعد عشرة قرون الإنسان ينسون بأنه يوجد شيء اسمه دين، أنا استطيع أن انفيه ؟ لا والله أنا أقولها عن نفسي أنا لا أستطيع أن انفيه تقول لي الوحي هكذا يقول أقول بيني وبين الله لمن يعتقد بالوحي ويعتقد بقراءاته عن الوحي يستطيع هذا ينفيه أنا ما عندي هكذا قراءة عن الوحي التي تقول عن المستقبل تقول لي مولانا سيدنا آخر الزمان يطلع الحجة ويقيم العدل في الأرض إذن أين صارت؟
ذلك بحث آخر لابد أن نعرف أصلاً مسألة الظهور ومسألة قيام الإمام الحجة هذه واقعاً في هذه النشأة في عالم آخر أين هذه القضية لابد أن نفهم لا يمكن يعني هكذا حسب أهوائنا لابد أن نرجع نرى الحجة سلام الله عليه الآن هو ارضي بلا إشكال يعني في الأرض لكن ينتظرنا بهذه الأرض أم ينتظرنا في مكان آخر أين؟ جملة من محققي الإمامية يقولون هو طوى الزمان وطوى المراتب الكمالية فوصل إلى إلى تلك النشأة أي نشأة كانت، تفاصيلها في محله ومنتظر من البشرية هو يأتيهم أم هم يذهبون إليه، هذه كاملاً نظرية الانتظار ماذا يصير الآن المفهوم الكامل عندنا عن الانتظار ما هو؟ هذه النظرية تقول هو يقول إلي إلي تعالوا اصعدوا الآن تابع له أنت تستطيع بعشر سنوات اصعد بمئة سنة اصعد خمسين ألف سنة اصعد خمسين مليون سنة لا ادري أنا لا أدري لعله بعد الظهور لا اقل أنا سامع من الشيخ جوادي بأذني قال من يقول بعد خمس ملايين سنة يطلع الإمام هذه أين تنسجم مع يوم الظهور، طبعاً أنا لا أريد أن أقول يوم الجمعة لا يظهر لكن أقول هذا التوقيت والتعيين صحيح أم باطل؟ باطل لأنه لا يعلم لعله خمس ملايين سنة لعله عشرة ملايين سنة ولعله كانوا في عصر الغيبة الصغرى يتصورون بعد كم سيظهر؟ في عصر الغيبة الصغرى كانوا يتصورون بعد عشرة سنوات يظهر بعد عشرين سنة توجد شواهد كثيرة واحدة منها قالوا هذه أموال الحجة فرموها في البحر، هذه واحدة من الآراء من العشرين قول في مسألة الخمس واحدة منها دفن الأموال لماذا لأنه يخشى أن يظهر الحجة وعنده ما يصرفه أم لا؟ هذا الواقع كان هذا الفكر هذا المستوى الفكر كان عندنا على أي الأحوال.
إذن إلى هنا أنا بينت لكم أنت تشوف من تقدم هكذا قراءة الآن أنا أقولها لك هذه كبار علماء الامامية هذا كان افق تفكيرهم بينك وبين الله الآن أنت تبصم عليها أم لا يعني كم افق تفكيرك ينسجم مع افق تفكيره لو ما ينسجم؟
ومن هنا حتى لا يكون هذا بحثي بلا ارتباط بالبحث ومن هنا واحدة من أهم عوامل ارتداد الناس عن الدين والتشكيك فيه وعن اعتقاداته وعن وعن هي القراءة التي تقدمها المؤسسة الدينية عن الدين من أهم العوامل للارتداد عن الدين لأنه هو ما يكدر يميز أن هذه قراءة والدين شيء آخر يقول هذا شنو هو؟ هذا هو الدين وأنت هم تقول له هذا شنو؟ يعني مَن من علماء النجف أو قم أو غيرها يقول هذا الذي أقوله ليس دين، هذه قراءتي يقول لا إذا خالفتني أين تذهب؟ إلى جهنم.
إذن أنا دين أم قراءة من الدين، دين أنا، إذا خالفتني فستخالف الله، لا ادري واضحة هذه الرؤية لأنه أنت تقول له هذا دين فإذا كانت هذه القراءة قراءة سلفية يعني قراءة مرتبطة بالقرن الثالث ورابع وكانت في زمانها تنويرية أو لم تكون تنويرية؟ نعم كانت قراءة تنويرية، حداثية، قوية كما أنا اعتقد قراءة المفيد والطوسي إلى آخره كانت قراءات في زمانهم جيدة ولكن بيني وبين الله أنا لا اعيش في عصر المفيد والطوسي اعيش في القرن الواحد والعشرين اعيش في عصر ما بعد الحداثة اعيش في عصر العولمة اعيش في عصر القرية الكونية اعيش في عصر الاتصالات يسمع ام لا يسمع فيرى أن هذه القراءة مناسبة لحاله لا أريد أقول بالنسبة إليه خرافية مناسبة لحاله أو غير مناسبة؟ ماذا يفعل؟ يتركها، واللطيف انه أنت تجد هذه الظاهرة ظاهرة التشكيك في الدين وكذا في الأعم الأغلب في نفس المراكز الدينية روح أنت انظر الآن مثلاً إلى السعودية تجد بأنه الأخوة المرتبطين بالسعودية يعرفون ماذا أقول بيني وبين الله الليبرالية والعلمانية والكذا عن الدين هناك أضعاف ما موجود في مناطق أخرى، لماذا؟ لأنه توجد قراءة بائسة من المؤسسة الدينية.
أريد أطبق هذه الحالة إن شاء الله على مؤسستنا الدينية المباركة في النجف وعلى القراءة التي تقدمها للشعب العراقي فيستطيع أن ينسجم معها أو لا يستطيع ينسجم معها؟ ما يستطيع ينسجم ما هي النتيجة؟ الذي الآن اتصالات كل الأعزة الذين يأتون من العراق يقول لي حالة غير طبيعية منتشرة لماذا؟ بيني وبين الله المؤسسة الدينية تبشر بالإلحاد تدرس الإلحاد؟ لا تدرس الإلحاد ولكن لماذا؟ لأنه القراءة التي يقرأوها تنسجم مع حياته أو لا تنسجم؟ لا تنسجم، إن شاء الله تتمة الأبحاث تأتي والحمد لله رب العالمين.