نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية المعرفة بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي 2

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في البحث الأول انتهينا إلى النقاط التالية خلاصة ما تقدم في البحث الأول قلنا بأنّ هدف نظرية المعرفة في الفلسفة الإسلامية هو الوصول إلى التصديق الجازم المطابق للواقع أي الصادق غير القابل للزوال دائماً وأبدا يعني بعبارة أخرى في المنظومة الدينية عندما تصل أن الله موجود لابد أن يكون بهذا النحو تصديق جازم مطابق للواقع غير قابل للزوال وهذا هو المصطلح عليه باليقين بالمعنى الأخص بعض الأعزة قال بأنّه سيدنا هذا الذي ذكرتموه لا اقل ما هي مصادرها السيد الطباطبائي في الأسفار الجزء الأول صفحة 30 في الحاشية رقم واحد قال أن اليقين أحفظوا هذا الأصل الكلي عندما يقولون يقين أن اليقين هو العلم بأنّ كذا، كذا وأنّه لا يمكن أن لا يكون كذا، هذا بشكل واضح وصريح يشير إلى اليقين بالمعنى الأخص.

    الشيخ جوادي في كتابه معرفت شناسي يفصّل هذا البيان في صفحة 136 يقول هذا التعريف الذي ذكره هؤلاء الأعلام ينحل إلى أركان أربعة:

    الركن الأول: الجزم بثبوت المحمول للموضوع.

    الركن الثاني: استحالة سلب المحمول عن الموضوع.

    الركن الثالث: وأنّ الجزم الأول لا يزول يعني دائمي أبدي.

    الركن الرابع: وان الجزم الثاني دائمي وأبدي.

    وهذا هو الذي غير قابل للتزلزل غير قابل لأي شيء من هذا القبيل ولذا نحن أعزائي في المذهب الذاتي أعزائي في كتابنا المذهب الذاتي في نظرية المعرفة هناك في صفحة 133 هكذا قلنا، قلنا ما هي مبادئ البرهان عند الأرسطي أن القضايا تنقسم إلى ما يفيد التصديق والى ما لا يفيد التصديق والذي يفيد التصديق إلى ما يفيد التصديق الجازم والى ما لا يفيد التصديق الجازم، والذي يفيد التصديق الجازم هنا قد يكون التصديق معتبراً فيه المطابقة للواقع وقد لا يكون، واليقين عندهم هذا التصديق الجازم المطابق للواقع غير القابل للزوال هذا البحث الأول، هذا هدفنا يعني أنت في التوحيد إذا تريد تصل إلى أعلى المراتب في العلم الحصولي لابد أن تصل إلى هذا اليقين في الإمامة كذلك في المعاد كذلك في أي بحث آخر.

    الأصل الثاني: ما هو طريق الوصول إلى هذا قلنا ما هو الطريق الوصولي إلى هذا النحو من التصديق الجازم أو هذه المعرفة قلنا بأنّه اتفقت كمقدمة، اتفقت كلمتهم على أنّ القضايا تنقسم إلى قسمين أعزائي:

    قضايا تشكّل المنطلقات الأولية لليقين في المعرفة البشرية وتضع حدّاً وبدايةً للتسلسل في استنتاج القضايا لان القضية النظرية إذا مستندة إلى نظرية لابد إلى نظرية ثالثة والى نظرية قضايا نظرية رابعة إلى أن ننتهي إلى ما بالذات لأنه كلما بالعرض لابد أن ينتهي إلى ما بالذات هذا النحو الأول من القضايا.

    النحو الثاني: القضايا اليقينية المستدلة أو المستنتجة التي اكتسبت طابعها اليقيني نتيجة لقضايا يقينية سابقة هذا التعريف بشكل واضح في الأسس المنطقية للاستقراء التي ينقلها من كلمات الأعلام في صفحة 413 أعزائي ثم بيّنا هذا الأصل الثالث أو البحث الثالث ثمّ بينّا أهم خصائص النوع الأول من القضايا إذا يتذكر الأعزة قلنا هناك مجموعة من أركان النوع الأول من القضايا أن لا تكون كذا أن لا تكون كذا أن تكون كذا إلى آخره الذي بيناها ولا نعيد ثم انتقلنا إلى ملاك أن تكون القضية من النوع الأول دون النوع الثاني وقلنا يوجد في كلمات الأعلام ملاكان:

    الملاك الأول: عدم الحاجة للاستدلال للوضوح.

    الملاك الثاني: عدم إمكان الاستدلال لأنه ممتنع عقلاً.

    بعد مولانا وناقشنا في كلا الملاكين وانتهينا ناقشنا بهذا المعنى يعني ذكرنا الإشكالات وإلا ليس بالضرورة نقبل أو لا نقبل، كلا الملاكين قلنا حتى لو أفادا التصديق الجازم فلا دليل على أنه ما يفيدان ماذا؟ يفيدان المطابقة للواقع، إذن فيما ذكرناه من الإشكال كان ينفي هذه الخصوصية الثالثة وهي المطابقة للواقع قلنا لأنه لا ملازمة بين الوضوح وبين المطابقة بين العجز وبين المطابقة لا يوجد عندنا هكذا قاعدة عقلية تقول كلما عجزنا عن إقامة دليل على قضية فهذا معناه أن القضية مطابقة للواقع هذا من أين؟ هذه القاعدة العقلية من أين كلما كانت القضية واضحة فهي مطابقة للواقع هذا من أين أعزائي؟

    إذن إلى هنا وصلنا إلى هذه النقطة وصلنا إلى أن ما ذكر من الملاكين ليسا كافيين لإثبات الركن الثالث في اليقين وهو المطابقة للواقع يعني صدق القضايا بحثنا الجديد، قرأنا عزيزي اقاي جوادي مولانا أي هو وآخرين كلهم يعني أنت لو تسألك لا كل عباراتهم أنا الآن ما أريد أجيب المصادر لان كل عباراتهم يقول لماذا يقول لأنه أساساً إنما تحتاج إلى الدليل لماذا؟ يعني العقل متى يسأل الدليل؟ يسأل الدليل عندما يجد هذا المحمول ثابت للموضوع أو ليس ثابتاً له، ليس ثابتاً له فإذا لم يكن ثابتاً يقول بأي دليل أما إذا وجد أن نفس الموضوع دا ينتج المحمول إذن على أي شيء يسألك الدليل، الدليل لأي شيء ومن هنا قالوا انه لا يحتاج وان امكن إقامة الدليل عليه على أي الأحوال.

    البحث الجديد في البحث الجديد لعله في العبارات التي نقرأها توجد هذه في البحث الجديد تعالوا معنا الآن إلى القضايا من النوع الأول ما هو عدد القضايا من النوع من الأول يعني التي يعبّر عنها بالبديهيات اليقينيات، سميها ما تشاء لأنه لا مشاحة في الاصطلاح، أعزائي هذه ستة وقرأتموها في منطق المظفر الأوليات، المشاهدات، التي السيد الصدر يعبر عنها محسوسات والبعض يعبر المحسوسات والصحيح المشاهدات لا المحسوسات لأنّ المحسوسات قسم من المشاهدات، لأنّه إذا كانت حواس ظاهرية تسمى محسوسات إذا كانت حواس باطنية تسمى وجدانيات إذن ما يصير نجعل المحسوسات من هذه اليقينيات وإنما المشاهدات من هذه اليقينيات ولذا تعبير سيدنا الشهيد قدس الله المحسوسات لا الصحيح المشاهدات التي تنقسم إلى حسيات والى وجدانيات بحسب أنها مدركة بالحواس الظاهرة والحواس الباطنة على أي الأحوال التجريبيات وأنا لا احتاج إلى بيانها لان الأعزة واضح عندهم المتواترات، الحدسيات، الفطريات، الأخوة الذين يريدون أهل مطالعة بالفارسية الأخوة الذين يطالعون باللغة الفارسية من أفضل الكتب لدورة منطقية تحقيقية على المباني .

    هذا الكتاب أعزائي رهبر خرد هذا الرجل أعزائي وهو ميرزا محمود مجتهد خراساني هذا هو من المحققين كان ومن الاساتذة والفضلاء داخل الحوزة وبعد ذلك مولانا ترك الحوزة وراح الجامعة ولكن كتب مجموعة كتب مولانا من أهم الكتب رهبر خرد إمام العقل مولانا الأخوة الذين يريدون يراجعون هذا البحث هناك في صفحة 259 من هذا الكتاب وإذا وجد أحد عنده قدرة يترجمه ولكن بشرط أن يكون خبيراً من أفضل الكتب يقول في صفحة 259 الأوليات المشاهدات ووو المجربات وليس المحسوسات المشاهدات .

    المورد الثالث الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا عنده في التحصيل لبهمنيار صفحة 95 أنا عندي هذه الطبعة القديمة التي هي منتشرة من دانشكاه الهيات مال طهران أعزائي وبتصحيح وتعليق الشيخ مرتضى المطهري رحمة الله تعالى عليه هناك في صفحة 95 يقول في القضايا من جهة ما يصدّق بها أصناف القضايا المستعملة فيما بين فلان وهي منظومة مشبهات فلان والمسلمات أما معتقدات والمعتقدات اصنافها ثلاثة واجب مشهورات واهميات والواجب قبولها أوليات، مشاهدات، مجربات، متواترات، أما الأوليات أما المشاهدات أما المجربات أما أما إلى آخره فالإخوة يراجعون البحث هناك حتى لا نأخذ وقتاً كثيراً.

    إلى هنا هذا تقرير موجود في المقدمات ولكن البحث الأساسي يبدأ من هنا وهو أنّ جملة من الأعلام بل أكثر المحققين بل مؤسسي علم المنطق انتهوا إلى نتيجة هذه النتيجة قالوا صحيح أن اليقينيات ما اشرنا إليها ولكن هناك قضية يقينية واحدة هذه هي أم كل تلك القضايا ما هي أعزائي؟ قال وهي قضية اجتماع نقيضين ممتنع أو استحالة اجتماع حتى ليس ارتفاع النقيضين بل فقط هذه القضية وما زاد عن ذلك فهو فرع لهذا الأصل هذا التعبير أنا دا اعبر تعبيرات، تعبيرات مثل ابن سينا يعبر عنها فرع وذاك أصل.

    هذا المعنى أعزائي الأخوة الذين يريدون أن يراجعوا فقط أنا للإشارة قلت لكم إن شاء الله في وقت آخر تفصيله في إلهيات الشفاء بتحقيق استأذنا شيخ حسن زاده آملي هناك يقول وأحق الأقاويل أن يكون حقاً ما كان الصدق هو دائماً هذا الذي قلنا قابل للزوال أم غير قابل للزوال؟ والصدق يعني المطابقة للواقع هذا مضافاً إلى التصديق الجزمي الذي اشرنا إليه وأحق ذلك ما كان صدقه أوليّاً ليس لعلة بل لذاته كما الواجب الله موجود لعلة أو لا لعلة؟ لا لعلة لذات وأول كل الأقاويل الصادقة الذي إليه ينتهي كل شيء في التحليل فالأصل ماذا؟ هذه القضية حتى انه كذا وهو لا واسطة بين الإيجاب والسلب يعني عدم اجتماع النقيضين لا عدم ارتفاع النقيضين هذا المورد الأول أعزائي جيد ولكنه مقصودي هذا لازمه بعد ذلك يأتي واحدة واحدة لا تستعجلون بعد ذلك يأتي انه بيانه لماذا انه تلك القضية أصل وهذه فرع أعزائي جيد، هذا المورد الأول أعزائي.

    المورد الثاني الذين يريدون يرجعون مولانا تعليقات صدر المتألهين على إلهيات الشفاء بإشراف السيد محمد خامنئي أعزائي وتحقيق الدكتور نجف قلي حبيبي هناك في الجزء الأول صفحة 183 يقول وهو كون سائر القضايا حتى البديهيات، إلهيات الشفاء مولانا مالت الشيخ ما قلت الصفحة لكن اسمحوا لي الصفحة مولانا 62 الفصل الثامن من المقالة الأولى تدرون طبعات مختلفة جيد يقول وهو كون سائر القضايا حتى البديهيات فرعاً عليها فإذن الأصل يا هو مولانا؟ فلأن العلم بأنّ الموجود لا يخلو عن الوجوب والإمكان علم بأنّ الموجود لا يخلو عن ثبوت الوجوب ونفيه وعن ثبوت الإمكان وهذا هو العلم الأول المقيّد وكذلك العلم إلى آخره مولانا بحث مفصل ترجعون هناك أعزائي في بيان عبارة من؟ في بيان عبارة الشيخ ابن سينا الشيخ الرئيس هذا المورد الثاني.

    المورد الثالث: التحصيل لبهمنيار في صفحة 291 هناك في الفصل الثالث من المقالة الأولى يقول وأحقّ من ذلك ما كان صدقه أولياً ودائماً وضرورياً وإليه ينتهي كل قول في التحليل كل قول مراد من القول يعني كل قضية، كل قضية تنتهي إلى هذا الأصل هذا المورد الثالث أعزائي.

    المورد الرابع ملا صدرا في الجزء الأول صفحة 89 قال وأحقّ الأقاويل ما كان صدقه دائماً وأحق من ذلك ما كان صدقه أولياً وأول الأقاويل الحقة الأولية التي إنكاره مبنى كل سفسطة هو القول بأنّه لا واسطة بين الإيجاب والسلب فإنّه إليه ينتهي جميع الأقوال عند التحليل أقوال يعني قضايا هذا القول المنطقي عند التحليل وإنكاره إنكار كل شيء خلص ينهار كل شيء في هذا المجال.

    وكذلك أعزائي في صفحة 423 من الجزء الأول أعزائي ويؤيد هذا ما قاله بهمنيار أن نسبة أولى الأوليات إلى جميع النظريات كنسبة فاعل الكل إلى الموجودات هذا أيضاً قوله هنا والأخير أعزائي ما ذكره في معرفت شناسي شيخنا الأستاذ شيخ جوادي آملي في صفحة 146 يقول قضية ي أولي با اين تعريف قضيه ي منحصر به فرد است، كم قضية كم وحدة؟ هذه احفظوهن بعد بالمقدمات بعدنا ما واصلين إلى الإشكال الأصلي هذه كلها مقدمات للوصول كم قضية عندنا نحن أولى الأوائل واحدة وآن همان قضيه امتناع اجتماع نقيضين است ليس ارتفاع النقيضين اجتماع النقيضين وأما سائر قضايا حتى امتناع ارتفاع نقيضين نيز در رديف اين قضية نيست حتى قضية ارتفاع النقيضين في عرض هذه القضية عندك قضيتان لو قضية واحدة؟ فإذن قضية ارتفاع النقيضين من لوازم ماذا؟ أو من اسسها أين أعزائي؟ وإلا ارتفاع النقيضين مع عدم ارتفاع النقيضين ليس فيه مشكلة إلا إذا ثبت اجتماع النقيضين ما هو؟ ممتنع يعني أنت ما عندك اجتماع النقيضين ممتنع تقول ارتفع النقيضان ما هي المشكلة؟ تقول لا يمكن أن يجتمعا مع أن لا يرتفعا النقيضان إذن الأصل هناك زيرا عدم واز جمله ارتفاع نقيضين كه عدم اجتماع آن دو نقيض هر حكمي كه دارد در برتو حكم وجود است واجتماع النقيضين يعطي الوجود وذاك يعطي العدم تفصيله هنا أنا لا أريد أن ادخل فيه.

    من هنا أعزائي اضطر جملة من الأعلام من هنا تبدأ المصيبة العظمى من هنا التزم جملة من الأعلام أن اليقينيات تنقسم إلى أوليات والى بديهيات يعني ماذا؟ قالوا الأولي يعني الذي لا يمكن يعني يستحيل إقامة البرهان عليه مثل اجتماع النقيضين، أما البديهي ما يمكن إقامة الدليل عليه.

    سؤال في النتيجة انتم قلتم الأصل قضية هنا ماذا والباقي تابعة بالتحليل راجعة إليها الآن افترضوا أن هذه القضايا البديهية بالنسبة إلى ما تحتها تصير بديهية، بالنسبة إلى ما فوقها تكون بديهية أم غير بديهية؟ يعني يحتاج إلى دليل أم لم يحتاج إلى دليل، يحتاج، ولهذا صرحوا وقالوا فرع، فرع ما يصير منبه أنا أتكلم الآن أنت تريد تختار مبنى آخر اختار لكن أنا أتكلم عن كلام ابن سينا أتكلم عن كلام السيد الطباطبائي ولهذا أقول بعد ذلك ومن هنا صرح الشيخ جوادي أن البديهيات نسبتها إلى هذه القضية نظرية مولانا يعني لو لم تكن هذه، هذه كلها تكون نظريات، في صفحة 147 أعزائي من معرفت شناسي از آنجه كفته شد مما قيل روشن ميشود يتضح كه جزء قضيه اوليه استحاله اجتماع نقيضين كه قضيه ي منحصر به فرد است از أوليات است اتضح لنا انه لا توجد عندنا قضية أولية إلا قضية استحالة اجتماع النقيضين جميع قضاياي ديكر كل القضايا الأخرى مطلقا ما يسمى بالاصطلاح من النوع الثاني من القضايا أو ماهية من النوع الأول من القضايا جميع قضاياي ديكر كه بعنوان مبادي قياس برهاني در نظر كرفته ميشوند از أين جهت بديهي يا غير كسبي خوانده ميشوند كه زودتر وإلا در واقع همه ي آنها نظري بوده است يقول باعتبار أنّه تصل إليها قبل غيرها سميناها بديهية وإلا في واقعها هذه ما هي؟ قضايا نظرية نعم إذا حسبت تجد أنّه أنت تولّد من هذه القضية قضايا من النوع الثاني عبر عنها أو من البديهيات ثم من البديهيات ماذا تفعل؟ تولّد يقين النظريات فإذا نسبتها إلى هذه القسم الثالث فنسميها شنو، بديهية وإلا في واقعها هي نظرية لماذا؟ لأنها مستندة إلى يقول زودتر از سائر قضايا روشن ميشود وكرنه در واقع همه ي آنها نظري بوده وقابل استدلال هستند لان كلها نظريات وقابلة للاستدلال، إلى هنا هذا تقرير ما ذكره.

    عندي فقط إشكالين على هذا:

    الإشكال الأول: لكي نستند إلى استدلال لإثبات قضية نظرية نحتاج إلى قضية واحدة لو إلى قضيتين يعني لابد شكل قياس بعد يشكل قضيتين وفيها حد أوسط يعني استدلال مباشر، أنت الآن تريد تبدأ من اجتماع النقيضين تريد أن تقيم دليلاً نظرياً لإثبات قضية أخرى استدلالك لابد كم مقدمة بيه؟ يا شيخنا والله لا أريد ادخل بحثه، ذلك يقيناً يحتاج إلى قضيتين في التحليل يحتاج إلى مثل المجربات، مجربات صحيحاً يقول بديهي ولكنه مستبطن قياس من الشكل الأول ما يمكن مولانا ليش لأنه أنت تريد أن تنتقل من قضية عندك مجهولة وعندك معلومة هذه المعلومة لابد أن تشكل في الذي يفيد اليقين ما هو في المنطق الأرسطي القياس يا قياس أعزائي الشكل الأول لأنه بديهي وإنتاج والباقي يرجع إليه سؤال إذن عندك قضية لو قضيتين لابد عندك قضيتان وقد فرض القوم عندهم كم قضية؟ فهل يمكن الاستدلال أو لا يمكن الاستدلال، وهذه واقعاً أرقت هؤلاء المناطقة لو يلتزم بأنّ القضايا التي هي ماذا؟ من قبيل اجتماع النقيضين ممتنع أكثر من واحدة عند ذلك نبحث بحثاً آخر وإلا إذا قبلوا أنها ما هي إذن إذا قبلنا أنها مآلها إلى نظريات هذا الذي نحن ذكرناه مولانا في المذهب الذاتي حاولنا هناك أن نجيب ولكنه بذاك المستوى أجبنا إذا كانت جميع القضايا الأخرى نظرية في صفحة 138 إذا كانت جميع القضايا الأخرى نظرية فسوف تحتاج إلى استدلال وبما إننا نعرف أن كل استدلال يستلزم افتراض مقدمتين صغرى وكبرى طبعاً وحد مشترك بينهما إذن لابد أن يكون لدينا قانون بديهي آخر على الأقل مضافاً إلى قانون امتناع التناقض لكي نشكل أول قياس منطقي فنثبت قضية ثم بتوسطها نثبت هكذا نتسلسل مولانا، وإذا لم تكت لدينا قضية أخرى فالعلم البشري يتولد أم لا؟ معارف بشرية عندنا معرفة بشرية واحدة وهي استحالة اجتماع النقيضين ولا تستطيع فعل أي والسلام، لأنه لا يمكن لا إقامة دليل على إثبات وجود الله لا إقامة دليل على إثبات صفات الله لا إقامة دليل على إثبات اللطف والنبوة لا إثبات الدليل على إثبات الشرائع لأنه هذه كلها يحتاج إلى أدلة وأنت كل الذي عندك هو كل المنظومة المعرفة البشرية وبالخصوص المعرفة الدينية ماذا تصير مولانا تعال حلوها.

    ولذا تجدون السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه ملتفت إلى هذه النكتة ولهذا حاول بشق الأنفس أن يتخلص من الإشكال وأنا في مكان آخر ما وجدت يعني هذا في كتاب هذه الكتب المتعارفة التي راجعتها لم اجد في أصول الفلسفة والمنهج الواقعي للسيد الطباطبائي أعزائي ترجمة السيد عمار أبو رغيف في صفحة 459 يقول بأنّه يقيناً البديهيات تحتاج إلى أولى الأوائل كما أن النظريات تحتاج إلى أولى الأوائل ولكن هناك فرق بين احتياج البديهيات واحتياج النظريات يقول وإنما تفترق النظريات عن البديهيات يعني احتياج النظريات إلى أولى الأوائل واحتياج البديهيات إلى أولى الأوائل التي مع الأسف ما ادري كم مرة أقول مع الأسف أي تعليقة للشيخ المطهري غير موجودة هنا التي تعد من عويصات نظرية المعرفة هذه، أبداً أبداً أي تعليقة حتى توضيح لا يوجد للعبارات التي ذكرها السيد الطباطبائي يقول أن النظريات تحتاج إلى أولى الأوائل تحتاج إليها أما في كسب الصورة أما في كسب المادة ولكنه البديهيات تحتاج إليها لا في كسب الصورة أو المادة طبعاً يبين هو بالقدر الذي يحتاج وإنما تحتاج إليها الإثبات الحكم لا لكسب الصورة والمادة كما يتضح من هذا البيان أن توقف النظر على البديهي أما أن يكون تولد مادة من مادة وأما أن يكون في تولد صورة من صورة ولا علاقة له بتوقف حكم على حكم آخر واحتياج البديهيات إلى أولى الأوائل من باب حكم على آخر واحتياج النظريات الآن أنا هذا الفارق على فرض أني اقبله في محله إن شاء الله إذا بحثنا ولكن هل هذا الفرق هل هو فارق أو ليس بفارق؟ يعني هل يستطيع أن يؤمّن انه يخرجها عن كونها نظرية أو لا يؤمّن المشكلة هناك، هذا الإشكال الأول، الإشكال الثاني سلّمنا معكم وتنزلنا عندنا أكثر من قضية لأنه الإشكال الأول كان يقول عندنا قضية واحدة نستطيع أن نشكّل قياس أو لا نستطيع؟ لا نستطيع مولانا تنزلنا يابه هذوله الذي يقولون عندنا قضية لا عندنا أكثر من قضية صحيح أم لا؟

    من اليوم ابحثوا مولانا واعينونا وعون الضعفاء صدقة من اليوم روحوا ابحثوا جيبوا لنا قضيتين أوليتين في عرض واحد بينهما حد مشترك حتى ينتج وإلا إذا لم يوجد حد مشترك ينتج أو لا ينتج؟ لا ينتج ثم افترضوا أصلاً عندك ثلاثة عندك خمسة عندك عشرة، لا يهم هذا الذي ينفع من هذا التعدد وجود حد مشترك وإلا إذا لا توجد حدود مشتركة بينها تصير جذوراً مستقلة بعضها عن بعض ما قيمتها، وهذه المشكلة إذا استطعنا أن نتغلب على المشكلة الأولى فهذه أعوص إذا كانت تلك عويصة هذه أعوص من المشكلة، لأن البعض قد يناقش يقول من قال لا نوافق على انه القضية أولياتها ماذا؟ قضية واحدة لا أكثر من قضية هذا فرضكم انتم فرضتم إلى آخره أو جواب السيد الطباطبائي جواب ماذا؟ جواب تام استطاع أن يحل المشكلة ولكن هذا ليس كافياً أعزائي تعدد القضايا الأولية أو الأوليات لا يحل المشكلة الذي يحل المشكلة ما هو أعزائي، وجود الحد المشترك حتى ننتج أول قضية يقينية من النوع الثاني لأنه قلنا القضايا على نوعين:

    قضايا هي حجة في نفسها يعني موضوعها هو علة حمل المحمول عليه خلص انتهت القضية القضايا الأخرى بعد كلها ما هي؟ كلها نظرية فتحتاج إلى دليل ألف يساوي باء وانه ألف وباء هذا يحتاج إلى دليل دليله لابد أن تقيم برهان والبرهان مقدماته في محله قرأتم أن تكون المقدمات ضرورية وكلية ودائمية إلى آخره هذه كلها عندنا ولكن بشرط أن تستطيع أن تقيم قياس من الشكل الأول يعني بين القضيتين حد مشترك حتى تنتج ثمّ تبدأ المعرفة شنو؟ بالتوالد تتوالد مولانا كنت عندك قضيتين راح هذه القضية تضيفها تصير ثلاثة تركب بيناتهن تصير خمسة، سبعة، عشرة، مئة، ألف مليون ليس مهماً ولكنه أنت في الأول لابد عندك قضيتان إذن ما لم نحل عويصة أو هاتين العويصتين يمكن توليد المعرفة أو لا يمكن توليد المعرفة؟ يمكن أو لا يمكن؟ لا يمكن إشكالات أخرى موجودة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/05/30
    • مرات التنزيل : 4082

  • جديد المرئيات