أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد أن انتهينا من نظرية كانت قلنا بأنه واحدة من أهم الأصول والخصائص المحورية عند كانت أنه جعل المحور للإدراك وللفهم هو الذهن لا الواقع يعني في نظرية المعرفة عند الإسلاميين كان المدار هو الواقع لكي أما أن نصيب الواقع وأما أن نخطأ الواقع والمدار كان على الواقع ولكنه عندما انتقلنا إلى نظرية كانت نجد بأنه جعل المحورية للذهن ولقوانين الذهن ولمقولاته قال بأن الواقع لابد أن ينسجم مع هذه القواعد هذه النظرية كانت لها امتدادات والآن بعد ذلك ستتضح كيف امتداداتها انتهت إلى هذه الهرمونوطيقية التي الآن موجودة بالقرن ونصف قرنين الأخيرة هذه واحدة من الارتدادات لنظرية كانت وسأبين أنها كيف من الارتدادات انظروا قلنا بأنه هناك مجموعة من الأصول لكي نفهم نظرية الهرمونوطيقيا أو الهرمونوتيك بالفارسية أو نظرية التفسير أو نظرية التأويل أو فن فهم النص سموا ما تشاؤون لأنه هذه تعاريف متعددة بعد ذلك سنشير إلى مصادرها حتى الإخوة يراجعون.
قلنا من أولئك الذين وقفوا عند هذه المسألة هو نصر حامد أبو زيد في مختلف بحوثه ودراساته ولذا قلنا لكي نفهم هذه النظرية بشكل دقيق وهي تقع كاملاً في قبال نظرية المعرفة عند الإسلاميين لأنه نظرية المعرفة عند الإسلاميين كانت تقوم على أن الذهن مرآة بالنسبة إلى فهم الواقع وجئنا إلى نظرية كانت قال لا يوجد تفاعل بين الذهن وبين الواقع الآن ستجدون مصداقاً جديداً للتفاعل بين الذهن وبين الواقع ولكن بلباس آخر وبشكل آخر بمظهرية أخرى بصورة أخرى أما الأصل الأول بالأمس يتذكر الأعزة قلنا بأنه نصر حامد أبو زيد وغيره جملة من المفكرين أنا باعتبار موضوع دراستي أشير إليها ليس معناه مختص ولا يوجد عند الآخرين قال أنه أساساً النص القرآن طبعاً وتبعاً لذلك النص الروائي هو المحور الأساسي لكل المنظومة المعرفة الإسلامية بل الحضارة الإسلامية والمدنية الإسلامية مذ بدأت والى أن توقفت في القرن الرابع أو الخامس أو السادس ثم بعد ذلك حصل له بعض الوميض ومضات إلى القرن الثامن بعد ذلك سكنت وماتت إلى يومنا هذا هذه المدة محورها هو النص القرآن وبيّنا بالأمس ما هي محورية النص القرآني قلنا يعني أن كل العلوم التي أنتجت من أدبية وإنسانية وفقيه وأصولية وفلسفية وعرفانية كلها تدور ماذا ولهذا تجدون الجميع يقول إسلامية إسلامية فلسفة إسلامية، عرفاني إسلامي وهكذا لماذا؟ لأنه لا يريد أن يخرج من إطار هذه المنظومة.
وهذا النص قائمٌ على أساس لغة أو ليس قائماً؟ هو نص لغوي بأي لسان نزل القرآن؟ بلسان عربي مبين إذن كإثارة وكتساؤل إذن لكي نفهم النص القرآني لابد أن نقف على كل قوانين وخصائص ومميزات وأحكام اللغة التي نزلت وإلا تستطيع أن تفهم النص القرآني أو لا تستطيع؟ لا يمكن لأنه هذا القرآن نزل بلسان عربيٌ مبين فلا طريق لك إلا فهم ماذا؟ ليس اللغة كلمة معناها وإنما قوانينها أحكامها مميزاتها وهنا يتلخص عموم مشروع محمد عابد الجابري في هذه النقطة في علوم الالسنيات الأخيرة وصلوا إلى هذه النتيجة أن هناك تفاعلاً غير منفصم بين اللغة وبين الفكر وهذا ما يصطلح عليه بعلم اللسانية أو الالسنيات ما معنى الالسنيات؟ يعني ليس فقط أن اللغة فقط أداة وعاء أنت تملأها كما تريد لا أبداً اللغة كل مفردة من مفرداتها لها معانيها مفاهيمها خصائصها هذه عندما تلقي المعنى الذي أنت تريده من خلال هذا الوعاء سوف يكون ماذا؟ كاملاً لا أريد أقول يلوث ولكنه كاملاً خصائصه يحمله ويدخلها في المعنى أو لا يدخلها؟ يدخلها بماذا؟ لأنه أنت لم تأتي بوعاء فارغ لا لون ولا رائحة ولا لون اللغة العربية هكذا؟ لا، اللغة العربية لغة من؟ لغة الصحراء، لغة الماء أو لغة القفر وكذا أي منهما؟ لغة الخضراء أو لغة الصفراء أو الرمال أي منهما؟ أي لغة هذه؟
ولهذا أنت تجد المفردات التي كانت متعارفة في العرب قبل الإسلام تجد للخيل وللسيف ولكذا لكل مفردة كم مرادف عندهم؟ عشرات بل المئات بل الآلاف المترادفة لماذا؟ لأنه فيه حياتهم أما تعالوا إلى تلك الأمور التي ليست من جزء من حياتهم أنت عندما يريد أن يتكلم العربي يتكلم بأي لغة؟ يتكلم بالبنايات الشاهقة والعلو وكذا أو يتكلم في الخيم؟
عندما يأتي القرآن ماذا يتكلم؟ يتكلم بلغة القصور والعمارات أو بقصور هم مقصورات في الخيام؟ لماذا؟ هو الله يريد ينصب لنا بالجنة خيام؟! هذا نص القرآن لأنه العربي ماذا يفهم؟ هذا حياته خيام ماذا يفعل؟ بما تحمل هذه المفردة من آثار نفسية لأنه كل مفردة أنت الآن مفردة يقول لها أنت قائل واقعاً أنت عندك استعداد واقعاً تقتله لأجل هذه المفردة وفي مقابله لو عبرلك في هذا المعنى مفردة أخرى تحترمه بها إذن هذه المفردات لها آثارها النفسية أو ما اله آثاره النفسية هذه كل المفردات المعاني العالية الغيبية الملكوتية الماورائية لابد أن تضمن في أي وعاء؟ في وعاء اللغة العربي ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول لكم كم مكان يوجد في القرآن جنات تجري من تحتها الأنهار؟ لماذا؟ لان العربي تسحره هذه أو لا تسحره؟ بلي لأنه هو رأى أم لم يرى؟ لم يرَ واقعاً بيني وبين الله عليه الماء كذا رأى جنات تجري من تحتها الأنهار أشجار وكذا ، ولهذا تجد الغربيين يأتون إلى صحارينا لأنه هذه هي الجاذبة بينك وبين الله سبحانه وتعالى فقط بالجنة يريد يعطيه للعربي يعني هؤلاء لا يريد يعطيهم؟!
ولهذا وردت عندنا في الآيات وتلك الأمثال التي نضربها لماذا؟ لأنه هذا المثل هذا يفهمه أما الحقيقة ما هي؟ ما لا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر إذن اللغة (هذا علم الالسنيات) وهذا التفاعل بين اللغة وبين الفكر هذا التفاعل أبداً قائم من هنا هؤلاء أرادوا يعني الجابري أراد، ماذا فعل؟ قال إذن القرآن ما نازل بلغة العقل نازل بلغة العرب والعرب كان عندهم حضارة ومدنية أو ما عندهم؟ فإذن القرآن فيه أو ما فيه انظروا كم النتيجة خطيرة للأعزة أو لا؟ هذه واحدة من أهم إشكاليات الجابري في كل هذه المنظومة التي هي نقد ماذا؟ ولهذا أنا لخصت هذا المعنى في جملتين قلت بأنه أساساً فان معرفة اللغة العربية وخصائصها سوف تكون لها آثار ايجابية أو سلبية على العقل والفكر الذين أنتجتهما تلك اللغة المؤثرة فإذا كانت اللغة لغة البداوة والصحراء التي تتميز بالبعد الحسي أو بالبعد العقلي؟ بالبعد الحسي فإن العقل العربي سوف يكون نتاجاً لها وان كانت اللغة لغة الحضارة والتطور فإن العقل تبعاً لذلك سوف يكون عقلاً متطوراً حضارياً متكاملاً هذه القضية أخذت بوناً شاسعاً من كلمات الهرمونوطيقية لأنه اللغة القرآن صحيح معانيه عاليات ولكنه كان مضطر أن ينزل بماذا؟ فعندما نزل بلغة اخذ أحكام تلك اللغة.
كتاب معضلة اللغة العربية بين الجابري والطرابيشي هذه الدراسة التحليلية حاول أن كل مسألة اللغوية طرحها الجابري وحاول من خلالها أن ينقد العقل العربي والفكر العربي الطرابيشي وقف له بالمرصاد وأبطل كل مدعياته يقول له أنت المستند لأنه الطرابيشي هم مطلع على المباني التي هو مستند إليها فحاول قال له أنت مستند إلى هذه النظرية وهذه النظرية إشكالاته هذه النظرية أنت مستند إليها هذا الأصل الالسني باطل إلى كذا وكذا إذن كل النتائج التي رتبت عليها باطل وهكذا ولهذا طالعوه المؤلف دكتور حميد خالص والحق والإنصاف مشتغل بجدية يعني أنا من أخذت هذا الكتاب بيدي لم استطع بعد اقرأ أي شيء إلى أن انتهيت منه تعرف لأنه بالكتب تقرأ مائة صفحة لا يجذبك تضع على صفحة هذه كلمة كلمة علقت عليه يعني لا توجد صفحة أنا لم أعلق عليها الحق والإنصاف عمل كثير أكاديمي وعلمي الإخوة يراجعوه هنا المنظومة نصر حامد أبو زيد وحدة من أهم أسسها أن اللغة لها قوانيها فأنت لا تستطيع أن تتجاوز منطق تلك لا تستطيع أبداً ليس مقصوده النحو فقط التراكيب سياق الألفاظ وليس الكلمة معناه ليس التصورات وإنما هذه السياقات هذه التراكيب للجمل ولذا يذهب محمد ارگون أساساً كل القرآن مبني على الرمز لماذا؟
يقول إذا صار يريد يتكلم بالواقعيات سوف يكون مختصاً بذلك الزمان إذن تعال حتى ننقذ القرآن من بعده التاريخي ماذا نفعل؟ نعطي بعد رمزي حتى يكون في كل زمان فيه قدرة أن يقرأ قراءة جديدة واقعاً هل تقول ولكنه لم نفهمه بهذا الشكل مع الأسف الشديد قلنا نقراه ونجعله على صفحة هذا الذي أنا عبرت عنه بطريقة أخرى بوحدة المفهوم وتعدد المصداق الذي لم يعرف الجميع ماذا أريد أقول انه إذا يبقى القرآن حي لابد كذا على أي الأحوال هذا هو الأصل الأول، هذا كثير ضاغط على نفسي حتى لا أتكلم وإلا هذا البحث كثير يحتاج إلى أيام لماذا؟ لأنه بعد أن عرفنا أن الحضارة الإسلامية هي حضارة النص والنص ما هو يعني؟ يعني القرآن أنت ماذا عندك نصٌ من القرآن لابد أن تقف عند هذا النص لترى ما هي قواعده ما هو منطقه الذي إلى الآن لم ندرس منطق اللغة العربية أبداً ويكون في علمكم أن المنطق الارسطي هذا منقطق اللغة اليونانية ولهذا كل من خالف المنطق الارسطي كان هذا قراءته كان يقول لكل لغة منطقها اللغة العربية لابد أن نستنبط منطقها الخاص به كما أن أرسطو استنبط المنطق من اللغة اليونانية بس هذه أين إذا هذه النظرية تمت واقعاً لابد الفلسفة والمنطق والأصول والفقه كلها نرميها في سلة المهملات لأنه كلها الآن هذه معارفنا قائمة على ماذا؟ على منطق أرسطو التي مرتبطة باللغة اليونانية على أي الأحوال لا أريد ادخل في هذا.
الأصل الثاني: وهو أن أي نصٍ لغوي يحتاج إلى أدوات لتفسيره وفهمه أنت ما تقدر بيني وبين الله تعطي النص بأي واحد يعرف قواعد الفهم ولا يفهم من هذا المعنى لا يمكن من ذلك ولهذا نحتاج إلى نظرية لتفسير هذا النص وهذا هو أول تعريف للهرمونوطيقي وهو تفسير المتن المقدس لأنه بدأت هذه النظرية بدأت في الغرب في القرن التاسع عشر وما بعد وهم همهم كان الانجيل مالتهم والنص المقدس مالتهم ولذا تجدون يأتي في كتاب فهم الفهم مدخل إلى الهرمونوطيقيا هناك في صفحة 66 يقول ثمت تعريفات عدة مختلف للهرمونوطيقيا كما تطورت في الأزمنة الحديثة أول تعريف نظرية تفسير كتاب المقدس نظرية تفسير الكتاب المقدس هذا باللغة العربية الإخوة يراجعون.
باللغة الفارسية درامدي بر هرمونوتيك لاحمد واعظي يأتي في صفحة 26 وما بعد يقول تعريف هرمونوتيك أوّلاً ثانياً ثالثاً الذي يبدأ من 1760 الذي يقول التفسير الأول هنر تفسير فن التفسير الآن متعلقاته تختلف إذا النص أدبي ففن تفسير النص الأدبي إذا فلسفي فن تفسير النص الفلسفي إذا الهي نص تفسير النص الإلهي طبعاً هو بدأ عندهم في الأدبيات وبعد ذلك استمر وهكذا قواعد يبدأ من صفحة 26 ويستمر أهم تعريف له نظرية آموزه فهم نص هذا آخر تعريف 1975 آموزه فهم نص يعني الطريقة لفهم النص إلى صفحة 30 الذي يقول وثم يبين يقول هرمونوتيك أين نطبقه؟ قلمروه هرمونوتيك يبدأ البحث الإخوة الذين يريدون أن يراجعون يراجعون هذان البحثان.
إذن المحورية في البحث لفهم وتفسير نص الآن أريد أطبق نظرية كانت إلى قبل هذه النظريات الحديثة في الهرمونوطيق كان هم نظريات التفسير عندنا كيف نستخرج المعنى من النص ولهذا انتم كل علم الأصول عندنا تقرؤونه من الأول إلى الآخر همك حجية الظواهر وتعارض كل همك تريد أن تفهم النص فالمحورية لك أو للنص؟ للنص الهرمونوتيك أو الهرمونوطيقيا عكست القضية قالت ماذا علاقتك بالنص تعال بين قواعد فهم النص هو من أي شيء؟ الفهم ولا للنص لأنه هذا هو الذي يحدد محورية معنى النص أنت إذا ما تحدد قواعد الفهم النص يمكن فهمه أو لا يمكن؟
إذن أوّلاً أنت حدد الإناء هذا النص أين تريد تصبه في أي إناء؟ يعني بعبارة أخرى المحورية للنص أو للمتلقي؟ وكانت في المعرفة الإسلامية ماذا الآن كاملاً نظرية كانت، كانت المحورية للواقع نقلها للذهن هنا هم كانت المركزية للنص انتقلت للمدرك وقواعد الفكر ولهذا تجدون عنوان الكتاب أنت لابد أن تفهم قواعد الفهم ما هي حتى من خلالها تستطيع أن تفهم النتيجة ما هي؟ النتيجة كلما تبدل الفهم يتبدل معناه يقول لي ليس له معنى؟ الآن ذاك بحث آخر فيه ما فيه أنا النص يتعامل مع الفراغ أو يتعامل معي؟ يتعامل معي وأنا أيضاً عندما أريد انظر انظر إليه من خلال فهمي كما قال كانت أنت تنظر إلى الواقع من خلال المقولات ما تقدر تأخذ المقولات أنت هم عندك منظومة فهم لتفسير النص وهذا هو الأصل الثاني.
إذن محورية فهم النص الديني واحدة عند الإسلاميين وغير الإسلاميين أو متعدد؟ ولهذا بحثنا هذا جعلناه نظرية المعرفة بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي أصلاً المحورية تبدلت كانت هناك محور هنا ماذا؟ وأنت كعالم وكمحقق وكأستاذ وكمجتهد لابد في الرتبة السابقة تحدد موقفك لو أنت مع النظرية الأولى أو أنت مع النظرية الثانية لا تستطيع أن تقول ما هو هذا الهراء في النتيجة لابد أن تحدد موقف في النتيجة أنت عندما تدخل إلى الاستدلال تثب بالخبر الواحد أو ترفض خبر واحد ما تقدر أن تقول عيفونا من هذا الخبر لا، لابد أن تبحث انه خبر الواحد حجة أو ليس بحجة أو ظواهر القرآن حجة أو ليس بحجة؟ حق الطاعة أو حق البراءة العقلية أي منهما؟ هنا هم لابد أن تحدد موقفك أنت مع المعرفة الإسلامية التي تقول لابد كل همنا نصبه كيف نستخرج المعنى من النص أو لا، كيف نحدد قواعد فهم النص .
الآن قد يقول قائل سيدنا كلاهما مهم أنا هم قد أكون معك أقول مانعة الجمع ولكن لابد أن تقول لي بأنه لها اثر أو ليس لها اثر، طبعاً الإخوة الذين يريدون أن يراجعون هذا البحث بنحو الإجمال اذكر مصدره وهو انه في نظرية تفسير متن نفس الأستاذ احمد واعظي هذا الذي كان درآمدي بر هرمونوتيك هذا نظريه تفسير متن هناك في صفحة 5 من الكتاب يقول المحورية كانت كذا ولكنه در روزگار معاصر سمت وسوي مطالعات تفسيري وتفكر درباره مقوله متن وتفسير آن با گذشته تفاوتهاى جدي پيدا كرده است يعنى هناك فروق جوهرية وأساسية بين طريقة فهم النص عندنا وبين ما سبق يعني قبل الهرمونوتيك قبل القرنين ذاك الشكل يفهمون وهذا شكل آخر.
هذا المعنى الإخوة الذين يبحثون بالعربي هذا مترجم من اللغة العربية محمد مجتهد شبستري الهرمونوطيقا ترجمة حيدر نجف ومراجعة دكتور عبد الجبار الحائري من أصدقائنا الله يحفظه هناك في صفحة 14 هذه عبارته يقول مقدمات ومقوّمات تفسير النصوص أنت ما تقدر مباشرة تدخل بفهم النص أبداً هذه المقومات مرتبطة بمن؟ بالمتلقي يعني بي وبيك لأنه القرآن يخاطبني أو لا يخاطبني؟ إذا قبلنا نظرية أساساً لا إذا ما يخاطبنا يخاطب معصوم أو قبلت بأنه على نظرية المحقق القمي بنحو القضايا الخارجية يخاطب أولئك هم أنت مشمول أو غير مشمول؟ ما مشمول أما إذا قبلت أولئك للزمان والمكان أنت مخاطب إذن عندك أدواتك لابد لفهم هذا النص يقول قبليات وأوليات استنطاق للتاريخ تشخيص مركز المعنى إلى آخره أركان الخمسة التي توجد هنا بإمكان الإخوة أن يراجعونها.
الأصل الثالث: الآن تبين لنا بأنه الهرمونوطيقيا ماذا؟ تفسير النص هؤلاء يقولون تأويل إذن الهرمونوطيقيا تأويل إذن ما هو الفرق بين التفسير أو لا؟ على مبانينا نحن في الكفر الإسلامي فإذن تفسيره شيء والتأويل شيء آخر ولذا الإخوة الذين يريدون أن يراجعون مفصلاً وقفنا في أصول التفسير والتأويل هناك النظريات المتعددة قلنا تعد مسألة التأويل من أهم المباحث التي عني بها الفكر الإسلامي والمعروف إلى آخره واقعاً لها دراسات كم نظرية ذكرت هنا التأويل وكذا ولهذا أصول التفسير شيء وأصول التأويل شيء آخر عند الهرمونوطيقيا كيف؟ لا أبداً التفسير هو التأويل والتأويل هو التفسير يوجد مرادفة بينهما، التفسير هو التأويل والتأويل هو التفسير .
نصر حامد أبو زيد فلسفة التأويل دراسة في تأويل القرآن عند محي الدين بن عربي الذي عنده رسالة دكتوراه هناك في صفحة 12-13 يقول ولا يبالغ الباحث إذا ذهب إلى أن تفسير الصحابة لا يتجاوز إطار التأويل تفسير يعني تأويل فقد كان لابن عباس إلى ما؟ ومما يؤكد ما نذهب إليه أن هذه التفرقة الاصطلاحية متأخرة ومتأخرة في القرون الأخيرة لا من قبل ولعل في ذلك كله ما يسمح لنا أن نتجاوز التفرقة الاصطلاحية المتأخرة بين التفسير والتأويل يقول الشاهد؟ يقول انك تجد أن الطبري يسمي تفسيره جامع البيان عن تأويل وهو تفسير أو تأويل؟ تفسير واصطلاح قائم في القرن الثالث الآن عنده بحث إن شاء الله كم دقيقة أوصله أقول يقول هؤلاء أجوا ميزوا ماذا يسمون هذا التفسير يقول هذه قضية ومؤامرة كانت على الفكر هذه هو يقراها نصر حامد أبو زيد كيف؟
أنا طبعاً مع بياناتها في هذه النكات غير موجودة في الكتاب ولكنه أنا أضيفها حتى تكون واضحة، يقول كانت السلطة الرسمية للعلماء تفسر نصاً من النصوص بتفسيره تقول الآيات القرآنية تقول تجب طاعة اولي الأمر حتى لو كان فاسق وفاجر وضربك واخذ مالك وضرب ظهرك موجودة في كتب تفسيرهم عندما يأتي إلى الآيات القرآنية هذه تنسجم أو لا تنسجم؟ (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) كيف يصير هذا؟ يقول من خالفهم؟ يقول هذا تأويل ويوجد ذهنية سلبية في ذهن المسلمين عن التأويل لأنه سورة آل عمران ماذا تقول؟ سورة آل عمران هذه عبارته يقول (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ…) فبمجرد يقول له هذا تأويل يعني طي الله حظه في جده السابع فهذا المسكين يدافع عنه يقول ليس تأويل يقول لا هذا تأويل يقول وهذه كانت مدروسة ويجيب لها مئات الشواهد لإثبات بأنه أساساً ما كان فرق بينه هذا سموا الآراء المخالفة للسلطة الرسمية سموها تأويلاً وإلا لا يوجد شيئاً آخر.
هذا المعنى الإجمالي يشير إليه في المفهوم النص في صفحة 219 هناك تحت عنوان الفصل الخامس التفسير والتأويل إذا كان مصطلح التأويل في الفكر الديني الرسمي قد تحول إلى مصطلح مكروه لحساب مصطلح التفسير فان وراء مثل هذا التحويل محاولة مصادرة كل اتجاهات الفكر الديني المعارضة للوضع الرسمي كما الآن ترون السياسيين بمجرد أنت تعارف عميل تصير لأنه إذا يريد يقول وطني وعنده رأي مخالف الناس يصطفون معه أو لا يصطفون؟ يصطفون إذن لابد أن يقول أوامره من أين يأتي؟ من الخارج لا يوجد حل ولهذا فرعون هم قال لقومه أن أخاف أن يبدل دينكم أنا أخاف هؤلاء جايين يبدلون دينكم وإلا إذا ما يقولون بهذا الشكل انظروا كلام منطقي يحچي وهذه سنة الحياة ولا تتصورها جديدة يعني المؤسسات الدينية تقوم بها المؤسسات السياسية تقوم بها الحوزات الشيعية تقوم بها المؤسسات السنية تقوم بها بمجرد أن تخالف أنت ماذا تصير؟ أمّا صاحب فتنة أمّا كذا وإما وإما إلى آخره هذه سنة وليس جديدة.
بودي أن الأعزة يطالعوه ويراجعوه النتيجة مترتبة على هذه الأصول الثلاثة النتيجة المترتبة على هذه الأصول الثلاثة أنه ما هو؟ أن التفسير المراد للتأويل وان التأويل المراد للتفسير، التفسير والنص وجهان لعملة واحدة يعني كلما وجد نصٌ فيجاوره ويلازمه تفسير يمكن أن ينفصل عنه أو لا يمكن؟ لماذا؟ لأن النص يحتاج إلى تفسير فأنت ما تستطيع أن تبقي النص ولا يكون بجنبه تفسير يمكن أو لا يمكن؟ لماذا؟ لأنه النص يتكلم أو لا يتكلم؟ لا يتكلم من ينطقه؟ التفسير ينطقه القرآن ناطق أو غير ناطق؟ هذا أمير المؤمنين سلام الله عليه قال أنا لم نحكم الرجال وإنما (في قضية التحكيم عندما رفعوا المصاحف) وإنما حكّمنا القرآن وهذا القرآن إنما هو خطٌ مستور بين الدفتين ينطق أو لا ينطق؟ لا ينطق، من ينطقه؟ لا ينطق بلسان ولابد من له ترجمان وإنما ينطق عنه الرجال يعني يمكن للقرآن بلا ترجمان بنص أمير المؤمنين أو لا يمكن بعد؟ يمكن للنص القرآني بلا تفسير وتأويل أو لا يمكن؟ لا يمكن ولهذا عبارته الحق والإنصاف جزاه الله خير في مفهوم النص، نصر حامد أبو زيد يقول إذا صح افتراضنا في مفتتح هذه الدراسة أن الحرارة العربية الإسلامية هي حضارة النص يصح أيضاً أن نقول أنها حضارة التأويل وحضارة التفسير ينفصل احدهما عند الآخر أو لا ينفصل؟ لا ينفصل.
هذه في صفحة 219 أيضاً من مفهوم النص، فإذا قبلنا تعدد أدوات التفسير وتعدد المنظومة المعرفية والثقافية للمتلقي التفسير يكون واحداً أو متعدداً؟ فإذن النص القرآني له قراءة واحدة أو تتعدد قراءاته؟ أيها حجة؟ غداً يأتي والحمد لله رب العالمين.
