نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (56)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: واعلم أن بين كل اسمين متقابلين اسما ذا وجهين متولدا منهما برزخا بينهما كما أن بين كل صفتين متقابلتين صفة ذا وجهين متولدة منهما ويتولد أيضا من اجتماع الأسماء بعضها مع بعض.. الى آخره.

    هذا البحث شبيه للبحث الذي عرض في نظرية المعرفة, هناك بحث في نظرية المعرفة أن الادراكات او المدركات الأولية ما هي؟ محدودة, أربعة خمسة عشرة اقل أكثر مفهوما وتصديقا, تصورا وتصديقا, ولكن نحن من اين حصلنا على هذه العشرات بل المئات بل الآلاف من المدركات والعلوم مع أن أصولها وأمهاتها لا تتجاوز عدد الأصابع.

    فلذا انتم تجدون أن السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه في واحدة من المقالات الموجودة في أصول الفلسفة يقول: كيفية وجود الكثرة في العلوم او المعلومات, هذه الكثرة من اين جاءت مع أن أصولها وأمهاتها لا تتجاوز عدد الأصابع.

    نفس هذا البحث يأتي اين؟ يأتي في مسألة الأسماء اذا يتذكر الاخوة نحن في ما يتعلق بالصفات أرجعناها الى أمهات الصفات التي كانت سبعة ثم السبعة أرجعناها الى ما ادري الى خمسة والخمسة أرجعناها الى ثلاثة والثلاثة شرطناها بالحي, في الأسماء أيضاً كذلك اذا يتذكر الاخوة نحن أرجعنا كل هذه الأسماء الى الأسماء الأربعة المعروفة وهي: الاول والآخر والظاهر والباطن, وهذه الأربعة أرجعناها الى الله والرحمن, اذن من اين تأتي هذه الكثرة في الأسماء ونقول أن الأسماء الإلهية غير متناهية هذه من اين جاءت؟

    خصوصا اذا علمنا التفتوا الى هذه النكتة, خصوصا اذا علمنا أن كل, وهذا البحث إنشاء الله يأتي في البحوث اللاحقة في التنبيهات, أن كل شيء نضع يدنا عليه فهو مظهر من مظاهر الأسماء الإلهية, بل هو اسم من الأسماء الإلهية ولكن اسم من الأسماء الإلهية الجزئية, الآن تقول لي سيدنا رفعت اليد عن الاصطلاح, لأنه انت تقول مظهر كيف تقول اسم والاسم غير المظهر, الشأن غير المظهر؟ هذا بحثه إنشاء الله يأتي.

     

    هنا جواب عن هذا السؤال: هو انه نظرية تلاقح وتناكح الأسماء الإلهية هي التي تولد لنا هذه الكثرة غير المتناهية, عدد البشرية متناهية او لا؟ الآن افترضوا بأنه لا يتناها عددي, لأنه لم نعلم كم, ولكن من اين بدء واقعا؟ بدء من اثنين, هذه التناكحات استمرت … في علم الطب القديم يقولون الأمزجة الاساسية ماذا؟ أربعة, ولكن من اين وجدت ملايين مليارات من هذه الأمزجة لكل انسان مزاج خاص به, هذه من اين جاءت؟ جاءت من تناكحات هذه الأمزجة بعضها مع بعض ومن تناكح هذه الأسماء ومن هنا ندخل في علم تناكح الأسماء الإلهية, تزاوج الأسماء الإلهية, طيب اذا صار عندك تناكح وتزاوج خصومة تصير او لا؟ نزاع يصير او لا؟ طبيعي مولانا, طبعا نزاع كل شيء بحسبه, لا يتصور انه نزاع يعني يراد لها محكمة لا لا, نعم يراد محكمة ولكنه لا محكمة كالمحكمة الموجودة عند البشر.

    ومن هنا هؤلاء يحتاجون الى موجود يحل هذه النزاعات في الأسماء او لا يحتاجون؟ يعني مثال واضح آتي به حتى يتضح المطلب هنا: عندما نضع على انسان مجرم عاص مؤذ قاتل فاجر فاسق الى آخر الأسماء الى آخر المواصفات اسم العدل الإلهي ماذا يقول ماذا افعلوا به؟ بك خير هذا حيات وعقارب ونار جهنم .. الى آخره, لأنه هذا كلما يعطى يستحق او لا؟ يستحق, هذا الذي قلت أربعة مليون انسان بينك وبين الله انت ماذا تفعل له يوم القيامة حتى يقابل بهذه الأربعة ملايين؟ (كلام أحد الحضور) طيب اسم الغفور ماذا يقول؟ اسم الرحيم الخاص ماذا يقول؟ اسم الرؤوف ماذا يقول؟ اسم اسم.. الى آخره, ماذا يقولون أن هذا يشمل بعذاب او لا يشمل بعذاب؟ (كلام أحد الحضور) طيب يصير تنازعا بين هذين الاسمين, هذا الاسم العدل وهذا الاسم الرؤوف الرحيم, وهكذا موارد كثيرة من هذا القبيل, انتم تعلمون بان الله (سبحانه وتعالى) وضع آثار وضعية لكل اعتداء في هذه الدنيا, {بما كسبت أيديكم} ولو أراد أن يؤاخذ الناس بما كسبوا ترك عليها من دآبة او لم يترك؟ لم يترك عليها من دآبة ولكن الآن موجود لماذا؟ لأنه توجد أسماء أخرى دخلت على الخط, عفا عن كثير اخذ قليلا ولكنه عفا عن كثير, ما ادري واضح هذا, هذا يحتاج الى ماذا؟ هذا التنازع بين الأسماء ومقتضيات الأسماء واستدعاءات كل اسم ما يقتضيه, هذه التنازعات تحتاج الى حاكم الى قاض يقضي بين هذه الأسماء الإلهية, من هذا القاضي؟ لابد أن يكون واقفا على كل ما يجده هؤلاء, هذا ماذا عنده يعرفه, هذا ماذا عنده يعرفه, … هذا مقتضاه ماذا وهذا مقتضاه ماذا.. هذا حده اين وهذا حده اين.. يعرف الامور, مثل علم القضاء انه اذا لم يعرف الحقوق والواجبات والمسؤوليات يستطيع أن يقضي بين المتنازعيّن او المتنازعين او لا يستطيع؟ طيب هذا الموجود مظهر ماذا يكون؟ مظهر اسم خاص او ليس مظهرا لاسم خاص؟ محال أن يكون مظهرا لاسم خاص هذا الحاكم لابد أن يكون مظهرا أما لجميع الأسماء, لان الحكام يختلفون لا انه يوجد عندنا حاكم واحد, طولية القضية, لا اقل كل من يريد أن يحكم بينهم لابد أن يكون أعلى منهم واعلم منهم.

    ومن هنا يتضح انه لماذا الانسان الكامل لابد أن يكون {وعلم آدم الأسماء كلها} كل الأسماء, لذا أنا في كتاب التوحيد قلت لا يوجد أي دليل قرآنياً لا أتكلم روائيا, قرآنياً أي دليل لا يوجد عندنا أن المراد من الأسماء يعني أسماء الاشياء نعم الروايات تشير ولكنه الآية المباركة لماذا لا نحملها على الأسماء الإلهية {وعلم آدم الأسماء} {ولله الأسماء الحسنى} آدم كذلك علم الأسماء كلها, هذه كل الأسماء وهذا هو الانسان الكامل.

    لذا إنشاء الله بعد ذلك سيأتي هو بحث له مفصل في واحدة من هذه التنبيهات تنبيهات هذه الابحاث يشير الى هذه القضية.

    وبهذا يتضح أيضاً البحث السابق الذي أشرت إليه إجمالا وهو بحث الشفاعة, اذا يتذكر الاخوة قلنا: بان اسما ينضم الى اسم آخر فتحصل الشفاعة الإلهية الله شفيع ما معناه؟ يعني اسم يشفع عند اسم آخر, وهذه هي الشفاعة او التي عبرنا عنها بتعبير السيد الطباطبائي بأنها الحكومة ولكن هي الحكومة الاسمائية كما عبرت عنها في كتابي الشفاعة, جيد هذا بحث وانتهينا منه. اذن من هذا القانون يتضح لنا او هذا البيان واعلم, يشير الى عدة نقاط:

    أولا: سبب تكثر الأسماء الجزئية وأنها غير متناهية ما هو سببها.

    ثانيا: الى قاعدة أخرى اشرنا الى تفصيلها في بحث سابق وهو: انه بين كل اسمين يوجد اسم ما بينهما هذا الاسم الذي بينهما هو واسطة بينهما وقلنا أن الواسطة تختلف عن الآلة, الواسطة يعني الواجد لكمالات ذو الواسطة, يعني عالم المثال عندما نقول عالم المثال واسطة بين عالم العقل وعالم المادة فان عالم المثال واجد لكمالات عالم العقل ولكن بنحو اقل, بخلاف الآلة فأنها غير واجدة لكمالات ذي الآلة أبداً, هذا القلم الذي اكتب به غير واجد لكمالاتي أنا, فقط آلة يقوم بدور معين, التفتوا جيدا.

    ومن هنا فالبدن آلة لو واسطة؟ اذا كان آلة فله, حتى تعرف انه اذا لم تكن صاحب اختصاص يظهر في التلفاز ويقول البدن آلة, مع أن البدن ليس آلة بل البدن واسطة, لان البدن يمثل الدرجة الدانية للنفس, لذا انتم عندما تأتون الى الملائكة لا تعبرون عنها آلات, تعبرون عنها وسائط يعني ماذا وسائط؟ يعني واجدة لكمالات ذي الواسطة, عندما تأتي الى الائمة ماذا تعبر عنهم؟

    وسائط الفيض يعني آلات الفيض يعني مثل هذا السيم الذي من خلاله يصل القوة الكهربائية الى هذا المصباح هكذا؟ من غير أن يعلم هذه الآلة تعلم ما يجري من خلالها أن يصل او تعلم كل شيء؟ أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) عندما من خلالهم يصل كل شيء الى ما دونهم يعلمون او لا يعلمون؟ اذا كانوا آلة لا يعلمون, أما اذا كانوا واسطة فلابد أن يعلموا لهم خصائص وكمالات في الواسطة.

    هنا عندما يعبر برزخ مراده الآلة او الواسطة؟ مراده الواسطة وليس مراده الآلة, جيد.

    واعلم أن بين كل اسمين متقابلين اسما ذا وجهين يعني له هذه الكمالات وله هذه الكمالات كمالات الأعلى بنحو أدنى وكمالات الأدنى بنحو أعلى, يعني هو الشرح المتن الذي قبله ومتن الشرح الذي بعده.

    واعلم أن بين كل اسمين متقابلين اسما ذا وجهين متولدا منهما برزخا بينهما, عند ذلك تفهم انه لماذا القرآن الكريم بعض الآيات يذيلها باسم واحد وبعض الآيات يذيلها بإسمين وبعضها يذيلها ماذا, طيب لماذا ما هو الفرق؟ باعتبار أن ذلك المحتوى مضمون ذلك الآية ما هو متولد مظهر لذلك الاسم الواحد وأخرى لا هذا الاسم بمفرده يعطي هذا المضمون ولا هذا الاسم بمفرده يعطي هذا المضمون وإنما كلا الاسمين بعد التناكح والتزاوج يعني هذا المضمون, سؤال: الذي لا يعرف علم الأسماء يستطيع أن يصير مفسر او لا يستطيع؟

    لا أريد أن اقول انه ما يستطيع أن يصير مفسر يعني كل شيء لا يفهم من القرآن لا لا, يعرف شيئا يطير مرة ويقع 112 مرة, (كلام أحد الحضور) لا والا كثير من الابحاث بينك وبين الله واضحة لا تحتاج الى هذه الدقة, ولكنه القرآن الكريم فقط هذه الابحاث الواضحة التي هي والعرف ببابك, او أن فيها أبحاث عميقة انت لكي تعرف مضمون الآية اذا أردت واحدة من أهم الطرق التي اعبر عنها الطريق الإني لفهم مضمون الآية الوقوف على ذيل الآية يعني الأسماء التي ذيلت بها الآية, انت قف على أسمائها, أعطني هذا القرآن مولانا, في الآية ستة, طبعا انا هذا وقفت مفصلا عنده في سورة البقرة ولكن الآن للإشارة, يقول: {او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها, قال أنا يحيي هذه الله بعد موتها فأماتها الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنى وانظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما, فلما تبين له} هنا لابد أي اسم يأتي؟ عليم يأتي, بصير يأتي, سميع يأتي, ماذا لابد أن يأتي؟ (كلام أحد الحضور) عليم, نقل الناس من الموت الى الحياة عليم! يعني هنا الله (سبحانه وتعالى) عندما يريد أن يحيي الموتى يظهر باسم العليم؟ (كلام أحد الحضور) محيي المحيي تحت أي اسم من الأسماء العلم او القدرة؟ (كلام أحد الحضور) {قال اعلم أن الله على كل شيء قدير} لا على كل شيء عليم, الآن لو شخص يقول انه لو كان عليم فما هو الاشكال, لا لا, لان مضمون الآية يتكلم عن انسان قال: {أنا يحيي هذه الله بعد موتها} اذن أي يوجد عنده مشكلة؟ (كلام أحد الحضور) كيف يصير هذا؟ واضح هذا.

    أنا اقرأ لك الآية التي بعدها, {وإذ قال ابراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى} سؤال عن ماذا؟ عن الإحياء, {قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمأن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منها جزءا ثم ادعوهن يأتينك سعيا واعلم أن الله} هنا ماذا لابد أن يقول؟ (كلام أحد الحضور) لابد أن يقول على كل شيء قدير, لأنه يقول له كذا, ولكن ماذا قال؟ {واعلم أن الله عزيز حكيم} طيب ما هي علاقة العزة والحكمة بمضمون الآية المباركة, لا اقل نستكشف أن ابراهيم كان عنده شك في القدرة او لا يوجد شك في القدرة؟ لا يوجد عنده والا اذا كان عنده شك في القدرة لابد أن يقول في الآية اعلم أن الله على كل شيء قدير, اذن ابراهيم يوجد عنده مشكلة هناك او لا؟ لا مشكلة هناك انت من اين أخذتها انت؟ هذه من الاسمين والا اذا كانت المشكلة مرتبطة بالقدرة والإحياء وأماته والى … لابد أن يقول له انت واقعا شاك انه أنا اقدر؟

    اذن مطلب آخر وهكذا مولانا القرآن الكريم واحدة من أهم مفاتيح فهم القرآن الكريم واحدة من أهم القواعد القرآنية لفهم القرآن الكريم اذا واحد عنده خلق مولانا يكتب قواعد قرآنية جدا كتاب قيم يخرج, نحن قواعد فقهية عندنا قواعد أصولية عندنا قواعد فلسفية وقواعد رجالية يبقى فقط هذا المسكين القرآن لا احد يبحث عن القواعد القرآنية وكأنه هكذا (كوتره) تلك القرآن لا يوجد فيه قواعد, وأصول و… أبدا أبدا, رجاليين تكلموا فيها قواعد, فقهاء تكلموا عندهم قواعد, أصوليين تكلموا عندهم قواعد, فلاسفة تكلموا لهم قواعد, الله تكلم… بينك وبين الله المنطق كيف, والى الآن أنا لا أتذكر كتابا بل رسالة بهذا العنوان.

    طبعا أنا لا اقل الى الآن جامع عشرة او خسمة عشر قاعدة قرآنية, واحدة منها هذه, أن القواعد القرآنية, القاعدة القرآنية ماذا؟ انك اذا أردت أن تفهم آية فالطريق لفهمها يمر من خلال الأسماء الموجودة فيها, قاعدة انه ما من وجود او كمال وجود أولا وبالذات ينسب الى الله وبعد ذلك ينسب الى غيره, هذه قاعدة, اذا هذه لم تتضح واقعا كثير من المعارف القرآنية تتضح او لا؟ (كلام أحد الحضور) اقول كل هذا الحساب والشفاعة والغيب والإماتة والإحياء والحكم والزرق والإعطاء والمنع والغني كل ما تريد من القرآن أنا آتيك بآية في القرآن أول ما ينسبها ينسبها لمن؟ ينسبها لنفسه وبعد ذلك ينسبها لغيره, هنا لابد أن يوجد عندك أصل ما هو الأصل؟ الأصل أما أن تجعلها بالذات وأما بالعرض, يعني بالذات وبالغير, أما أن تجعلها مرآت وصورة مرآتية يعني ذو الصورة وصاحب الصورة, أما أن تجعلها لي بأنه الامر بين الأمرين الذي المتكلمين قالوا, اوجد كذا ثم أعطاه القدرة على أن يفعل كذا, هذا تفسير, انت لابد أن تحل هذه القاعدة والا اذا لم تحل يمكن فهم معارف القرآن او لا يمكن فهم معارف القرآن؟ لا يمكن فهم معارف القرآن.

    من القواعد القرآنية ضع يدك على القرآن ترى فيه نقطة مركزية وكل المعارف التي يبينها يريد أن يحافظ على هذه النقطة المركزية يعني ظل هذه النقطة المحورية والمركزية لابد أن تكون في كل مكان, ما هي هذه النقطة المركزية؟ التوحيد, لا إثبات وجود الله, لا لا, التوحيد التفتوا جيدا, التوحيد يعني اين ما تضع يدك انت تضع يدك في الأخلاق لابد أن يوصلك؟ الى التوحيد, تضع يدك في الشريعة لابد أن يوصلك الى اين؟ تضع يدك في الإمامة لابد أن تصل الى اين؟ اين ما تضع يدك لابد أن تصل الى ماذا؟ الى التوحيد, طيب اذا مكان وضعت يدك على شريعة او على حكم شرعي رأيت انه لا يصلك الى التوحيد فهذا ينسجم مع القرآن وروح القرآن وقواعد القرآن او مخالف لها؟ اذا جئت برواية وطرحتها على أصل التوحيد في القرآن ووجدتها غير منسجم تضرب بها عرض الجدار او لا تضرب بها عرض الجدار؟ القرآن يعني آية طيب لا توجد في القرآن آية تقول هذه الرواية خطأ (كلام أحد الحضور) فإذن انت جنابك لابد أن تنقح لي القواعد حتى نرى بأنه هذه معارضة للقرآن او ليست معارضة وبينك وبين الله جنابك كيف تريد أن تصير فقيه, (كلام أحد الحضور) لا لا انت النوعي, أعوذ بالله جنابك فقيه ما عندنا شك, ولكنه….. لا أنا أتكلم عن نفسي أنا كيف أصير فقيه ولا اعرف القرآن بينك وبين الله, بتعبير السيد الإمام + يقول: يصير فقيه وقران ما يعرف وكل مشكلة لا توجد, هذه كيف اجمعها لي, هذه اجمعها كيف يمكن لإنسان أن يكون فقيها من غير أن يقف على القرآن ومضامين القرآن وعلى محتويات القرآن الكريم, كيف هذه كيف تنجمع هذه؟ وهكذا مولانا ترى قاعدة بعد قاعدة قاعدة ثم قاعدة آخرها قواعد متعددة قلت أنا لا اقل جمعت منها عشرة قواعد كتبتها في ورقة مولانا والذي له (خلق) وكتبتها ضمن أبحاث التي أتوفق في يوم ما اكتبها مولانا, (كلام أحد الحضور) بلي (كلام أحد الحضور) أنا اقول مفهومي على الاجتهاد ليس من حقي أن اقول ما هو المفهوم الاجتهاد عندي, اذا عندك مناقشة بين مناقشتك, أنا ما عندي شغل أولئك ماذا تريد أن تمسيهم سمهم ما شئت أنا لست في الاصطلاح الآن, اقول انه هل يمكن لاحد أن يقول أن الدين هذا رأيه وهذا حكمه وهو غير واقف على معارف القرآن الا أن يغلق باب القرآن يقول أن كتاب الله حجة علينا او ليس بحجة علينا؟ يغلق باب القرآن بلي والى اين يرجع؟

    يرجع الى الرواية لا مشكلة ولكن انت الذي قلت أن ظواهر القرآن حجة وان حجيتها على حد حجية ظواهر الروايات هذا الم تثبته في قواعدك الأصولية فهل يمكن أن تكون مستنبطاً لإحكام الشريعة من غير أن تقف على محتوى القرآن ومضامين القرآن او لا يمكن؟ (كلام أحد الحضور) الجواب هذه الآيات لأنه نحن قلنا أن تلك القاعدة تقول أن محور الاحكام والاخلاق والعقائد اين؟ التوحيد قل لي أنا لا اقبل هذه القاعدة, اقول لا مشكلة انتهى ما عندنا مشكلة, أنا أتكلم على مستوى قبول هذه القاعدة اذا قبلنا هذه القاعدة يمكن أن نفصل احكام القرآن عن العقائد و.. او لا يمكن؟ لا يمكن.

    جنابك عند ذلك تأتي وتكتب لي حقوق الانسان في الإسلام, طيب هذه حقوق الانسان الأصل انسان او الأصل التوحيد, اذا بدأت وجعلت الانسان هو المحور فإذن أي شيء يريد أن يمس الانسان في أي بعد من أبعاده انت تعطي مجال او تقول خلاف حقوقه؟ وهذا الذي انتم تجدونه في الغرب الآن, المحور انسان او الله؟

    انسان, فلهذا بشكل رسمي الرئيس الجمهورية عندما يصوبون قانون زواج الجنسين الذكور بالذكور والإناث بالإناث يأتي ويخرج معهم في المظاهرة ويؤيد ماذا؟ يقال له لماذا؟ يقول: حق من حقوق البشر هو يريد ما هي علاقتنا به, التفتوا صح او لا, وهذه ضمن الأطروحة التي يطرحونها بيني وبين الله, دين عندهم في الغرب يكون في علمكم يوجد عندهم دين, خلافا لكل التصورات (كلام أحد الحضور) لا لا ليس مقصودي يوجد دين ولا يوجد فقط مذهب وأيديولوجية وفكر لا لا أبدا البعض يتصور انه يوجد تقدم صناعي في الغرب لا لا خصوصا في امريكا يوجد دين اسمه دين الأمريكي وهذه كل ظواهرها انتم ترونها الآن, يعني عندهم رؤية كونية وعندهم أيديولوجية وعندهم سلوك عملي, هذه كل هذه عندهم ولكن البعض يصرح بها والبعض ماذا, وأخيرا بدأوا يصرحون به الأخلاق الأمريكية اذا ترون في تصريحات الكبار لهم هذه تكرر هذه يعني ماذا؟ بشر او لا؟ على أي الاحوال, لا اخرج واذهب الى مكان آخر, اذن ارجع الى البحث.

    اذن اذا انت جعلت الانسان محور فسوف تجعل حقوق الانسان المحور فعند ذلك تقف أمام حق من حقوقه او لا تقف؟ لا تقف, أما اذا جعلت الله هو المحور فالذي أنكر الله ماذا تفعل له؟ تعطيه حق الحياة او لا تعطيه حق الحياة؟ ما تعطيه حق الحياة مباشرة تقول أعدمه, تقول هذه سلب عن نفسه حق الحياة, انت اذا لم تؤسس لأصالة التوحيد للفهم الديني والله لا يمكن تبرير انه لماذا المرتد لابد أن يعدم, وهذه هي مشكلتنا الآن مع الغرب, على أي أساس انتم تقولون المرتد لابد, اين الحرية الدينية هذا الانسان بعد أن درس اتضح له أن هذا دينكم ليس حق انتم ما هي علاقتنا به, وأنا أتصور انه حتى بعض المثقفين حتى بعض المعممين والمتدينين بدأوا يشككون واقعا كيف, لماذا نحن لابد أن نعدمه ما هي علاقتنا به, لابد انه سمعتكم بذلك؟

    الجواب: أن هذا لم يلتفت الى أصل الذي يقوم عليه هذا البناء كله, الإسلام يبني على أصل محور يضعه يقول من فقد هذا الأصل فله حق الحياة او لا يبقى له حق الحياة؟ هذا سلبه بنفسه وأنت أعطيته الحرية, قلت له ولكن قلت له أنا اذا فعلت هكذا, هذا من قبيل جنابك, أنا أعطيت له الحرية أن يشرب السم قلت له حر تريد أن تشرب السم ولكن اذا شربت السم ماذا يحل بك؟ تموت, فإذا شرب السم ومات من الذي سلب حق الحياة عنه أنا؟ هو سلب حق الحياة أنا لا علاقة لي, هذا على مستوى العمل الفيزيائي الطبيعي وهناك يقوم بها الانسان على مستوى العقدي اذا قام بها يسلب حق الحياة في نفسه, فلذا لابد أن زوجته تطلق أمواله تقسم, يقول موجود؟

    يقول: لا حتى لو كان حيا فانت اعتبره ميت, هذا ما هو توجيهه الفقهي واقعا؟ ماذا تجيبون في الأخير؟ احكام تعبدية, أي احكام تعبدية احكام لتنظيم الحياة الاجتماعية ماذا يعني احكام تعبدية, إسلام مولانا انت تقول إسلام قائم على أساس العقلانية على أساس المنطق على أساس الاستدلال يريد أن يبشر نظريته للعالم يريد أن يقول له تعبدي تعبدي.. هكذا يستطيع أن يقول؟

    نعم في الاحكام الشخصية بينك وبين ربك قل له هذه احكام تعبدية هذه معنويات لا مشكلة أما تنظيم الحياة الاجتماعية هذه احكام تعبدية هذه؟ ما ادري اتضح هذا.

    الآن أبين لك نكتة واحدة حتى ادخل البحث اللاحق, أبين نكتة أخيرة بما انه وصلنا الى هنا وهو حق التوحيد, الآن تعرف بأنه لماذا بعض الاتجاهات داخل مدرسة أهل البيت نحن نقول فيها بعد انحرافي, لا أريد أن أجيب الاسم لأنه يسجل, هذه الاتجاهات التي تجعل المحور في فهم العقائد الإمامية, يوجد بعض الاتجاهات الآن في الخليج وغير الخليج تجعل المحور في فهم العقيدة ماذا؟ فالأصل والمحور الله او الإمام, الله موجود او غائب؟ غائب, هذا الذي تجدونه تشديد من علمائنا انه هذا فيه انحراف هذا الفكر ولكن مع الأسف لم يبين هذا الانحراف للأمة, الانحراف هو انه القرآن بينك وبين الله انت عندما تقرأه من أوله الى آخره انت ماذا تفهم منه؟ تفهم انه يجعل الله صاحب كل شيء او الحواشي الملائكة والوسائط, ماذا تفهم من القرآن؟ الله في كل مكان قلت ما من أمات اضحك, وأبكى, فانت حتى لو ضحكت تقول من الذي سوا؟ تقول اذن ما هو دوري؟

    يقول: لا لا يأتي دورك, أولا هذا الأصل ثبته انت انه ما من شيء في هذا العالم الا وزمام أمره بيد الله, ثم اذهب الى الحواشي لا مشكلة, أما اذا انت هذا الأصل نسيته, بفطرة الانسان يحتاج أن يجعل أصل, طيب الى أي أصل يذهب؟ يذهب الى الإمام يجعله أصل, انت انظر الى كل أدعية أهل البيت أنا بودي أن تنظر الى الأدعية كلها, تجد أن أدعية أهل البيت كلها تعطي المحورية لأنفسهم أم لله؟

    لله مع أنهم هم وسائط هذا الفيض كل شيء من مكان آخر, كلما تقول يقول أنا, ولكنه عندما تتكلم له بشكل عام يقول ماذا؟ هو لا أنا, توحيد, هذه القواعد التفتوا إليها جيدا وإنشاء الله في يوم ما اذا صار البناء أن تلزمون القلم وتكتبوا حتى تعرفون انه الذي يريد أن يلزم القلم ويكتب جملتين يوم القيامة دعه يتذكر انه سوف يساءل عن كل كلمة تكتب, لأنه هذا الكتاب يكتب ويوم القيامة يظهر له ويقول له نعم انت في فلان مكان هكذا قلت, اذا لم يكن على القواعد, الا انه بيني وبين الله يكون معذورا جاهلا جهل مركب ذاك الوقت لا مشكلة لنا معه أصلا لم يلتفت غافل مسكين, ذاك بحث آخر, أما الذي يلتفت ويلزم القلم ويظهر على التلفاز ويتكلم ويصعد محاضرة ويتكلم هذا فليعلم, {وقفوهم فأنهم مسؤولون} ماذا هو لعب, فلهذا أنا كان عندي هذا البرنامج مطارحات في هذا الأسبوع قلت يوم القيامة عندما تنصب الموازين موازين القسط ليوم القيامة, قلت لا تتصورون بان الميزان الذي ينصب لصلاة العالم هو نفس الميزان الذي ينصب لصلاة الجاهل, الميزان الذي ينصب لصلاة الجاهل يوجد فيه كثيرا من المسامحات هذه أعبروها عنها وهذه أعبروها عنها… أما عندما يأتي الى صلاة العالم عند ذلك يقال لهم هذه أعبروها أعبروها… أم يقفون عندها؟ مباشرة بلي (كلام أحد الحضور) نعم روايات, مباشرة شخص قال لي سيدنا على هذا الأساس فلا يصير احد عالم أحسن, قلت له بلي من قال لك أن العالم امتياز العالم مسؤولية نعم, كما في قباله هكذا مسؤولية ضخمة وعميقة وثقيلة على كتف العالم في المقابل ماذا أعطوه؟ قالوا مداد العالم أفضل من دماء الشهداء, نعم هذا أعطوه يعجبك تعال لم يعجبك أبقى, البعرة تدل على البعير وحل المشكلة وانتهت القضية, وهذا يقبل منك او لا؟ نعم هذا يقبل منك, أصل الايمان يقبل منك أذا كان الكلام {في مقعد صدق عند مليك مقتدر} طيب هذا فيه حسابه ماذا هكذا يأخذون الانسان الى هناك, اذا تريد في جوار رسول الله هذا فيه حسابه لابد أن تأتي من هناك انت.

    قال: واعلم أن بين كل اسمين متقابلين اسما ذا وجهين متولدا منهما برزخا بينهما كما أن بين كل صفتين متقابلتين صفة ذا وجهين متولدا منهما ويتولد أيضاً من اجتماع الأسماء بعضها مع بعض سواء كانت متقابلة او غير متقابلة يتولد ماذا؟ أسماء غير متناهية ولكل من هذه الأسماء مظهر في الوجود العلمي التي هي الاعيان الثابتة ومظهر في الوجود العيني التي هي الاعيان الخارجية.

    تنبيه: اعلم, بعد أن قسم واحدة من تقسيمات الأسماء أن الأسماء تنقسم الى أسماء الذات الى أسماء الصفات الى أسماء الافعال الآن يريد أن يبين بعض تقسيمات هذه الاقسام.

    البحث الاول تنبيه: في بيان اقسام أسماء الافعال, بعد أجدني في غنى أن أبين هذه النكتة التي أشرت إليها في ما سبق وهي انه ما معنى تجليات أسماء الذات, تجليات أسماء الصفات, تجليات أسماء الافعال, ما معنى أن الله تجلى له باسم من أسماء الذات؟ يعني ظهر له باسم من أسماء الذات فأثره أثر اسم من أسماء الذات, ما معنى انه تجلى باسم من أسماء الفعل؟ يعني ظهر له باسم من أسماء الفعل, طيب.

    أسماء الافعال, تنقسم أسماء الافعال, طبعا مقدمة أنا بودي أن أشير الى التنبيه, القيصري كما في أول الكتاب وكما في صفحات أخرى من الكتاب, هكذا وعدنا, قال: المطلب الذي نحققه عرفانياً نأتي في التنبيهات لنبينه بلسان أهل النظر, يعني بعبارة أخرى: انه نتكلم بلغتهم وببراهينهم لإثبات مدعياتنا الكشفية والعرفانية.

    في هذه التنبيهات في بعضها هذه القاعدة لم ينفذها او لم يطبقها, الآن تنبيه, يبين اقسام الفعل لا فيه برهان ولا فيه لسان أهل النظر ولا فيه استدلال .. كل شيء لا يوجد لا علاقة له فقط بيان اقسام اسم الفعل, نعم في التنبيه الذي يأتي بعده يتكلم بلغة الجنس والفصل والعلاقة بين الجنس والفصل التي هذه اصطلاحات من؟ اصطلاحات الحكماء, على أي الاحوال.

    اعلم أن أسماء الافعال بحسب أحكامها, المراد من أحكامها يعني آثارها التي تظهر منها, بحسب إحكامها تنقسم أقساماً ثلاثة:

    القسم الاول: الذي لا ينقطع حكمها ولا ينتهي حكمها أزلا وأبدا.

    القسم الثاني: ما لا ينقطع حكمها أبداً وان كان منقطعا حكمها أزلا.

    القسم الثالث: ما كان منقطع الاول والآخر.

    القسم الرابع: ما كان منقطع الآخر لا الاول, يعني عكس القسم الثاني.

    اذن هنا توجد أربعة اقسام, دوامهما, انقطاعهما, انقطاع الاول دون الآخر, انقطاع الآخر دون الاول, هذه الأربعة الاقسام ثلاثة منها واقعة وواحدة منها ممتنعة, من قبيل ما قرأتم الشيء أما واجب وأما ممكن وأما ممتنع, تتذكرون هناك قلنا انه يوجد احتمال رابع أن يكون ضروري الوجود, ضروري العدم, وقلنا هذا ممتنع, كذلك في المقام, وهو أن يكون له أول ولا آخر له, هذا ممتنع لأنه كل أزلي لابد أن يكون أبدا فيستحيل اذا صار أزليا أن يكون منقطع الآخر, واضح هذا, اذن هذا القسم انقطع, تبقى الاقسام الثلاثة نطبقها لا توجد فيها مطالب كثيرة.

    منها أسماء لا ينقطع حكمها وأثرها في عالم الاعيان الخارجية, التفتوا جيدا, ذيك التي هي من الأسماء المستأثرة فنعرف حكمها وأثرها او لا نعرف؟ لا تلك منتهية لا شغل لدينا معها, إنما الكلام في الأسماء التي هي مفاتيح الشهادة والا الأسماء التي هي مفاتيح الغيب ذاك خارج عن القسمة, هذه الأسماء التي هي مفاتيح الشهادة تنقسم الى ماذا؟ اقسام الفعل منها تنقسم الى ثلاثة اقسام: أسماء لا ينقطع حكمها ولا ينتهي أثرها, أزل الآزال وأبد الآباد, أزلا وأبدا لان كل أزلي فهو ابدي وليس كل ابدي فهو أزلي, كالأسماء الحاكمة على الأرواح القدسية هذه بناء على نظرية دوام الفيض, لأنه نحن اذا توجد عندنا موجودات دائمة من الاول فتكون دائمة من الآخر, كالعقول مثلا, كالأسماء الحاكمة على الأرواح القدسية والنفوس الملكية, ملائكة, وعلى كل ما لا يدخل تحت الزمان, الآن في الحاشية يقول: ملكوتية في نسخة أخرى, والصحيح كلاهما صحيح, وعلى كل ما لا يدخل تحت الزمان من المبدعات, لأنه الذي داخل تحت الزمان يكون مبدع او يكون مكون؟ لا, يكون من المكونات, طبعا هذا اصطلاح فلسفي, لا اصطلاح عرفاني, وعلى كل ما لا يدخل تحت الزمان من المبدعات وان كانت داخلة تحت الدهر.

    نحن يوجد عندنا حدوث وقدم دهري الذي قرأتموه في نهاية الحكمة, هذا ليس المقصود هناك, هنا بحث يوجد وهو انه نسبة المتغير الى المتغير ماذا؟ نسبة الثابت الى الثابت ماذا؟ وهكذا عندهم اصطلاحات كما نسبة المتغير الى المتغير تسميه زمان, نسبة ثابت الى ثابت نسميه اصطلاحا يسمى دهر, لأنه في النتيجة نحن نريد أن نقيس العقول بعضها الى بعض, نريد أن نقيس العقول الى الله, هذا قياس نسبه توجد هذه النسبة في أي وعاء وأي ظرف؟ ليس ظرف الزمان, بل هو ظرف الدهر ظرف السرمد, ظرف الأزل ونحو ذلك.

    فلذا في الحاشية يقول: واعلم أن نسبة المتغير الى المتغير هو الزمان, ونسبة الثابت بالمتغير هو الدهر, ونسبة الثابت بالثابت هو السرمد ونسبة الثابت الى القديم بالذات هو الأزل.

    ومنها ما لا ينقطع حكمه أبد الآباد يعني غير منقطع الآخر وان كان منقطع الآخر كالجنة, وان كانت منقطعة الحكم أزل الآزال كالأسماء الحاكمة على الآخرة وهذا يكشف أن الجنة والنار عندهم أبدية لا تنتهي, كالأسماء الحاكمة على الآخرة فأنها أبدية كما دلت الآيات على خلود الآخرة وعلى خلود احكام الآخرة, أما وغير أزلية لأنه من اين تبدأ الآخرة؟ تبدأ من البرزخ تبدأ من الحشر الاكبر, وغير أزلية بحسب الظهور وان كانت بحسب البطون أزلية لان هؤلاء الإيجاد والإعدام يرجع عندهم الى الظهور والبطون, وغير أزلية بحسب الظهور إذ ابتداء ظهورها من انقطاع النشأة الدنياوية.

    ومنها.., يأتي.

     والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2017/10/21
    • مرات التنزيل : 1517

  • جديد المرئيات