أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انتهى بنا الحديث إلى القاعدة الثالثة طبعاً بقيت بعض المسائل الأخرى المتعلقة بسيدة نساء العالمين وبالخصوص ما يتعلق بهذا النص المعتبر عندنا وهي أنها صديقة شهيدة إن شاء الله تعالى أحاول أن اعرض لذلك في مناسبة ولادتها عليها أفضل الصلاة والسلام ومسائل أخرى متعلقة بها حتى نرجع إلى بحثنا.
القاعدة الثالثة وهي ما يتعلق بمتن الحديث ما هي الأسس والقواعد التي نحتاجها لكي نفهم المتن طبعاً بحثنا قد يكون في متن الحديث ولكنه قضية اعم من متن الحديث لماذا؟ باعتبار أنه أساساً منظومة المعارف الدينية قائمة على النص يعني الآن عندما نرجع إلى القرآن الكريم أيضاً بأيدينا نص لفظي كيف نفهم أي نص لفظي في المعارف الدينية أو في غير المعارف الدينية لكن نحن بحثنا في المعارف الدينية يعني النص القرآني والنص الروائي هذا أولاً وثانياً لماذا نحدد البحث في النص الروائي الجواب لأنّنا قد انتهينا في الرتبة السابقة كأصول موضوعة أن النص القرآني ليس فيه آفة الوضع والجعل أولاً وليست فيه آفة النقل بالمعنى ثانياً وليست فيه آفة التقية ثالثاً وليست فيه وليست إلى عشرات الآفات ولهذا بحثنا في نقد المتن سوف ينحصر في ماذا؟ وإن كان بعض القواعد تفيدنا في فهم النص القرآني أيضاً ولكن الآن نحن حديثنا أين يكون؟ في النص الروائي في المتن الروائي وهذا البحث أنا اعتقد انه إن لم نقول هو أهم بحث في فهم النص الديني فهو لا اقل من أهم البحوث والقواعد في فهم النص الديني لماذا؟ لأنه أساساً النص الديني قوامه بماذا؟ قوامه بالنص، بالنص اللفظي لا يوجد عندنا شيء آخر وهذا ما اعتقد أن الأصوليين التفتوا إلى ذلك ولا اقل في المئة سنة الأخيرة علماء أصول الامامية التفتوا إلى هذه القضية ولذا بحثوا بشكل تفصيلي بعض الأعلام منهم في مسألة أصالة الظهور هذه مسألة أصالة الظهور يعني لا يرتبط بفهم السند أو لا يرتبط بفهم المتن ومن الواضح بأنه لا علاقة له بفهم السند وقواعد السند وعلم الرجال وعلم الجرح والتعديل وعلم التراجم هذه كلها مرتبطة بأي شيء؟ هذه مرتبطة بالسند ولا علاقة لها بالمتن أما مسألة الظهورات هذا مرتبط بالسند أو مرتبط بماذا؟ بالمتن الجواب هذا مرتبط بالمتن ولهذا نحن قلنا قبل قليل بأنّه أساساً هذه القواعد ليست مختصة بالنص الروائي مسألة أصالة الظهور هل مرتبطة بالنصوص الروائية؟ لا النص القرآني أيضاً يحتاج إلى قاعدة أصالة الظهور يعني تقول هذا ظاهر قرآني الجواب هذه صغرى القياس كبرى القياس ما هي؟ وكل ظاهر قرآني حجة.
سؤال ما هو الظهور أصلاً؟ هل أن الظهور شخصي أم نوعي ماذا تقولون؟ هذه قضية لابد أن تبحث صحيح ما قالوا ظهور نوعي ولكن ما هو دليله؟ ظهور شخصي أو نوعي سؤال ظهور عصر الصدور أم ظهور عصر الوصول أي منهما؟ ثمّ إنّ الذي ألّف النص كان يريد ظهور عصر الصدور أم عصر الوصول؟ وهل يعقل وهكذا عشرات المسائل ولهذا تجدون في الأبحاث السابقة نحن وقفنا عند بعض هذه وإلا البحث جداً مهم ومهم ومهم ومعقّد ومركّب وعميق إلى آخر ما تسميه أساساً قلت لكم البحث في الدين وفي المعرفة الدينية قوامه بالنص بالنصوص اعم من أن تكون نصوص روائية أو النصوص تكون نصوصاً قرآنية أنا فقط أشير للأعزة وإلا إذا نريد ندخل فيه اطمئنوا لن نخرج منه لمدة سنة أو سنتين اطمئنوا هذا البحث طبعاً في أبحاث الأصولية ليس كذلك يمرون كثيراً منها مرور الكرام لأنه غير ملتفتين إلى هذه وواحدة من أهم العلوم الحديثة في العلوم الإنسانية علوم في العلم الالسنيات أما يسمى بالألسنيات وإن شاء الله عندما ننتهي من كلمات الأصوليين سوف أقف عندما هؤلاء ماذا يقولون؟ أولئك الحق والإنصاف بحثوها بحثاً ما بعده بحث في العلوم الغربية لأنه فقط اذكر لكم مفردة واحدة حتى تعرفون بأن البحوث هناك كم معمقة والى الآن ما جاءت إلى حوزاتنا العلمية يقولون أي نص مركب من أركان ثلاثة؟ هذا غير موجود في كلمات علمائنا حتى السيد الشهيد إذن قد توجد إشارات ولكن ليس بحثاً كلاسيكياً منظماً يقولون أي نص مركب من المؤلف الذي ألّف النص، النص الذي ولّده القارئ للنص المتلقي له.
سؤال المدار على ماذا؟ على المؤلف أم على النص أم على القارئ واقعاً اتجاهات غريبة فلاسفة الألسنيات عندهم بحثوها بما لا يصدق والهرمنوطيقيا، من هنا نشأت وهو أن هذا النص المحورية لأي شيء؟ من هنا جاءت نظرية موت المؤلف يقولون لا علاقة لنا أن المؤلف ماذا قصد نحن والنص تقول المؤلف ماذا يريد أقول ماذا أريد أنا من المؤلف، هذه نظريات موت المؤلف سؤال هذا مقبول عندنا في فهم النص الديني أو ليس مقبول؟ كيف نفترض هذا المعنى ثم المحورية للنص أم للمؤلف أم للقارئ أي منهما؟ وهكذا هذا إن شاء الله من انتهي أولاً من ما قاله الأصوليون ولهذا سوف نقف كم يوم لاول مرة سوف اطرح البحث بهذه الطريقة فيما سبق في علم الأصول في كتبي أنا هذا البحث لم اطرحه بهذه الطريقة يكون في علم الأعزة لا يتبادر إلى ذهن الأعزة سيدنا أنت عندك كتاب في كتاب الظن طارح هناك أصالة الظهور، لا لا أنا ما طارحها بهذه الطريقة التي اطرحها هنا.
تعالوا معنا على مستوى الأبحاث الأصولية سؤال الظهور هل هو أمر عرفي أم أمر صناعي فني فلسفي يا هو منهن؟ أصلاً أنت قد تقول لي سيدنا هذا تناقض ما معنى هذا السؤال عندما نقول ظهور يعني أين نذهب؟ إلى العرف لماذا تطرح هذا السؤال وهو انه فني صناعي، قائم على أسس عقلية نذهب إلى التبادر وعلامة الحقيقة وانتهى السيد الشهيد قدس الله نفسه في تقريرات السيد الحائري هناك في الجزء الثاني من القسم الثاني السيد كاظم الحائري مباحث الأصول صفحة 268 يقول ما هو دور الصناعة في إحراز الظهور؟ هل هناك الظهور أمر ما هو؟ عرفي هل للصناعة والاستدلال المنطقي الفلسفي العقلي دور في استنباط الظهور أو ليس له دور؟ ظاهر الأمر يوجد تضاد تناقض؟ لماذا؟ لأنه أنت مرة تقول ظهور والمراد من الظهور الأمر العرفي ما يفهمه الناس وأخرى تقول دور الصناعة يعني الظهور عرفي أو ليس بعرفي؟ ليس بعرفي ما هو دور الصناعة في إحراز الظهور فهنا نحن بحاجة إلى البحث لأجل تحديد مقدار دور الصناعة في باب الدلالات فمن ناحية هناك كلام قد يتردد على الألسن وهو انه لا معنى لإعمال الصناعة في معرفة الظهور لماذا؟ لان الظهور أمر عرفي وإنما يجب الرجوع فيه إلى العرف وإلقاء الكلام على الفرد المتعارف والناس الاعتيادية وهذا هو الذي يقول والعرف ببابك، طبعاً ولا يوجد فقيه يعمل بهذا أبداً من الفقهاء في درس البحث الخارج يقول هذه المفردة أرسلوها إلى السوق انظروا ما معناها؟ يوجد احد يفعل هكذا؟ يقول هذا الكلام ولكن يفترض العرف هو، ولهذا إذا العرف الخارجي أيضاً قال كذا يقول أنت ما تفهم مقصود الإمام هذا المعنى هذا يقال ولكنه هو يمثّل هو في اعتقاده هو مصداق هذا العرف، ولهذا أشكلوا على الذين درسوا الفلسفة والعرفان وكذا يقولون فهمك ليس عرفياً لأنه لابد أن تعيش مع عوام الناس وكذا حتى تفهم باعتبار القرآن الكريم هذه من باب كيف اعبر عنها باعتبار القرآن الكريم نزل للعوام نزل للخواص أم لم ينزل للخواص؟ لا أبداً إذا تريدون تفهمون القرآن لابد إلى أين تذهبون؟ للعوام، أهل البيت لمن تكلموا؟ ولهذا تريد تفهم كلامهم لابد إلى أين تذهب؟ ولهذا نظرية موجودة الآن قالوا أن القرآن الكريم وكذا هذا لم ينزل لنا وإنما نزل للعوام ما علاقتنا نحن، انتم أيضاً تقولون هذا فهمه لابد أن يكون من العوام.
على أي الأحوال قال وإنما يجب الرجوع فيها إلى العرف وقال كلامي على المتعارف والناس الاعتياديين لكي نرى ماذا يفهمون منه أما ومن ناحية أخرى نرى أن سيرة المحققين يعني الحوزات العلمية والمؤسسة الدينية لم تكن على ذلك أبداً لا يرجع احد منهم إلى العرف والى السوق ففي جملة من الموارد أدخلوا الصناعة في فهم الظهور ما معنى الصناعة؟ يعني الاستنباط، تأسيس القواعد لفهم الظهور القرآني والظهور الروائي فما أكثر ما يتكلمون صناعةً في إثبات المفهوم مثلاً للقضية الشرطية أنا بودي اليوم ترجعون للقضية الشرطية تجد كل قواعد الفلسفة في أي مكان امطبقيها؟ قضية الانحصار وقضية التلازم بين كذا وكذا هذه كلها قواعد علة ومعلول وقواعد العلة والمعلول اليوم ارجعوا إلى مفهوم الشرط تجدون بأنه كل القواعد الفلسفية بما هي قواعد فلسفية مطبقة على القضية الشرطية والاختلاف في المادة هناك يتكلمون عن العلة التكوينية هنا يتكلمون عن المقدم والتالي انتهت القضية فما أكثر ما يتكلمون فلان أو في أن صيغة أفعل هل تدل على الوجوب بمقدمات الحكمة أو بقرينة عامة أخرى بينك وبين الله قل للعرف اسأله قل هذا الأمر يدل على الوجوب بأي دليل؟ يقول يعني ماذا بأي دليل هكذا نفهمها أنت تبحث ست سنوات بمقدمات الحكمة بالعقل بالتبادر بالاطلاق بماذا تفهم هذه كلها استدلالات عقلية، سؤال تؤثر على النتيجة أو لا تؤثر؟ نعم إذا قلنا بالاطلاق ومقدماته شيء إذا قلنا بالعقل شيء إذا بالعقلاء شيء وهكذا ثلاثة أربعة مباني موجودة مفصلاً نحن شرحناها في شرح الحلقة الثالثة وما إلى ذلك من الأمثلة.
ولهذا هنا السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه يقول كما في تقريرات السيد الهاشمي المجلد الرابع صفحة 299 مباحث الحجج والأصول العملية الجزء الأول يعني البحوث المجلد الرابع من مباحث أصول السيد الهاشمي صفحة 299 انظر إلى العنوان إثبات الظهور اقرأوه بالاستدلال والبرهان كأنه عندك مسألة فلسفية خو ظهور أمر اعتباري عقلائي عرفي يعني ماذا بالبرهان والاستدلال الفلسفي؟ كأنه يوجد تضاد أو لا يوجد؟
ومن هنا عبارته في تقريرات السيد الحائري يقول فمن هنا احتجنا في مقام حل هذا التناقض بين هذين الأمرين يا أمر؟ أن الظهور عرفي وانه نحتاج أن نستدل عليه بماذا؟ بالاستدلالات العقلية. نقطة تعال للحاشية هذا في الحاشية وليس بالمتن.
ومن هنا دخلت الفلسفية في الأصول خرّبت الأصول وخرّبت الفلسفة قربة إلى الله أقولها خرب الأصول لأنه قائم على الأمور الاعتبارية أيضاً خربت الفلسفة يعني فسدت الفلسفة لأنه تلك القواعد عندما ذكروها في الأمور التكوينية لا في الأمور الاعتبارية والعرفية هذا التداخل الذي دخل إلى علم الأصول ولهذا من أهم المنظومة أو المنهج المعرفي للسيد الطباطبائي في علم الأصول في حاشيته على الكفاية هو هذا وهو انه لا يسمح بدخول أي قاعدة فلسفية إلى فهم علم الأصول، اليوم روحوا طالعوا حاشيته على الكفاية يقول كل الأصول قائم على أساس واحد قاعدة واحدة وهو انه هل هو عقلائي أو ليس عقلائي؟ فإذا كان عقلائي يقبل إذا ليس بعقلائي لم يقبل وإلا أي قاعدة فلسفية أخرى لا تطبق، في الشرط المتقدم والمتأخر هل يجوز أن يكون الشرط متأخراً أو لا يجوز؟ في الأصول لا يجوز لماذا؟ يقولون إذا كان شرطاً لابد أن يكون متقدماً لان المشروط عدم عند عدم الشرط، الشرط مشروط لم يأتي كيف المشروط له يأتي هنا تجد النظريات ولهذا في مقدمة الواجب اقايون بحثوا ست سنوات ومن حقهم لماذا لأنه دخلت مئة قاعدة فلسفية، السيد الهاشمي هذه عبارته يقول هناك شبهة تتردد في الأذهان هي أن الأصوليين في مقام إثبات جملة من الظواهر والدلالات خاضوا بحوثاً استدلاليةً برهانيةً مع أن الظهور أمر المرجع فيه إلى العرف والوجدان العرفي لا صناعة البرهان ومن هنا يقول والصحيح أن عملية الاستدلال أو إعمال الصناعة في إثبات الظهور منهج سليم في جملة من الموارد فلابد من البحث في الأمور التالية السيد الشهيد:
الأمر الأول إثبات أصل الظهور الأمر الثاني إثبات صغرى الظهور بعد الفراغ عن كبراه الأمر الثالث إثبات خصوصية في الظهور الأمر الرابع التنسيق بين الظواهر لكي يقتنص الظهور النهائي الذي عليه مدار الحجية وخصوصاً هذا القسم الرابع هنا ظهور هنا أيضاً ظهور الآيات القرآنية هنا ظهور هنا أيضاً ظهور عندما تريد تجمعهن بيناتهن ماذا يوجد؟ تضاد، تناقض ماذا نفعل؟ حلها بماذا؟ هذه كلها ظهورات بل يداه مبسوطتان هذا ظهور أو ليس بظهور؟ ماذا تفعل؟ تقول لا بل توجد ظهورات أخرى لابد أن نقدمها على ماذا؟ يا ظهور ترجع آخر المطاف ترى الظهور قاعدة عقلية تقول بأنّه لا يمكن الحق أن يكون جسماً من الأجسام، ولهذا تتصرف في هذا الظهور مع انه ظهور قراني يعني ليس منقول إليك لا موضوع ولا منقول إليك بالمعنى بس تتصرف فيه لماذا؟ هنا انظروا المباني كيف تتضح في نظرية المعرفة وهو انه إذا أدرك العقل شيئاً وجاء الظهور على خلافه الأصل لمن؟ التقديم لمن؟ القائل بالظواهر يقول اجعل العقل على جانب لأنه العقل قد يصيب وقد يخطأ ظاهره يقول له يد له وجه له، له نلتزم بظواهره ما عندنا مشكلة أنت لان جاعل المحورية للعقل وللقواعد العقلية كافي الآن حتى يعرف الأعزة.
سؤال عندك ظهورات قرآنية وعندك ظهورات روائية أقوى من الظهورات القرآنية فالمرجعية لأي شيء؟ كما في قضية فقه المرأة عندك رؤية قرآنية للمرأة ولا كأنه أنت عندك رواية ولا عندك فهم العلماء ولا المفسّرين ولا العرف ولا العادات ولا التقاليد وكأنه الآن دخلت إلى القرآن تستنبط منه رأي أو لا تستنبط؟ تستنبط منه أليس كذلك؟
سؤال: ثم ترجع إلى الروايات تعطيك رؤية أخرى عن المرأة ثم ترجع إلى آراء العلماء تعطيك رؤية ثالثة، ثم ترجع إلى العرف والعادات والتقاليد يعطيك رؤية رابعة أيهما الأصل أفتونا مأجورين؟ هنا لابد أن تحدد في علم الأصول مرجعيتك الأولى ما هي؟ هل مرجعيتك الأولى النص القرآني، مرجعيتك الأولى النص الروائي، مرجعيتك الأولى اجماعات العلماء والمشهور والخطوط الحمر والمسلّمات والضرورات أو ليست لها مرجعية، مرجعيتك العرف ومن نقول عرف لا يروح ذهنك سيرة متشرعة يعني هؤلاء عرف يعني أنت كم من المسائل الآن تثبتها لي من خلال العرف يعني سيرة المتشرعة أو سيرة العقلاء تقول المتشرعة في عصر الأئمة كان يتوضؤن .
من هنا لابد انه أخذوه من المعصوم وإلا لماذا صار عندهم إجماع انه يتوضئون انتم اليوم ارجعوا بأنه الابتداء من المرفق هل يوجد دليل عند المحققين أو لا يوجد عندهم دليل؟ يقول ما عندهم دليل، ما عندنا دليل على ضرورة البدء من المرفق تقول ما هو دليلكم؟ يقول سيرة المتشرعة في عصر المعصومين أنا فقط اذكر النقض لكم الآن في الشعائر الحسينية كم يوجد مو ملايين الشيعة يقومون ببعض الشعائر؟ هذه بالضرورة صدرت من العلماء أو لا يوجد ملازمة؟ لا يوجد ملازمة لعله العرف والمتشرعة يصل إلى كذا حتى العالم أيضاً ماذا يفعل؟ يعمل بالتقية من العرف يخاف منه مباشرة يقولون له أنت ضد الإمام الحسين ضد الشعائر يسكت يعني في عصرنا ما موجود؟ ارجع وانظر إذن عندما أقول العرف لا يذهب ذهنك إلى العرف لا علاقة له بالمتديين لا، عرف المتشرعة وعرف العقلاء لأنه نفس كذا لأنه الآقايون كثير من المسائل استدلوا بها إلى سيرة العقلاء وقالوا بأنه لو لم يرضى عنه الإمام لنهى عنها وصد عنها وقال بأنه كذا ونستكشف من عدم الردع الامضاء هذه أدلتهم الآن لا زلنا فقط نريد أن نثبت الظهور طبعاً أي ظهور هذا؟ هذا المتلقي له دور أو ليس له دور؟ هذه غير ملتفت إليه في البحث الاصولي سكتوا عن هذه الأركان الثلاثة التي سنوضحها للأعزة.
بإمكان الإخوة أن يراجعوا من صفحة 267 الصناعة انظروا في بحث الظهور أنه الطريق الرابع لإثبات الظهور هو الصناعة بمعنى التأمل البرهاني الفني، مولانا هذا تناقض؟ يقول لا، هذه ليس تناقض في مقابل التبادر الذي هو الطريق الأول الذي ليس مستبطناً للتأمل ومحتوياً على الفن والبرهان طبعاً انظروا هذا طريق وطريق آخر أصالة عدم النقل لإثبات الظهور التي اشكلنا فيما سبق مفصّلاً وتوجد طرق وبهذا الترتيب لا تجده في محل آخر عند الأعلام قول اللغوي واللغوي من أين اتى بها؟ سامعهن من الإمام المعصوم أم اجتهاداته؟ ولكن هذا منشأ الاستنباط أنا لا أريد أقول كل ما قاله خطأ ولكنه أعزائي نظري واجتهادي من حقي أوافقه ومن حقه أخالفه لا تقول لي قول لغوي حجة، قول لغوي ليس بحجة قول اللغويين قرائن إما أوافقه وإما اختلف معك.
ثم الطريق الأوّل ما دور القارئ في التبادر؟ هذا الذي نسي في الأبحاث الأصوليين كاملاً مغفور عنه التبادر وتبادر من؟ تبادر العارف أنت اسأل العارف وهو معكم أينما كنتم وحدة شخصية تقول واضحة تقول ماذا منه واضح؟ يقول أنت ما تفهم لماذا؟ لأنه المنظومة له منظومة وحدة شخصية أعطيها بيد ملاصدرا يقول هذه دالة على وحدة التشكيك تقول على ماذا؟ يقول واضح أنت ما تفهم، أعطيها بيد الاصولي يفهمها كما يفهمها ابن سينا، أعطيها بيد الاخباري يقول كل هؤلاء كفار وزنادقة نص الرواية واضح ظهورها ماذا؟
هناك قنوات رسمية لمناقشة ماذا؟ جزاهم الله خير ولكن بشرط الإنصاف معنا لا يقتطعون هذا المقطع وهذا المقطع القرآن أيضاً إذا انقطع يصير متشابه أم لا؟ يصير متشابه لماذا كلامنا صار محكمات لابد انه تجمع هذه مع هذه ومع هذه التي ظهور التركيبي لا الظهور البسيط ولهذا انتم وجدتم عندما دخلنا في كلمات السيد الخوئي قدّس الله نفسه في كلمات ميرزا جواد قلنا مبناه هناك وهذه كلمته وهذه بالإضافة وهذه كذا يوجد كلمة أخرى نقولها لا يوجد مشكلة هذا بالمجموع لابد أن تأخذ النتيجة إذن التبادر واحد وقول اللغوي اثنين واصالة عدم النقل ثلاثة والصناعة أربعة، الآن بينك وبين الله إذا أجه واحد ناقش في ظهور يقوله أي عالم من العلماء يقولون له خالفت الضروريات؟ هذه أي ضروريات؟ يعني الآن أي عالم من العلماء، الأصول، الفقه، الكلام، الفلسفة، العرفان هل يمكن أن يدعي ضرورة في فهمه للنص القرآني أو لا يمكن؟ هذه مبانيه ومبانيه فيه الكلام.
ومن هنا نحن صحنا ونصيح ونؤكد لا توجد قضية تسمى ضرورة نعم إذا مقصودك الضرورة العلمائية بلي توجد ضرورات علمائية لكن هذه ليس ضرورات دينية نعم أنت تنسب ما فهمته ضرورة تنسبه إلى الدين فساويت فهمك مع الدين مع أن فهمك ياوي الدين أو لا يساوي الدين؟ لا يساوي الدين محال أن يكون فهمك مساوٍ للدين لماذا؟ لأنه إذا وجد فهمان متناقضان عن الدين فلازمه التناقض في أصل الدين مع انه لا يقول احد ذلك أساساً قول علمائنا لحكم ظاهر وحكم واقعي هذا معناه أن فهمي للدين مساوي للدين أو غير مساوي؟ غير مساوي، احترم نفسك واعرف حجمك انك لست الدين بل أنت فهم واجتهاد عن الدين وأنت بهذا القدر محترم وإذا أردت أن يحترمك الآخر في اجتهادك عليك أن تحترم الآخر في اجتهادك واتهمت الآخر يستطيع احد أن يعتدي عليك ويتهمك، إذا قلت لا، أنت خرجت من الدين أنا أيضاً بنحو القضية الشرطية من يقول لي أنت خرجت عن الدين أنا أيضاً ماذا أقول له؟ أقول له والعباس أنت خرجت من الدين، إذا صار البناء لغتنا العلمية تتحول إلى لغة الشارع يعني من يقول لي أنت ابن فلان أنا أقول له أنت وأجدادك ابن فلان هذه ليست حوزة علمية هذا بتعبير الشيخ يقول جاهلية هذا المنطق، إذا كان كل من لا يوافقك الرأي خارجاً عن المذهب وخارجاً عن الدين وخارجاً عن الملة وضالاً مضلاً أنت أيضاً لا توافقني إذن من حقي أقول أنت ضال مضل، إذا أنت قلتها بالتفريق أنا أقولها بالجمع أي منطق هذا؟!
والحوزات العلمية إنما وجدت هذه أمامكم الآن أي ظهور يراد أن يستنتج هذه قواعده هذه اسسه التبادر، قول اللغوي، أصالة عدم النقل والصناعة يعني كلها ضرورية وبديهية أو نظرية؟ كلها نظرية فالنتيجة تتبع مقدماتها ومقدماتها نظرية والنتيجة تكون نظرية على أي أساس أنت تقول خرج من الدين؟ والقضية الله يعلم ما مربوط معي لأنه بعض الأعزة وجدوا يعلقون أن السيد الحيدري كثير يرجع الضمائر إلى نفسه، لا، لا أرجعها إلى نفسي أنا أتكلم عن هذا المنهج الذي الآن موجود عند بعض الأعلام في الحوزات العلمية أمّا تتفق معي في الرأي وإما ماذا؟ الآن افترضوا هذه القضية الأخيرة التي طرحناها قضية السيد الخوئي واستاذنا ميرزا جواد افترضوا الطرف الآخر يقول لا أنا راجعت كتبه وكاسيتاته ومحاضراته ورأيت كيف يبكي لا هو، قائل بماذا جيد هذا اجتهادك ووجهة نظرك أنا وجهة نظري هذا، هذه يريد لها كلام هنا وهناك أم هذه وجهتا نظر أنت اقرأ الحادثة هكذا أنا أقرأ الحادثة بشكل آخر وأجواء أجواء علمية محترمة إلى آخره.
إذن إلى هنا اتضح لنا أن أصل الظهور ليس مسألة واضحة لا دليلها واضح لأنه قالوا إما نقل وإما سيرة عقلائية وإما كذا، لا دليلها واضح ولا منابعها واضحة هذا أصل.
هنا يطرح هذا التساؤل أن شاء الله يوم الاثنين أساساً لماذا نقد المتن بعد الاطمئنان إلى السند؟ واقعاً سؤالٌ أساسي وهذا أن شاء الله سنقف إليه يوم الاثنين لماذا ما هي الضرورة لنقد المتن بعد أن اطمئننا إلى السند وهذا مشوا عليه كثير من الأعلام قالوا أن المدار على نقد السند فإذا ثبت أن السند معتبر وعندما أقول معتبر أيضاً ليس أخبار آحاد لا، حتى لو كان متواتراً، التواتر الاعلائي مال القرآن الكريم نحن نحتاج إلى نقد المتن أو لا نحتاج؟ يعني افترض رواية من الروايات تواتر مائة صحابي، مائة وخمسين صحابي، ستين صحابي، أربعين صحابي، والتواتر يحصل بخمسة وعشرة هذه كم ستين صحابي هذه فيه مائة صحابي كما في حديث الغدير أليس يقول العلامة الأميني بأنه لا اقل الذي يتجاوز 120 صحابي وكذا مائة من التابعين أليس كذلك؟
سؤال: إن استطعنا أن نثبت السند واطمئنا إلى السند فهل نحتاج إلى نقد المتن أو لا حاجة أي منهما؟ هذا أن شاء الله تعالى في يوم الاثنين بإذن الله لأنه أنا أتصور القاعدة الثالثة أيضاً تبدأ من؟ هذه مقدمات البحث في القاعدة الثالثة، القاعدة الثالثة من أين؟ ما هي طرق وأساليب فنون نقد المتن طبعاً صحيح بحثنا أين راح ينصب؟ على النص الروائي ولكنه بشكل عام يشمل النص القرآني أو لا يشمل؟ نعم يشمل كما سيتضح لكم لاحقاً والحمد لله رب العالمين.