نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية وحدة الوجود العرفانية (139)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    هذا المعنى الذي اشرنا إليه بالأمس  تأييدا ما بالأمس إنه أساساً في آخر المطاف في آخر السفر الاول ينتهي من كل مراتب الأنا, هذا المعنى بشكل واضح وصريح جاء في كلمات السيد الآشتياني رحمة الله تعالى عليه في شرح مقدمة الفصوص, في ص 665 هذه عبارته وأنا أتصور في الاعم الاغلب والاخوة كلهم عندما اقرأ فارسي واضح عندهم ما اقول وان كان نحتاج الى ترجمه باعتبار التسجيل.

    عبارته هذه يقول: (بعد از طي مقامات النفس) هذه بحسب اصطلاح الاخوة يتذكرون طبع ونفس وعقل وروح والى آخره مقامات السبعة المعروفة (بعد از طي مقامات نفس واستخلاص از انغمار در كثرت تام) بعد الانتهاء من الكثرة (به مقام قلب مي رسد) يصل الى مقام القلب, (واز ترقي به مقام قلب به مقام روح) هذه أوضحناها في ما سبق الاخوة يتذكرون, (واز مقام روح به مقام سر نائل مي كردد) هذه كلها في السفر الاول بعد لم ننتقل الى سفر الولاية, الى أن يقول (ترقي از مقام روح به مقام سر همان اعراض از خلق وفنا در توحيد وحق آست) بعدنا في السفر الاول, (مقام سر وخفي وأخفى از مراتب فنا در ذات آست, مقام روح مرتبة تحول سالك بعد از فنا در وجود حق وانغمار در حق وجودش وجود حقاني) وعند ذلك ينتهي السفر الاول ويبدأ السفر الثاني, بعد الانتهاء من هذه المقامات التي هي مراتب الفناء لا انه انتهاء السفر الاول يصل الى الفناء لا ليس الامر كذلك, هذه في ص 665.

    في ما يتعلق ببحثنا لهذا اليوم, في هذا اليوم تنبيه, في هذا التنبيه يوجد مطلب هذا المطلب كثيرا ما يحاول أن يقف عنده العرفاء بشكل تفصيلي ولعله واحدة من الاسباب لضعف النظرية العرفانية, يعني يحاولون أن يضعفوا النظرية العرفانية من خلال هذا الأصل الذي يذكره هؤلاء القوم, ما هو هذا الأصل وهو تطابق النسختين أي نسخة؟ نسخة العالم الانساني ونسخة العالم الكبير, طيب العالم الانساني هذا الانسان عنده حواس ظاهرية عنده حواس باطنية عنده عروق عنده أيدي عنده الى آخره, عنده ما يجري في بدنه كذا, صار بناء بعض العرفاء انه كل شيء يوجد في الانسان يجدون له نظيره في العالم الخارجي, او بالعكس كل شيء يجدوه في العالم الخارجي إذا كانت الافلاك سبعة اذا كانت الشهور اثنا عشر اذا كانت السنين كذا اذا كانت 360 كذا اذا كانت أيام السنة كذا فلابد أن نجد ما يناظره في الانسان, وهذا الذي يعبر عنه بكلماتهم إما بتطابق النسختين او ما يعبر عنه في كلماتهم بتقابل النسختين.

    هذا البحث اذا الاخوة يريدون أن يرجعوا إليه بشكل مفصل وعلمي ودقيق عرض له في مصباح الانس, أما الطبعة الحجرية منه الاخوة الذين عندهم الطبعة الكبيرة, فمن ص314 او 313 الى ص 317 وأما هذه الطبعة التي هي الطبعة الحديثة فهي موجودة تقريبا في صفحات كثيرة الاخوة يستطيعون أن يرجعوا إليها ولعله تبدأ من ص 665 فهذا معنى تقابل النسختين على التفسيرين, هناك في ص 665 الى أن يصل الى ص 667 يقول: واعلم أن تقابل نسخة العالم ونسخة آدم, التفتوا الحديث عن ادم وليس الحديث عن الحقيقة الانسانية الحقيقة الانسانية أساسا قلنا ليست قابلة للتكرار وسيأتي بحثها بعد ذلك, باشتمال الانسان على مجموع ما في العالم, كل ما في العالم من إجمال وتفصيل اين موجود؟ موجود في الانسان, بناء على ما قلنا انه صار بتفصيله الظاهر والباطن نسخة العالم وحقائق العالم, الآن الاخوة هم يراجعون.

    فنظير الافلاك التسعة طبقات أعضاء التسعة ونظير السيارات الأعضاء الرئيسية السبعة, ونظير روحانيات الكواكب الفعالة الحواس الظاهرة, ونظير الشمس والقمر كذا وكذا, ونظير الصحة والسقم كذا وكذا, ونظير الحدود كذا ونظير الأركان والاخلاط كذا, الى آخره يدخلون في بحث تفصيلي في إيجاد التطابق بين النسختين, طبعا بحثنا هو هذا التنبيه لا تتصورون انه خارج البحث, أنا اطرحه باعتبار أن الصورة تتضح حتى في الابحاث اللاحقة عندما نأتي هذه القضية تكون واضحة, هذه مبنية على هذا الأصل غير الأصيل, الذي لم يقم عليه أي برهان, نعم في كليات الامر نعم هذا الامر موجود, الى أن يأتي في صحة 670 هذه عبارته, يقول: غير أن المحققين في مسألة التطابق في مسألة التقابل بين النسختين, غير أن المحققين على ثلاثة مشاهد في هذا المجال توجد ثلاثة اتجاهات:

    الاول: مشهد عموم الحكماء وعلماء الرسوم أن الانسان نسخة مختصرة من مجموع العالم, الثاني مشهد المحققين من أهل الكشف أن الانسان آخر بالصورة وأول بالمرتبة, المشهد الثالث: وهو الذي يعتمده يقول: ذوق أهل الكمال المتعلق بمشرب بخاتم الولاية أن مراد الإيجاد كمال الجلاء والاستجلاء الى أن يقول انه الانسان كل الكمالات يوجد هناك مظهر أتم وهي الحقيقة الانسانية, هذا المظهر الأتم له مظهران: مظهر تفصيلي وهو العالم, ومظهر إنساني إجمالي وهو الانسان, لذا هذه عبارته, يقول: والمظهر الأكمل والمرآة لظهور أحدية جمع جميع الكمالات ليس الا الانسان من؟ حقيقة الانسان لكن له صورتان هذا الانسان تفصيلي فرقاني وهو مجموع العالم من العقل الاول الى آخره موجود فيه او معه, واحد قراني الذي هو الفرقان والقران وهو الانسان الكامل المقصود واعلم أن الظاهر بكلا الظهورين التفصيلي والأحدي هو الحقيقة المحمدية  ’كما في الكتاب, هذه واله ليست إضافتي يعني مصباح الانس يعبر وآله, وهذا سر المماثلة والمضاهات والمقابلة بين النسختين.

    هذا البحث طبعا بنحو الاجمال لا يوجد فيه اشكال ولكن بنحو التفصيل هذا واقعا يؤدي الى ضعف النظرية العرفانية لأنه الإنسان في جملة من الاحيان لا يجد هذا التطابق الا بتكلفات وخصوصا انه هذه التطابقات سوف تبتني أما على الطب القديم وأما على الفلكيات القديمة, طيب إذا كان العرفان هذا طيب لا يعتقد به مع انه لا ضرورة لمثل هذه الابحاث.

    قال: كما علمت أن للحقيقة الانسانية هذا المعنى الذي اشرنا إليه, أن حقيقة الانسان, التفتوا بالأمس اشرنا للاخوة قلنا أن الحقيقة الإنسانية يعني مظهر الاسم الاعظم, والاسم الاعظم واحد او متعدد؟ واحد مظهره واحد غير قابل للتعدد, مظهر الاسم الاعظم واحد لا تعدد فيه وإذا وجدنا هناك تعدد في الانبياء في الأوصياء في الائمة في في فهؤلاء كلهم مظاهر هذه الحقيقة الإنسانية, نعم إنشاء الله تعالى هذا البحث المهم في الفصل التاسع سوف يأتي انه أساساً هذه الحقيقة التي هي مظهر الاسم الاعظم من يمثلها بتمامها وكمالها؟ هو الخاتم, لذا بعد ذلك سوف يأتي بحث خلافة الحقيقة المحمدية, هناك خلافة الحقيقة المحمدية يعني تعيين مصداق النظرية التي اشرنا إليها في الفصل الثامن, بعد أن ثبت في الفصل الثامن توجد عندنا حقيقة انسانية وهذه الحقيقة الانسانية هي مظهر الاسم الاعظم, الآن يأتي هذا السؤال مصداقها من؟ مصداقها هو محمد ’بظاهره وباطنه, يعني سواء كان في الصعق الربوبي او كان يأكل ويمشي في الاسواق.

    لذا في شرح فصوص الحكم للسيد الآشتياني هناك في ص 120, ولا أتصور طبعات مختلفة فقط طبعة واحدة, في ص 120 يقول: (والكمال المطلق لا يتكثر بالأفراد ولا يتعدد بالآحاد لان الكمال بمعنى الشرف والكلام ليس فيه وبمعنى التمام والتمام لا يقبل التعدد والتكثر) يقول: مرة نطلق الكمال ونريد الشرف ليس حديثنا الآن في هذا, وتارة نطلق الكمال ونريد التمام, يقول: وبمعنى التمام والتمام لا يقبل التعدد والتكثر وكلامنا في الكامل الذي بمعنى التمام, فالإنسان الكامل أي الانسان الذي يتحقق فيه جميع الكمالات الانسانية واحد, لا يوجد عندنا كثير انسان كامل, اذا وجدت تعدد في الانسان الكامل هذه مظاهر الانسان الكامل, هؤلاء كلهم نوّاب, هذه ليست النواب بالحق, هذا ليس النائب التشريعي هذا ماذا؟ هذه بالوجودي, النائب الوجودي, يعني يستمد وإذا يتذكر الاخوة في عبارة الآلوسي في روح المعاني ذكرنا أن كل الانبياء يستمدون منه, قال: فالإنسان الكامل الذي يتحقق فيه جميع الكمالات واحد بأي برهان؟ يقول: وذلك بان يكون مظهرا لجميع الكمالات الإلهية موصوفا بجميع صفاته الجمالية والجلالية الا الوجوب الذاتي لا فرق بينك وبينها الا إنها عبادك, فانه يمتنع تحقق الوجوب الذاتي في غير ذاته جله, وإنما يكون الانسان الكامل كذلك لأنه خلق على صورته ماذا؟ على صورة الرحمن, واضح هذا المعنى.

    هذا البحث أنا قدمت هذه المقدمة لأنه هذا مهم عندنا في البحث اللاحق, عندما يقول قطب الأقطاب, المراد من قطب الأقطاب بيان المصداق وهذا المصداق هو من؟ هو الحقيقة المحمدية  ’.

    الآن كما علمت أن للحقيقة الانسانية يعني مظهر الاسم الاعظم لا تخلطون بين آدم وبين الحقيقة الانسانية, آدم مظهر من مظاهر الحقيقة الانسانية, آدم ومن جاء بعده مظهر من مظاهر الحقيقة الإنسانية.

    قال: كما علمت أن وانتم قرأتم في محله يوجد اتحاد بين الظاهر والمظهر يعني الحقيقة الإنسانية هي الظاهر وكل الانبياء والأوصياء هي مظهر هذا الظاهر ويوجد نحو من الاتحاد بين المظهر والظاهر, بل يوجد سريان من الظاهر في المظاهر عند ذلك يكون (كنت مع الانبياء سرا ومع محمد علنا) كما علمت أن للحقيقة الانسانية ظهورات في العالم تفصيلا فاعلم أن لها للحقيقة الانسانية أيضاً ظهورات في العالم الانساني, إذن العالم الانساني غير الحقيقة الانسانية, هذه مظهر من مظاهر الحقيقة الانسانية.

    فاعلم أن لها أيضاً ظهورات في عالم الإنساني إجمالا هناك تفصيلا وهنا إجمالا, وأول مظاهر الحقيقة الانسانية في العالم الانساني الصورة الروحانية المجردة, اذا تتذكرون في ما سبق قلنا أن أهل المعرفة يطلقون الروح ويريدون العقل ومرادهم من العقل يعني مقام الاجمال في مقابل القلب الذي هو مقام التفصيل, هذا بيناه في ما سبق.

    وأول مظاهره فيه أي في عالم الانساني الصورة الروحية المجردة المطابقة بالصورة العقلية, الآن كما يوجد عندنا عالم العقول في الانسان أيضاً يوجد عقل هذا التطابق بدأنا بالتطابق, كما في العالم الكبير يوجد عقل وهو عالم العقول في الانسان أيضاً يوجد مظهر للعقل مظهر لعالم العقول وهو ماذا؟ فإذن أول ما خلق الله العقل, لا يذهب جنابك ذهنك الى أن العقل هو عقلك, لا المراد ذلك الموجود الذي عقولنا قبس من ذلك من ماذا؟ يعني مرتبتنا العاقلة اذا وصلنا إليها فهي قبس وبتعبير هؤلاء مظهر لعالم العقول.

    قال: ثم الصورة القلبية في الانسان المطابقة بالصورة التي او المطابقة بالصورة التي للنفس الكلية التي هي مقام التفصيل ثم الصورة التي للنفس الحيوانية او المطابَقة او المطابِقة للطبيعة الكلية في العالم الكبير وبالنفس المنطبعة الفلكية وغيرها, الذين هم كانوا يعتقدون انها مرتبة مادية منطبعة في المادة سموها الخيال, ثم الصورة الدخانية اللطيفة المسماة بالروح الحيوانية, هذا معبر عنه بالروح البخاري الذي يقع واسطة بين النفس الناطقة وبين البدن, ثم الصورة الدخانية اللطيفة المسماة بالروح الحيوانية عند الأطباء المطابِقة للهيولى الكلية, ثم الصورة الدموية المطابقة للصورة الجسم الكلي, ثم الصورة الاعضائية المطابقة لأجسام العالم الكبير, فلذا الانهار مياه الجارية في البدن هؤلاء يريدون أن يطبقونها على الانهار المعروفة في العالم وهكذا.

    وبهذه التنزلات في المظاهر الانسانية حصل التطابق بين النسختين نسخة العالم التفصيلي ونسخة العالم الاجمالي وكلاهما من مظاهر الحقيقة الانسانية الحقيقة الانسانية لها مظهران تفصيلي هو العالم وإجمالي هو مظهر العالم الانساني.

    وذكر الشيخ تفصيل هذا الكلام في كتابه المسمى بالتدبيرات الإلهية في المملكة الانسانية فمن أرد تحقيق ذلك فليطلب هناك, في التدبيرات الإلهية موجود وأيضاً في إنشاء الدوائر للشيخ موجود وكذلك ما قرأناه في مصباح الانس, هذا تمام الكلام في الفصل الثامن, يبقى عندنا تذييل مرتبط بهذا الفصل الثامن.

    هذا التذييل مرتبط بهذه الجملة الذي يشكك جملة من الاعلام بأنه أساساً هذه لها أصل وهي قوله في خطبة يخطبها للناس (أنا نقطة باء بسم الله) جملة من الاعلام شككوا في أن الامام ×يقول هذا الكلام, لسببين لدليلين:

    الدليل الاول: قالوا لان هذا الحديث أساساً لا سند له قال أمير المؤمنين بلا سند يذكر لهذا الحديث.

    الدليل الآخر قالوا: في زمن أمير المؤمنين ×كان خط كوفي والخط الكوفي ليس فيه نقاط حتى الامام ×يقول أنا ماذا؟ نقطة تحت الباء, وهذه واضحة من (كلام أحد الحضور) مثلا على سبيل المثال.

    أما القائلون بصحة هذا المقطع, ذاك أنا القلم أنا جنب الله أنا اللوح فيه مصادر متعددة لا فقط هذا النص, طبعا هذه الخطبة واردة في مشارق ماذا انوار اليقين الطبرسي الذي هو تعلمون ما هو الكلام الموجود فيه, على أي الاحوال, موجودة ولكن الكلام يقولون أن تلك المقاطع موجودة فيها أصل أما هذا المقطع وهو أنا نقطة باء بسم الله هذا فيه ما فيه.

    القائلون بالاعتبار يقولون اخواني الاعزاء كل فن من الفنون فيه مجموعة من المرسلات المقبولة عند اصحاب ذلك الفن, الآن انتم شيخ الصدوق عندما يقول قال الصادق والسند لم يذكره, الا يوجد جملة من الاعلام يقبلون هذه الروايات, لم يقبولها (كلام أحد الحضور) بلي مراسيل الصدوق حتى عرفت بمراسيل الصدوق, طيب مولانا العرفاء أيضاً عندهم مراسيل أيضاً لماذا عندما تأتي الى الفقهاء بائهم تجر وعندما تأتون الى هؤلاء بائهم لا تجر؟ (كلام أحد الحضور) لا لا ليس ابن عمير, لا, ابن عمير يختلف عن الصدوق باعتبار أن ابن عمير معاصر لا الصدوق باعتبار انه ليس معاصر ولكن عندما ينقل مع انه لا نجد سندا يقبل؟ يقولون بأنه هذا الرجل واقعا لا يرسل الا اذا وجد سند يعتمد عليه, طيب مولانا هؤلاء العرفاء عندما يقولون قال علي أنا نقطة تحت الباء, طيب ليس هكذا في الهواء يصير واقعا بلا, على أي الاحوال, هذا دليل الطرفين هنا وهناك.

    أما بغض النظر عن مسألة السند انه أساسا هذا النص له مصدر ليس له مصدر نقل في الكلمات او لم ينقل في الكلمات, في الواقع أنا كان يوجد عندي مصادر كثيرة استطيع أن أأتي بها ولكن هذه الجعبة أكثر من هذا لم تسع أن آتي بها, جئت بمصدر او مصدرين لا أكثر, المصدر الاول: في إحقاق الحق للسيد المرعشي هناك في الجزء السابع ص 608 في ملحقات الإحقاق الحديث الرابع والعشرون ما رواه القوم منهم العلامة شيخ سليمان البلخي القندوزي او القُندوزي لا اعلم بالضبط في ينابيع المودة ص 69 وص 408 طبعة إسلام بول, قال: من يقول القندوزي في ينابيع المودة, وفي الدر المنظم, اعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القران وجميع ما في القران في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة في البسملة وجميع ما في البسملة في باء البسملة وجميع ما في, طبعا الى هذا المقدار توجد نصوص متعددة من الفريقين الى هذا الحد الذي قراناه, أما وجميع هذا محل الاختصاص, وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي تحت الباء قال الامام علي كرم الله وجهه أنا النقطة التي تحت الباء.

    اذن هذه واردة بغض النظر عن كلمات العرفاء واردة في مصادر الفريقين, ومنهم العلامة السيد نعمان خير الدين ابن الآلوسي البغدادي المتوفى 1252 في جلاء العينين ص 70 طبعة بغداد, قال في حق علي ×هو باب مدينة العلم والنقطة تحت الباء, هذه مصادر هذا النص, طبعا وبعد ذلك جاءت في كتب مصابيح الأنوار وغيرها والجزائري وغيرها, لأنه تعلمون أن مصابيح الأنوار في حل مشاكل الاخبار يبحث عن مثل هذه الروايات, سيد نعمت الله الجزائري أيضاً يبحث عن مثل هذه الروايات, أما ما هو مضمون هذه الرواية؟

    مضمون هذه الرواية وارد في بحر المعارف لمولى عبد الصمد الهمداني الذي هذا من الكتب القيمة واقعا في هذا المجال الذي عادة لم يكن منتشرا هذا الكتاب والمراجعات إليه قليلة وان كانت معارفه كثيرة, هناك في ص 394 يقول: كشف سري ولا يذهب عليك أن كشف ما في هذا الفصل وغيره يتم ببيان قول أمير المؤمنين, مثل مرسلات الصدوق يعني واقعا لا يشكون أن هذا الكلام كلام من؟ كلام أمير المؤمنين, قول أمير المؤمنين ×أنا النقطة تحت الباء, ومعنى قول أهل المعرفة بالباء ظهر الوجود وبالنقطة تميز العابد عن المعبود, طيب قليلا نمشي في هذا البحث او ننتقل الى الفصل التاسع أيهما تريدون؟ (كلام أحد الحضور) أوضحه قليلا جيد.

    يقول: وذلك إشارة الى تنزل الحق وظهوره بصورة الخلق, هذه الجملة أنا نقطة تحت الباء إشارة الى هذا المعنى وهو أن الحق ظهر بصورة الخلق, طيب سؤال: ما هي علاقة ظهور الحق بالخلق بالباء ونقطة باء؟ التفت يقول: كتنزل الألف هذه الألف عمودية الباء ماذا؟ هي نفس الألف ولكن أفقية لا يوجد شيء آخر, هذه الاثنين للإضافة والا الباء هي الإلف ولكن نايمة وتلك واقفة, طيب اذن ما الفرق بين الواقفة العمودية والأفقية ما الفرق بينهما؟ يبقى فرق او لا؟ لا يبقى فرق الا اذا جاءت النقطة تحت الباء فتميز هذه النائمة عن هذه الواقفة, والا, وكثيرا كثيرا لا تستغرب هؤلاء عندهم بحث واقعا يحتاج لا اقل خمس او عشرة سنوات في معرفة خصائص الحروف يعني هذه الآيات ما هي خصائصها هذه الباء ما هي خصائصها هذه الجيم ما هي خصائصها, طبعا هذه الحروف الظاهرية والا علم الحروف الباطني الذي في زماننا بحسب تتبعي الشديد لهذا المطلب لم أجد من يعرفه الا شيخنا الاستاذ شيخ حسن زادة, الذي هو أستاذ هذا الفن, أستاذ فن الحروف الذي كثير من المغيبات أيضا يمكن أن تكتشف به موجود عند من؟ وهذا العلم أيضاً آخذه من ميرزا علي القاضي من خلال ابنه درس عنده خمس سنوات, وهذه المعلومات انقلها عن شخصه الله يحفظه ويطيل في عمره, قال أنا هذا العلم موجود عندي كاملة وأخذته من فلان وعلمته لبعض وأساءوا الاستفادة لأنه نحن كانت توجد عندنا علاقة معه انه مقدار لعله نأخذه منه ولكنه رأيناه بتعبيره صندوق مغلق, ليس بهذه البساطة قابل للفتح, فأشار هو هناك.

    هذا في يوم من الأيام في شهر رمضان ساعة 3 صيف حار الكلام قبل عشرين خمسة وعشرين سنة, عرفت كيف, طرقت الباب عليه فتح الباب أخذت منه موعد فأعطاني موعد الساعة 3 او 3:30 بالحر و وأنا لم أتوقع ولكن هو كان اذن لي بأن آتي إليه في هذا الوقت, فذهبت وطرقت الباب وإذا بيده كتاب يطالع في ذاك الوقت, ونحن دخلنا عند الشيخ الله يحفظه ويطيل في عمره, هؤلاء بركات واقعا, نحن جلسنا في الغرفة فالشيخ بقي ما ادري أخذته حاله بقي عشرة دقائق ربع ساعة يضرب بيده اليمنى هذه على فخذه ويقول انتهى العمر ولم نفعل شيئا فانا سكت ولم أخاطبه الى أن دخلنا في هذا البحث, بحث علم الحروف.

    هذا البحث اذا الاخوة يوجد عندهم مقدار من الخلق ويريدون أن يعملوا ولا اقل يفهمون ماذا يريدون أن يقولوا هذا البحث موجود في أول الفتوحات, طبعا عندما اقول من أول الفتوحات ليس صفحة او صفحتان, لعله مجلد كامل بهذا الصفحات, هناك عنده في معرفة الحروف والحركات من العالم, وما لها من الاسماء الحسنى ومعنى الكلمات ومعرفة العلم والعالم والعالِم والمعلوم, يقول في الفصل الاول: في معرفة الحروف يقول في المقدمة عنده إشعار يقولها:

    إن الحروف ائمة الألفاظ      شهدت بذلك السن الحفاظِ

    الى أن يقول: وتقول من؟ الحروف, وتقول:

    لولا فيض جودي ما بدت     عند الكلام حقائق الألفاظ

    واضح بأنه دور الحروف في الكلمات وغيرها, الى أن يأتي هذه في ص 85 من هذه الطبعة التسعة مجلدات لأنه كم طبعة توجد, هذه الطبعة التي هي مربوطة بمحمد علي بيضون دار الكتب العلمية, في اوائلها الباب الثاني في اوائل الفتوحات, الى أن يأتي في ص 95 يقول: اعلم وفقنا الله وإياكم أن الحروف امة من الأمم مخاطبون مكلفون ولهم رسل من جنسهم ولهم اسماء من حيث هم ولا يعرف هذا الا أهل الكشف من طريقتنا, وعالم الحروف أفصح العالم لسانا وأوضحه بيانا وهم على اقسام كأقسام العالم او العالِم المعروف في العرف فمنهم عالم الجبروت طيب عالم الجبروت يقول الهاء والهمزة, و.. يبدأ مولانا تفاصيل هذه الكلمات فلهذا انتم ذهنكم اخواني الاعزاء هؤلاء عندما يتكلمون بالباء ونقطة باء هذا مبني على أصل عندهم, الآن انت تقبل الأصل او لا هذا بحث تابع لك الا أن تأتي وتناقش الأصل, ولكن أريد أن اقول هذه مباني عند هؤلاء, الآن اذا تمت هذه المقدمة المختصرة تعالوا معنا الى ما يقوله.

    يقول: فذاك إشارة الى تنزل الحق وظهور الحق بصورة الخلق كتنزل الألف وظهوره بصورة الحروف, إذن أصل الحروف جميعا ما هي؟ الألف وهذه الحروف الباقية كلها مظاهر الألف, بان تعين الحق المطلق الذي هو المعبود بصورة الخلق المقيد الذي هو العابد ليس الا بسبب النقطة التعينية الوجودية الإضافية المُسماة بالإمكان والحدوث التي تحت.. الى آخره, نقرأ بعض العبارات المفيدة لا نطيل, يقول الى أن يقول: المتميز بها العابد الذي هو العبد عن المعبود الذي هو الرب وكذلك الحروف لان تعين الألف المجرد الذي هو بمثابة الذات بصورة الباء المقيد ليس الا بسبب النقطة تحت الباء المتميز بها عن الألف, لا يوجد فرق بين الباء والألف الا النقطة, لان الألف اذا نزل من حضرة إطلاقه الى حضرة تقيده في صورة البائية التي هي أول مراتبه في عالم الكثرة لم يكن تميزه منه الا بالنقطة البائية المتميز بها عن غيره من الحروف, وكذلك الحق تعالى فانه اذا نزل الى آخره.

    عند ذلك يقول, حتى نتمم البحث, يقول: عند ذلك ورد عن النبي ’ظهرت الموجودات من باء بسم الله الرحمن الرحيم, جيد, اذا ظهرت الموجودات من باء بسم الله الرحمن الرحيم, هذه واسطة الظهور ما هي؟ يقول: نقطة باء, اذن عندما يقول علي أنا نقطة تحت الباء اذن ماذا يريد أن يقول؟ يعني واسطة الفيض في كل عالم الإمكان, تقل أيصير هكذا؟ اقول بلي القران في كل سوره او في بعض سوره بدأ ماذا (كلام أحد الحضور) لا لا هؤلاء عندهم بيان آخر, بالحروف المقطعة في اوائل السور يقول هذه اوائل السور الحروف المقطعة هذه كل حرف يريد أن يقل لك بأنه هذا محتوى هذه السورة من أي حرف من هذه الحروف, في النتيجة بعد إن قبلنا الأصل أن كل حرف من هذه الحروف ماذا؟ تشير الى حقيقة من الحقائق اذن هذه السورة من خلال هذه الواسطة جاءت إليكم.

    قال: ظهرت الموجودات من خلال باء بسم الله وبسبب أن تقيدها وتميزها كان بالنقطة البائية التميزية اعني الامكانية ورد عن علي أنا النقطة تحت الباء وورد عن الكُمل بالباء ظهر الوجود وبالنقطة تميز العابد عن المعبود, هذه الألف العمودية والألف الأفقهية فلا سر أعظم من الباء والنقطة بعد الألف اعني العقل الاول الى آخره, بحث مفصل تقريبا في صفحتين ثلاث, الاخوة اذا يريدون يراجعون إنشاء الله هناك.

    اذا الاخوة أيضا وجدوا لنا مصادر أخرى واقعا يعتمد عليها في هذه إنا النقطة تحت الباء كثيرا جيدا.

    الفصل التاسع:

    في الفصل التاسع اخواني الاعزاء نريد أن نقف على هذا البحث وهو انه ما هو مصداق تعين المصداق لأنه تتذكرون بأنه نحن تارة نبحث بحثا كليا عاما كما أن النبي ’على سبيل المثال مثال اضرب كما قال النبي ’خلفائي من بعدي اثنا عشر وهذه أحاديث متواترة بين الفريقين ولكن مع ذلك طيب من هم المصداق هؤلاء الاثنى عشر منهم؟ طيب يحتاج الى بحث مستأنف غير بيان الكبرى غير بيان القضية العامة.

    طيب نحن في الفصل الثامن بينا أن الاسم الاعظم له مظهر والنسبة بين مظهر الاسم الاعظم ومظاهر الاسماء الأخرى هل النسبة بين الاسم الاعظم وباقي الاسماء هذا بيناه اتضحت هذه الحقيقة طيب هنا سؤال هذا مظهر الاسم الاعظم من هو؟ هذا بحث آخر لا يتبادر الى الذهن انه يوجد تداخل بين الفصل الثامن والفصل التاسع, في أن العالم هو صورة الحقيقة الانسانية, هناك ثبتنا الحقيقة الانسانية وثبتنا انها مظهر الاسم الاعظم وثبتنا أن العالم التفصيلي او العالم المفصل هو مظهر الحقيقة الانسانية, سؤال: ما هو مصداق الحقيقة الانسانية الذي هو مظهر الاسم الاعظم؟ الجواب هنا: وهو انه مصداقه هو من؟ هو محمد ’بتعبير الامام الرضا ×اللهم صل على من شرفت الصلاة بالصلاة عليه, وهذا التعبير جدا أنا لم أجد أعلام من هذا التعبير في كلمات أهل البيت في بيان مقام الخاتمية اللهم صل على من شرفت الصلاة بالصلاة عليه, أن الخاتم ’ليس انه يزيد شرفا بالصلاة عليه, بل الصلاة تزداد شرفا بالصلاة بأنه جعلت صلاة على الخاتم ’هذا هو, طبعا عندما اقول هذا مظهر الاسم الاعظم ليس مرادنا مظهر الاسم الاعظم فقط بمرتبته المجردة او المادية؟ بل من أول ما خلق نوري الذي بينا أن المراد من النور هنا الحقيقة, ومن ذاك الى انه يأكل ويمشي في الاسواق, وكل من جاء من الأولياء والأوصياء والائمة والأولياء والصلحاء والعلماء هذه كلها مظهر من مظاهر هذه الحقيقة المحمدية  ’هذا المقام الذي هو مقام مظهرية الاسم الاعظم.

    لذا نحن نعتقد بأنه بعث في الأميين رسولا منهم هذا المعنى, وهو انه واقعا الكل عندما يكون الخاتم في وسطهم واقعا استمدادهم من المعلم معلمهم من؟ الحقيقة الانسانية, فالحقيقة الإنسانية هي المعلم الحقيقي لكل من تعلم علما, وعند ذلك تعالوا الى الروايات التي هي تتجاوز العشرات بل تتجاوز 150 رواية بأنه أينما وجدتم حقا وعلما حقا فقد خرج من عندنا أهل البيت, وهذه الروايات قلت لكم عشرات منها صحيحة السند وفي مصادر الفريقين وعند ذلك تفهمون معنى أنهم معدن العلم وأنهم مستقى العلم هذه طائفتين من الروايات, طائفة أنهم معدن العلم أصلاً كل علم اين يوجد؟ هنا وطائفة ماذا تقول؟ انه اذا انتشر علم حق فهو انتشر من هذا البيت هم مستقى العلم شرقا او غربا لن تجدا علما صحيحا الا عندنا أهل البيت.

    لذا أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) يقولون هذا الباطل الذي تجدوه بأيدي الناس لأنه خلطوا به باطلهم مع حقنا, هؤلاء الذين كان عندهم خلطوه مع ما عندنا صار مخلوط, بتعبير الامام ×يقول لأنهم قاسوا لأنهم جاؤوا بشيء دخلوه في مبانينا صار هذا الذي بأيديهم, على أي الاحوال. هذه المقدمة نحن نقرأها لأنه لا يوجد فيها مطلب أساسي.

    قال: في بيان خلافة الحقيقة المحمدية وأنها هذه الحقيقة المحمدية قطب الأقطاب, لما, هذه لما جوابها فاعلم التي بعد خمسة اسطر تأتي, التفتوا جيدا, هذه لما اذن هذه لما نقراها باعتبار انها تقدمت أبحاثها في ما سبق لما يعني الاصول التي حققها في الابحاث السابقة.

    لما تقرر أن لكل اسم بالمعنى الذي اشرنا الذات مع تعين, لكل اسم من الاسماء الإلهية صورة في العلم الاخوة الذين اليوم كانوا معنا في بحث الاسفار يعلمون انه من إطلاقات الصورة ماذا؟ (كلام أحد الحضور) احسنتم يعني لا فقط الاسماء الإلهية الصور العلمية, الآن اعم من أن تكون صورة علمية عندنا او صورة في الصعق الربوبي هذه واحدة من أطلاقاتها.

    لما تقرر أن لكل اسم من الاسماء الإلهية صورة في العلم, طيب هذه الصورة العلمية ماذا تسمى؟ اذا يتذكر الاخوة عبرنا عنها بالأعيان الثابتة, وقلنا انها هي الماهية ما الفرق بين العين الثابتة والماهية؟ الجواب: أن الماهية إذا صارت في الصعق الربوبي تسمى عين ثابتة, أن العين الثابتة اذا جاءت في العالم في المظاهر تسمى ماهيات.

    يقول: مسماة بالماهية والعين الثابتة هذا اولا, لما تقرر أن, هذا أول أن, هذا اولا, وثانيا: أن لكل منها من هذه الاسماء الإلهية التي لها أعيان ثابتة, وبينا يتذكر الاخوة قلنا أن نسبة الاعيان الثابتة الى الاسماء الإلهية نسبة الماهية الى الوجود, هذه الابحاث تذكروها في العام الماضي في التمهيد وهنا أيضاً, قلنا انه لا يوجد شيء اسمه اسم عندنا إثنينية بين الاسماء وبين الاعيان, كما لا توجد اثنينية بين الوجود وبين الماهية, العين الثابتة نحو الاسم, كما أن الماهية نحو الوجود.

    وان هذه اثنين, وان لكل من الاسماء الإلهية صورة خارجية العالم, مسماة, التفتوا جيدا, مسماة هذه الصور الخارجية بالمظاهر بتعبير العرفاء والموجودات العينية بتعبير الحكماء هذه اثنين وان هذا الامر الثالث, وان تلك الاسماء أرباب تلك المظاهر وهي هذه المظاهر ماذا؟ اخواني الاعزاء هذه توسعة لمعنى الربوبية التربية يعني واسطة الفيض بالنسبة الى ماذا؟ يعني هذا المظهر لكي يصل إليه الفيض من اين يصل إليه؟ معنى الربوبية هذا, من اين يصل الفيض الى المظهر؟ بواسطة الاسم الذي هو مظهر له, يعني عندما نأتي الى ملك الموت هذا ممكن او لا؟ ممكن, محتاج الى فيض او لا؟ محتاج, فيضه من اين يأتي إليه؟

    الجواب: يأتي إليه من الاسم المميت اسرافيل يأتي من الاسم الرازق هذا معنى الربوبية والمربوبية مرجعها الى وساطة الفيض, انتهى الوقت؟ (كلام أحد الحضور) دقيقة واحدة.

    يقول: وان تلك الاسماء أرباب تلك المظاهر وهي مربوبها, هذه تحتاج توضيح أكثر, هذه وعلمت هذا الامر الرابع الذي غدا إنشاء الله يأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/04/06
    • مرات التنزيل : 2437

  • جديد المرئيات