بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا بأنه سلّمنا كان الجواب عن هذا التساؤل سلّمنا أن اللغة العربية قائمة على أساس قاعدة التغليب وان منشأ تغليب المذكر على المؤنث هو اشرفيت المذكر على المؤنث قلنا لأنه هذه هي قواعد اللغة العربية وما أسس له أعلام فقه اللغة وفلسفة اللغة وأمثال ذلك لماذا أن القرآن استند او مشى على هذه القواعد من هنا صار الأعلام بصدد الجواب لماذا مشى القرآن على أساس هذه القواعد كان بإمكانه أن لا يمشي عليها او أن ينقدها ويوجد لنفسه خطاباً آخر بنحو يتضح انه يقبل قاعدة التغليب او لا يقبل وإذا قبل قاعدة التغليب ليس بالضرورة يقبلها من باب الأشرفية بأي نحو من الأنحاء فيما يتعلق بالجواب الأول قلنا يبتني الجواب على مقدمتين المقدمة الأولى اشرنا إليها بالأمس وهي ضرورة التمييز بين شأن نزول وفضاء النزول وجو النزول وهي التي ذكرها أصحاب علم اللسانيات حديثاً بالمرحلة الثالثة لفهم النص يعني البعد الاجتماعي معرفة الظروف الاجتماعية التي نزل فيها النص وصدر فيها النص هذه هي المرحلة الثالثة التي يتذكر الأعزة فيما سبق قلنا مراحل ثلاث لفهم أي نص من النصوص المقدمة الأولى وقفنا عندها بالأمس.
أمّا المقدمة الثانية: وهي مقدمة أيضاً مهمة وهي أننا لابد أن نميز في أن هذا الكلام صدر في مجتمع ثقافته شفاهية ام ثقافته كتابية فإنه إذا كانت ثقافة المجتمع شفاهية ذكرنا من أهم الفوارق بين الثقافة الشفاهية والكتابية أن الثقافة الشفاهية تستلزم وجود المخاطب بخلاف الثقافة الكتابية وإذا اشترط وجود المخاطب إذن المتكلم وصاحب الكلام المخاطب لابد أن يأخذ بعين الاعتبار شرائط المخاطب مرة أنا اجلس واكتب كتاباً أنا لا علاقة لي بأنه الذي يقرأ الكتاب ماذا أنا في ذهني اضع شروطاً معيننا للمخاطب ويقرأ انتهى القضية ومرة لا، وإنما أنا أتكلم معكم لابد أن أأخذكم بعين الاعتبار وليس إلى الآخرين أتكلم معكم خصوصاً إذا علمنا أيضاً انتم المقصودون أيضاً وليس فقط انتم المقصودون ولكن جزء من المقصودين بهذا الخطاب وهذا ما يسمى بحسب الاصطلاح بلغة المحاورة يعني انه إذا كان المتلقي شفاهياً إذن لابد أن أأخذ المحاور بعين الاعتبار ولذا شيخنا الاستاذ شيخ جوادي في كتابه زن در آئينه جلال وجمال حكيم متأله آية الله جوادي آملي مركز نشر اسراء هناك في صفحة 94 هذه عبارته يقول واين شاهد خوبيست بر اين مدعى كه تعبيرات قرآني بصورت مذكر آمده است، قبل أن المنطق القرآني منطق ذكوري ولكن صار بصدد التوجيه ولهذا إن شاء الله في الجواب الذي سوف نختاره لابد أن يتضح بأنه أساساً منطق القرآن منطق ذكوري او ليس منطقاً ذكورياً هؤلاء الأعلام جميعاً سلّموا أن المنطق ما هو؟ منطق ذكوري فصاروا بصدد التوجيه وبيان النكتة والى غير ذلك وهذه هي فذلكت الجواب عندي وهو انه من قال لكم أن منطق القرآن منطق ذكوري هذا من اين جئتم به؟ جئتم به من خلال قواعد سيبويه يقول اگر اين مدعى كه تعبيرات قرآني بصورت مذكر آمده است، يقول إذا وجدتم أن التعابير والمنطق القرآني منطق مذكر بر أساس فرهنگ محاوره مى باشد، يقول باعتبار انه كان على أساس الحوار يعني مخاطب ومُخاطب إذن لابد يأخذ بعين الاعتبار المخاطب وعموماً الآيات القرآنية كانت تحاور من؟ تحاور الذكور او الذكور والإناث؟ لا، تحاور الذكور لأي سبب، محاوره اى مى باشد نه بر أساس أدبيات كتابي، هنا كاملاً يميز بين الثقافة الشفاهية والثقافة الكتابية يقول هذان نوعان لهما اقتضاءان النتيجة ما هي؟ النتيجة أن جو النزول وفضاء النزول لما كان الثقافة شفاهية إذن لابد أن يأخذ بعين الاعتبار المخاطب والمخاطب ما هو؟ مذكر إذن صار منطق القرآن منطقاً ذكوريا ماذا تفهمون من هذا الجواب؟ أنه رد الإشكال او قبل الإشكال؟ قبل الإشكال يعني قبل أن منطق القرآن منطق ذكوري ولكن صار بصدد لماذا صار ذكورياً؟ يعني قبل أنه ذكوريا ولكن صار بصدد بيان لماذا صار ذكورياً.
الملاحظة الأولى أن هذا ليس جواب عن الإشكال او قبول ضمني بالإشكال؟ هذا قبول ضمني على الإشكال وليس جواب عن الإشكال أنت قبلت انه إذن منطق القرآن ماذا؟ من هنا حاول بعض أن يبين لماذا صار منطق القرآن ذكورياً أعطاه بعداً تاريخياً واجتماعياً وهذا عبروا عنه الجواب الثاني وان لم يكن جواباً ثانياً ولكنه هنا فقط قال أن المخاطب ذكوريا سؤال لماذا أن المخاطب ذكوريٌ؟ انظروا كأنه هذا تتمة لجواب الأول يقول المخاطب ذكوري سؤال لماذا تقولون أن المخاطب ذكوري؟ الجواب: يقول القرآن الكريم عندما نأتي إلى حديثه نجده ينقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأول حديثه عن الأمم الغابرة يحكي الأمم السابقة يحكي قصصهم يحكي سلوك الأمم والأقوام والشعوب مع أنبيائهم مع حكامهم إلى آخره قليل هذا في القرآن؟ لا، (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ) قص علينا والمحورية هم إذا ترجعون الآن لا أريد ادخل لأنه البحث بعيد عن بحثنا الأصلي والمحورية تجد محورية الحكام والحكومات وأمثال ذلك ومحورية الأنبياء يقول عندما ننظر إلى هذا القسم نجد عموم الذين كان لهم دور الفاعل والمؤثر في تاريخ الغابرين رجال او نساء؟ رجال طبيعي إذن عندما يريد أن يتكلم يتكلم بلغة من؟ بلغة الرجال لأنه المؤثر في أحادث الغابرين والماضين من المؤيدين لحركة الأنبياء والمعاندين والكافرين والفاسقين والمحاربين والذين قتلوا هؤلاء كل منهم لم يثبت في التاريخ إلا نادراً انه امرأة قتلت نبياً او المعارض الأصلية كان على رأسها نساء مثلاً وإذا وجدتم انه في الغابرين هم يوجد دور القرآن هم أشار إليه كما في قضية ملكة سبأ لان الحالة العامة حالة ذكورية إذن القرآن هم لابد أن يراعي المخاطب يراعي يحكي أحوالهم أخبار هذا ليس معناه أن ينشأ له قواعد هذا يخبر ماذا يخبر؟ يخبر انه المرأة هكذا او هكذا لا، ليس لها دور مرأة إذا هم كان لها دور دور 5%-2%-3% و 95% دور الرجال هذا أقرر كلام هذا المتمم.
تعالوا إلى المعاصرين تعالوا إلى الذين عاصروا من؟ لأنه قلنا ثلاثة أقسام القسم الأول اخبار الماضين، القسم الثاني اخبار المعاصرين الذين عاصروا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله سواءً كان في عهد المكي او كان في عهد المدني والقرآن نزل إلى هؤلاء 89% او 99% الذين كانوا يؤيدون او يخالفون من كانوا؟ رجال طبيعي إذن عندما يتكلم يتكلم بمنطق ماذا؟ لأنه يأخذ بعين الاعتبار المخاطب لأنه هذا منطق الحوار هذا منطق الثقافة الشفاهية وإذا كان هماتينه للمرأة دور أيضاً القرآن الكريم أشار تبت يدا خلص انتهت القضية لان المرأة كان لها دور والقرآن ابرز دورها أنت لماذا تتوقع من القرآن غير المنطق الذكوري.
تبقى عندك قضية واحدة وهي انه سؤال على مستوى الجزاء لماذا نجد فقط ماذا؟ إذا يوجد جنة فهو لمن؟ فهو للذكور إذا يوجد نعيم فهو للذكور إذا يوجد نار إلى آخره أليس كذلك؟ الجواب واضح لما كان تاريخ البشرية ما مضى وما عاصر النبي صلى الله عليه وآله كله ذكوري إذن الجزاء هو لمن يكون؟ يكون لهؤلاء هذا يبين نكتة لماذا أن المخاطب ذكوري لماذا؟ يقول لأنه هذا تاريخ البشرية وتاريخ البشرية ما هو من المؤثر فيه ومن الفاعل فيه ، لنقص في المرأة او لوجود مانع لما تتصدى المرأة إذا قلنا امر تكويني انتهينا منه اما إذا قلنا امر اجتماعي الرجل ما أعطى مجال أن تأخذ المرأة دورها الأساسي إذن الآن هماتينه الآن أمامك والعالم ببابك الآن لو تأتي أنت إلى المؤثرين اقتصادياً اجتماعياً سياسياً فكرياً ثقافياً فلسفياً في الحروب في غير الحروب من المؤثر في الوضع الاجتماعي البشري؟ الذكور ومن الطبيعي جداً أن يكون منطق القرآن منطقاً منطقاً ذكورياً.
هذا المعنى الأعزة الإخوة الذين يريدون أن يراجعوا بالفارسية هناك مقال حتى انه المصدر هم يكون بيد الأعزة مقال في كتاب ومقالات جيدة في هذا الكتاب والكتاب ضخم فيه عشرات مقالات الجيدة حدود 1000 صفحة الكتاب، كتاب زن و خانواده در افق وحي جمع مقالات كثيرة من المقالات الموجودة هذا المقال فلسفه مردانه بودن گفتمان قرآني لماذا أن لغة الحوار ومنطق القرآن الكلامي وليس اللغوي لأنه قلنا گفتمان بالفارسية يعني ماذا؟ الكلام ليس اللغة لأنه اللغة غير گفتمان من قبل تقرؤون لغتنامه وهو غير گفتمان وگفتمان قائم على أساس اللغة، فلسفه مردانه بودن گفتمان قرآني يقرأ خمس وجوه للجواب بعضها اصلا لا تستحق الذكر بعضها فيها تداخل الآن ما أريد ادخل لأنه ليس بحثي إلى أن يأتي هو إلى الوجه الخامس يقول ديدگاه پنجم في هذا وجه الخامس يقول أن السبب منطق القرآني هو ذكوري هذا معلول لحضور الذكور في الحياة الاجتماعية في الماضي وما عاصر النبي وفي الحاضر معلول حضور فعال مردان در صحنه زندگى اجتماعيست به اين معنى كه از آغاز تاريخ تا زمان نزول قرآن حتى تا كنون، في الماضي وما يعاصر النبي وحتى في زماننا هذا زندگى اجتماعي در ابعاد مختلف اقتصادي نظامي اداري فرهنگي با تلاش مردان شكل مى گرفته است الأعزة يراجعون من صفحة 75 إلى صفحة 86 هذا جواب الخامس.
الإخوة الذين يطالعون الفارسية يطالعوه جيداً هذه خلاصة النظرية ثم يأتي هنا يؤكد على مسألة الثقافة (الذي أنا علقت عليه) الاجتماعية يقول وحيث أن الحديث مع من؟ مع مجتمع شفاهي فإذن المخاطب من هم؟ لابد هؤلاء يأخذون بعين الاعتبار ولكن عادة عموم المفسرين عندما يأتون ويفسرون الآيات القرآنية يفسرونها على أساس أن الآيات نزلت كأنه في مجتمع ثقافته كتابية لا شفاهية مع أن القرآن لم ينزل في مجتمع ثقافته كتابية وإنما نزل في مجتمع ثقافته شفاهية هذا لابد أن نأخذ كقرينة متصلة من فقه اللغة لفهم المنظومة القرآنية وإلا إذا ما تأخذه تقع في مشكلة أليس عندنا قرائن متصلة لبية هذه من القراءن المتصلة اللبية لفهم النص القرآن وإلا إذا ما تأخذها بعين الاعتبار واقعاً تقع في اشتباهات عجيبة وغريبة باعتبار أخرى بعد ما تفسر القرآن وإنما تحمل القرآن آرائك أنت ما فهمته تريد أن تستخرجه من اين؟ من القرآن هذا تحميل القرآن ما وصلت إليه لا انه فهم ماذا؟ هذا ليس تفسير للقرآن هذا إذا قبلنا أن القرآن يحتاج إلى تفسير يوجد نظرية تقول لا، القرآن ما تحتاج إلى تفسير يحتاج إلى تعبير تقول أساساً نظرية التفسير باطلة في كل المنظومة القرآنية لأنكم تتصورون انتم أن هذه الفاظ تحتاج إلى تفسير لا أعزائي هذه الفاظ عبر بها عن احلام والرؤى الذي عبر بها نبي الأكرم فهي تعبير وليست هذه نظرية الموجودة لبعض المعاصرين هذه أن شاء الله في أبحاث لاحقة ساشير إليها انه ننطلق أن القرآن يحتاج إلى تفسير أم أن القرآن يحتاج إلى ماذا؟ للرؤيا تفسرون او تعبرون؟ فالرؤيا تحتاج إلى ماذا؟ إلى تعبير اما الكلام الواضح يحتاج إلى ماذا؟ او الكلام يحتاج إلى تفسير فالقرآن يحتاج إلى تفسير او يحتاج إلى تعبير؟ المبنى انظروا اصل الموضوع الذي تنطلقون منه ما هو فكنتم تعتقدون أن هذه مجموعة رؤى رآها النبي وان كانت رؤا صادقة لأنه الرؤيا الصادقة على نحوين رؤيا صادقة كرؤيا إبراهيم (إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ) هذه تحتاج إلى تعبير او لا تحتاج إلى تعبير؟ لا تحتاج واضحة ولهذا هماتينه ماذا قال لابنه إسماعيل؟ تله للجبين لأنه ما تحتاج اما يرى سبعة بقرات سمان او كذا يأكلن سبعة بقرات سمان عجاف وسمان هذا يحتاج إلى تعبير او ما يحتاج؟ فما رآه نبي كرؤيا إبراهيم او كما رآه إبراهيم كعزيز مصر أي منهما؟ انظروا إلى الأصول الموضوعية لفهم النص القرآني هذا أن شاء الله عندما ننتهي من هذا البحث ننتقل إلى ذاك البحث يقول وعلى هذا الأساس بايد توجه حضور فعال إلى آخره.
هنا أعزائي هذان الجوابان او مجموعهما الذي أنا في نظري جواب واحد وليس جوابان الذي اختاره جملة ومنهم شيخنا الاستاذ كما اشرنا شيخ جوادي الأصل الموضوعي له قبول أن منطق القرآن منطق ذكوري وهذه هي الملاحظة الآن بصدد المناقشة وهذه هي اللاحظة الأولى من اين أثبتم أن منطق القرآن منطق ذكوري؟ من قال لكم؟ إلا أن يرجعوا ويقولوا لنا من الواضح أن جمع مذكر السالم واو ونون وياء ونون هم و أولئك وكذا هذه موضوعة في اللغة للمذكر في البحث السابق قام دليل على ذلك او لم يقوم؟ يعني هؤلاء قبلوا اصل ذكورية هذه الألفاظ والصيغ والمفاهيم على اصل قام عليه دليل او بلا دليل؟ بلا دليل، إلا أن يقولوا من الواضحات، وعندما يقول لك من الواضحات اعرف انه ليس له دليل لأنه ماذا يريد أن يفعل؟ بتعبير آخر يريد أن يدخلك في الإرهاب الفكري يعني أنت عندما ترى من الواضحات يعني أنت غبي لا تفهم هذه الواضحات، فلهذا أنت مباشرة ترجع خطوة إلى الوراء تقول هذا من الواضحات فلابد اشك بنفسي هذه من فنون باب الاحتجاج النفسية! هذا طريق. الطريق الثاني اصلا من مسلّمات الدين.
إذن التفتوا الملاحظة الأولى الواردة على هذه الاجوبة وامثالها التي هي بصدد التوجيه ما هو؟ وهو انه قبول اصل ذكورية المنطق القرآني وهنا يأتي السؤال ومن قال لكم أن منطق القرآن منطق ذكوري يعني عندك آية في القرآن قالت اعلم أن ما استعمله من الآيات كذا قائم على أساس ماذا؟ الذكور او قاعدة التغليب او إلى غير ذلك الآن افترض ليس آية قرآنية بيان من النبي صلى الله عليه وآله حتى اعرف أن النبي صلى الله عليه وآله انه عندما جاء بالقرآن جاء على هذا الأساس عندك دليل دلنا عندك رواية من الأئمة دلنا عليه قد تقول لي سيدنا منشأه انه هذه قواعد اللغة العربية والقرآن نزل بماذا؟ بلغة عربية إذن هذه القواعد حاكمة أقول دلني أي كتاب قال أن هذه قواعد اللغة العربية قبل الإسلام وليس بعد الإسلام لأنه هو فهمها واجتهاده هذه لا، قبل الإسلام يعني قبل ينزل القرآن ثبت لنا من القواعد اللغة العربية قاعدة تغليب المذكر على المؤنث للاشرفية لأنه الإشكال هذا هو أصله إذن ملاحظتنا الأولى هو أن القبول بأصل أن منطق القرآن منطق ذكوري كلامٌ غير دقيق.
الملاحظة الثانية: من قال لكم بأنه أساساً التاريخ من أوله إلى آخره كله ما هو؟ رجال من اين جبتم هذا هذا أن شاء الله بعد ذلك سأعرضه لكم انه ما هي القصص التي قالها التاريخ عن النساء وكان لهم دور فاعل في حياة حكام زمانهم وفي حياة أنبياء زمانهم تعالوا إلى قصة موسى ام موسى واخت موسى تعالوا إلى فرعون زوج فرعون تعالوا إلى لوط زوج دور لوط اصلا من قال من اين جئتم بهذا هذا معناه لم تقرؤوا القرآن هم دقيقاً من قال لكم قال سأعرض لهم من قال لكم هذا المعنى؟ انه لم يكن للمرأة على مر التاريخ دور لا، كان لها دور والقرآن بشكل مفصّل عموم الأنبياء من نوح من آدم اخذ حواء لها دور او ليس لها دور؟ من قال لك أن المرأة لا دور لها هذا من اين جئتم بهذا المنطق ولكن لأنه تقرؤون فقط الإشكال من غير التدقيق التدبر ماذا ولهذا أن شاء الله تعالى يتذكر الأعزة أنا في السنة الماضية جبت الكتاب في مجلدين قصص النساء في القرآن مجلدين اما على مستوى النساء المعاصرات للنبي الأكرم من قال لكم بأنه في عصر النبي المرأة لم يكن لها دور من اين جئتم بهذا؟ هذه أن شاء الله ولو على سبيل الإجمال فقط سأعرض لكم العناوين وادوارها على ما مضى وعلى ما عاصر إذن الملاحظة الثانية وهي انكم جعلتم أن مدار التاريخ على البعد الذكوري فمن الطبيعي أن يكون منطق القرآن منطقاً ذكوريا هذا اول الكلام ولا نوافق على هذا من قال لكم هذه هم الملاحظة الثانية.
الملاحظة الثالثة: سلّمنا معكم وهذه لعله الملاحظة الأساسية وهي أن القرآن استعمل هذا المنطق سلّمنا معكم أن منطقه ذكوري وسلّمنا معكم أن منطق الحوار هم يقتضي أن يأخذ المخاطب بعين الاعتبار فتكلم سؤال: هل القرآن بمبانيه موافق على هذا المنطق او غير موافق أي منهما؟ في النتيجة قال التاريخ كذا كان جيد والقرآن هم اقر او بيّن وحكى لنا هذا التاريخ الغابر والمعاصر له موافق او مخالف؟ أن كان موافقاً إذن رجع الإشكال ماذا؟ يعني افترضوا الحالة الاجتماعية العامة كانت حالة ذكورية والقرآن هم بصدد أن يحكي هذه الحالة الاجتماعية جيد هو موافق أن الأمة التي يريد أن يصنعها لابد أن تكون بهذه الطريقة يعني الحاكمية تكون والمحورية تكون للذكور او غير موافق؟ يوجد حالتان او صورتان؟ الصورة الأولى انه موافقٌ لهذه إذن لماذا تريد أن تدافع قل نعم أن الإسلام يرى في الأمة والمجتمع الذي يريد بناءه يريد المحورية تكون للذكور لا تصير بصدد التوجيه والدفاع لا يوجد حل كما أنت تقول المجتمع الإسلامي يريد عراة في الشوارع او يريد عفة وكرامة وحجاب والتزام وحشمة من الرجل والمرأة في المجتمع أي منهما يريد؟ أنت تقول يريد الثاني يريد مجتمعاً قائم على أساس الحشمة والعفاف والحجاب وكذلك ليس انه تكون بصدد ماذا؟ نعم يصير بصدد بيان فلسفة ذلك ما عندما مشكلة بل تدافع أن تكون المرأة محجبة وان يكون الرجل عندما يخرج إلى الشارع يخرج محتشماً ولكن مع الأسف الشديد الآن في ثقافتنا أن الرجل ماذا يريد أن يلبس يلبس ويخرج إلى الشارع ولكن المرأة فقط ماذا مع انه هذا ليس منطق القرآني المنطق القرآني كما يريد أن لا تقع أعين الرجال على النساء فيهز عرى الأسرة كذلك ينبغي العكس أن المرأة لا يقع عينها على رجال فتقل علاقتها بزوجها ولكن أنت فقط ناظرين إلى بعد واحد لابد المرأة الرجل هم أيضاً كذلك لماذا يخرج كذا على أي الأحوال إذن أعزائي مرة أخرى الإسلام عندما قرر هذه الحالة التاريخية الغابرة والمعاصرة هو موافق إذن لماذا تريدون أن توجهوا لا توجهوا بل دافعوا عن ذلك ومرة انه ماذا؟ مخالفٌ إذن كان ينبغي انه كان يبين هذه هذا التاريخ عليه أنه ماذا يفعل؟ يسكت او ينقد؟ ينقدها كما فعل في مسألة وأدي البنات أيضاً كانت ثقافة موجودة في ذلك المجتمع سكت عن أم نقدها واستنكرها واستقبحها أي منها؟ لماذا لم يستنكر هذه القاعدة؟ لماذا لم يقل بأنه أنا اقرر لكم التاريخ هكذا كان ولكن هذا رأيي أو ليس رأيي؟ ليس رأيي، بيّن القرآن أو لم يبين؟ على أصحاب هذا الرأي أن يقولون بيّن أو لم يبيّن، الجواب لم يبين لم ينقد فإذا ضممنا إلى ذلك قاعدة في علم التفسير وهو أن القرآن إذا بيّن حقيقة على لسان احد أو تاريخ ولم ينقدها فهو ماذا؟ مؤيد لها هذه القاعدة إذا تمت في محلها إذن القرآن عندما قرر لي التاريخ الغابر والمعاصر وكان ذكورياً ولم ينقدا إذن هو ما هو؟ واثق هذه الملاحظة الثالثة.
الملاحظة الرابعة افترضوا كل الملاحظات السابقة تنزلنا عنها، افترضوا في عصر العولمة وعصر الاتصالات والثورة وحقوق المرأة وكذا نظام المجتمعات بدأ تأخذ المرأة المرأة كان دورها ثلاثة بالمئة في حياة المجتمعات الآن صار كم دورها؟ عشرة وبدأ يصير عشرين وبدأ يصير أربعين وبدأ يصير خمسين من حيث الفهم والثقافة والفكر والاقتصاد والمجتمع والجامعة والدرس والتدريس والحوزة ووووو إلى غير ذلك ماذا يقول الإسلام هذيك المنظومة التي بينتها تنفعكم أو لا تنفعكم لأنه أنا كل الذي بينته كان مرتبط بمجتمع ذكوري الآن هذه المعادلة بقيت أو تبدلت، ماذا نقول ما هو رأيك أيها الإسلام كما هو حاصل الآن في زماننا في زماننا المرأة في زمن عصر النزول لها دور اقتصادي في الأسرة أو ليس لها دور؟ لا دور لها لماذا؟ لأنه لا تعمل لا تزرع لا تدرس لا…. لها بعد اقتصادي أو ليس لها بعد اقتصادي؟ يعني تأتي بمال لهذه الأسرة فتكون جزءً من النظام الاقتصادي أو لا تأتي؟ لا تأتي من الناحية الفكرية والثقافية والوعي والدرس كانت عالمة أو أمية؟ والآن كثير من مجتمعاتنا هماتين إلى الآن عندما يقولون الامية في ذلك المجتمع من نجيء إلى الذكور والإناث نجد هذه الامية إذا نسبتها سبعين بالمئة من هذه السبعين بالمئة ثمانين بالمئة نساء عشرين بالمئة ذكور فالمجتمع يعني المجتمع النسائي مجتمع أمي في ذلك الزمان عموماً إذن من الناحية الفكر والثقافة وغيرها وغيرها لها دور أو ليس لها لم يكن دور؟ ليس لها دور.
تعالوا إلى مجتمعات أن المرأة من الناحية المالية والاقتصادية تشكل ركناً في الأسر يعني كما أن الزوج يعمل ويصرف وينفق على العائلة هي أيضاً ماذا؟ أصلاً كما الآن كثير من الاسر هكذا الزوج والزوجة يجعلون المال واحد ثم بعد ذلك ينفقون لماذا؟ لان الزوج وحده يستطيع أو لا يستطيع هذا واحد اثنين من الناحية الفكرية والثقافية الآن لا اقل هذه إيران لا ادري الإحصائيات تسمعونها أم لا؟ عموماً عدد النساء المتخرجات من الجامعات إذا لم يفق عددهم عدد الرجال فليس ماذا؟ إذن لها دور في البعد الفكري والثقافي والتربوي أو ليس لها دور؟ تقول لي سيدنا أين تريد أن تصل؟ أريد أن أصل إلى هذا وهو الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا إذن علّة القوامية واحدة من أهم أعمدة القوامية من أين جاءت؟ من الانفاق فإذا انفقت القوامية تصير لها؟ الآن أنت تعطيها بيد الأصولي يقول هذه حكمة يعني ماذا حكمة الآية تقول وبما الباء هذه سببية أصلاً أتكلم بلغتهم، وين مكتوبة هذه حكمة وليست علة هذا فهمك وبما انفقوا تدبير وضع الأسرة بيني وبين الله إذا كانت الزوجة والأم لا ثقافة لا درس لا معلومات لا وعي لا معاصرة لا كذا طبيعة الحال انه أساس إدارة الأسرة بيد من يكون؟ بيد الرجل المتعلم أما إذا إن لم تكن أعلى منه فكرياً وثقافية ودرسياً ليس اقل منه فلماذا تكون القوامية والإدارة الفكرية بيد الرجل وحده تقول لي ما هو الحل؟ أقول حلين يوجد الذي الآن يصير الحل الأول انه تنفسخ الأسرة لان الرجل يريد أن يطبق ماذا؟ يطبق نظرية القوامية وكأنها جاهلة وليست لها دور تقبل هي أم لا؟ ماذا تفعل؟ تطلق مباشرة وسابقاً كان الطلاق صعب جداً لماذا؟ لان المرأة عندما تخرج من بيت أبيها يقول لها لا تخرجين من بيت زوجك إلا بالكفن كما خرجت بثوب ابيض للعرس تخرجين من بيت زوجك بماذا؟ فعندما تريد أن تخرج في ذلك الزمان من بيت زوجها العائلة تستقبلها أو لم تستقبلها؟ لم تستقبلها فمضطرة إلى الصبر ابتليت فتصبر أما الآن هي عندها بعد مالي أو ليس لها بعد مالي؟ إلى جهنم هذا الزوج ما موجود أروح اخذ بيت واعيش مستقلة كما يحدث الآن، لأنه نحن نريد أن نطبق على هذه الأسرة قواعد مرتبطة بهذه الأسرة أو غير مرتبطة؟ غير مرتبطة لأنه ذيك القواعد التي كانت موجودة في عهد النبي كانت أم أو لزوجة لا ثقافة ولا اقتصاد ولا وعي ولا فهم، إذن نظام الأسرة لابد أن تكون له أحكام أخرى وهي هذه الحالة الأولى قلت تطلق الحالة الثانية أن تشعر المرأة أنها على قدم المساواة أن الزوج لا يقوم بشيء إلا بعد التشاور معها، وأنّه أي قرار يؤخذ للاسرة يؤخذ بعد التآمر والتوافق والتشاور عند ذلك الأسرة ماذا تصير ليس فقط أنها لا تنهدم بل يوم بعد يوم تكون أقوى ومنسجمة أكثر وهذا معناه أن أحكام الأسرة زمانية مكانية أم لا؟ قد أنت أحكام الأسرة في إيران والعراق وهذه المنطقة تستطيع أن تطبقها لان هم القوانين هم المرجعيات هم المؤسسات الدينية تعطي الحق لمن؟ أما من تروح إلى المجتمع الغربي وهو انه يعطي الحق لمن؟ للمرأة فظاهرة الطلاق ماذا تصير اسألوا كل من يعيش هناك يقول هنا لا نستطيع أن نقول لزوجاتنا كلمة واحدة، لماذا؟ لان القانون في صالحها تقول له هالشكل اعيش أم ماذا؟ لا خداحافظ هو يطلعوه من البيت لا هي يعني هي تبقى ويقولون له ماذا؟ توكل على الله.
أعزائي انظروا هذا المنطق الذي أقوله ولهذا أنا اسأل أصحاب هذه النظرية افترض أن ما ذكرناه من ملاحظات ثلاث تنزلنا عنها الآن لو تبدل الواقع الاجتماعي والأسري وصار للإناث حظ الذكور في الوعي والانفاق والفهم والدرس ما هي نظرية القرآن؟ لأنه قران تقول ذكورياً كان لان الواقع الاجتماعي هالشكل ولهذا هو ملتفت إلى هذا وجدت بأن هذا الكاتب كاملاً ملتفت إلى هذه الاشكالية في آخر المطاف يقول أنا ما عندي جواب عن هذا السؤال يقول اكنون برسش أين است يقول يأتي هذا السؤال وهو انه في السابق الانحصار كان للذكور الآن المرأة أيضاً دخلت أين است ايا حضور انحصاري مرد يك واقعيت تاريخي است وميتوان ىر آينده تغيير كند هذه قضية تاريخية ويمكن في المستقبل أن تتغير فإذا تغيرت ماذا نقول؟ هذا شذوذ أم له أحكام أخرى أي منهن؟ إذا قبلت أن هذا الواقع التاريخي الذي ذكره أمر وجودي تكويني إذن الإسلام إذا وجد أن المرأة تريد تأخذ اشويه كذا لابد ماذا يسوي يقول هذا شذوذ خروج عن النظرية الإسلامية هو في آخر المطاف يقول قرآن در أين زمينه سخن صريحي ندارد حاير لأنه هذه ملاحظة بس هو ما يذكرها بعنوان الملاحظة يقول إذا الآن تغير ذاك الواقع الاجتماعي إلى واقعنا الاجتماعي ماذا يقول القرآن؟ هذا نقص في هذا الجواب لأنه إذا قلت القرآن لم يبين الجواب إذن القرآن يصلح لكل زمان ومكان أو لا يصلح؟ هو هدم كل بيانه بهذه الجملة وبعبارة أخرى صار القرآن تاريخي مرتبط بتلك النظم الاجتماعية .
إذن إن شاء الله تعالى يوم السبت سوف ندخل في هذا البحث وهو إذن ماذا نفعل أصلاً أصل الاشكالية واردة أو غير واردة والحمد لله رب العالمين.
