نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (120) – كيف خُلقت المرأة؟ (2)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في هذا المبحث الجديد وهو أنه كيف خلقت المرأة اشرنا بالأمس إلى أن هذا المبحث له آثار كثيرة في فهم فقه المرأة بشكل عام وانه ما لم نقف على هذه الأبعاد التكوينية في كيفية خلق المرأة وإيجاد المرأة لا يمكن الوقوف بشكل دقيق على الأحكام والسلوكيات وما نسب إلى المرأة هذا البحث فيه أو هذا المبحث أو هذا الفصل فيه أبحاث متعددة البحث الأول عرض الروايات وقد عرضنا بعض هذه الروايات فيما سبق.

    البحث الثاني حجية هذه الروايات لعل قائل يقول أن هذه الروايات ليست بحجة أما ضعيفة السند أو أنها أخبار آحاد واخبار الآحاد ليست حجة في الأمور التكوينية هذا البحث تقدم فيما سبق أن أخبار الآحاد ما هو مدار حجيتها البحث الثالث فقه هذه النصوص هذه النصوص ماذا تريد أن تقول لنا ما هي الخصوصيات الموجودة في هذه النصوص الروائية البحث الآخر جذور هذه النصوص، هذه النصوص هل لها ما يشابهها في التوراة والإنجيل بعبارة أخرى في الإسرائيليات ما قبل الإسلام أو لا وجود لمثل هذه النصوص.

    البحث الخامس ما هو موقف العلماء من هذه النصوص هل يوافقون عليها أو يخالفون مضمونها؟

    البحث السادس هو عرضها على النص القرآني وهذا هو المنهج الذي اخترناها مراراً وتكراراً في أبحاثنا في هذا المجال وهو أنه نعرضها على القرآن الكريم لنرى أن القرآن يوافق على هذه النصوص مخالف، موافق، ساكت لم يعرض لهذه المسألة هذا هو البحث الأخير وفي الضمن توجد أبحاث أخرى إن شاء الله نقف عليها أو عندها.

    أما فيما يتعلق بالبحث الأول وهو عرض هذه النصوص بالأمس اشرنا إلى بعض هذه النصوص من النصوص الأخرى الموجودة في هذا المجال ما جاء في مستدرك الوسائل للمحدث النوري أنا إنما اخترت هذه الرواية حتى تعرفون بأنه أساساً هذا الذي يوجد الآن في الثقافة وفي العادات في الواقع الإيراني هذه له مستندات في بعض النصوص الروائية.

    الرواية موجودة في مستدرك الوسائل المجلد الثامن مؤسسة آل البيت صفحة 156 رقم الرواية، الرواية مفصلة أبواب آداب السفر إلى الحج، باب ما يستحب اختياره للسفر وقضاء الحوائج من أيام الشهر الرواية هذه الرواية عن معلى ابن خنيس قال دخلت على الصادق يوم النيروز النوروز الموجود في إيران يقول دخلت على الإمام الصادق في هذا اليوم فقال أتعرف هذا اليوم فقلت جعلت فداك هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه يعني يهدي بعضهم إلى بعض الهدايا فقال أبو عبد الله والبيت العتيق الذي بمكة الإمام يقسم ما هذا إلا لأمر قديم هذه ثقافة موجودة ما قبل الإسلام افسره لك حتى تفهمه قلت يا سيدي إن علم هذا من عندك أحبّ إليّ من أن اعيش.

    فقال يا معلى أن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد باعتبار القرآن أشار بأنه اخذ الميثاق على العباد فتبين انه أيضاً كان زمانياً ذلك الأخذ لا في عالم البرزخ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا إلى أن قال وهو أول يوم من السنة الفرس قال فقلت يا سيدي ألا تعرفني جعلت فداك أسماء الأيام بالفارسية الإمام سلام الله عليه هنا يبين يا معلى هي أيام قديمة من الشهور القديمة كل شهر ثلاثون يوم لا زيادة فأول يوم من كل شهر كذا والثاني كذا إلى أن يقول هذا الذي الآن يسمى أسماء الشهور عند الإيرانيين لا الإمام يقول هذه أسماء الأيام إلى أن يصل إلى بهمن روز الذي هو شهر من الاشهر الفارسية يوم صالح صافٍ خلق الله تعالى فيه حواء وهي ضَلعٌ من أضلاع آدم وهو (بهمن) اسم الملك الموكل بحجب القدس والكرامة، كثير من هذه الخزعبلات تجدون في مثل مستدرك الوسائل هذا مورد.

    المورد الثاني مستدرك الوسائل المجلد الرابع عشر في صفحة 324 باب نوادر ما يتعلق بأبواب عقد النكاح في حديث طويل فلما نام آدم خلق الله من ضلع جنبه الايسر مما يلي الشراسيف في الحاشية يقول أطراف أضلاع الصدر الذي تشرف على البطن واحده شرسوف وهو ضلع أعوج فخلق منه حواء وإنما سميت بذلك لأنها خلقت من حي إلى غير ذلك وهذه الروايات التي قرأناها بالأمس هذا المورد الثاني.

    المورد الثالث وهو ما ورد في تفسير العياشي، قلنا مراراً انه كل رواياته ما هي؟ مرسلة لا يوجد فيها سند، إلا نادراً حدود 2800 رواية هذه كلها مرسلة من حيث السند لا حجية فيها هناك في تفسير العياشي المجلد الأول صفحة 361 الجزء الأول قال عن أمير المؤمنين قال خلقت حواء من قصيرا جنب آدم والقصيرا هو الضلع الأصغر وابدل الله مكانه لحما هذه احفظوهن هذه الألفاظ لنرى بعد ذلك انه جذور هذه الروايات أين توجد؟ هل هي من ابتداعات وابداعات وجديد روايات أئمة أهل البيت أو روايات النبي لأنه بعض الروايات واقعاً عندما نراجع الكتب الأخرى التوراة والإنجيل والإسرائيليات والتراث الاسرائيلي لا نجد لها نظيراً فهل هذه الروايات من تلك أو من الروايات التي نقلت بالحرف من التوراة والإنجيل أي منهما؟

    تعالوا معنا إلى الشيخ الصدوق وما أدراك ما الشيخ الصدوق علل الشرائع للشيخ الصدوق المجلد الثاني في صفحة 182 قال فأخبرني الرواية طويلة الرواية رقم 33 قال فأخبرني عن آدم خلق من حواء أم خلقت حواء من آدم قال بل حواء خلقت من آدم ولو كان آدم خلق من حواء لكان الطلاق بيد النساء لان لا يمكن أن القوامية تعطى للفرع على الأصل لابد تعطى القوامية للأصل على الفرع سميها حكمة سميها جزء علة سميها علة هذا بعد التفسير ما بعد الرواية، الرواية لا يوجد فيها انه هذه حكمة هذه علة هذا.

    كما قلت مراراً أن هذا تفسير بعد الوقوع المهم الرواية تقول إنما جعل الله ذلك لهذا السبب قال ولم يكن بيد الرجال قال فمن كله خلقت أم من بعضه، قال من بعضه، لم تخلق من كل الرجل قال ولو خلقت من كله لجاز القصاص في النساء كما يجوز في الرجال هذا الذي بالأمس أنا قلت لكم انه رتب عليها أحكام فقهية يعني ليست المسألة تكوينية لا علاقة لنا بها ولو من باب الحكمة تنزلنا معكم من باب الحكمة قال فمن ظاهره خلقت أم من باطنه؟ يعني من الجلد الظاهر أم من أمر باطن؟ من الواضح الأضلاع ظاهرة أم باطنة جيد قال بل من باطنه ولو خلقت من ظاهره فالحجاب ما كان واجب لانكشفن النساء كما ينكشف الرجال.

    قال فلذلك صارت النساء مستترات قال فمن يمينه أو شماله، قال بل من شماله ولو خلقت من يمينه لكان للأنثى كحظ الذكر من الميراث فلذلك صار للأنثى سهم وللذكر سهمان وشهادة امرأتين مثل شهادة رجل واحد قال فمن أين خلقت هنا الرواية إن شاء الله قلت الموقف من هذه الروايات ذيلها نص إن شاء الله يأتي .

    تعالوا معنا إلى اعتبار هذه النصوص إذا تتذكرون فيما سبق نحن اشرنا انه واحدة من أهم القرائن للاطمئنان بصدور الرواية هي أن تكون الرواية مجمع عليها بين المدرستين يعني وردت في المصادر المعتبرة السنية والمصادر المعتبرة الشيعية قلنا هذه من أهم القرائن لماذا؟ لوجود روايات لا اقل عند القوم متواترة وعندنا أيضاً موجودة روايات أن أمتي لا تجتمع على ضلالة صحيح أن هذه الروايات فيها كلام ولكنّه هناك قرائن أن هذه الروايات أما عند القوم فقد ادعي تواترها أنا أشرت إليها أما عندنا فتوجد عندنا روايات في هذا المجال.

    الآن البعض يقول غير حجة ذاك بحث آخر تعالوا معنا إلى الاحتجاج هذا الاحتجاج هذا البحث الثاني وهو اعتبار هذه النصوص الواردة في كيفية خلق المرأة في الاحتجاج للشيخ الطبرسي الاحتجاج دار الأسوة للطباعة والنشر المجلد الثاني صفحة 487 ومما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض أن قال اجتمعت الأمة قاطبة لا اختلاف بينهم في ذلك الإمام يستند إلى ماذا؟ إلى اجتماع الأمة بعد ذلك يقول أن القرآن حق لا ريب فيه عند جميع فرقها فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبة.

    لا تقول لي سيدنا السند فيه إشكال، بحثنا ليس سندياً محض قرائن توجد عندنا سأشير إلى قرينة فهم في حالة الاجتماع عليه مصيبون وعلى تصديق ما انزل الله مهتدون لماذا سيدي؟ لقول النبي لا تجتمع أمتي على ضلالة فأخبر صلى الله عليه وآله أن ما اجتمعت عليه الأمة ولم يخالف بعضها بعضاً هو الحق هذا معنى الحديث لا ما تأوله الجاهلون ولا ما قاله المعاندون من إبطال حكم الكتاب وإتباع حكم الأحاديث المزورة والروايات المزخرفة إلى آخره.

    الآن قد يناقش احد في سند هذه الروايات ولكنه نحن عندما ننتقل إلى رواية أخرى واردة عن الإمام الرضا نجد أنها هذه الرواية معتبرة الأصول من الكافي الجزء الأول كتاب التوحيد باب في إبطال الرؤيا قال أبو الحسن إنّ بعد هذه الآية إلى أن يقول الإمام في صفحة 240 رقم الرواية 2 فقال أبو قرّة فتكذب بالروايات لأن الروايات أن رسول الله رأى ربه في صورة بشر شاب موفّر الشعر، يعني شعره كثيف فهل تكذب هذه الروايات انظروا إلى الميزان الذي ذكره الإمام وهي رواية بإمكان الأعزة يراجعوها في مرآة العقول الجزء الأول صفحة 328 صحيحة السند وهي في معجم الأحاديث المعتبرة.

    الجزء الأول صفحة 220 يعني من حيث السند الذي بنا عليه السيد الخوئي أيضاً هي رواية معتبرة قال أبو الحسن إذا كانت الروايات مخالفةً للقرآن كذبتها خلصت أصل نقطة أول السطر وهذا الذي دعونا إليه قلنا نحن مدارنا على محورية القرآن وأنّ السنة بغض النظر عن سندها وعن صحة سندها وعدم صحة سندها كونها آحاد أو متضافرة أو متواترة إذا عارضت القرآن ارمي بها عرض الجدار فهي زخرف لم نقوله هذا كلام الإمام الرضا قال وما أجمع المسلمون عليه هذه مخالفة لأي شيء؟ للقرآن ومخالفة لاجماع من؟ لاجماع المسلمين.

    إذن الإمام هنا لا يشير إلى حديث لا تجتمع أمتي ولكن يستند ماذا؟ يجعله كبرى في الاستدلال وما اجمع إذن قول بأنه رواية لا تجتمع أمتي على خطأ لا يوجد لها سند صحيح في نصوص الشيعة كلام غير دقيق نعم إذا سئل عن اللفظ لا يوجد له أما المضمون موجود في رواياتنا المعتبرة أو غير موجود نعم موجود هذا نص الرواية، إذن البحث الثاني وهو أنّ هذه الروايات من حيث السند ما هي؟ معتبرة، معتبرة كآحاد كما اشرنا أن بعضها صحيحة السند بالأمس اشرنا إليها ومعتبرة من حيث إجماع المسلمين، فلو كان مدارنا على صحة السند فالروايات ماذا تكون؟ معتبرة ولابد أن نحتكم إليها خلصت القضية .

    ولهذا عندما نأتي إلى بحث الموقف من هذه الروايات جملة من الأعلام يقول أصلاً لا يوجد عندنا أي عذر في عدم العمل بهذه الروايات ولهذا بعض الأعلام عندما لم يعمل بهذه الروايات وذهب في باب الخنثى إلى القرعة أُشكل عليه قالوا لماذا تذهب إلى القرعة، القرعة لكل أمر مشكل وهنا لا يوجد عندنا أمر مشكل عندنا حل للمشكلة ما هو حل المشكلة؟ أن نعدّ أضلاع الطرف، لأنه إذا لم نعرف أن هذا الشخص هذا الإنسان هل هو ذكر أو أنثى مرةً نذهب إلى ما ذكرته الروايات إذا لم نستطع أن نميز ماذا نفعل نورثه ماذا؟ نورثه ارث الذكر أم ارث الأنثى البعض قال انه ماذا نفعل؟ القرعة لكل أمر مشكل أشكل عليه بعض الأعلام قالوا لماذا تقول مع أن النصوص المعتبرة تقول انه نشخص الذكورة من الأنوثة بعدّ الأضلاع والقائل بهذا.

    بعد ذلك سأجيب صاحب الجواهر يقول لماذا نذهب إلى يميناً ويساراً نذهب نعمل بالروايات الواردة هذا إن شاء الله في بحث الموقف في هذه النصوص الرواية.

    البحث الثالث: وهو من أهم أبحاثنا في هذا البحث ما هو فقه هذه النصوص فقه هذه النصوص، هذه النصوص فيها مجموعة من الخصوصيات، مجموعة النصوص أتكلم المشترك بينها كلها تقريباً كانت مشتركة المشترك الأول بين جميع هذه النصوص أن المرأة خلقت من جزء من أجزاء جسد الرجل أم لا؟ واضح قالت انه من ضلع من أضلاعه.

    تعالوا معنا إلى الإنسان تعالوا معنا إلى الرجل أصلاً إنسان اتركه غير معلوم لان الأنثى إنسان أم ليست بإنسان نحن نتكلم في الرجل هذا قدر متيقن انه إنسان سؤال وهو أن القرآن عندما يأتي إلى آدم أو إلى الإنسان يقول هذا مخلوق من ماذا؟ من طين ومن ماذا؟ نفخت فيه من روحي هذا نص القران الكريم.

    تعالوا معنا إلى سورة المؤمنون الآيات الأولى من سورة المؤمنون قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة ثم خلقنا العلقة مضغة إلى أن تقول فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقاً آخر إذن الإنسان مركب من ماذا؟ حقيقته هذا البعد الطيني الجسدي المادي، والبعد ما هو؟ إلى الآن لم يقول روح، انشأناه خلقاً آخر.

    سؤال تعالوا معنا إلى سورة الحجر الآية 29 من سورة الحجر هذا الخلق الآخر تبينه الآيات بشكل واضح وصريح الآية 29 قال تعالى وإذ قال ربك للملائكة أني خالق بشراً من صلصال من حمىً مسنون هذا البعد الطيني البعد المادي البعد الجسدي البعد الجسمي سمه ما تشاء البعد المحسوس فإذا سويته ونفخت فيه من روحي هذا الذي انشأناه خلقاً آخر عند ذلك انظروا الآية ماذا قالت؟ فقعوا له ساجدين، إذن هذه فقعوا له ساجدين هذه الشرافة للبعد المادي أم للبعد المعنوي؟ الروحاني لأنه لا يوجد عندنا أي آية البعد المادي له قيمة أن يكون مسجوداً فسجد الملائكة كلهم أبداً فسجد الملائكة كلهم أجمعوا خضعوا لمن؟ لأي شيء خضعوا؟ لهذا البعد الذي أشارت إليه انشأناه خلقاً آخر .

    فالسؤال هنا إذن الشرافة في الإنسان لأي بُعد؟ لغير الجسم لان الجسم مشترك بين البهائم والنباتات والحيوانات والجمادات إلى ما شاء الله إذن شرافة الإنسان بماذا؟ بروحه او بجسده او بمادته؟ بروحه.

    إذا اتضحت هذه المقدمة هذه المسكينة المرأة مخلوقة من الجزء الشريف من الإنسان او من الجزء الوضيع في الإنسان؟ فإذن ملئ وجودها الدنيا او الآخرة المرأة؟ اصلا تكوينه خلقها طبيعتها وجودها من اين مخلوق؟ من المادة بعد تتوقع منها أنت خيراً؟

    تعالوا معنا مباشرة إلى القرآن الكريم حتى لا يضيع عليك البحث بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) الناس من ذكر او أنثى؟ (اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا…) ممن؟ من البدن او من النفس؟

    بينك وبين الله هذه النصوص تنسجم مع النص القرآني او لا تنسجم؟ مخالفة مائة في المائة للنص القرآني لان القرآن يقول أنها زوجها خلق من اين؟ من نفس الرجل وهؤلاء يقولون خلق الروايات يعني الجزء الشريف من ماذا؟ سلّمنا أن الأصل هو نفس الرجل الذي هنا عموماً يقول خلقكم من نفس واحدة يعني آدم أكثر المفسرين شيعة وسنة وهو كلام خاطئ مائة في المائة.

    أنا أريد اتنزل معه وخلق منها من النفس الواحدة وليس من البدن خلق منها زوجها واضح يأتيك واحد يقول ماذا نفعل بالروايات كثير من الأمور لم يعرضها القرآن أنت لم تتحقق في القرآن أنت لم تتدبر في القرآن ما من مسألة إلا وعرض لها اهلها والقرآن اما بشكل مباشر واما بشكل غير مباشر اما من خلال القاعدة لماذا؟ لأنه تبيان لكل شيء بيان للناس نور كيف يكون محتاج إلى غيره؟ إذن الخصوصية الأولى لهذه الروايات أنها تشير إلى أن المرأة خلقت من الجزء الوضيع من الرجل والقرآن يوافق او لا يوافق؟ هذا بحثه يأتي مفصلاً لأنه عندما في البحث السادس عندما نريد أن نعرض الروايات على القرآن الكريم فقط من باب الإشارة.

    الخصوصية الثانية أنها خلقت من أي جزء من أجزاء الجسد؟ من الاضلاع والاضلاع جزء أساسي في البدن وقوام البدن أم جزء هامشي ولهذا الاضلاع إذا تكسرت و تبدلت يؤثر او لا يؤثر؟ لا يؤثر الآن لو كان يقول بأنه خلقت من خلايا العين كنا نقول والله إليه قيمة خلقت من خلايا الدماغ تقول بيني وبين الله خلقت من أي جزء؟ خلقت من قلب الإنسان من خلايا المكوّنة من قلب الإنسان اخذ جزء منه هم فيه مجال ولكنه خلقت من أي جزء؟ من الاضلاع التي تشكل قيمة أساسية في البدن او لا تشكل؟

    هذا بشكل واضح وصريح في علل الشرائع هذا بعض الروايات التي ينسبونها إلى بعض الأئمة كما هذه الروايات أنا أقف امامها يقول فمن اين خلقت؟ قال من الطينة التي فضلت من ضلعه الأيسر هذه بعض التوجيهات لبعض الروايات يقول ما يمكن انه من ضلعه وهو حي مع انه خلاف الروايات لأنه الروايات قالت وهو حيٌ الآن افترض هذا هم قبلناه من اين فاضل طينة؟ طينة ضلعه الأيسر إذن هذه أنا اعبر عنها هذه رمزية إذن دورها أساسي في الحيات او هامشي؟ الآن تلقي في النفس أن دورها أساسي او هامشي؟ هامشي لا وجود لقيمتها هذه الخصوصية الثانية.

    الخصوصية الثالثة: أنها خلقت من ضلعه الأيسر أم الايمن؟ الآن احترموها بهذا القدر قولوا من ضلعها الايمن لماذا؟ لان القرآن الكريم في سورة الحاقة في الآية 19 انظروا ماذا يقول القرآن الكريم قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ…) ومن هنا أكثر أهل النار لأنه هي من الجزء الأيسر من المشؤوم او من الخير؟ من المشؤوم يعني حتى لو حملنا كيفية الخلق يعني قصة الخلق لا على قضية واقعية وإنما حملناها على قضية رمزية، نريد أن نكتب قصة عن كيفية الخلق ولكنها هذه الكلمات وهذه البيانات رمزية للشؤوم او للخير؟ للشؤوم حتى يقول انه كلها حية، شرٌ كلها هذا بعد قرأنا او لم نقرأ؟ قرأنا لكم هذه مورد.

    المورد الثاني: أعزائي في سورة الواقعة نفس الكلام ولكنه بمضمون آخر قال تعالى: (فجعلناهم كذا…. عُرُباً أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ) ولهذا اصرار اكو من الروايات شيعة وسنة أنها من أي ضلع؟ الأيسر.

    الخصوصية الرابعة: الآن لماذا الاصرار على بعد الاعوجاج في الضلع أنا أقول لكم هذه اما حقيقة تكويناً واما رمزاً وهو انه بعد قابلة للاعتدال او غير قابلة للاعتدال؟ تكويناً الله سبحانه وتعالى خلقها معوجة فانت لابد أن تسعى لاصلاحها او لا تسعى؟ اصلا اتركها كما ذكرت الروايات من البخاري وغير البخاري قال لا تجعلها مستقيمة لها ماذا تصير؟ تنكسر فقط استمتع بها الله خلقها بهذا الشكل.

    إن شاء الله إذا صار وقت قصة آدم وزوجه في الجنة والقراءة الاسرائيلية لها أنها آدم اغريتها بالمعصية من؟ حواء طبيعي جداً على هذه القرائة او غير طبيعي؟ جداً لماذا؟ لأنه أساساً هي معوجة ومنحرفة أم سالمة؟ منحرفة فلهذا هي التي اغرت وإلا مسكين الرجل بريء من كل شيء وكل المشكلة اين؟ اصل الخطيئة اين؟ في المرأة .

    وعلى هذا إذا أردنا في اول الخليقة نجعل صفين ونفس للمطيع عن العاصي وعن الذي لا يأتمر بأوامر الله نقول آدم اطاع إبليس ماذا؟ فالمرأة اين تقع؟ في صف آدم او في صف إبليس؟ في صف إبليس اصلا هي منشأ الخطيئة هذا أن شاء الله في محله عند ذلك لنسأل القرآن واقعاً يقول بأنها منشأ الخطيئة ولهذا جملة من المفسريين الذين هذه قرائتهم يقول فغفرنا له ذنبه هؤلاء كلاهما يقول ضلمنا أنفسنا بس الله قبل بس توبة آدم لأنه هذه منحرفة أساساً فغفرنا له ذنبه وليس ذنبهما فاصل الخطيئة ماذا؟ واصل الانحراف من المرأة.

    الخصوصية الخامسة: وهي من اخطر الخصوصيات واقعاً لعله بل هي اخطر خصوصية وهو أن كل همها ونهمتها في الشهوة الجنسية اصلا خلقت وهي تجسد للشهوة الجنسية ولا تتصورون أنا كل مفردة أقولها ما فيها شواهد كونوا على ثقة لو أن الوقت يسمح لكنت لكل خصوصية من هذه الخصوصيات أأتي لكم بعشرات إن لم اقل مئات الروايات التي توجد في الخصوصية لأنه تتذكرون نحن قلنا حدود أربعة آلاف رواية توجد في تراث المدرستين.

    هذا الكافي الفروع في كتاب المعيشة والنكاح هناك في المجلد العاشر صفحة 608 قال امير المؤمنين خلق الله الشهوة عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء في النساء هذه بعد تؤيد بأنه أساساً خلقت كل وجودها يملأها الشهوة الجنسية وجزءاً واحداً في الرجال.

    رواية ثانية: أن الله جعل للمرأة صبر عشرة رجال فإذا هاجت (كلمة هاجت ما أريد أقول لمن تستعمل لأي من البهائم) كانت لها قوة الشهوة عشرة رجال هذه هم كلها في مصلحة الرجال حتى يستأنث بها ويلتذ هذه في الكافي انقل منه وليس كتاب غير معتبر هذا الذي يدعون أنها متواترة جملة من الاخباريين يدعي البعض أنها قطعية الصدور هذا الذي يدعي البعض أنها لا اقل مطمئنة الصدور.

    رواية ثالثة: عن أبي عبد الله قال سمعته يقول أن النساء (مع الاعتذار لكل الاخوات اللذين اللتواتي يستمعن هذه الأبحاث) اعطين بضعة اثني عشر وصبر اثني عشر، فضلت المرأة على الرجل ماذا فضلت؟ بالجنس وليس شيء آخر يا ليت خصوصية قربة إلى الله، فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين من اللذة ولكن الله القى عليهن الحياء.

    أنا واقعاً لا ادري بأنه إذا كان الأمر كذلك وهو أن المرأة شهوتها تسعة أضعاف لماذا كل أربعة أشهر مرة واحدة أنت تعطيها وأنت أي وقت تشاء لابد أن تكون الأمر بالفتوى يصير العكس وهو انه هي كل أربعة أشهر إذا أنت أردت لابد أن تنتظر أربعة أشهر ولكن هي أي وقت تشاء أنت لابد تستجيب مقتضى هذه النصوص الروائية ماذا؟ هذه العروة الوثقى هذه ليس الفتوى المشهور بل الفتوى عليها عمل وان كان نحن لا نوافق لا يوجد ترك وطأ الزوجة أكثر من أربعة أشهر فقط قبل ذلك لها حق او ليس لها حق؟

    هذا التراث الروائي وهذه الفتاوى الفقهية الآن بماذا تتحقق المواقع والجماع هم له بحث ما أريد ادخل في هذه التفاصيل على هذا الأساس الله سبحانه وتعالى كان ينبغي أن يجيز للرجل أن يعدد او يجيز للمرأة أن يعدد؟ مقتضى هذه القاعدة تكويناً ولهذا في الرواية الأولى يوجد مقطع يقول ولولا ما جعل الله فيهن من الحياء على قدر أجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسعة نسوة متعلقات به هنا جملة من الأعلام حاروا في الرواية قالوا هذا لا ينسجم صدر الرواية مع ماذا؟ لأنها إذا كانت شهوتها تسعة أضعاف لابد يجوز لها ماذا؟ ولا تسوون لنا يلزم اختلاط الانساب لا ما يلزم فيها هذا الزمان منع الحمل يوجد منع اختلاط الانساب او لا يلزم؟ لا يلزم، إذن لا توجد مشكلة هذه المذكورة في الروايات لا يوجد مشكلة.

    ولهذا في سماء المقال في علم الرجال للعلامة الكلباسي في المجلد الثاني صفحة 54 يقول ولا يخفى أن ذيل الحديث يخالف صدره فإن مقتضى الصدر لكان لكل نسوة تسعة رجال وليس لكل رجل تسعة نسوة ولقد اضطرب الابطال في حل هذا الإشكال الحق والإنصاف اضطرب فكيف يحلون المشكلة فكتبت رسائل في حل المشكلة وهذا هو الذي قلناه مراراً بدل ما يقول بيني وبين الله الراوي اشتبه ليس آية منزلة رواية نقلها اشتباها لا، آية منزلة.

    ولذا الحر العاملي الفوائد الطوسية في صفحة 97 فائدة 29 روي أن الله قسّم الشهوة عشرة أجزاء كذا وكذا أقول ذكر بعض المحققين حتى يحل المشكلة النتيجة ماذا؟ النتيجة أي شيء وجدتم من الاخطاء والجرائم الجنسية منشأها ماذا؟ الرجل بريء مسكين وهي تركض ورائه فهو ملكٌ طاهرٌ من يركض ورائه؟ النساء يركضون ورائه، أولئك الذين ينظرون إلى القرآن من الخارج لا ينظرون إليه من الداخل يقول انظروا اصعدوا وانزلوا القرآن الكريم ذكر قصة كاملة ليوسف بأن المرأة زاحمت الرجل او الرجل زاحم المرأة هذا هم شاهد ماله أن زوج العزيز هي التي رودت الذي يكون هذا هم شاهد قرآني على ماذا تريدون أن ترجحونه هذه الخصوصية الخامسة كانت تبقى خصوصيات أخرى.

    والحمد الله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/11/17
    • مرات التنزيل : 3411

  • جديد المرئيات