نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (186) هل الاحكام تابعة للمصالح والمفاسد؟ (3)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بالأمس بينا بأنه ما هي النظرية التي نختارها في مقام الثواب والعقاب وقلنا بأن المدار على الدليل وان الدليل إذا أوصل إلى شيء فإنّ المدار عليه في الثواب والعقاب فإذا انقاد الإنسان للدليل فيثاب على ذلك وإن لم ينقد وإن لم يطع مقتضى الدليل فهو معاقب على ذلك.

    طبعاً هذا لا يتنافى مع قولنا أنّه يوجد واقع لا بل يوجد واقع افترضوا يوجد هناك واقع أصلاً مرة نقول لا واقع ومرة نقول يوجد واقع ولكن مدار الثواب والعقاب على مطابقة الواقع أو مخالفة الواقع أو مطابقة الدليل ومخالفة الدليل هذا المعنى أيضاً ذكره الشيخ الأنصاري، الشيخ الأنصاري بشكل واضح أشار ولكن ذكر هذا في باب الامارات فقط وهو أنّه كيف يمكن أن نقول أن الامارة إذا خالفت الواقع يثاب الإنسان عليها كما لو عمل بالواقع.

    يعني الواقع كان صلاة الظهر وهو دله الدليل في يوم الجمعة على صلاة الجمعة وصلى الجمعة بدل الظهر فالثواب المترتب على الظهر واقعاً هل يحصل عليه الذي قام عنده دليل على الجمعة أو لا يحصل على ذاك الثواب؟ فإن قلت لا يحصل لماذا يجعل لنا الامارة حجة حتى نقع في تفويت المصلحة هذا قبيح على المولى وإن قلت يحصل إذن المدار على ماذا يكون؟ يكون على الامارة على الطريق على الدليل على الحجة ليس إلا، فإذا انقاد يحصل على ثواب المنقاد وإن لم يكن مطابقاً للواقع هسه فإن طابق الواقع أيضاً ولم يكن اختيارياً ذاك بعد لطف من الله، مننه ابتداء الله سبحانه وتعالى يعطيه أجراً إضافياً لا من باب الوعد الإلهي بل من باب المنة واللطف الإلهي ولكنه هو لم يكن قاصداً المطابقة أو هو لا اقل يعتقد المطابقة أساساً كل من أقام دليلاً على شيء هو يعتقد المطابقة للواقع وإلا لو كان يحتمل احتمالاً معتداً به لعدم المطابقة لما آمن به ولما عمل به، متى يعمل به؟ متى يعتقده؟ إذا حصل له ماذا؟ هنا يأتي هذا السؤال:

    وهو أنّه هل نحتاج لاعتقاد المطابقة أن يكون يقيناً بالمعنى الأخص أو لا يشترط؟ هسه في إثبات وجود الله نخرج من العمل يعني أنا أقمت دليل على إثبات النبوة هل أن دليلي لابد أن يعطيني يقيناً بالمعنى الأخص رأي، هل يكفي أن يعطيني دليلاً بالمعنى غير الأخص بعبارة أوضح في اليقين بالمعنى الأخص توجد أركان أربعة: اليقين، الجازم، المطابق للواقع، الثابت، هذه أربعة أركان.

    هل هذا هو المطلوب أو يكفي أن يكون بثلاثة أركان يعني ماذا؟ يعني يقين جازم مطابق وإن لم يكن ثابتاً هذه اثنين، ثلاثة: أم يكفي اليقين الجازم وإن لم يكن مطابقاً ولم يكن ثابتاً أم لا يشترط هذا جميعاً كما أنا اعتقد، حتى اليقين الجازم لا يشترط إذن ما المطلوب؟ المطلوب التصديق الاطمئناني ما هو التصديق الاطمئناني؟

    التصديق الاطمئناني هو الظن المتآخم للعلم يعني ماذا متآخم للعلم؟ يعني أنّه يوجد عقلائياً احتمال الخلاف ولكن يعتني به الإنسان أو لا يعتني؟ لا يعتني ولهذا أي واحد منكم الآن يركب السيارة لو تسأله عندك يقين من هنا إلى عشرة كيلومترات لا يحصل لك اصطدام؟ يقول لا، يقين مئة في المئة يوجد عنده هكذا يقين؟ لا يوجد ولكن يحتمل 95% أن يصل سالم لماذا؟ لأنه يقول عشرين سنة أنا رايح جاي ما صاير لي اصطدام ولكن هذا لا ينفي ذلك الاحتمال الموجود ولكن احتمال يعتد به عقلائياً أو لا يعتد؟ لا يعتد هذا هو الاطمئنان.

    فالاطمئنان ليس مئة في المئة الاطمئنان ظن ولكن مخالفته غير عقلائية، حتى الإيمان بوجود الله يكفي التصديق الاطمئناني بعد فضلاً عن النبوة فضلاً عن الإمامة فضلاً عن المعاد سمه ما تشاء، العلم المطلوب طبعاً هذا ما أقوله أنا وإلا الأعلام يقولون لابد أن يحصل له يقين تصديق جازم ثابت مطابق للواقع حتى يحصل الثواب أقول أنا لا هذا المقدار كافي، هذا في بحث نظرية المعرفة الآن ليس بحثنا هذا، وهو أنّه ما هو المطلوب مني حتى أحصّل الثواب؟

    لأنه من حقك أن تقول سيدنا أنت تقول يكفي الدليل، الدليل المورث لأي شيء؟ الجواب إذا اورث الدليل الاطمئنان، اطمئنان ما هو لغة؟ يعني سكون النفس، هذا الاطمئنان المنطقي هذا ليس الاطمئنان الكلامي، الاطمئنان الكلامي هذاك فوق الإيمان هذا دون الإيمان هذا بحث معرفي ذاك بحث إيماني، ألم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي هذا مو ذاك الاطمئنان ذاك بحث آخر لا تخلطون وكثيراً ما يقع الخلط بين الاطمئنان الايماني والاطمئنان المنطقي نحن نتكلم الآن في الاطمئنان المنطقي.

    ألا بذكر الله تطمئن القلوب هذا الاطمئنان فوق الإيمان ليس دون الإيمان، وهنا توجد نظريات أفضل من دقق وحقق وتكلم فيها الشيخ الأنصاري، عادةً يمرون عليها مرور الكرام هذه المسألة يعني أن المطلوب ما هو من الإنسان في العقائد فضلاً عن الأمور العملية والأخلاقية.

    في الرسائل: في اعتبار الظن في أصول الدين لا اعتبار الظن في الفروع بل أصول الدين يعني التوحيد يقول الأقوال المستفادة من تتبع كلمات العلماء في هذه المسألة من حيث وجوب مطلق المعرفة أو الحاصلة عن خصوص النظر وكفاية الظن مطلقاً أو في الجملة ستة يذكر ستة اتجاهات والأقوال الموجودة ثم يختار نحن من بينها إن شاء الله إذا صار وقت نشرحها في نظرية المعرفة نبين أن المطلوب للإنسان المجلد الأول صفحة 553 إلى صفحة 584 ثلاثين صفحة ولهذا هو في صفحة 580 يقول فهذه أقسام أربعة عشر في هذه المسألة عود يأتي واحد يقول لك بابا مسلّمات يا مسلّمات عزيزي يقول ستة أقوال ثمّ الاحتمالات كم؟ أربعة عشر احتمال.

    إذا ياتيك واحد تقول أنا معتقد هذا كيف هذه المسلمات ينكرها فلان كيف يشكك فيها عزيزي والله ليس تشكيك هذا هو البحث أصلاً علم الحصولي هو هذا مراراً كنا نقول الشيخ جوادي هذا لازمه كذا لازمه كذا ما يورث كذا قال انتم تتوقعون من العلم الحصولي ما هو موجود للعلم الحضوري، العلم الحضوري له خصوصية العلم الحصولي أيضاً هكذا. هذه خصوصية العلم الحصولي خلصت القضية.

    العلم الخصوصية هذه خصوصيته ولذا ذهب جملة من الأعلام تحصيل اليقين حتى بأدنى درجاته أساساً غير ممكن مو ممكن ولكنه غير واقع، وإنما الذي يحصل للإنسان بالادلة هو الترجيح فقط، الاجدرية والاخلقية حتى في إثبات وجود الله، كل مباحثنا مربوطة بنظرية المعرفة أنّه أساساً ممكن تحصيل اليقين بالمعنى الأخص أو لا يمكن؟ اتجاهان: قول يقول يمكن وقول يقول لا يمكن تقول إذن ما هو الذي يمكن تحصيله؟ يقول يمكن تحصيله الترجيح فقط وإلا تصديق جازم ماذا؟ نحن لا نقول هالشكل بل نحن نقول الذي يمكن تحصيله المطلوب هو التصديق الاطمئناني تقول أنا عندي يقين جازم أقول هنيئاً لك أنا ما عندي مشكلة ولكن الشارع ماذا يريد منك؟

    هسه ما أريد أقول الشارع يكتفي بالظن مو القرآن يقول (يظنون أنهم ملاقوا ربهم) هسه أنت جئت قلت أن الظن لا يغني من الحق شيئا وفسرت الظن بالمعنى المنطقي هذا جهلك هذا ليس القرآن، القرآن عندما يقول ظن ليس مراده من الظن المنطق الأرسطي يعني استندت إلى أمر لا يمكن الوثوق به، استندت إلى أمر بلا دليل هذا ظن (أن الظن لا يغني من الحق شيئا) ولكن أنت لأنه ذهنك أرسطي منطق أرسطي ظن ماذا؟ ولهذا كل اصولنا والله شيء غريب يشتمون المنطق الأرسطي يشتمون اليونان ولكن هم غارقون لا إلى أذنيهم إلى مفرق رأسهم في المنطق الأرسطي أصلاً كلهم فهمهم للقران على أساس المنطق الأرسطي على أي الأحوال ارجع للبحث.

    الشيخ الأنصاري من يأتي إلى هذا في المجلد الأول من الرسائل صفحة 114 هذه عبارته يقول: أن يكون الحكم الفعلي هو يتكلم باعتباره في الفروع فدائماً عبارته مرتبطة بالأحكام ونحن نتكلم في الأوسع أي دليل سواء كان مرتبطاً بالفروع أو كان مرتبطاً بالأصول، بالعقائد أو بالعمليات عباراته لأنه ذهنية ذهنية الفقه فيتكلم عن الأحكام أن يكون الحكم الفعلي تابعاً للامارة في الواقع ماذا؟ يقول سلمنا معكم يوجد واقع كل هذا ولكنه صفحة 114 أن لا يكون للامارة القائمة على الواقعة تأثير في الفعل الذي تضمنت الامارة حكمه أساساً الدليل يقول لا علاقة لك بمتعلق الدليل، متعلقه ما هو؟ صلاة الظهر، صلاة الصبح، أنت ما عندك شغل أبداً كل علاقة ما عندك ولا تحدث في الفعل مصلحة أبداً يعني صلاة الظهر لا يصير فيها إذا قام عندك دليل على أنّه يوم الجمعة واجب صلاة الظهر وفي الواقع شنو كان المطلوب عندما قامت الامارة على صلاة الظهر في يوم الجمعة لا يتبادر إلى ذهنك تحصل مصلحة في صلاة الظهر أبداً.

    يبقى هذا لا اثر له الامارة إذن ما هي المصلحة؟ إلا أن العمل على طبق الامارة فيه مصلحة مو أن نفس العمل فيه مصلحة، العمل على مقتضى الدليل فيه مصلحة، يعني الانقياد إلا أن العمل على طبق تلك الامارة والالتزام بمقتضى تلك الامارة في مقام العمل على أنّه هو الواقع يعني تعتقد أنّه ماذا؟ وهذا هو مقتضى أي دليل، مقتضى أي دليل انك تعتقده هو الواقع وترتيب الآثار الشرعية المترتبة عليه يشتمل على مصلحة العمل بمقتضى الامارة فيه ماذا؟

    إذن بعد الامارة لا تكون طريقية يعني الدليل لا يكون طريقاً للكشف بل له موضوعي خلصت، إذن أعزائي يقول من قام عنده دليل على شيء وعمل بمقتضى ما قام عنده الدليل ورتّب عليه الأثر فهو مثاب انتهت القضية مو فقط معذور وإن خالف الواقع بل هو مأجور إذن الذين عندهم جواز نكاح الأخوات والمحارم والأمهات دليله دلّه على ذلك يثاب على عمله أو لا يثاب على عمله؟ اللهم إلا إذا كان مقصراً في المقدمات يعني بلا حشر مع الناس إنا وجدنا آباءنا على امة هذا يحاسب وإن كان هذا بعضه أيضاً لا يحاسب لماذا؟ لأنه عموم الناس إنا وجدنا آباءنا على ماذا؟

    يعني الآن تسعين بالمئة خمسة وثمانين بالمئة تسعة وتسعين بالمئة وتسعة بالعشرة من شيعتنا بالدليل اعتقدوا بالتشيع؟ أصلاً طلبة الحوزة بالدليل معتقدين تقول يعني معقولة كل هذوله مشتبهين أفضل دليل هنا انتهت القضية.

    إذا هنا يثاب لماذا ذاك المسكين لا يثاب؟ الله سبحانه وتعالى لماذا يفرّق بيني وبينه وأنا وأنت أيضاً كثير من اعتقادات الشيعة أو عموم الشيعة ألسنا نقول عنها خرافة السنا نقول عنها أسطورة السنا نقول عنها لا واقعة السنا نقول بدعة ولكن يثاب عليها لماذا؟ لأنه هذا مستواه العلم نعم أنت المتخصص في الحوزة مو من حقك أن تقول حشر مع الناس عيد لا أنت لابد ماذا؟ لأنه عندك القدرة على التوصل.

    قال إلا أن العمل يقول لا تحدث فيه مصلحة في الفعل أو الاعتقاد على مبنانا إلا أن العمل طبق يشتمل على مصلحة فأوجبه الشارع، هذا البحث هذا خلاصة هنا في بحر الفوائد أوضحه مفصلاً الجزء الأول صفحة 345 يقول لا يخفى عليك وضوح المراد من هذا الوجه فإنّ المقصود منه عدم تأثير قيام الامارة على حكم الفعل الذي تضمنت حكمه فيه أصلاً مطلقا الفعل لا يكون فيه ماذا؟ قامت الامارة على صلاة الظهر والمفروض أن الواقع ماذا؟ الجمعة صلاة الظهر تصير فيها مصلحة أو لا تصير فيها مصلحة؟ أبداً لا تحصل فيها مصلحة لأنه إذا صارت فيها مصلحة سوف تنافي الواقع لان المصلحة أين؟ في الجمعة وهذه الامارة تقول في الظهر خو لا يعقل وإذا كان فيهما مصلحة مساوية كان ينبغي على المولى أن يخير بينها لا أن يفرض الجمعة.

    يقول عدم تأثير في قيام الامارة على حكم الفعل الذي تضمنت حكمه فيه أصلا سواءً قامت على طبق حكم العالم أو على خلافه بمعنى كون الحكم الواقعي للفعل مستنداً إلى مصلحة مشتركة بين العالم والجاهل الواقع يبقى مشترك هذا المسكين ما وصل إليه يقول بحيث لا يؤثر قيام الامارة على خلافه بالنسبة إليها أصلا فالحكم الواقعي الثابت في حق العالم ثابت وفعلي في حق الجاهل سواءً قامت عنده امارة على الموافقة أو قامت عنده امارة على المخالفة.

    تقول إذا الشارع قال له هذه الامارة حجة اعمل بها اللي لا يوجد طريق لأنه افترضوا قطع وقال له اعمل بمقتضى قطعك والمفروض أن قطعي مخالف للواقع إذ فوّت عليّ مصلحة الواقع لماذا قال لي القطع حجة؟ يقول لان المدار على الحجة لا على متعلق الحجة.

    يقول والمراد من الفعلية فلان إلى أن يقول فإذا قامت الامارة مثلاً على وجوب صلاة الجمعة مع كون الواجب هو الظهر في الواقع فنلتزم بوجوب أمرين صلاة الظهر في مرحلة الواقع اللي مشتركة بين العالم وصلاة الجمعة في مرحلة الظهر لا لان الجمعة صار فيها مصلحة لأنك عملت بمقتضى الامارة صار فيها ماذا؟ وهذه هي التي عبر عنها الشيخ الأنصاري بالمصلحة السلوكية ما معنى السلوك؟ يعني السلوك بمقتضى الامارة واحدة من التفسيرات.

    وهذا كما ترى قد يقول قائل سيدنا يوجد تأييد روائي قراني ذكرنا بالأمس هذا التأييد الروائي للمنهج هذا الكافي المجلد الرابع بحوث مركز بحوث دار الحديث صفحة الرواية عن هاشم صاحب البريد قال طبعاً يكون في علمكم لم يرد تضعيف في سند الرواية وإنما سببه أنّه مجهول بعض الرواة ليس ضعيف وفرق كبير بين أن يكون ضعيفاً وبين أن يكون ماذا؟ لان المجهول قد يكون ماذا؟ ثقة ولكن لا يعرفه احد، ممكن أو غير ممكن؟ ممكن ولهذا الرواية عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن هاشم صاحب البريد اللي تكون الرواية مجهولة كنت أنا ومحمد بن مسلم وأبو الخطاب مجتمعين فقال لنا أبو الخطاب ما تقولون في من لا يعرف هذا الأمر وقلنا اصطلاح هذه الألف واللام ألف لام عهدية لا يعرف هذا الأمر يعني لا يعرف ولايتكم وامامتكم والاعتقاد بها فقلت من لم يعرف هذا الأمر فهو كافر هذا الذي الآن ثقافة الشيعة ما هي؟ على هذا وبعد ذلك سيصرح الشيخ المجلسي في ذيل هذه الآية.

    فقال أبو الخطاب هاشم قال ماذا؟ كافر أبو الخطاب قال ليس بكافر حتى تقوم عليه الحجة في المجلس من موجود؟ فإذا قامت عليه الحجة فلم يعرف فهو كافر دخل محمد بن مسلم وسط هذا النزاع والخلاف بين من؟ بين هاشم صاحب البريد وبين أبو الخطاب فقال له محمد بن مسلم قال لمن يقول أبو الخطاب قال كافر قال سبحان الله ما له إذا لم يعرف ولم يجحد يكفر خو هذا المسكين إذا لم يعرف ولم يكن جاحدا يعني لم تقم عليه الحجة لان الجحود لغةً ما هو؟ نفي ما في القلب إثباته كما قال صاحب المفردات وغيره محمد بن مسلم أراد أن يحل النزاع ليس بكافر إذا لم يجحد هذا من يقول؟ محمد بن مسلم، قال أبو الخطاب فلما حججت دخلت على أبي عبد الله الصادق فأخبرته بذلك فقال انك قد حضرت وغابا ما يمكن أنّه إذا تريد أنّه أقول رأيي لابد أن يحضر محمد بن مسلم ويحضر من؟ هاشم أو من؟ المهم تحضرون ثلاثة ولكن موعدكم الليل الجمرة الوسطى بمنى فلما كانت الليلة اجتمعنا عنده وأبو الخطاب ومحمد بن مسلم اجتمعنا عنده من يقول؟ هاشم صاحب البريد وعنده وأبو الخطاب ومحمد بن مسلم فتناول وسادة الإمام فوضعها في صدره ثم قال لنا ما تقولون بعد ما سألنا السؤال قال ما تقولون في خدمكم نساءكم أهليكم، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله؟ قلت بلى، قال أليس يشهدون أن محمداً صلى الله عليه وآله رسول الله؟ قلت بلى، قال أليس يصلون ويصومون ويحجون؟ قلت بلى، قال فيعرفون ما انتم عليه قلت لا، أنت ماذا تقول مباشرة؟ اكبه الله على منخريه في نار جهنم أصلاً صلاته كزنا أليس الروايات هكذا تقول؟

    فما هو عندكم؟ قلت من لم يعرف هذا الأمر فهو كافر من يقول؟ هاشم صاحب البريد الإمام قال سبحانه الله هسه لا أريد هذا مراد الإمام من سبحان الله سيأتي ثم الإمام ضرب مثالاً آخر قال أما رأيت أهل الطريق وأهل المياه هذه عموم الناس قلت بلى قال أليس يصلون ويصومون ويحجون أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله قلت بلى قال فيعرفون ما انتم عليه قلت لا، قال فما هو عندكم قلت من لم يعرف هذا الأمر فهو كافر قال سبحان الله أما رأيت الكعبة الإمام سلام الله عليه انظر إلى الأمثلة اللي يضربها حتى يميز والله عجيب هذه الأمثلة قال أمام رأيت الكعبة لا اقل يريد يحنن قلوبهم أن هذوله شوفوا كيف والطواف أهل اليمن وتعلقهم بأستار الكعبة انظر كيف يخضعون ويعبدون بكل وجودهم يعبدون ربهم بلكت يميل قلب هذا القاسي يقول مرجون أمره أمر الله مو مباشرة كافر وديه للنار.

    أما رأيت الكعبة والطواف وأهل اليمن وتعلقهم بأستار الكعبة؟ قلت بلى، قال أليس يشهدون أن لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله ويصلون ويصومون ويحجون قلت بلى قال فيعرفون ما انتم عليه، قلت لا، قال فما تقولون فيهم قلت من لم يعرفه فهو كافر قال سبحان الله هذا قول الخوارج! هسه أنت اعرف مقامك يا أهل المنبر اللي تصعدون على المنبر من لم يعتقد بولاية أهل البيت أكبه الله على منخريه هذا قول الخوارج لا قول أهل البيت لا اقل احتمل أنا لا أريد أقول اقطع تقول لي سيدنا عندنا أدلة أقول جيد ولكن هذا أيضاً موجود في الكافي لماذا في الكافي الشريف فقط تقرأ تلك الرواية ولا تقرأ هذه الرواية؟

    قال سبحان الله هذا قول الخوارج ثم قال إن شئتم اخبرتكم فقلت أنا لا، لا تقول لي لأنه إذا تقول لي سوف تخرّب عقيدتي فقال أمام أنّه شرٌ عليكم أن تقولوا بشيء ما لم تسمعوه منّا لا تصير لي أنت بيني وبين الله ملكي أكثر من الملك اسمع مني أنا أقول لك، هذا قول الخوارج هذا ليس قولنا، قال فظننت صاحب البريد قال فظننت أنّه يديرنا على قول محمد بن مسلم الإمام يرجعونا أين؟ ماذا قال محمد بن مسلم؟

    قال ليس بكافر إذا لم يجحد إذن هذه كل اعمالهم يثابون أو لا يثابون الإمام لا يقول هذوله معذورين يقول هذوله مأجورين مع أنهم موافقون للواقع كما نعتقد أو مخالفون؟ مخالفون للواقع هذا الدليل النقلي.

    ولكن أنا يعجبني هذه الرواية اللي بهذا المضمون في ذيلها المجلسي ماذا يقول؟ لا في مكان آخر أقول ما ملتفت إلى الرواية هذه مرآة العقول الإمام يقول قول الخوارج هو ماذا يقول؟ يقول ويطلق على من أخل بشيء من العقائد الإيمانية يعني عقائد مدرسة أهل البيت لأنه غير شيعة أهل البيت مؤمن أو ليس بمؤمن؟ وإن لم يكن ضرورياً لدين الإسلام حتى لو ليس بضروري كالامامة هذا تصريح منه أن الإمامة ضروري أو ليس ضروري؟ والله لم يكن ضرورياً لدين الإسلام كالإمامة إذا ليس ضروري لدين الإسلام هذا مسلمين إذ على أي أساس يحاسب عليه؟ بالنسبة إليه يكون نظرياً لو ضرورياً؟ نظرياً فاجتهد أو سأل أو قلّد فما اعتقد ماذا؟ لماذا أكبه الله على منخريه في نار جهنم؟ والمشهور أنهم في الآخرة بحكم الكفار هذه نفس عبارة السيد الخوئي مسلموا الدنيا وكفار الآخرة وهم مخلدون في النار ياريت هم يعذبون والله أيضاً آخر المطاف بشفاعته يقول لا لا، مخلدون في النار كالمخالفين وسائر فرق الشيعة كلهم هماتين كفار ومخلدين في نار جهنم يعني الزيدية واسماعيلية و… إلى آخره إلا مجلسي وأربعة وياه يطبون للجنة خلصت القضية لماذا؟

    لأنه هو يعتقد الأصوليين همات جهنميين لأنه هذوله متأثرين بالنواصب تفتهمون الضيق الفكري؟ يقول وقد دلت عليه أخبار كثيرة اوردناه في كتابنا الكبير يعني بحار الأنوار لان الإمامة عند الشيعة من أصول الدين أي بشر خو عندك من أصول الدين أي علامة هسه بكرى يقولون لماذا تقول عنه بشر أي علامة خو عندك من أصول الدين خو عنده هو ماذا؟ من فروع الدين ماذا يفعل والله عجيبة أين يذهب؟ هو أيضاً يقول، يقول لكن نحن معتقدين أنّه من ضروري ماذا؟ من أصول… جيد اعتقد من حقك أنت ورأيك محترم بيني وبين الله أما لماذا تكفر الآخرين؟

    يقول أن المسؤول قد ورد متواتراً عن النبي من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ما هي علاقة هذه بالمصداق أي علامة هذا بيان المفهوم نحن كلامنا أين؟ في المصداق هو أيضاً يعتقد برواية من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ولكن يعتقد إمام زمانه ابن عباس مثلا انتهت القضية ما عنده مشكلة هو من تقول له يقول من قال بأنه أنا لم ابايع إمام زماني هي المشكلة مفهومية لو مصداقية؟

    أنت دليلك تقول الحجة هو يقول دليل ابن باز انتهت القضية أصلاً يقول الحكام الظلمة لأنه وأولي الأمر منكم ما هي علاقتي أنا؟ هذا استدلال خلط بين المفهوم والمصداق من العلامة المجلسي، هذه المرآة المجلد 11 صفحة 190 في ذيل هذه الرواية المباركة.

    تعالوا معنا هسه لو تنزلنا قلنا بأن النظرية التي تقول أن المدار في الثواب والعقاب ليس على الدليل وإنما على الواقع يعني متعلق الدليل ما أدى مؤدى الامارة مؤدى الدليل لا نفس الدليل يعني بعبارة الأخرى أن المصالح والمفاسد والثواب والعقاب ليس مترتباً على الامتثال وعدم الامتثال بل على متعلقات الأحكام وفرضنا أيضاً اللي كلهن هذني لو تقرأون الفخر الرازي في المستصفى وانه يبحث بحثاً تفصيلياً في أدلة القائلين أن الأحكام مشتركة بين العالمين والجاهلين يعني ما أريد أقول ولكنه ليس بسهولة تستطيع أن تتخلص من إشكالات الفخر الرازي، يقول هذه إذا تريد تقول بالاشتراك خو جاوبني على هذه التساؤلات ولكن نحن نفترضه أصلاً موضوعياً مفروغاً عنه متواتراً، مسلّماً، مجمعاً عليه إلى آخره.

    يقول وان الواقع شامل للعالم بالحكم والجاهل به والجاهل اعم من أن يكون قاصراً أو مقصرا سؤال فهل هو فعلي في حق الجميع أو فعلي في حق من علم به وشأني في حق من جهله وقام عنده دليل على خلافه في الوجه السابق كنا نقول أن الحكم الواقعي فعلي في حق الجميع هنا لو أرجعنا الثواب والعقاب والمصلحة والمفسدة إلى المتعلقات والى الواقع فهنا هل الأحكام شامل لهم جميعاً عالم جاهل قاصر مقصر فهل هو شامل لهم جميعاً بالفعل أو في تفصيل.

    الشيخ الأنصاري المجلد الأوّل صفحة 114 يقول لا، إذا علم به بالحكم الواقعي فهو فعلي اما إذا كان جاهلاً به فالحق هو شأني فإذا قام عنده دليل على الخلاف بعد لا يوجد ذلك فإذن الأحكام الواقعية مطلقة أو مقيدة بعدم قيام الدليل على خلافها ما هو؟ يقول بحيث يكون قيام الإمارة المخالفة مانعاً عن فعلية ذلك الحكم الواقعي يعني المقتضي موجود ولكن بشرط عدم وجود المانع والمانع ما هو؟ إذا قامت عندك إمارة على الخلاف لكون مصلحة سلوك هذه الإمارة غالبة على مصلحة الواقع فالحكم الواقعي فعلي في حق غير الضان بخلافه فإذا ظن بخلافه بعد يوجد في حقه حكم أو لا يوجد؟ وشأني في حق الضان بخلافه أنا ارفع كلامة الضان يعني في حق من قام عنده دليل خلاف الواقع يقول بمعنى وجود المقتضي لذلك الحكم لولا الظن على خلافه الأعزة هم يريدون أن يراجعون بحر الفوائد صفحة 340 يقول أي ما يكون هو المناط في استحقاق الثواب والعقاب في مقابل ما يكون موجوداً في الواقع هو تحية الحكم الواقعي في الواقع لقيام الإمارة كما إذا قامت على خلاف ما هو الجعول في واقع بمعنى أن في كل واقعة مصلحة مشتركة بين العالم والجاهل هذه اشتراك الأحكام بين هذه كلها منشأه حتى لا تلزم التصويب بمعنى أن في كل واقعة مصلحة مشتركة بين العالم والجاهل مقتضية لجعل الحكم لكل منهما ولكن بشرط عدم قيام امارة على خلافه بحيث يكون قيام الامارة على الخلاف مانعاً من تأثير المقتضي في تكليف هذا المكلف فإن قيامها على خلاف الواقع يوجب حدوث مصلحة في الفعل ليس مصلحة في سلوك الامارة مصلحة في الفعل يعني أساساً الشارع يريد منك الآن اللي قامت عندك امارة على صلاة الظهر الشارع من هو المطلوب منك؟ صلاة الجمعة لو صلاة الظهر؟ وهذا لا ينافي الواقع المشترك هذا الواقع المختص بك هسا هنا بحث وهو أن هذا تصويب أو ليس بتصويب؟ الجواب: صاحب بحر الفوائد الاشتياني يقول وهذا الوجه كما ترى راجع في التصوير في الأمور الشيخ الأنصاري في صفحة 111 يقول قلت لو سلّم هذا تصويباً مجمعاً على بطلانه واغمضنا عما سيجيء من عدم كون ذلك تصويباً احنه لا نعتقد أن هذا من التصويب الباطل نعم يوجد عندنا تصويب ولكن ليس كل تصويب باطل وهذا ليس من التصويب الباطل هذا في صفحة 111 ثم يأتي في صفحة 121 يقول وحاصل الكلام ثبوت الفرق بين كذا وكذا من التصويب الباطل هنا بعد يبقى عندنا هذا الكلام من يؤيده؟ لا تصدق الشيخ الطوسي هم هذه نظره العلامة في غاية الأصول هم هذه نظريته هذا الشيخ الطوسي في العلوة صفحة 108 فالذي يدل على بطلان قوله أن يقال إذا تعبد الله تعالى بالشيء يعني قامت الامارة وقال لك اعمل بمقتضى الامارة خبر واحد وقام عند دليل قطعي على حجية خبر الواحد أو حجية الظواهر هذا تعبد بعد فإنما يتعبد به (على ما قامت به الامارة) لان مصلحة لنا وان كان الواقع شيئاً آخر وينبغي أن يدلنا عليه وعلى صفته التي إذا علمناه عليها كان مصلحة لنا وصح منا ادائه على ذلك الوجه يا وجه؟ الوجه الواقعي أو الوجه الذي أدت عليه الامارة؟ يعني الواقع الذي طلبه منه الامارة لا يمتنع أن تختلف الطرق التي بها يعلم بأن الله سبحانه تعبدنا به قد تكون الطرق متعددة كما لا يمتنع اختلاف الأدلة التي بها تعلم صحة ذلك وأوضح منه رحمة الله تعالى عليه العلامة الحلي في نهاية الوصول هذه العبارة كثير واضحة قال العلامة في نهاية الوصول أنا انقله لأنه نهاية الوصول ما كان عندي أنا انقلها من الرسائل الجزء الأول صفحة 110 أن الفعل الشرعي إنما يجب لكونه مصلحة ولا يمتنع أن يكون مصلحة إذا فعلناه يعني ماذا؟ مرة نتكلم عن الفعل في نفسه الفعل في نفسه صلاة الجمعة مصلحة في الجمعة هذا الفعل مصلحة الجمعة في نفسها ومرة لا، المصلحة بلحاظ الدليل اللي عندي وأنا قام الدليل عندي أن المصلحة في صلاة الجمعة لو صلاة الظهر؟ يقول هذا وصف إضافي ما هو الوظف الإضافي؟ وهو إني ضانٌ بهذا وقد جعل الظن حجة إذن لابد أن نميز بين المصلحة الفعل في نفسه ومصلحة الفعل إذا قام دليل عندي قد يتفقان وقد يختلفان يقول ولا يمتنع أن يكون مصلحة إذا فعلناه ونحن على صفة موصوفة ما هي الصفة المخصوصة؟ انه قام عندنا دليل معتبر على أن هذا هي المصلحة وكوننا (أنا المكلف) ضانين بالصدق الراوي صفة من صفاتنا لا من صفات الواقع فقط نصيب الواقع وقد نخطأ فدخلت في جملة احوالنا التي يجوز كون الفعل عندنا مصلحة هنا بعد اخذ الفعل عنوان أولي لو عنوان ثانوي؟ هذا العنوان الثانوي ما هو العارض؟ فإن يوجد عندنا واقع لو واقعان؟ واقع في نفسه وواقع للفعل بلحاظ ثانوي الأعزة اللي يريدون أن يراجعون بالإمكان يراجعوا هذا الوجه تفصيلاً في صفحة 335 أقول كذا قال أقول حاصل ما ذكره هو أن الجهات (بحر الفوائد) المقتضية لجعل الأحكام الشرعية في الأفعال لا تلزم أن تكون ذاتية لها في جميعها ليس أن تنظر إلى الفعل في نفس بل انظر إلى الفعل بلحاظ الدليل القائم بلحاظ الوصف الذي وصل إليه المكلف بل يمكن باعتبار وجوه والاعتبارات التي منها أوصاف المكلف التي منها من أوصاف المكلف الظن فإن للظن كالعلم تعلقاً بالضاد وتعلقاً بالمضنون فمن الحيثية الأولى من الأوصاف التي فعل ومن الثانياً من الطرق والكواشف التي للمكلف وهذا هو الذي ذكره من؟ ذكره كاشف الغطاء في المجلد الأول قال يوجد واقع عام ويوجد واقع مطلوب منا المطلوب منا واقعاً الاعتقاد بذلك المطلوب منا وهذا الذي أنا اصطلحت عليه بالواقع الأولي والواقع الثانوي، هسا يبقى عندنا بحث هسا بيني وبين الله قلت لكم الأعم لو أن الإنسان دخل الأدلة العقلية النقلية التجريبية كل هذني دخلهن وآخر المطاف قال لم يقم عندي دليل على وجوبها ممكن أو ما ممكن؟ لا تقول لي مغرض هذا مغرض أو غير مغرض من يعينه؟ الله يزكي الانفس أنت تزكي أو هو؟ كذاب منافق لو صادق احنه نحمله على ماذا؟ يقوم المقام عندي هذا تكليفه المسكين ماذا؟ ماذا يفعل؟ احنه قلنا أي دليل قام عنده إذا رتب الأثر عليه فقد أجزائه إذا لم يصل إليه المسكين ماذا يفعل؟ هذا أوّلاً.

    ثانياً: إذا هو مسلم من ابوين وشاك (ليس قاطع بالعدم وليس عنده دليل عدم والوجود شاك في وجود الله) هذا يصير مرتد فطري يجب قتله أو لا يصل؟ يعني الذي يخرج وانه هناك حصانة لدمه هو المؤمن لو المنكر أي منهم الشاك ماذا؟ الطاهر لو نجس افترضوا أنت قائل بنجاسة الملاحدة كل يقولون بنجاسة ماذا؟ احنه ما نقول لأنه طهارة الإنسان ولكن عموماً قائل بالطهارة وهو طهارة اهل الكتاب ما يقول طهارة الشاك في وجود الله هذا المسكين طاهر لو نجس؟ يقول ما عندي دليل هذني أنا فقط في 10-15 دقيقه أشير إليه وندخل في الآية أخرى والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/03/13
    • مرات التنزيل : 2604

  • جديد المرئيات