أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية قلنا توجد اتجاهات ثلاثة الاتجاه الأول يعتقد أن الذكر بما هو ذكر لا بالعناوين الأخرى أن الذكر بما هو ذكر أشرف وأفضل وأكمل من الأنثى بما هي أنثى مع الاشتراك في كونهما إنسان قلنا بأنه إذا تتذكرون فيما سبق قلنا بأنه بعض يقول ليس بإنسان طبعاً اليوم وجدت أنّه احد الأعزة باللغة الفارسية علق تعليقاً واسع النطاق لنقد ما قلناه في حق ملا صدرا والسبزواري أنّه لماذا أنت تقول في حقهما هذا الذي قلته فيما سبق وهذا فيه تأويل وفيه توجيه وفيه كذا وكأنه لا يعلم بأنه أنا هذا الأسفار في الجزء السابع الذي قرأت منه اعرفه من أوله إلى آخره نقطة نقطة واعرف كل شيء واعرف التوجيهات أيضاً ولكنه أنا أتكلم بحسب ظاهر العبارة التي هي مورد النقد أيضاً يعني عندما ينقدون واحدة من النقود التي توجّه إلى ملا صدرا توجّه في هذا الفصل من الجزء السابع ويتهم اتهامات عجيبة غريبة ملا صدرا بلحاظ هذا الفصل الذي تكلم فيه ما تكلم على أي الأحوال.
هذا الاتجاه الأول يقوم على قياس من الشكل الأول خلاصته حتى ألخص الاتجاه الأول ننتقل إلى الاتجاهات الأخرى الذكر عقله أقوى وأشد وأكمل وأفضل من الأنثى يعني لبّ هذا الاتجاه الأول يقوم على هذا يعني عندما يقول اشرف لو تسأله لماذا اشرف لان طوله أطول وزنه أكثر قوة عضلاته يقول لا، أنا أتكلم بلحاظ ماذا؟ بلحاظ العقل وتتذكرون في الأبحاث السابقة نحن اشرنا إشارات إلى هذا المطلب إذن صغرى القياس الذكر عقله أقوى أشد، أفضل، اشرف من الأنثى، كبرى القياس وكل من كان كذلك فهو أقرب من الله تعالى بلحاظ أن كمالات الإنسان بأي لحاظ؟ بلحاظ القرب الإلهي هذه النظرية القرآنية، النظرية القرآنية تقوم على أساس أن الكمال الإنساني في القرب الإلهي فكل من كان عقله أشد، أقوى، أشرف، أفضل من الأنثى فهو أقرب إلى الله فالذكر أقرب إلى الله من الأنثى، هذا هو مستند عموم من قال بالافضلية والاشرفية ورتّب جملة من الأحكام الفقهية من القوامية من التدبير من القضاء من التقليد كلها منشأها هذا الاستدلال هذا القياس من الشكل الأول.
ولهذا بالأمس قرأنا من عبارة السيد دستغيب رحمة الله عليه، صورة المرأة في التراث الشيعي محمد الخباز هناك في صفحة 115 يقول السر في ذلك يعني السر في اشرفية الذكر على الأنثى ما هو؟ السر في ذلك واضح وهو أنّ ادراكات الرجل أكثر منها عند المرأة وهو يحتاج إلى التفكير وإعمال العقل أكثر من المرأة وذلك للقيام بواجبه في إدارة الشؤون المعاشية والاجتماعية ولان عقل الرجل اكبر منه عند المرأة لذا فإنّ تكليفه أيضاً اكبر واللوم الإلهي له أكثر منه بالنسبة إلى المرأة أن المرأة هي في أكثر إلى آخره.
إذن منشأ القياس ومنشأ الاشرفية ماذا؟ العقلانية وكل من كان أعقل أو أكثر عقلانية فهو أشرف وأقرب إلى الله تعالى.
سؤال هذا الاستدلال تام أو غير تام؟
الجواب فيه إشكال من جهتين، أما الصغرى فهو أنّه أكثر عقلانية أكثر تدبيراً أكثر كذا كذا هذا يحتاج إلى دليل أو لا يحتاج؟ يحتاج إلى دليل وقد ثبت أو لم يثبت؟ يحتاج إلى دليل لا اقل أن هذا ادعاء لا يقول لي قائل انظر إلى التاريخ، التاريخ لعله ما هو؟ لعله منشأه العادات والتقاليد والثقافات ومنع المرأة من التحصيل والتعليم والذهاب والإياب والى غير ذلك، لا لعدم المقتضي بل لعله لوجود المانع من أين تثبتون أن هذا منشأه ما هو؟ منشأه عدم المقتضي لا، لعل منشأه أين؟ ولعله عندما ترجع إلى النصوص القرآنية تجد بأنّ القرآن الكريم عندما يتكلم في قضية سليمان وتلك التي ملكة سبأ التي كانت تحكم سبأ وهي من والى غير ذلك أيضاً كانت امرأة ومليء التاريخ بهذا خصوصاً عندما نرجع إلى تاريخ الفراعنة الآن من 2500 سنة انقلبت الآية وصارت المجتمعات والادارات ذكورية هذا لعله منشأه الثقافة التربية، التعليم ونحو ذلك هذا هو البحث الصغروي الذي الآن نتجاوزه بسرعة إنما نقف عند الكبرى وكل من كان عقله اشد فهو اقرب عند الله.
الجواب هنا مغالطة ما هي المغالطة؟ مغالطة منشأها الاشتراك اللفظي فإنّ العقل الذي في كبرى القياس غير العقل الذي في صغرى القياس وانتم تعلمون لكي يكون القياس منتجاً لابد ماذا يكون الحد الأوسط؟ يكون الحد الأوسط محفوظاً وهنا الحد الأوسط محفوظ أو لا؟
المشترك اللفظي المغالطة نشأت من هنا فان العقل له اطلاقات متعددة قد يطلق العقل ويراد منه العقل التدبيري العقل الاجتماعي العقل المعاشي العقل السياسي العقل العلمي يعني رياضيات وفيزياء والى آخره هذا هو الإطلاق الأول وهل هذا هو منشأ القرب إلى الله يعني إذا كان شخص في العقل السياسي قوي جداً فهو مقرب من الله؟ توجد ملازمة؟ لا أبداً إذا كان عقله الرياضي الفيزيائي انشتاين، نيوتن، كاليلة مثلاً إذن فهو ماذا؟ فهو مقرب من الله؟ لا، قد يكون ملحداً أصلاً ما هي العلاقة؟ هذا هو الإطلاق الأول.
الإطلاق الثاني وهو أن العقل قد يطلق في النصوص الدينية قرآناً وروايةً العقل ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان هذا هو المقرب والصغرى أي عقل باي معنى؟ صغرى القياس باي معنى والكبرى العقل بأي معنى؟ بالاصطلاح الثاني إذن الحد الأوسط مشترك بينهما أو محفوظ أو غير محفوظ؟ غير محفوظ.
إذن هذا المعنى أشار إليه شيخنا الأستاذ شيخ جوادي في زن در آيينه جلال وجمال هناك في صفحة 249 تفاوت عقلي بين زن وهسه حتى تعرفون كلام أمثال دستغيب وغيره وغيره منشأه الاشتراك اللفظي تفاوت عقلي بين زن ومرد كاهي كفته ميشود قد يقال أن عقل الرجل أو الذكر أكثر من عقل الأنثى.
هسه تعالوا معنا إلى الجواب دفع المغالطة ما هي المغالطة؟ منشأ مغالطة آن است كه حد أوسط در قياس تكرار نشده است إذن الحد الأوسط تكرر أو لم يتكرر؟ لماذا لم يتكرر؟ لمغالطة المشترك الاشتراك اللفظي هذا لو سلّمنا الصغرى يعني الآن عندما نشكل على الكبرى بعد تسليم الصغرى يقول وبر فرض اينكه ثابت بشود در اين كونه علوم ومسائل اجرائي عقل مرد بيش از عقل زن است كه إثبات أين مطلب نيز كار اساني نيست يعني أوّلاً أن الصغرى غير ثابتة وعلى فرض تمامية الصغرى فان الكبرى فان الحد الأوسط غير لم يتكرر.
إذن هذا الاتجاه الأول اتجاه أوّلاً مخالف للنصوص القرآنية والذي اشرنا إليه قلنا بأنه يجعل الإنسانية لا يفرّق بها بين الذكر والأنثى وثانياً في البحث الذي يقولونه وهو البحث العقلاني أيضاً فيه الإشكال الأول والإشكال الثاني.
الاتجاه الثاني: هذا تمام الكلام في الاتجاه الأول، الاتجاه الثاني إذا تتذكرون بالأمس قلنا أن الاتجاه الأول يقوم على أسس ثلاثة الأساس الأول بحسب التكوين الإنسان صنف واحد أو صنفان؟ صنفان، الذكر والأنثى الأساس الثاني أن هناك خصائص مشتركة بين هذين الصنفين من ذكر وأنثى من ذكر وأنثى من ذكر وأنثى في موارد متعددة القرآن عندما يذكر القواعد يقول من ذكر وأنثى يعني الخصائص مختصة أم مشتركة؟ الخصائص مشتركة يعني قاعدة الاشتراك التي قرأناها في الأبحاث الفقهية.
الأساس الثالث أن الخصائص الذكورية التي هي العقل ـ أكمل وأشرف وأفضل من الخصائص الأنثوية هذا هو الركن الثالث أو الأساس الثالث.
في الاتجاه الثاني يقبل على الأساس الأول أنّه يوجد صنفان ويقبل أنّه يوجد بين الصنفين تفاوت لا تساوٍ، لا يقول بأنه المرأة تساوي الرجل وأنّ الرجل لا يفوق المرأة لا، هذا الاتجاه يقول أيضاً هناك تفاوت تكويني بين الذكر والأنثى الآن أنا لماذا أقول؟ لأنه الآن توجد نظريات تطرح لتساوي الرجل والمرأة أو لتساوي الذكر والأنثى برابري لا يوجد هناك أي تفاوت لا يوجد هناك أي تمايز، ولهذا تريد المرأة أن تأخذ كامل حقوق الرجل هذه التي يسموها المساواة في حقوق الرجل والمرأة أو الأنثى والذكر أنا لم أتكلم على هذا لأنه الآن توجد نظريات بأنه أساساً لا يوجد هناك فرق بين الذكر والأنثى وهذا مخالف للنص القرآني لماذا؟ لان النص القرآني يقول أن الخلق الإنساني من ذكر وأنثى ولو كانا مثلين لماذا يكونوا ذكراً وأنثى؟ هذا مخالف أن الخلق الإنساني مكوّن من ذكر وأنثى.
ولهذا أنا وضعت يدي على هذا لأنه توجد قراءات أخرى في الغرب يقول التساوي هو تساوي الحقوق لا فرق بين الذكر والأنثى بين المرأة والرجل أنا لم أتكلم على هذا بل أتكلم على أنّه هذا الاتجاه يوافق على وجود التفاوت بين الذكر والأنثى ولكنه يرفض الأساس الثاني يقول لا أنّه الرجل ليس أشرف من المرأة والذكر ليس اشرف من الأنثى بل الأنثى بخصائصها المختصة اشرف من الذكر بخصائصه المختصة.
خصائص مشتركة لا يوجد كلام إذا وضعنا يدنا على الخصائص الذكورية العقل وإذا وضعنا يدنا على الخصائص الأنثوية القلب، يقول من قال لكم بأنه من كان عقله أقوى فهو أشرف بل لا، من كان قلبه أقوى فهو اشرف هذا كلام دقيق وعلمي أيضاً لأنه أنت من أين أثبتت كل من كان عقله فهو اشرف هذا من أين أثبته؟ اثبت هذا المعنى أو لم يثبت؟ لا لم يثبت.
زن در إسلام هذا الكتاب عرّفناه للأعزة مراراً من الكتب المفيدة، هذا الاتجاه الثاني ما هو عنوانه؟ برتري زنان بر مردان الاتجاه الأول كان يقول أفضلية الذكور على الإناث هذا الاتجاه الثاني كاملاً في الاتجاه المقابل أفضلية الإناث على الذكور في الخصائص المختصة لا الخصائص المشتركة پس از پذيرش تفاوت هذا الاتجاه يقوم على أساس أنّه يوجد ذكر وأنثى ويوجد تفاوت بين الذكر والأنثى وويژگيهاي زنانه وهناك خصائص أنثوية آنها را مثبت ميداند هذه الخصائص الأنثوية لا هي نقطة الضعف بالأنثى بل نقطة القوة فيها بدين ترتيب وعلى هذا الأساس تكون المرأة أفضل من الرجل بدليل أفضلية أخلاقياتها الأنثوية من الذكر.
وبعبارة أخرى اگر در نگرش سنتي فلسفي إذا كان الرؤية الفلسفية الكلاسيكية أو التقليدية مردان به دليل عقلاني بودن از امتياز إنساني برخوردار بودن به دليل قوة العقلانية هو سبب أفضليته على الأنثى في هذا الاتجاه در اين نگرش زنان بدليل دارا بودن فضائل زنانه وفقدان وضعف همين عقل لها أفضلية على الرجل يقولون ليس قوة العقل دليل على الافضلية بل دليل على الانقصية، لماذا؟ بينك وبين الله إذا كان، تقول ها هذه القراءة النسوية للمختصات الأنثوية تقول لأنه إذا جاء العقل جاء الحساب يتعامل تعامل الحساب والتجارة يقول عندما يريد أن يعطي شيء ماذا يريد في المقابل؟
بعبارة الأمير سلام الله عليه عبادته عبادة التجار ولهذا يريد يصلي ركعتين أول يباوع الثواب مالها كم، فإذا بها اثنين حور العين يقول لا، نبحث عن واحدة فيها خمسة حور العين لان العقل عقل ماذا؟ المنطق منطق تجاري، أما الذي تقوم فضائلها أو خصوصياتها على البعد العاطفي والقلبي والارتباط الحبي فتحسب الحسابات أو لا تحسب الحسابات علاقة الحاكم بالمحكوم أي علاقة؟ أي نوع من أنواع العلاقة الحاكم بالمحكوم؟ علاقة المولى بالعبد علاقة الطاعة والإطاعة ولهذا يجد عندما يطالبه الحاكم بشيء يحسب حسابه أنّه عندما يطيع ماذا يحصل.
أما علاقة الأم بأولادها يا نوع من العلاقة؟ عندما تقدموا شيئاً بل تفديها بنفسها تحسب حساب ما هي المنافع التي تعود إليها بعد ذلك؟ تحسب هذا الحساب أو لا تحسب؟ وسأبين لكم بأنه القراءة الانسوية للعلاقة بين العبد وبين الله علاقة الحب والعلاقة الذكورية للعلاقة بين الله وبين خلقه ماذا؟ علاقة المولى والعبد وأين هذه العلاقة من تلك وبتعبير الإمام أمير المؤمنين فتلك عبادة الاحرار وتلك عبادة التجار أم عبادة العبيد ومنطقنا الفقهي قائم على أي نوع من العلاقة؟ ولهذا طبعاً أنا الذي اعرف المباني وإلا المسكينة المرأة لا تعرف بأنه هذه قراءتها المعرفية في العلاقة بين الله أصلاً لا نسبة بينها وبين أي قراءة؟ القراءة الذكورية وهذا ما يؤكد عليه النص القرآني (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله) كم مورد عندكم في القرآن يحبهم ويحبونه أساساً العلاقة يريدها علاقة محبة علاقة عشق وعلاقة مودة وإذا أراد طاعة يريدها في صراط المودة يعني طاعة منشأها ما هو؟ أنت إذا احببت شيئاً تطيعه (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ) ليس الطاعة لماذا؟ لأنه أنت إذا احببت أهل البيت تطيع أو لا تطيع؟ وإذا لم تطع تحس بخوس كيف يصير أحب المحبوب يرضى أو لا يرضى؟ حتى المحبوب يرضى ماذا تفعل؟ قد تطيع.
سؤال: فاي القرائتين اشرف وأكمل القراءة الانثوية أو القراءة الذكورية؟ بينكم بين الله أيهما الطف واينهما اشرف وأيهما قيمة عند الله خوف؟ تلك عبادة العبيد، الجنة؟ تلك عبادة التجار ولكنه اعبده حبا فتلك عبادة الاحرار وقلت لك عشرات الآيات رضي الله عنهم ورضوا عنه ليس انه اطاع الله بلي توجد عندنا اطيع الله وأطيع الرسول ولكن هذه القراءة تقول هذه الاطاعة في طول الرضا في طول الحب أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله في طول المحبة.
ولهذا عبارة عنده السيد الطباطبائي الآن تذكرتها موجودة في المجلد الأول ولهذا عندما يأتي عنده بحث في الجزء الأول من الميزان عندما يشرح يقول نظرية القرآن في الأخلاق قائمة على أساس المحبة لا على أساس العقل وبالاخير يقول هذه الجملة يقول فاللعقل احكام وللحب احكام واقعاً هذه أحكامها مختلفة أنا مراراً ذاكر للأعزة بأنه الإمام سلام الله عليه، الإمام الحسين في يوم عاشوراء كان يبكي على ماذا لأجل من؟ لأجل قاتليه لأنهم بسببه سيدخلون ماذا؟ هذا يا منطق؟ هذا منطق وإذا اعتدوا عليكم فاعتدوا بمثل ما اعتدوا عليكم هذا منطق؟ لا، هذا ليس منطق وان تعفوا اقرب ذاك المنطق هذان منطقان تركت الخلق طراً ليس انه وظيفة تكليف شرعي لابد أن نؤدي وإنما يقوم بعمل حباً أم تجارة؟
ولهذا نحن في قضية إسماعيل قلنا اين المقام الحسيني وأين مقام الاسماعيلي لأنه مقام الاسماعيلي ستجدني من الصابرين والصبر باطنه الجزع الألم يقول اصبر قربة إلى الله ولكنه مقام الإمام الحسين في كربلاء مقام الراضين مقام الرضا لا مقام الصبر أنت ارجع إلى أدبيات العرفاء لترى الفرق بين السماء والأرض بين مقام الرضا وبين مقام الصبر.
إذن ما تجعلونه نقطة القوة والاشرفية في الرجل هي نقطة الضعف في الرجل هي نقطة الادونية في الذكر، در اين نگرش (في هذه الرؤية) زنان (النساء) بدليل انهن ليفقهن ذلك البعد العقلاني شرفهن واشرفيتهن في ذلك لا ضعفهن أصلاً ضعف العقل هو الكمال برتر حسابگر بر معيارهاى إنسان بودن نزديكتر، في القيم الإنسانية ذاك البعد اشرف من هذا البعد.
ولهذا هذه النظرية تقول انظروا إلى التاريخ عموم الحروب من يقودها؟ ذكور أو إناث؟ فالرجل مظهر الصلح والسلم أم مظهر الحروب؟ والانثى ماذا؟ رحمة ولكن نحن حرفنا مسيرة الأنثى فجعلنا هذا البعد العاطفي فقط البسناه لباس جنسي أو أقصى ما نعطيه لباس العموم ولكن لا ينحصر البعد العاطفي والاحساسي والقلبي في هذه المصاديق والنتيجة در اين نظرية في صفحة 43 عواطف زنان، العواطف التي تملكها المرأة لقوة البعد العاطفي والاحساسي وبتعبير آخر البعد القلبي هو (هذا البعد) المنبع الأساسي للمعرفة وهذا الذي تتذكروه فيما قلناه انه عندما نريد أن نعرف الأشياء وندرك الأشياء ونفهم الأشياء هل ينبغي عزل القلب والبعد العاطفي لفهم الحقائق أو ندخل القلب ركناً من أركان فهم الحقائق التي نظرية المعرفة عندنا قائمة على كم تستطيع أن تبعد هذا هو الاتجاه الثاني إذن قرائتان قراءة تجعل من العقلانية نقطة القوة والاشرفية وهو الاتجاه الأوّل والاتجاه الثاني تجعل من العقلانية نقطة القوة أم نقطة الضعف؟ نقطة الضعف وان نقطة القوة اين؟ البعد القلبي.
ولهذا تتذكرون قلنا إذا نريد أن نقبل نظرية أن الكسر في الآيات القرآنية دليل على الأهمية قلنا أن مادة القلب ومشتقاتها وردة في حدود 170 آية في القرآن تتذكرون هذا البحث فيما سبق عندما وقفنا عند العقل واستعمالاته في القرآن والقلب واستعمالاته في القرآن هذه هم النظرية الثانية.
النظرية الثالثة: الاتجاه الثالث الذي اميل إليه ويتضح أن شاء الله في الحوث اللاحق ولكنه فقط الآن أشير إليه حتى ندخل، الاتجاه الثالث يقول أساساً الإنسانية مشتركة بين الذكر والانثى وهذا المعنى قرأناه من عشرات الآيات في الروح في الخلافة الإلهية إلى ما شاء الله هذا أصل.
الأصل الثاني: قبل أن ادخل في الأصل الثاني في الاتجاه الثالث هو كثير فيه الأصل القرآني لطيف يقول أساساً لا يكون الإنسان إنساناً إلا بعد التزاوج بين الذكر والانثى أي إنسان عندما يولد يولد من ذكر فقط أم من أنثى فقط أم من ذكر وانثى؟ لن تجد إنسانا إلا بعد التزاوج بين الذكر والانثى .
السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه في الميزان في تفسير القرآن المجلد الثاني في صفحة 269 يقول اما هويتها هوية المرأة ماذا أبدعه الإسلام في أمر المرأة يقول اما هويتها فإنه بيّن أن المرأة كالرجل إنسان، إنسان وبشر وروح الهي نفخت فيه من روحي إني جاعل في الأرض خليفة انتهت القضية فتبارك الله أحسن الخالقين، كالرجل إنسان خلافاً لذلك الجهة التي يقول الصورة إنسان والباطن باطن حيوان وان كل إنسان ذكراً أو أنثى فلا يوجد إلا بعد التزاوج بين الذكر والانثى إلا ما قلته في موردين آدم وعيسى (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) قلنا هذا الاستثناء خلوه إلى محل آخر وان كل إنسان ذكراً كان أو أنثى فإنه إنسانٌ ولكن هذا الإنسان من اين يتولد؟
قد تقول سيدنا إذن نظرية الاستنساخ ماذا نفعل؟ ذاك أيضاً بحث آخر لأنه الآن في الاستنساخ فعندنا تزاوج بين الخيليتين الانثوية وذكرية أو لا يوجد؟ الآن يمكن أو لا يمكن ذاك بحث آخر الآن هذه استثنوها حتى تطمئنوا غداً سيشكلون إذن السيد ماذا يقول في الاستنساخ أن شاء الله البحث الفقهي للاستنساخ والبحث الفلسفي للاستنساخ لأنه في كثير من الأحيان يحصل خلط بين البحث الفقهي للاستنساخ وبين البحث الفلسفي للاستنساخ على أي الأحوال.
فإنه إنسان يشترك في مادته (يعني كل إنسان يشترك في مادته) وعنصره انسانان ذكر وانثى، فإن يشترك في مادته وعنصره لا في روحه ونفسه والاستنساخ مرتبطة بالمادة والعنصر لا مرتبطة بالروح والنفس ولهذا أقول الاستنساخ فيه بحث فقهي وفيه بحث فلسفي ذاك في محله، في مادته وانسانان ذكر وانثى ولا فضل لأحد على احد إلا بالتقوى أن أكرمكم عند الله اتقاكم يا أيها الناس، الناس ذكور أو إناث؟ خلقناكم من ذكر وانثى يعني أي إنسان من اولده؟ ذكر فقط؟ لا، أنثى فقط؟ لا، كل إنسان تولد من التناكح والتزواج بين الذكر والانثى الآن لا أريد أن ادخل في عالم الجينات وكم جين من الذكر وكم جين من الأنثى والى غير ذلك ذاك عالم آخر وليس بحثنا قال: فجعل تعالى كل إنسان مأخوذاً مؤلفاً من انسانين هما الذكر والانثى معاً وبنسبة واحدة مادة كون الكل فرد منا ومادة وجوده، غداً أن شاء الله نقف عندكم فإذا قبلنا نظرية الحركة الجوهرية لملاصدرا وقبلنا نظرية جسمانية الحدوث وروحانية البقاء إذن الروح والنفس الذي يتولد من هذه المادة هذه المادة ذكرية أم أنثوية؟
الجواب: اشترك الذكر والانثى في وجود مادته وعنصره وتكونه المادي فهو هذا البعد المادي ذكوري أم انثوي؟ ذكوري وانثوي ولكن في الذكر الذكوري ظاهر (نظرية يونگ) والانثوية باطنة وفي الأنثى الانثوية ظاهرة والذكورية باطنة. هذا الاتجاه الثالث.
إذن ماذا نفعل بالتفاوت؟ ما هو دور التفاوت؟ الآن كله نضع يدنا على هذا المشترك الخصائص المشتركة إذن التفاوت عندما نصل إلى التفاوت أيهما اشرف؟ الخصائص الذكورية اشرف ام الخصائص الانثوية؟ الذي كان الاتجاه الأول والاتجاه الثاني ما هو موقفنا منها؟ قرآنياً لا في علم النفس ولا في العلوم الإنسانية ولا في التاريخ لا، قرآنياً بعد أن اقر بالتفاوت أيهما اشرف أيهما أفضل؟ أيهما اعمق الباقي يأتي أن شاء الله والحمد لله رب العالمين.
