نصوص ومقالات مختارة

  • تأملات في الحداثة وما بعد الحداثة (9)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في المقدمة أريد أن أشير إلى نكتة وهي أنّه تساؤلات متعددة حتى في المواقع جاءت أنّه ما هو وجه ربط هذه الأبحاث بفقه المرأة العنوان فقه المرأة وهذا أبحاث الحداثة وما بعد الحداثة فما هو وجه الربط؟

    وجه الربط لمن يتابع هذه الأبحاث واضح عنده لأنه نحن نتكلم في حقوق المرأة وحقوق المرأة التي جاءت من المنظومة الغربية قائمة على هذه الأسس في الحداثة وما بعد الحداثة فما لم نفهم الجذور والمباني الأساسية لمنظومة حقوق المرأة في الغرب لا يمكن أن نقول نقبل هذه الحقوق أو نرفض هذه الحقوق من قبيل حقوق الإنسان.

    حقوق الإنسان الموجودة في الأمم المتحدة أو موجودة في النظام الغربي أو موجودة في تلك المنظومة من القيم قد يقول قائل لماذا نقبلها أو لماذا نرفضها؟ الجواب لابد أن نقف على الأسس الفلسفية الكلامية القيمية الأخلاقية التي تقوم عليها تلك الحقوق حقوق الإنسان أو حقوق المرأة.

    أنا إنما دخلت إلى أبحاث الحداثة ولو اجمالا وإلا البحث جداً واسع ومهم جداً لا لفقط لمسالة فقه المرأة بل لمنظومة القيم التي تاتينا من الغرب إلى هنا ولذا نصيحتي لكل من يتابع هذه الأبحاث لا يتابعها منقطعةً كما الآن بعض الطلبة تجدون يوم موجود ويوم ما موجود إن شاء الله يتابعوها من المواقع وإلا لا يفهم واقعاً ما هو وجه ارتباط هذه الأبحاث بأبحاث فقه المرأة ونحن كنا نتكلم إذا يتذكر الأعزة في الأبحاث السابقة كنا نتكلم دور الذكر والأنثى في منظومة أو في النظرية القرآنية، أريد أبين أنّه النظرية القرآنية لها أسس والنظرية الغربية لها أسس أخرى هذا بحث.

    البحث الثاني فيما يتعلق بمسألة علم النفس الفلسفي وعلم النفس وفروع علم النفس التجريبي لأنه نحن قلنا بأنه أساساً المحورية التي انطلق منها الفكر الغربي هو تغيير الواقع بما ينسجم مع الرؤية التي يحملها الإنسان وقد يقول قائل لماذا تقولون أن الغرب والفكر الغربي لم يعتني بعلم النفس وبمعارف النفس وبفروع علم النفس نحن نجد أنّه علم النفس هناك توسع أكثر بكثير مما هو موجود عندنا في علم النفس الفلسفي.

    أعزائي ذاك علم النفس أو فروع علم النفس الغربي واقعاً لا علاقة له بمعرفة النفس وإنما يبحث عن الأفعال التي تصدر من النفس فرق كبير بين محاولة فهم النفس الإنسانية الذي يدرس عادةً في علم النفس الفلسفي وبين معرفة الأفعال الصادرة من النفس المنهج هناك منهج تجريبي فهو عندما يريد أن يفهم يحاول أن يفهم الإنسان من خلال الأفعال التي تصدر منه ولهذا عموماً علم النفس التجريبي اتجاهه إن شاء الله سيتضح بعد ذلك اتجاهه مادي تجريبي منهج تجريبي وحسي ولهذا يقع البحث على ماذا؟ يقع البحث على الأفعال الصادرة من النفس فإذا كانت له معرفة بالنفس من قبيل المعرفة الانية يعني أنّه من خلال الأفعال يتعرف على بعض خصائص النفس ولذا بودي أن يرتبطوا أن يعرفوا أن علم النفس الفلسفي مرتبط بمعرفة النفس أما علم النفس التجريبي مرتبط بمعرفة أفعال الإنسان وفرق كبير بين النفس وبين أفعال النفس هذا أوّلاً.

    وثانياً علم النفس الفلسفي معرفته حقيقة النفس جوهر النفس كيفية النفس فهو بعد كيفي أما عندما نأتي إلى أفعال النفس فهو بعد كمي لا بعد كيفي، إذن لا يقول لنا قائل سيدنا لماذا تقولون أن الغرب فقط توجه إلى معرفة العالم ولم يتوجه إلى معرفة النفس، الآن أيضاً أقول نعم لم يهتم ولذا ضعفت الأبحاث الفلسفية في فلسفة النفس وضعفت أبحاث تربية النفس تعليم النفس، أخلاق النفس، وهكذا هذه كلها ضعفت في الغرب وهم يقولون أن البعد الأخلاقي والمعنوي ضعف في الغرب كثيراً وقوي البعد المادي لماذا؟ سأبين هذا اليوم هذه النكتة.

    إذن هاتان ملاحظتان الملاحظة الأولى هناك ارتباط وثيق بين أبحاث فقه المرأة يتذكر الأعزة في أول الأبحاث قلنا نحن عندما نقول فقه المرأة لا يتبادر إلى ذهنكم الفقه المصطلح في الحوزات العلمية هذا ليس مقصودنا وإنما مقصودنا كل الأبحاث المرتبطة بالمرأة بما هي مراة وبعناوينها المختلفة التي واحدة من أهمها هي حقوق المرأة لأنه عندما تأتي أنت الآن بعد ذلك إلى حقوق المرأة في منظومة المعارف القرآنية لابد أن تأتي إلى المنظومة القرآنية حتى نعرف دور المرأة في هذه الخارطة أين؟

    هذا إن شاء الله سيتضح هذه أبحاثنا الحداثة وما بعد الحداثة سأشير إلى هذا الأركان الأخرى في معرفة الإنسان.

    إذا يتذكر الأعزة في الحلقات السابقة والدروس السابقة اتضح لنا أن الفكر الحداثي اتجه باتجاه تغيير العالم الذي حوله لينسجم مع ما يطلبه هو إذن الآن يأتي هذا السؤال وهو ما هي الأدوات والوسائل التي تعيينه على فهم العالم الذي حوله وكيفية تغيير هذا العالم من نقول تغيير العالم منظومة واسعة تشمل الطب، الفيزياء، الكيمياء، الأرض، الحياة، الموت، الآن أليست توجد هناك دراسات حتى يطيلوا عمر الإنسان، حتى يقفوا أمام ضعف الإنسان، شيب الإنسان، لماذا يغزوه الشيب وهو في عمر الأربعين خمسين، لماذا لا يغزوه الشيب وهو في عمر المئة مثلاً وهكذا هذه كلها دراسات حتى تغير البيئة، البيئة تؤثر على حياة الإنسان أو لا تؤثر؟

    إذن لابد أن نجعل البيئة بنحو تنسجم مع خصوصيات الإنسان إذا كان الجو ملوث هذا أثره إذا كان الجو صافي ونظيف هذا أثره، هذا تغيير في أي شيء؟ الآن أليس هناك محاولات إذا المناطق غير ممطرة لابد نجعلها ممطرة حتى نزرع والزراعة كذا آثارها إلى آخره إذن تغيير العالم يتوقف على ماذا؟

    أوّلاً على معرفته أوّلاً والأدوات والوسائل لتغييره ثانياً أليس كذلك؟ سؤال: ما هي الأدوات والوسائل؟

    الأدوات والوسائل أما أن تكون عقلية فلسفية نظرية وأما أن تكون عرفانية شهودية وأما أن تكون بوسائل العلوم التاريخية أو النقلية سميها ما تشاء وأما أن تكون من خلال المنهج أو العلوم التجريبية، من الواضح أن المنهج الفلسفي المنهج العرفاني المنهج التاريخي له القدرة على التغيير أو ليس له القدرة على التغيير التكويني؟ يعني أنت عرفت العالم بمنهج فلسفي، إذ كيف تغيّره؟

    هنا دخل المنهج التجريبي على الخط وسأبين لك خصائص المنهج التجريبي عندما أبين خصائص المنهج التجريبي عند ذلك سيتضح أنّه لا ينفع إلا ماذا؟ إلا المنهج التجريبي لا المنهج الفلسفي ولا المنهج العرفاني ولا المنهج التاريخي أو النقلي أو نحو ذلك ولكن هنا مقدمة كثيراً ما يقع الخلط فيها.

    أعزائي تارةً نقول ما وراء الطبيعة ونقصد به في عالم الوجود انطولوجي وأخرى نقول ما بعد الطبيعة ونقصد به نظرية المعرفة يعني الابستومولوجي ما الفرق بينهما؟ مرة أنت تأتي إلى الواقع الخارجي والوجود تقول الواقع الخارجي والوجود أما مادي وأما ما وراء المادة أما طبيعي وأما ما وراء الطبيعة أو ما بعد الطبيعة هذه بعد من اصطلاحات اليونانيين إلى يومنا هذا يعني ماذا؟ يعني أن الوجود انطولوجي ينقسم إلى مادي وغير مادي ينقسم إلى طبيعي محسوس والى غير طبيعي وغير محسوس بالحواس هذا الذي أنت تقرأه في الفلسفة الإسلامية الوجود أما مادي وأما مجرد، ما معنى مادي؟

    يعني يمكن أن يحس بهذه الحواس وان تقع عليه التجربة أما المجرد فيمكن أن تقع عليه الحواس أو لا يمكن؟ فهو بعد مادي أو غير مادي طبيعي أو غير طبيعي؟ غير مادي غير طبيعي سمه مجرد مثالي مجرد عقلي أياً تسميه ولكنه خارج عن أطار المادة وهذا تقسيم للعالم بلحاظ الوجود والانطولوجي وأخرى تقسيم لا للعالم بل تقسيم للوسائل التي نتوقف عندها أو من خلالها نريد أن نتعرف على الوجود هنا أيضاً يوجد منهجان:

    منهج عقلي فلسفي أيضاً ما وراء الطبيعة ومنهج تجريبي الذي نعبر عنه بـ… يعني أنت من خلال التجربة والمختبر وتريد أن تتعرف على الوجود، هنا إذن المنهج التجريبي في قبال المنهج العقلي مرتبط بالوجود أم مرتبط بنظرية المعرفة؟

    هنا بنظرية المعرفة بالابستومولوجي وذاك القسم الأول مرتبط بالوجود وانه ينقسم ولهذا حاول البعض أن يقول عندما نقول ما وراء الطبيعة مقصود بلحاظ الوجود وعندما نقول ما بعد الطبيعة بلحاظ نظرية المعرفة حتى يميز بين هذين النوعين مما بعد الطبيعة لأنه ما بعد الطبيعة قد يكون مرتبط بعالم الوجود وما بعد الطبيعة قد يكون مرتبط بعالم نظرية المعرفة، نحن الآن حديثنا أين؟ لا بلحاظ الوجود بل بلحاظ نظرية المعرفة.

    الآن أنت عندما تسمع الميتافيزيقي، الميتافيزيقي يعني ما بعد الفيزيقي اليوناني يعني شنو؟ الطبيعة، ميتافيزيقا يعني ما وراء الطبيعة مقصود ما وراء الطبيعة بلحاظ الوجود أم ما وراء الطبيعة بلحاظ نظرية المعرفة أي منهما؟ قد يطلق ويراد منه وجود وقد يطلق ويراد منه… بعض الأحيان يقول هذا بحثه ميتافيزيقي أنت ذهنك مباشرة وين يروح؟ يعني بحثه في الإلهيات بحثه في المجردات بحثه في … لا ليس هكذا لأنه قد يكون ميتافيزيقي يعني بحثه في الطبيعة ولكن بمنهج عقلي أم تجريبي؟ هذا أيضاً بحث ميتافيزيقي أم بحث فيزيقي أي منهما؟ إذا يعتمد المنهج التجريبي حتى لفهم الطبيعة فهو ما هو؟ فيزيقي أم ميتافيزيقي؟ ميتافيزيقي لكن بلحاظ نظرية المعرفة لا بلحاظ نظرية…

    الآن في الأذهان عندما يسمع ميتافيزيقي مباشرة أين يذهب ذهنه؟ إلى ما وراء المادة لا ليس هكذا، الفيلسوف أيضاً يبحث في الطبيعة لكن يبحث في الطبيعة من خلال أي منهج؟ من خلال منهج تجريبي أو منهج غير تجريبي؟ يعني منهج عقلي، هذا الآن موضوع بحثه الطبيعة أم خارج الطبيعة؟ ولهذا انتم تجدون في الطبيعيات القديمة كانوا يبحثون الفلكيات من خلال منهج تجريبي أم منهج فلسفي؟ من خلال منهج فلسفي، هذا ميتافيزيقي أم لا؟ ميتافيزيقي لكن بلحاظ نظرية المعرفة لا بلحاظ تقسم الوجود والانطولوجي.

    المنهج النقلي عندما نقول المنهج النقلي ليس مقصودنا أنّه موضوعه الطبيعة أم غير الطبيعة؟ قد يكون موضوع بحثه الطبيعة وقد يكون موضوع بحثه غير طبيعي الآن يقول الدليل العقلي يقول الأرض مسطحة الدليل نقلي ألا يوجد؟ بلي يوجد شيعةً وسنة يقولون بأنه العلوم التجريبية تقول الأرض مكورة أو بيضوية أو كذا، لا دليلنا النقلي ماذا يقول؟ مسطحة انتهت القضية.

    الدليل الطبي يقول أضلاع الرجل والمرأة واحدة يقول لا روايات متواترة قرأنا من صاحب الجواهر روايات متواترة تقول اضلاع الرجل اقل ماذا؟ تقول له، يقول هذا العلم مشتبه وإلا الدليل النقلي عندنا تواتر عن الأئمة هؤلاء بعد ألف سنة سيفهمون كانوا مخطئين.

    وهذا نحن قلناه للأعزة يعني ميزان وضعناه أنت عندما تدخل إلى البحث الفقهي أو تدخل إلى البحث العقائدي هل معطيات المنهج التجريبي حجة أو ليس بحجة أي منهما؟ إذا قلت ليس بحجة؟ إذن إذا تعارض عندك معطىً تجريبي مع معطىً نقلي أيهما يقدم؟ النقدي، أما إذا قلت المعطيات التجريبية مقدمة على المعطيات النقلية فإذن حتى لو عندك روايات لابد ماذا تفعل؟ كما تفعل في المنهج العقلي أنت تقول بأنه إذا قام دليل عقلي على أن الله ليس بجسم حتى ظواهر الآيات لابد نفعل لها ماذا؟ نؤول أو لا نؤول، المنهج التجريبي إذا قامت أدلة، ظواهر آيات قرآنية على خلاف المعطيات المنهج التجريبي تؤولها أو لا تؤولها؟ هذا الذي إلى الآن مع الأسف الشديد يوجد تردد فيه في الحوزات العلمية في المنهج العقلي لا يوجد الآن ظواهر آيات قرآنية تقول الله جسم أو ليس بجسم؟ نعم له يد له وجه يأتي إلى آخره هذه كلها ظواهر الذي المنهج الظاهرية أو المنهج السلفية أو المنهج الحنبلي قَبِلَ هذه الظواهر تقول له الدليل العقلي يمنع، يقول مشتبه الدليل العقلي!! وكم له من الاشتباهات وهذه واحدة من الاشتباهات، الحجية لأي شيء؟ للظواهر النقلية.

    في الحوزات العلمية حتى لو لم يقبل الفلسفة ولكنه هو بيني وبين الله يعيش في أحضان الفلسفة من غير أن يشعر لماذا؟ لأنه ظواهر الآيات تقول الله جسم أو ليس بجسم؟ جسم، ولكنه هو يقول الله ليس بجسم لماذا؟ يقول لأنه الأدلة العقلية تمنع أن يكون الله في مكان وله جسم وله وله وله إلى غير ذلك هذه المعطيات العقلية أنت عندما نصل إلى قاعدة الواحدة تقول العقل كم يشتبه وهذه من اشتباهاته وعندما نصل إلى بسيطة الحقيقة يقول يشتبه هنا أيضاً الله جسم أيضاً يشتبه اعمل بمقتضى ظواهر الآيات.

    من يأتي إلى البحث التجريبي تجده يتوقف تقول له الآن الفلكيات وعلم الفلكيات هي التي تقول متى يظهر الهلال ومتى لا يظهر، يقول لا، صم للرؤية وافطر للرؤية، يعني يقدم معطى الدليل النقلي على معطى العلوم الفلكية والطبيعية وهذا له أبواب واسعة جداً في مسألة أن المرأة تعتد أو لا تعتد؟ الروايات اقرأها تقول تعتد وفي الطلاق البائن لا في الطلاق الرجعي بعد يستطيع أن يرجع إليها أو لا يستطيع؟

    في الطلاق الرجعي قد يقول قائل أن الشارع يعطيه فرصة لئلا الأسرة تلتئم مرة أخرى ولكن في كثير من الأحيان الطلاق ما هو؟ طلاق بائن، يعني توجد فرصة الرجوع أو لا توجد فرصة الرجوع؟ لا توجد، إذن لماذا لابد أن تعتد المرأة، إذ تذهب إلى التحليلات الطبية والمعطيات الطبية تقول أنها حامل أو ليست بحامل لماذا لا نعمل بها، لابد أن ب للحمل الآن افترضوا نظريات جديدة تقول لا، توجد أمور أخرى جيد جداً إذا اثبت المعطى الطبي أنّه لابد لمدة شهر أو شهرين أو كذا، نقبل أما إذا لم يثبت ذلك العلم لا تقول لي اليوم الطب يقول كذا غداً الطب يتراجع.

    أقول في النتيجة أنت لابد تقبل المنهج أما معطيات المنهج التجريبي حجة أو ليست بحجة، إذن هذا منهج لابد أن تحفظوه، معطيات المنهج التجريبي أما حجة أو ليست بحجة، معطيات المنهج العقلي الفلسفي أما حجة أو ليس بحجة.

    الآن تعالوا ما هي أهم خصائص المنهج التجريبي؟ وهذا الذي الآن يغزو العالم هذا المنهج التجريبي يغزو وإن كنا لا نشعر به على منطق فرويد هو يدخل في لا شعورنا ويؤثر أثره أهم خصائص المنهج التجريبي:

    أوّلاً: هو أن المنهج التجريبي، طبعاً هذا أريد أقف عنده لماذا أن المنهج التجريبي استطاع أن يكون له القيمومية على باقي المناهج يعني في اوربا المنهج التجريبي استطاع السيطرة على باقي المناهج حتى الفلسفة تدرس لأجل ماذا؟ إذا كان له نفع الفلسفة النفعية في أمريكا يقول إذا كان له نفع كذا وإذا لم يكن له نفع ليس له قيمة، من أين نشأ؟ من هذه الخصوصيات:

    الخصوصية الأولى هي أنّه من خلال المنهج التجريبي نستطيع أن نكتشف كل حقيقة من الحقائق المحسوسة حولنا يعني عالم الطبيعة، عالم المادة، ونقف على أسبابها وشروط وجودها وعدم وجودها ونحو ذلك يعني تبيين ما هو محسوس ومشهود، الفلسفة تستطيع أو لا تستطيع؟ لا تستطيع لماذا؟ لأنه هم يقولون أن الجزئي يناله العقل أو لا يناله فلهذا لا يكون كاسباً ولا مكتسباً إذن الخصوصية الأولى أن المنهج التجريبي كاملاً يوقفك على كل ظاهرة محسوسة ما هي؟ ما هي أسبابها؟ كيف توجد؟ ما هي شروط مرضها؟ شروط موتها؟ كلها، هذه الخصوصية الأولى للمنهج الحسي أو المنهج التجريبي.

    الخصوصية الثانية: انك تستطيع على أساس معرفة ما هو المشهود أن تنبأ في المستقبل ماذا يحدث وماذا لا يحدث لأنه عندما تعرفت على هذه الظاهرة وأسباب هذه الظاهرة تستطيع أن تتنبأ في المستقبل تنبئاً علمياً لا تنبأ غيبياً لأنه الآن يوجد يتنبؤون بعد مائة سنة ماذا يصير وبعد خمسمائة سنة ماذا يصير القرآن عنده تنبئات يقول أن آخر الأمر يرثها ماذا؟ ماذا الفرق بين هذا التنبأ القرآني وبين التنبأ العلمي؟ التنبأ القرآني قضية حملية ما تقول إذا صار كذا يصير كذا يقول سيقع كذا الآن إذا تقبل هذا وحي الهي ستؤمن انه سيقع والشروط لا يهم اما في التنبأ العلمي القضية ليس حملية بل شرطية يقول إذا وجد هذا وهذا وهذا يتحقق هذا وإذا لم يتحقق هذا وهذا وهذا لا يتحقق هذا إذن فرقوا بين التنبأ العلمي والتنبأ الغيبي الذي يأتي به الدين أو يأتي به العراف أو يأتي به الصوفي أو يأتي به هؤلاء الذين يقولون ماذا سيحدث بعد مائة سنة الآن موجودين يقولون بعد مائة هكذا يحدث وبعد خمسين سنة هكذا يحدث فرق بين هذا وبين ذاك أنا أتكلم في التنؤبات أن الخصوصية الثانية أن المنهج التجريبي يعطيك القدرة على التنبأ على المستقبل.

    الخصوصية الثالثة طبعاً والفلسفة تستطيع أو لا تستطيع؟ المنهج العرفاني يستطيع أو لا يستطيع؟ المنهج العرفاني يستطيع يصير تنبؤهه غيبي ومرتبط بالدين إما تقبله وإما لا تقبله إلى آخره.

    الخصوصية الثالثة: انه بعد أن تعرف على الظاهر وأسباب الظاهرة يستطيع أن يضبط ويحدد مسيرة هذه الظاهرة يعني يقول بأنه هذه الظاهرة هذه اسبابها إذن أنا ماذا افعل؟ أحاول هذا السبب اتصرف فيه حتى يوجد هذا الشيء الآن في علم الجينات هذا يحصل يقولون كثير يحصل فلان مرض سببه الهندسة الجينية الكذائية إذن ماذا نفعل؟ من الآن نتصرف في ذلك الجين حتى إذا ولد بعد يوجد ذلك المرض أو عنده قدرة على الممانعة؟ الآن في الايدز يعملون على هذه سنين يعملون انه ما هي الجينات المؤثرة في أن الإنسان يفقد المناعة لأنه مرض الايدز ماذا؟ اول ما يضرب يضرب جهاز المناعة في الإنسان فهو يذهب إلى تلك الجينات التي تقوي جهاز المناعة في الإنسان حتى ماذا يصير؟ بعد يستطيع الايدز يضرب أو لا يستطيع؟ لا يستطيع، إذن تحديد وضبط عمل هذه الأسباب والشروط.

    الخصوصية الرابعة: هذا ينتج انك تستطيع أن تخطط للمستقبل كما تريد لا كما تريد الطبيعة هذه أهم خصائص المنهج التجريبي هذه الادوار الأربعة التي ذكرناها للمنهج التجريبي استطاعت والإنسان طبقها في الحياة وجد انه يستطيع أن يتصرف أن يكون سيداً للطبيعة لا اسيراً للطبيعة قبل المنهج التجريبي والعلوم التجريبية كان الإنسان أسير للطبيعة أم سيداً للطبية؟ كان أسير، الآن هو عرف الزلزلة عندما تأتي هذه قدرتها إذن ماذا يفعل؟ يقوي الابنية فالطبيعة تستطيع أن تؤثر عليه أو لا تؤثر؟ لا تستطيع، المرض الكذائي عندما يأتي هكذا يفعل هو أيضاً يقوي مناعة الإنسان، فالمرض يستطيع أو لا يستطيع؟

    الآن الابر أو المضادات التي يعطوها للأطفال وهم في الشهر الأول والثاني ماذا معناه؟ هذا التخطيط المستقبلي يقول بأنه هذا عندما يأتي البدن غير مهيئأ بمناعة فيصاب بكذا فنعطيه المضاد بمجرد يدخل إلى البدن هو يعرف ذلك فاستطاع أن يغير.

    في جملة واحدة إذا أردت أن تكون سيداً للطبيعة عليك بالمنهج التفسيري وهذا هو الذي افلح فيه الفكر الغربي واستطاع أن يسيطر العالم من خلاله لأنه الآن كما تحتاج إذا صار وقت أن شاء الله ساذكرها، هذا هو الذي أدى بأنه أساساً الإنسان عندما جرّب آلاف السنين المنهج العقلي، جرّب آلاف السنين المنهج الديني، جرّب المنهج النقلي رأى بأنه استطاع أن يحسن من حياته أو لم يستطع؟ ما استطاع اما عندما إذا جاء إلى المنهج التجريبي وجد الرفاه، المسكن، الملبس، المكان، السفر، الانترنت، الموبايل هذه كلها نتيجة ماذا؟ نتيجة المنهج الفلسفي؟ نتيجة المنهج العرفاني مثلاً؟ أم نتيجة المنهج النقلي مثلاً؟ هذه نتيجة المنهج التجريبي، إذا استطاع المنهج التجريبي أن يغير الطبيعة بنحو ينسجم مع كل متطلباتك مجنون أنا اذهب إلى المناهج الأخرى!؟ تعرف الأمور بنتائجها المناهج التجريبي في الغرب أوصل رفاهيتهم وحياتهم ومسكنهم وسيطرتهم على الطبيعة والى آخر القائمة.

    أن شاء الله أبعادها أبينها لكم ابعاد اجتماعية ابعاد أخلاقية، ابعاد رفاهية، ابعاد نفسية هذه كلها من خلال المنهج التجريبي.

    إذن المنهج التجريبي استطاع أن يغير كثيراً مما هو موجودٌ وغير مطلوب وان يوجد ما هو مطلوب غير موجود والإنسان ماذا يريد غير هذا؟ هو هذا هدفه إذن استطاع المنهج التجريبي أن يأخذ زمام المبادرة لباقي المناهج صار منهجاً في قبال المناهج أم صار امام المناهج؟ صار هذا المنهج كأنه القدوة أو الاسوة الذي لابد أن نتأسى به فقط في هذه المسائل؟ قالوا لا، في كل المسائل لابد أن نطبق يا مهج؟ التجربة فإذا التجربة أثبتت فبها ونعمة ما أثبتت له قيمة أو لا قيمة لها؟ لا، افترض أنت تقول لي المنهج التجريبي أنت موضوعك الطبيعة ما وراء الطبيعة ليس من حقك أن تتكلم يقول هذا كلام فارغ المنهج التجريبي في كل شيء هنا يأتي هذا التساؤل وهو أنه واقعاً المنهج التجريبي لابد أن نجعله هو القدوة والاسوة في كل المساحات المعرفية أو له مساحة معرفية محدودة ومقيّدة أتصور للجواب على هذا التساؤل لابد من البحث في أمرين أو لابد من الوقوف عند بحثين:

    البحث الأوّل: من أين جاءت هذه الكبرى أن تغير كلما استطعنا أن نغير العالم الذي حولنا فهو كمال للإنسان هذا من أين؟ هذا اعتبر أصلاً موضوعياً في هذه النظرية أنت كلما استطعت أن تغير أحوال وحقائق العالم الذي حولك فهو كمال للإنسان أو نقص للإنسان؟ الآن ماذا يتصورون؟ يعني اليوم الذي كنا نركب فلان مركوب للانتقال الآن نركب مركوب آخر نركب سيارة طائرة من قال هذا أكمل من ذاك هذه الكبرى من أين جاءت؟ مثلاً أنا وأنت قبل عشرين سنة اتصالاتنا كنا نعيش هذه الهواتف الجوالة موجودة معنا أو لم تكن موجودة؟ وجودها أفضل أم عدم وجودها؟ ما هو الأصل الموضوعي المفترض عندنا؟ الذي ليس معه هذا الجهاز فهو انقص والذي معه هذا الجهاز أكمل الذي معه ثلاثة أجهزة هذا أكمل الذي معه جهاز واحد وهكذا، وهذه أبحاث أخيراً تطرح سنوات عشرين سنة الأخيرة هو انه عندما قرّبنا الاتصالات إلى هذا الشكل وانه أنت لا تستطيع أن تكون لك حياة شخصية أي آخر يستطيع في أي ساعة في أي وقت في أي مكان يتصل بك هذا أفضل للإنسان أم بيني وبين الله عندما كان يجلس عند جهاز تلفون ويتصل ويتصلون معه كان أفضل؟ أي منهما؟ الآن الأصل الموضوعي ما هو؟

    سؤال: هذه الكبرى من أين جاءت؟ ولهذا تجد الآن في ثقافة حتى اطفالنا ليس فقط كبارنا الغرب يتقدم يومياً، لفظة التقدم ماذا تعني؟ في البعد النفسي أنت متأخر وهو متقدم ومن قال هذا تقدم؟ هذه من إرهاصات ما بعد الحداثة أم هؤلاء الحداثيين عملوا مغالطة كلما حدث تقدم في البعد التجريبي فرضوه كمالاً للإنسان مع انه لا دليل على ذلك هذا المصطلح عليه الآن واقعاً بثيولوجية التقدم يعني أنت مصاب بمرض التقدم انه كلما تتقدم في البعد التجريبي والصناعي والفني أنت ماذا تصير؟ أنت متطور وكلما تتأخر في هذا البعد وفي هذا المنهج ونتائج هذا المنهج فأنت ماذا؟ ولهذا الآن الذي يعيش في المدينة ويعيش في القرية الإمكانات الموجودة في المدينة أين والامكانات الموجودة في القرين أين؟ يقول من المتقدم ومن المتأخر؟ من يقول المتقدم الذي يعيش في المدينة أم في القرية؟ في المدينة لماذا؟ لأنه الإمكانات المادية عنده أكثر من إمكانات الآخر مع انه لو ترجع إلى طول عمره إلى صحته النفسية إلى استقراره النفسي إلى عدم اضطرابه إلى عدم كئابته تجد مائة مرض المدني عنده و القروي عار عنها. ما هو المعيار التقدم؟ هو هذه كل أمور المادية لأجل أنا ولأجل اطمئناني واستقراري النفسي هذه ولدتلي استقراراً نفسياً أم ولدتلي كئابة؟ ولدتلي اضطراب نفسي، ولدتلي إلى آخره إذن المعيار ما هو؟ هذا البحث الأوّل.

    البحث الثاني: وهو افترضوا أن التقدم في الأمور المادية وتغيير العالم كمال للإنسان ولكن هذا مرتبط بمساحة معينة لماذا أن المنهج التجريبي يريد أن يوسع هذه المساحة ليشمل مساحات أخرى أليس كذلك؟ قلنا بأنه يريد أن يكون إماماً وقدوة وأسوة لباقي المساحات المعرفية مع انه كان عمله أين محدود؟ بالأمور المادية والطبيعية ولكن الآن منهجه التجريبي ماذا يريد أن يقول؟ ولهذا عندما حتى وصل إلى علم النفس جعله علم نفس تجريبي ما يقبل انه تقول له علم نفس فلسفي أو عقلي يقول لا فائدة في ذلك الذي يفيد ما هو معطى المنهج التجريبي إذن يوجد عندنا بحثان، البحث الأول هذه الكبرى انه كلما تقدمنا في المنهج التجريبي فهو هل هو كمال للإنسان أم لا.

    من الذين بحثوا هذه القضية بحثاً قيّماً هذا الكتاب أنا سابقاً مبينه للأعزة الآن هم أبينه المؤلف هو وائل حلاق حتى تتعرفوا إليه تعالوا معنا إلى أعلام تجديد الفكر الديني باشراف بسّام الجمل وائل حلاق هذا الرجل متولد 1955 الاستاذ وائل بهجت حلاق مفكر عربي من مواليد مدينة حيفا (فلسطيني) في فلسطين يعد بلا منازع ابرز مؤرخ للفقه الإسلامي واصوله في مجال الاسلاميات الاكاديمية الغربية كتبه كلها هي موضع دراسات في أهم الجامعات الغربية لفهم الفقه الإسلامي واقعاً يعني أنت ماذا تريد تقول قول ولكنه الغرب إذا يريد أن يفهم شيئاً عن الفقه الإسلامي من أهم مراجعه ومصادره كتبه ومن أهم (الآن لا أريد ادخل في التفاصيل وكتبه كثيراً أنا أكثرها موجودة عندي يعني نشأة الفكر الإسلامي وتطوره في ثلاثة مجلدات كثير مهم) كتبه هذا الكتاب الشريعة بين النظرية والممارسة والتحولات من آخر كتبه هذا، الشريعة، النظرية والممارسات والتحولات ترجمه وقدمه الدكتور كيان احمد حازم يحيى والكتاب بالضبط يقع في 1060 صفحة وبالطبعة من هذا القبيل يعني لو يطبع بالطبعة العادية يمكن يصير 3-4 مجلدات.

    تعالوا معنا إلى صفحة 24 من الكتاب وعند هذه النقطة لابد أن يقال أن المعرفة الاكاديمية الحديثة في الغرب والشرق على حد سواء، المعرفة تعاني عدة مشكلات يحتاج تفصيل القول فيها إلى عدة مؤلفات واود هنا أن أشير بإيجاز إلى واحدة من أهم هذه المشكلات بل أهم المشكلات هذه المشكلة يمكن القول أنها تأتي في مقدمة قائمة هذه المشكلات الأساسية ما هي؟ وانها كانت سبب إساءة فهم كتاب الشريعة الذي بأيدينا ما هي المشكلة؟ وأأعني بها مشكلة ما اسميه في كتابي في استشراق ثيولوجيا التقدم فما هي هذه الثيولوجيا؟ التقدم مذهب مقبول (تقدم في ماذا؟ في الأخلاق؟ في المعنويات أم التقدم المادي؟ هذا التقدم المادي منشأه ماذا؟ التجربة والمنهج التجريبي) أن التقدم مذهب مقبول قبولاً أعمى في ثقافتنا الحديثة ولهذا بالفارسية يقولون پيشرفت كردند پيشرفت، تسأله پيشرفت يعني ماذا؟ يعني سيارته أحسن، شوارعه أحسن افترض امنه الاجتماعي أحسن، صحته أحسن، طبيبه أحسن كله ابعاد مادية، يقول في الغرب صار انه كالدين الذي ينشؤ الأطفال عليه وفيه، إذا صار وقت أبين لكم في الإسلام الدين وراء كل شيء في الغرب الحديث أو في الغرب الحداثي صار العلم التجربي وراء كل شيء يعني حذف اقصي الدين واجلس محله العلم التجريبي ليس العلم يعني العلم الفلسفة لا، العلم التجريبي يقول وقد بلغ التسليم به مبلغ أن الجمهور أعظم من الناس ومنهم أعداد كبيرة من الباحثين والمفكرين لا يكلفون أنفسهم حتى التفكير فيه انه من قال هذا التقدم هذا أصل الموضوعي من أين؟ أو في اثاره أو في طرائقهم انه موقف فكري هذا في صفحة 24.

    إلى أن يقول بيد أن النظرة الممحصة تقفنا على أن ثيولوجية التقدم ما هي؟ مادية على الدوام لماذا؟ لان المنهج التجريبي لا يستطيع أن يقدم شيئاً في غير المادة هو المنهج التجريبي ما هو مساحته؟ المادة إذن عندما يقول تقدم العلم في الغرب يعني تقدمت الأبعاد المادية ومجردة من الروحانية والاخلاقيات واخلاقياتها الوحيدة إنما هي المصلحة العامة التي تتعلق بالمزيدة من المادية والمنافع المادية والثروة والنتيجة المنطقية التي يقود إليها مسار التفكير هذا هي انه ما من ثقافة ولا حضارة خارجة عن نطاق أوروبا الحديثة هذه المركزية الأوروبية لماذا؟ لأنه يقول هناك علمي كل ما يقولون علم يقول تنظرون حتى في مثقفينا يقولون المنهج هناك منهج علمي ومقصود من المنهج العلمي يعني المنهج التجريبي الآن انظروا آثاره الخطيرة من أهم منهج التجريبي سقوط التعبد والتقلدي في حياة الناس وبه يسقط الدين لأنه الدين قائم على أي أساس؟ على التعبد انه هذا يخبر عن الغيب أنت لابد ماذا؟ المنهج التجريبي يثبت هذا نبي أو لا يثبت؟ فمسألة الأبوة ماذا يصير؟ وهذه تدخل إلى عمق ثقافتنا وعمق حياتنا يعني تدخل إلى اجيالنا إلى جامعاتنا إلى اطفالنا من خلال هذا هو يثقف ثقافته الآن لا يقول لك شيء لكن عندما يصير خمسة عشر سنة يقول عيشوا لأنفسكم نحن عندنا حياة أخرى نحن جيل آخر هذه الثقافة التي تخرج وانتم الفالح ماذا تفعل؟ صدّر فتوى ضال ومظل هذا منحرف هذا كافر هذا مرتد هذا ملحد قتلوه أقصى ما عندك ماذا؟ لأنه ما تفهم الثقافة التي تأتينا من هناك ما هي.

    يقول: ولا حضارة خارجة عن نطاق أوروبا الحديثة وسابقة لها يمكن أن يكون في جملة واحدة يقول ولكنه فليس اثيولوجية التقدم إذن أساس ولا مرجع من قال أن هذا تقدم مفيد للإنسان؟ الآن لو نظرت إلى الإنسان التجربة بما هي تجربة نقول تقدمت اما أنت تريد التجربة لأجل من؟ لأجل كمال الإنسان ومن قال أن هذا كمال الإنسان؟ هذا البحث الأول يحتاج إلى تتمة إلى أن ننتقل إلى بحث الثاني والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/12/15
    • مرات التنزيل : 1703

  • جديد المرئيات