أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
انتهى بنا الحديث إلى أن تشريعات النظام الأسري هذه التشريعات هل هي منبثقة من أمور تكوينية في الذكر والأنثى أم أن هذه التشريعات أمور ثقافية اجتماعية تاريخية؟
قلنا يوجد اتجاهان:
الاتجاه الأول يعتقد أن هذا النظام وان هذا التنظيم وان هذه التشريعات وان هذه الأسس الأخلاقية للعلاقة بين الذكر والأنثى في الأسرة هو أمر بمقتضى الطبيعة والتكوين فإذا كان الأمر كذلك إذن سوف تكون مقيدة أو مطلقة من الناحية التاريخية؟ بطبيعة الحالة سوف تكون مطلقة لماذا؟ لأنها مرتبطة بنظام التكوين.
ومن هنا تجدون أن أمثال السيد الطباطبائي قدس الله نفسه وأمثال الشيخ المطهري قال أن مجموعة هذه التنظيمات مجموعة هذه القوانين مجموعة هذه التشريعات إنما هي أمور طبيعية وجودية تكوينية وهي أفضل نظام لتنظيم الأسرة في المجتمع الإسلامي وهذا الذي قلنا بأنه في كتاب نقدي بر قرائت رسمي از دين نقد للقراءة الرسمية للدين لمحمد مجتهد شبستري هناك أشار إلى هذه النقطة بشكل واضح وصريح الذي اشرنا إليه في البحث السابق في صفحة 503 يقول إذن هذا النظام الذي يبين علائق المرأة والرجل في الأسرة منسجم مع النظام الطبيعي جداً ميان زن ومرد ونظام خانواده إذا لم يكن بالشكل الذي يقوله الإسلام يكون انحرافاً من النظام الطبيعي.
إذن ما وضعه الإسلام للعلاقة بين الرجل والمرأة أو الذكر والأنثى في نظام الأسرة هو النظام الطبيعي وأي انحراف من وأي عدم تطبيق له فهو انحراف عن النظام الطبيعي يعني الآن اضرب أمثلةً قرآنية، أين طرز تفكر در نقطه ي مقابل في مقابل ذلك لا ليس الأمر كذلك فليس هذا النوع من العلاقة منسجم مع النظام التكويني بل هو أمر تاريخي ثقافي فإذا كان الأمر كذلك فهو ثابت أو متغير؟ سوف يكون متغير.
طبعاً ومن هنا مثلاً اينكه فلان شكل معين از خانواده بهترين تنظيم مناسبات ميان زن ومرد است يا يكي از أنواع شكلهايي است كه ميتواند براي زندكي مشترك زن ومرد تصور كرد هل أن هذا النظام الموجود أفضل نظام أو هو احد أشكال تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة اينكه حقوق زن ومرد الآن اكو هناك نظام حقوقي في الإسلام يذكره هؤلاء أليس كذلك؟ هل أن هذا النظام الحقوقي هو أفضل نظام حقوقي فلا يقبل التغيير والتبديل يعني حلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة من باب المثال من باب مسألة تعدد الزوجات فإذا أثبتنا أن تعدد الزوجات هو النظام الأفضل إذن هذا يقبل التغيير أو لا يقبل التغيير.
لذا اينكه حقوق زن ومرد بر چه أساسي بايد تنظيم شود على أي أساس ينبغي أن ينظم هل هو منظم على أساس وجودي تكويني أم هو منظم على أساس فكري ثقافي أين برسشهاست كه در عصرهاي مختلف باسخهاي متفاوتي دارد.
سؤال أصل تشكيل الأسرة افترضوا أمر نشأ من التكوين لما قلنا بأن هناك حاجة من الذكر إلى الأنثى ومن الأنثى إلى الذكر هنّ لباس لكم وانتن لباس لهن هذا أصل القضية عبّروا عنه هذا المفهوم مصداقه له مصداق واحد أو مصاديق متعددة إذا قلنا مبني على التكوين ليس له إلا مصداق واحد أما إذا قلنا أنها قضية مرتبطة بالفكر والثقافة والمجتمع والزمان والمكان إذن تنظيم الأسرة له مصداق واحد أو أنظمة متعدد، نظام واحد أو أنظمة متعددة؟
بناء على هذا التصور التفتوا تعالوا معنا إلى الآية 34 من سورة النساء التي وقفنا عندها فيما سبق قال الرجال قوامون على النساء هذا قائم على أساس التكوين أم قائم على أساس الثقافة أي منهما؟
إذا قلت تكوين إذن في أي زمان الرجال قوامون على النساء؟ إذن أنت ماذا تفهم هذه القوامية، بما فضّل الله بعضهم على بعضٍ الذي عموم المفسرين فهموا بما فضّل الله الرجال على النساء وهذا التفضيل أيضاً مرتبط بالتشريع أو أصله في التكوين ولهذا أنت الآن ترجع إلى المفسرين يقول باعتبار العقلانية أكثر الصلابة أكثر التدبير أكثر إلى آخر القائمة وهذا أمر قابل للتغيير أو غير قابل للتغيير؟ إلا أن يتغير الذكر والأنثى وإلا مادام الذكر والأنثى فالقوامية لمن؟ للذكر والأنثى هذا واحد المثال الأول.
المثال الثاني الآية الثانية تعالوا إلى الآية 228 من سورة البقرة قال: (وللرجال عليهنّ درجة) هذه يا درجة؟ درجة فقط تشريع تاريخي أم تشريع تكويني أي منهما؟ فإن بنيت على نظرية الطبيعي أقول الرجال على النساء درجة تكوينية بطبيعة الحال الأحكام أيضاً تصير كلها تكوينية.
ولهذا أنت إذا بنيت على الاتجاه الذي يقوله الشيخ المطهري فالقوامية تكون أصلها تكويني والدرجة يكون أصلها تكويني بما فضّل الله بعضهم على بعض يعني بما فضّل الرجال على النساء بماذا؟ بالتكوين.
هنا يأتي هذا التساؤل إذا نظام التشريع هذا الموجود وهو القوامية للذكر لمنشأ ولجذر تكويني لماذا؟ لأنه أعقل لأنه أفضل من يحفظ الأسرة من الزوجة، إذن اعطاءها الوكالة نقض للغرض إعطاء الطلاق بيدها وكالة عمن؟ هذا ينسجم مع روح التشريع أو لا ينسجم؟ موافق للتشريع أم مخالف للتشريع؟ مخالف لأنه الشارع وجد انه هذه الأسرة لابد أن تكون والولاية والقوامية والإدارة و… إلى آخر القائمة بيد من تكون؟ بيد الأكمل عقلاً أم بيد الانقص عقلاً؟ لأنه انتم فسرتوا الآية بهذا المعنى بيد من؟ بيد الذي أكمل عقلاً، لابد القانون إذا أراد أن يعطي وكالة الطلاق بيد المرأة لابد القانون يسمح أو يمنع؟ لابد يمنع لأنه يعطي من أمر الشارع الذي هو جذورها تكوينية طبيعية لماذا تعطى بيد ماذا، هذا من قبيل أن الرشيد يعطي وكالة للسفيه هذا ينسجم مع روح الشريعة أو لا ينسجم؟ ينسجم مع التشريع الذي أساسه التكوين أو لا ينسجم؟ إذن هذه الشروط التي الآن يضعونها في العقد كلها خلاف التشريع وكلها خلاف هذه النظريات إلا أن تقولوا لا، هذه قضية ثقافية وهذا لا ينسجم مع المبنى الذي انتخبتموه.
انظروا كيف انه من حيث البعد النظري يبنون على نظرية ولكن من يأتي إلى الواقع الاجتماعي الواقع الاجتماعي يضغط عليه باتجاه معاكس، وكثير من القوانين التي تصوب في مجالس الشورى أو مجالس النواب أنت لو ترجع إلى جذورها النظرية تجد مخالفة للجذور النظرية التي بنيت عليها، لا يحق لكم ذلك لان الشارع عندما وضع هذا النظام لإدارة الأسرة انتم قبلتم أن هذا النظام هو النظام الأحسن الامثل الأكثر انسجاماً مع طبيعة تكوين الذكر والأنثى ماذا تريد أن تغير؟ إلا أن ترجع وتقول، تقول لا، هذه القضية التي قالها الشارع مرتبطة بماذا؟ مرتبطة بظرف تاريخي الآن نحن نعيش ماذا؟ ظرفاً تاريخياً آخر، إذن لماذا الأكل من القفا لماذا تقول انه أعطيها وكالة؟ قل بأنه الرجل إذا كان كذا فالقوامية بيده إذا كانت المرأة كذا فالقوامية بيدها وانتهت القضية أما أعطيها وكالة وفي عقد لازم هذا لعب بالألفاظ.
هذا من قبيل انه كل قرضٍ جرّ نفعاً فهو حرام، كل قرض الربا القرضي جرّ نفعاً ماذا؟ يقول أنت لا تقول اقرضتك قل بعتك، في الرسالة العملية موجود بعتك ولا تقول اقرضتك قل بعتك المئة بمئة وعشرين فيه إشكال أو لا يوجد إشكال؟ تبين كل هذا السبعين درهم ورباً معادل لسبعين زنية في البيت الحرام مرتبطة بماذا؟ ألم تقولوا والله غريب هذا جداً غريب هذا، إذا كان درهم رباً ألستم تقولون والأحكام تابعة لأي شيء؟ للمصالح والمفاسد الواقعية هذا رباً بيني وبين الله بتغيير اللفظ فيتبدل الواقع أو لا يتبدل الواقع؟ وهذه هي من مشكلة هذا الفقه المتعارف عندنا من جهة يقولون قائمة على أسس مصالح ومفاسد واقعية ومن جهة بمجرد اللفظ تتغير كل الأحكام، ولهذا وجدت انه جملة من الملتفتين لهذه النكتة يقول لا، يبقى الربا ربا وهذا من الحيل الشرعية المرفوضة والمذمومة.
إذن انتم لابد من جهة أما أن تقبلوا أن هذه أمور تكوينية وان النظام نظام طبيعي وانه أفضل الأنظمة هذه إذن لا تتحايلوا عليه بإعطاء الوكالة في عقد لازم للآخر إذا أرادت المرأة قل لا صلاحية لكِ لا أن تعطيها الصلاحية ولكن بطريق الأكل من القفا إذا المرأة قالت أريد أن يكون الطلاق يعني فسخ هذا النظام الاجتماعي لأنه قلنا أن الأسرة ما هي؟ قلنا مجتمع صغير أوضح منه مسألة الطلاق مسألة الطلاق يعني فسخ هذه العلقة لماذا أن الشارع أعطى مسألة الطلاق بيد من؟ بيد الرجل فإن قلت لأمر مرتبط بالتعقل وأنّه صبره أكثر وتدبيره اشد ومعرفته بالمصالح أفضل بينك وبين الله بإعطاء الوكالة للمرأة يلزم نقضها أو لا يلزم نقضها؟ لا يلزم نقضها، وهكذا في باب الإرث ماذا تقولون؟ منشأه تكويني أم أمر مالي ثقافي اجتماعي أي منهما؟
فإن قلت منشأه تكويني فلا يحق لك أن تقدم وتؤخر وهكذا مئات الأحكام في الحضانة في الولاية في النسب في الطلاق في الزواج في إلى ما شاء الله في النتيجة ارسو على اتجاه واحد أما أن تقولوا هو النظام الأحسن فلابد أن توجهوا المجتمع لتحقيق ذلك النظام الأحسن، وأما أن تقولوا أمر ثقافي اجتماعي إذن لابد أن نرجع إلى الوضع التاريخي لنرى بأنه تاريخ مجتمعنا ثقافتنا زماننا مكاننا كذا ينسجم مع هذا مع الذي كان أو يحتاج إلى تقنينات وتشريعات أسرية أخرى غير تلك الأحكام.
هذه القضية أنتم تنتخبونها طبعاً أنا تسألني أقول بلا إشكال عندي أنها قضية ثقافية اجتماعية وعندي شاهد على ذلك والشاهد انه انتم تجدون الآن في النظام هنا يضطر أن كل تلك الأحكام الأولية ينقضها بعنوان شروط لازمة في العقد لماذا يضطر إلى هذا؟ ما الذي يضطر المقنن أن يضع هذه الشروط اللازمة في العقد لماذا من أين؟ لماذا لم نكن نحتاج إلى هذه الشروط قبل خمسين سنة قبل مئة سنة؟
لان المرأة وصلت إلى مرحلة فتقبل بتلك الأنظمة أو النظام الأسري في العلاقة بين الذكر والأنثى أو لا تقبل، لماذا لا تقبل؟ لأي سبب كان لمستواها الفكري والثقافي والتعليمي لتربيتها لكونها تشكل ركن أساسياً في الأسرة لأنها أيضاً تعمل وتأتي بمال إلى الأسرة للإعلام الخارجي لحقوق الإنسان في الغرب للنهضة النسوية في الفيمينيسم إلى أي كان السبب ولكنه تقبل أن تشكل أسرة ضمن النظام التقليدي والقديم أو لا تقبل؟ لا تقبل، فأنت بين اثنين أما أن ترجع المرأة إلى ما كانت قبل مئة سنة ومئتين سنة تقول لها تتعلمين أم لم تتعلمين؟ لا تتعلمين كما انه كانوا في الزمن القديم يسمحون للبنات أن يتعلمن أو لا يسمحون؟ يسمحون أن يخرجوا أو لا يسمحوا؟ ولهذا الآن انتم ارجعوا إلى الرسالة العملية هل يحق للرجل أن يحبس امرأته في البيت لا يدخل عليها احد ولا تخرج إلى احد يقول بلي من حقه لأنه عنده الولاية، كل الرسائل اليوم اقرأوا العروة شوفوا هل يوجد احد من المعلقين علق أم لم يعلق؟
يقول لماذا؟ يقول أنا لا يعجبني أن تخرج فأنت لابد ماذا تفعل؟ لا يمكنك أن تجمع بين أن المرأة نصف المجتمع وتتعلم وتنتج وتربي الأجيال وبين أن تحكم عليها بأي نظام؟ النظام التقليدي هذا يجتمعان أو لا يجتمعان؟ لا يجتمعان إذن يحتاج إلى نظام تشريعي وأخلاقي غير الموجود وهذا الذي أنا ادعوا إليه إذا أردنا أن نطبق عليه وحدة المفهوم وتعدد المصداق، نعم، أصلاً النواة الأساسية للمجتمع الإسلامي هو الأسرة ولكن أعزائي أي نظام يحكم الأسرة؟ هل النظام الذي كان في صدر الإسلام أو النظام الذي كان قبل ألف سنة أو النظام الذي قبل مئة سنة أو النظام الذي الآن يحتاج إلى قراءة جديدة نظام فقهي وأسس أخلاقية جديدة لتنظيم العلاقة بين الذكر والأنثى، وهذا هو الذي يقوله الآن الاتجاه الحداثي.
يعني الأسرة في الاتجاه الحداثي، يقول الأسرة في الاتجاه الحداثي فلا توجد ولاية بل توجد مشاركة بين الذكر والأنثى، القرارات الأساسية والمصيرية المرتبطة بماذا؟ بالأسرة، لابد أن يتخذ ممن؟ من احد الطرفين أم من بعد التشاور فيما بينهما أي منهما؟ لا يمكن على الانفراد لماذا؟ لأنه هو ما يعيش منفرداً بل يعيش ضمن مجتمع صغير ما يستطيع أن يقول أنا حر التصرف لا أنت لست حر التصرف أنت ضمن هذا المجتمع الصغير كما هي أيضاً ليست حرة التصرف هي أيضاً تعيش ضمن هذه المنظومة.
ولكنه كما قلنا مراراً وتكراراً وأكدنا قلنا إلى الآن في ثقافتنا الموجودة أن المرأة عندما تكون جزء من الأسرة تكون مقيدة أما الرجل يبقى على ماذا؟ على حريته السابقة وهذا هو التناقض الذي يؤدي إلى استحكام الاسر أو إلى انحلال الاسر؟ إلى انحلال الأسر، هذا أين يظهر؟ بمجرد أن المرأة تجد طريقاً للانفلات من هذا النظام تنفلت كما الآن في المجتمعات الغربية، يعني عندما أنت الآن كل جميع الأسر تشكو هذه وهو انه عندما نذهب هناك نجد أن المرأة تطالب بماذا؟ لا بحقوقها الطلاق بل تقول له إما أعيش بهذه الطريقة كما أنت تعيش وإما طلقني انتهت القضية، فإذا طلقها الشارع طلقها وإن لم يطلقها تذهب إلى القوانين المتعارفة ويطلقونها وتنتهي القضية وتعيش حياتها.
وهذه هي النقطة المركزية في مسألة أحكام الأسرة وحقوق المرأة ونظام الأسرة وقواعد تنظيم الأسرة ونحو ذلك أن يؤخذ بعين الاعتبار من هنا نبدأ أما نحن هذه الآية المباركة (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) هذا قلناه فيما سبق لماذا لم تقل الآية بما فضل الله الرجال على النساء أو بما فضلهم عليهن أليس كذلك؟ كل المفسرين يقولون هذه بما فضل الله بعضهم يعني بما فضل الرجال على بعض يعني النساء الآن أنا لا اعلم كيف خرج هذا بعضهم الرجال وبعض الآخر النساء لا معنى.
ولهذا أنا بودي الأعزة يراجعون هذا الكتاب فلسفه نظام حقوق زن الذي يبحث مفصلاً ولكنه هذه النكتة التي اشرنا إليها وهو انه طبيعي أو تاريخي هذه لم يلتفت إليه ولكنه انظروا إلى ذيل هذه الآية ماذا يقولون، يقول نكته ديگر (مسألة أخرى أو نكتة أخرى في الآية) بايد در اينجا به آن توجه نمود أين است كه در آيه (يقول النكتة التي لابد أن يلتفت إليها في هذه الآية) سخن از تفضيل برخي بر برخي ديگر است الآية قالت بما فضّل الله بعضهم بعض من؟ ذكرت المتعلق أو لم تذكر؟ لماذا أنت تقول بما فضل الله الرجال على النساء من أين؟ لان القراءة ذكورية يقول از تفضيل برخي بر برخي ديگر نه سخن از تفضيل مردان بر زنان است، الآية لا توجد فيها متعلق الأفضل الرجال والمفضول النساء وإنما هو فهم من؟ فهم المفسرين بعبارة أخرى در اين آيه خداوند أفضل ومفضول را بيان ننموده است، لم يعين من هو الأفضل ومن هو المفضول من هو الفاضل ومن هو المفضول لم يعين المصداق ولم يعين الأفضل من هو الفاضل من هو والمفضول من هو ولكن مفسران از مجموع اين آيه برداشت كرده اند مرد بر زن برتري دارد الآن لماذا المفسرين فهموا أن الآية بصدد تفضيل الرجال على النساء لماذا؟ اما لثقافتهم اما لذكوريتهم اما لتربيتهم اما لتعليمهم اما إلى آخر القائمة مع أن النص القرآني ماذا يقول؟ النص القرآني الذي ذكرناه فيما سبق مراراً وتكراراً مع أن النص القرآني يقول ولهن مثل عليهن بالمعروف لماذا هذا تنسونها وتعملون وللرجال عليهن درجة؟ تضعون اليد على وللرجال عليهن درجة وقبله توجد ما هو؟ ولهن مثل عليهن بالمعروف، لماذا القراءة تتجه بهذا الاتجاه؟
إذن أنت عندما تريد أن تفهم وللرجال عليهن درجة لابد أن تفهمها في ضمن أي مقولة؟ في ضمن ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ضمن هذا النظام لابد أن توجد ولهذا ارجع إلى نفس الآية في سورة النساء اما فهمي للاية المباركة بهذا الشكل، الرجال قوامون على النساء بأي شيء؟ بما أنفقوا من أموالهم قوام لأنه ماذا؟ وهنا القوامية ليس امتياز بل القوامية مسؤولية يقول لأنه أنت صرت المنفق وعلى تدبير لابد إدارة البيت تكون على من؟ وإدارة البيت ماذا معناه؟ يعني اجلسي في البيت ولا تخرجي؟ ليس بهذا الشكل ولهن مثل عليهن بالمعروف يعني ضمن الضوابط المتعارفة الشرعية الأخلاقية على أساس العدل ومن هنا وانك تنفق مثل أنت تنفق إذن لك امتيازات اكبر؟ لا، أنت تنفق إذن عليك ماذا تصير؟ حفظ هذه الأسرة أكثر وإعطاء حقوقها أكثر ولهذا نحن قلنا وللرجال عليهن درجة هذه الدرجة ليست درجة الامتياز وإنما درجة المسؤولية يعني إذا المرأة قامت بعمل أنت تستطيع أن تقابلها بالمثل يقول لا تقابلها بالمثل لأنه أنت لابد أن تحفظ هذه الأسرة فإذا تريد أن تحفظ هذه الأسرة أن تصبر أكثر وان تحلم أكثر إلى آخره وهذا الذي إذا تتذكرون في باب الوالي والرعية هذا المعنى قلناه، قلنا عندما يكون الشخص والياً وحاكماً يعني امتيازاته أكثر أم مسؤولياته أعظم؟ ولكنه مع الأسف الشديد عندما جاؤوا إلى نظام الأسرة عندما صار الرجال ينفق صارت امتيازات أكثر مع انه ليست بصدد امتيازات ولهذا بما فضل الله بعضهم على بعض ثم ذكرت مصداق التفضيل ما هو مصداق التفضيل؟ بما أنفقوا هذا هو من أين جئتم انه أفضل تكويناً؟ أفضل عقلاً افضلا تدبيراً أفضل ما ادري في الخصائص هذا من أين؟ هذه النصوص الروائية والآية تقول بما فضل الله بعضهم فلم تذكر من هو الفاضل ومن هو المفضول لان الأمر قد يكون منعكساً وقد يكون تارة هنا وقد يكون تارة هناك قد يكون تارة في الذكر بما أنفقوا فماذا يصير؟ له القوامية وقد يكون العكس يعني هي تنفق على الأسرة الزوج في البيت لا يستطيع وهي تعمل وتنفق القوامية لمن؟ للرجل أو للانثى؟ للمرأة أو للرجل؟
ولهذا قالت الآية بما فضل بعضهم على بعض اما هذا المصداق نعم الآية قالت المصداق المتعارف في ذلك الزمان ولهذا تجدون أن شيخ جوادي المبنى لا اعلم انه قائل بالتكوينية أو قائل بالتاريخية انظر ماذا يقول في المجلد الثامن عشر صفحة 552 في ذيل هذه الآية خداي سبحان به دو جهت قيم بودن نسبت به أمور خانه بر عهده شوهر نهاده است، أصلاً هذه الآية مرتبطة بالاسرة أم مرتبطة بالذكر والأنثى أي منهما؟ ولكنه عموم المسلمين ماذا استفادوا من صدر الآية؟ أفضلية الذكر على الأنثى مع انه الآية تتكلم عن نظام الأسرة أو عن الأفضلية؟ لأنه قلنا عناوين الزوج والزوجة شيء وعنوان الذكر والأنثى ماذا؟ الآية تتكلم عن نظام الأسرة يعني الذكر والأنثى ضمن الأسرة أو الذكر والأنثى بما هم ذكر وانثى؟ ولهذا هي يستدلون بما فضل الله بعضهم على بعض بأفضلية الذكر على الأنثى منطلقاً مع انه لا علاقة بالآية بذلك الآية واضحة (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ) .
الآية تتكلم في نظام الأسرة ولكن الآن انظر إلى كل من استدل على أفضلية الذكر على الأنثى استدل بصدر هذه الآية مع أن هذه الآية مرتبطة بتنظيم الأسرة لا بامر تكويني بين الذكر والأنثى هذا أقوى تدبيراً هذا أقوى عقلاً أبداً ونفس القضية واقعة فيها الشيخ جوادي، يقول توانايي صلابت ومديريت مرد، قد ينعكس بما فضل الله المرأة على الرجل، عهده داري تمامي هزينه هاي اختصاصي زن وتأمين نيازهاي منزل يقول لسببين مع انه ليس سببين والسبب الأصلي هو بما أنفقوا هذه الباء باء السببية يعني لماذا تكون له القوامية، الجواب لأنه ينفق واللطيف انه بعد ذلك مباشرة يقول اگر وضعيت خانواده به عكس شد يعني أن الانفاق كان من قبل من؟ أن من قبل الزوجة يعني هوش وادراك وقدرت تدبير زني بيش از شوهرش باشد وامور خانواده با ثروت يا درآمد زن اداره مى شود دليلي ندارد كه مرد فرمانرواي خانواده باشد، يقول إذا كانت المرأة أكثر تدبيراً وفهماً لحفظ الأسرة وكانت هي تنفق يقول لا دليل على أن الرجل يبقى قواماً تسقط قواميته وتكون القوامية بيد المرأة فإذن قضية تصير تاريخية أو اجتماعية؟ تاريخية واجتماعية والدليل بما فضل الله بعضهم على بعض بما فضل في هذا البعد الرجال على النساء أو فضل ماذا؟
والشاهد على ما أقول انظروا إلى الآية 32 يقول: (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ) من هو بعضكم على بعض وهذا البعض على من يعود؟ بما فضل الله بعض الرجال على بعض النساء أم بما فضل الله بعض النساء على بعض الرجال؟ الجواب مطلقة الآية خصوصاً على المبنى الذي ذكرناه أن ضمير بعضهم هذا مختص بالذكور أو غير مختص؟ غير مختص ولهذا الآية فصلت الكلام قالت للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن فما إذا اكتسبنه المرأة كانت أفضل في القوامية لها وإذا ما اكتسبه الرجال أفضل في القوامية لمن؟ فإذن القضية تكون تكوينية أم تاريخية؟ ثقافية؟ وان ليس للإنسان إلا ما سعى فإذا سعى الرجل ليأخذ ذمام الأسرة من النفقة والاسرة وإدارة شؤونها أفضل فهو أحق بماذا؟ بربوبية الأسرة اما إذا كان العكس يعني المرأة استطاعت أن تنفق وان تعمل وان تدير فالربوبية والقوامية لمن؟ بما فضل الله بعضهم على بعض وهذا قانون عام تكويني الله سبحانه وتعالى لماذا رب العالمين؟ لأنه قوي؟ لا، لان الله سبحانه وتعالى هو الخالق، هو المعطي، هو الرازق، هو المدبر ولكن مع انه كل شيء بيده وقدرته مطلقة ولكنه يعمل قدرته أم يعمل رأفته ورحمته إلى غير ذلك أي منهما؟ أنت عندما صرت الأقوى الاكثر عقلاً الاكثر تدبيراً الذي تنفق هذا معناه هي يعلي ويرفع درجة مسؤولية العليه وليس انه يعطيك امتيازات أن تفعل ما تريد فإذا تعدد الثقافة أو اختلفت الثقافة يعني ماذا؟ ولهذا إذا تتذكرون في الآيات السابقة (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً) قلنا هذا يسخر ذاك وذاك يسخر تسخير من قبل الطرفين.
تعالوا معنا إلى كتاب زن در اسلام في اللغة الفارسية يقول النظام القديم برخي ديگر با نقد روابط همسري در خانواده هاي سنتي، الاتجاه الحداثي يرى أن الأسرة أيضاً نظام أساسي في المجتمع ولكن ما هي القواعد التي تحكم الأسرة؟
هذا الاتجاه الحداثي في الغرب يقول نحن نعتقد أيضاً أن الأسرة ضرورية لبناء المجتمع وهذه الاتجاه موجودة الآن في الغرب لايرى بأنه للاسرة لابد أن تتفسخ نعم بعض الاتجاهات في النهضة النسوية في الغرب تريد نظام الأسرة تقول لا حاجة للاسرة يعني بعبارة أخرى النظام اسري أم النظام فردي؟ فردي لابد أن يكون أن شاء الله بعد ذلك إذا صار وقت سأبينه انظروا برتري حقوق فردي بر هويت خانوادگي، ارجحيت الحقوق الفردية للمرأة على حقوق الإنسان يعني عندها حقوق فردية وإذا دخلت في الأسرة يوجد نظام يقيدها فإذا تعارضا الترجيح لمن؟ لحقوقها الفردية لا لحقوقها الأسرية بخلاف النظام الاسري والنظام الاسري ماذا يقول؟ يقول عندها حقوق فردية وكانت تستطيع أن تخرج وهي في بيت ابيها إلى أي مكان تريد ضمن الضوابط ولكن عندما جاءت وصارت جزء من الأسرة توجد هناك مجموعة من القيود والشروط فإذا تعارضا أيهما يقدم؟ في النظام الأسري يقدم الحقوق الأسرة لحفظ هذه النواة الأصلية للمجتمع اما في هذا النظام الذي لا يرى للاسرة بل يرى أن تشكيل الأسرة تقييد وقيود لحرية المرأة فلهذا لابد من هدم الأسرة أنا لا أتكلم على هذا الاتجاه بل أتكلم على الاتجاه الحداثي يقول فيما سبق (كما اشرنا في البحث السابق) انه الأصل الأبوين يذهبون ويختارون زوجة يعرفه أو لا يعرفه؟ أقصى ما أجاز له الشارع أن ينظر إلى بدنها كما ورد في بعض الروايات ما ادري من أين قال يريد أن يشتريها باغلى الثمن لأنه حاجة وشيء يريد أن يشتريه فلابد ماذا؟
الآن لا ادري لماذا أن المرأة مسكينة لا يحق لها أن تنظر إلى الرجل هم تريد أن تتزوج ولكن لا بس هو لابد أن ينظر إليها وهو الذي يقول نعم أو يقول لا وليس أن المرأة من حقها أن تقول نعم أو لا، لان الولاية بيد الأب حتى إذا رفضت يزوجها بلا اذنه الآن النظام العلاقة كيف تبدأ؟ يقول تبدأ بهذه الطريقة، انگيزه ازدواج في الاتجاه السنتي تشكيل الأسرة لأي هدف؟ واقعاً لماذا كان قبل خمسين سنة ومائة سنة الماضية؟ أوّلاً لتغطية حاجاته الجنسية، ثانياً لحفظ النسل ونسبه أن يبقى اسمه إلى آخره اما الآن ماذا يقول؟
يقول ويژگيهاي رفتاري وديني دو طرف بطور اكيد توجه مى شود هماني كه در زندگيهاي مدرن ظهور عشق رمانتيك انگيزه أصلي ازدواج است يقول الآن لا ليست القضية بأنه والله يريد يشكل اسرة يقول بيني وبين الله أريد أنظر بأنه هذه واقعاً عندي علاقة قلبية معها هذه المرتبة الثانية إذا تتذكرون ليس الحاجة الجنسية فقط وإنما بالإضافة إلى الحاجة الجنسية ماذا؟ يعني يريد أن يؤمن الحاجة الجنسية ولكنه من أي طريق؟ من خلال المرتبة الثانية من المودة وهي الارتباط العاطفي إذا لم يوجد ارتباط عاطفي يوجد أو لا يتزوج؟ انظر إلى هذا الجيل المرتبط بدين ترتيب ازدواج، وعلى هذا الأساس النكاح والزواج بيش از پيش بصورت رابطه آزاد درآمده است يعني لابد أن تكون العلاقة بين الذكر والأنثى بأي طريق تريد إما ضمن عقد موقت بلا عقد مؤقت بالصداقة بالعلاقة بالانترنت بأي شيء كان ولكن لابد أن يتعرف عليها وعلى مشاعرها وان تتعرف عليها .
در أين تحليل جامعه شناسي روندهاي مانند برابري فزاينده بين زن ومرد إذن التساوي والعلاقة تكون مشتركة وتبدأ تقويتها، ورود گسترده زنان به نيروي كار، دخلت وصارت نصف من المجتمع وتعمل، تغيير در رفتار جنسي انتظارها و دگرگونيها و روابط ميان خانه وكار بيشترين تأثير را در روابط همسران گذاشته است لأنه هذا الواقع الاجتماعي الواقع الانتاجي الواقع الثقافي والواقع العلمي اثر على تنظيم العلاقة بين الذكر والأنثى أين؟ في الأسرة در أين تحليلها بناء على النظرية الحداثية زنان ومردان به يك اندازه در قبال هم وظيفه دارند لا يتبادر إلى الذهن بأن الرجل هو المسؤول لا، كلاهما مسؤول عن حفظ الأسرة فإذا كان الأمر كذلك يستطيع هذا الطرفين يتخذ قرار بلا مشاركة الأخر أو لا يستطيع؟ لا يستطيع كلاهما لابد أن يجلس ويتخذ القرار از أين رو بايد نقشها ووظايف يكساني را در قابل تقسيم مسؤوليتها وحقوق برابر بپذيرند عند ذلك يجلسون امامه يقولون هذا دورك هذا العمل أنت تقوم به وهذا العمل ولكن بعد المشاورة والاتفاق ليس أن الشارع من الخارج يضع نظاماً يقول بأنه تعملون وإذا كذا عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ليس هذا المنطق وهذا المنطق يختلف، همسرگزيني در جامعه هاي صنعتي بيشتر بصورت گونه ي فلان إلى أن يقول وعلى هذا الأساس بر همين أساس كه با تضعيف عنصر تعهد ازدواج قانوني ضرورة خود را براي تحقق همسري در شمار أين جوامع از دست داده.
إذن الارتباط خرج عن كونه ارتباطاً قانونياً شرعياً صار ارتباط تعهد من قبل الطرفين وإن شاء الله سأبين أن النكاح عقد بين طرفين فإذا صار عقداً بين طرفين يجلس ويضع الرجل شروطه وتضع المرأة شروطها ضمن هذه الشروط نقول نحن نشكل هذه الأسرة هذا أن شاء الله تعالى عندما نأتي في حقوق الزوج وحقوق الزوجة هل هي مطلقة هذه حقوق الزوج خلص وهذه المسكينة حقوق الزوجة انتهت القضية حلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة وانتهى كل شيء لا، ليس الأمر كذلك أن شاء الله تعالى غدا هذا البحث نتممه حتى نريد أن ندخل إلى بحث وحدة من أهم مسائل نظام الأسرة مسألة حق الطلاق التي هي الآن المشكلة الأصلية في مجتمعاتنا المعاصرة والحمد لله رب العالمين.