أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
التساؤل الأول كان حول مشروعية أصل الطلاق وفسخ هذه العلقة وتخريف وهدم هذه العلقة قلنا يوجد اتجاهان:
الاتجاه الأول يعتقد أن هذه العلقة علقة مقدسة ولذا حدوثاً بيد الإنسان إيجاد هذه العلقة ولكن بقاءً لا يحق له أن يهدم هذه العلقة إلا استثناءً.
الاتجاه الثاني وهو يعتقد انه لا، صحيح أن هذه العلقة علقة أجازها الشارع ولكنه حدوثاً وبقاءً بيد المكلف هدم هذه العلقة وفسخ هذه العلقة.
ونحن عندما نرجع إلى المنظومة الدينية في المعرفة الإسلامية أو في المعارف الإسلامية نجد أن القرآن والنصوص الروائية أجازت ذلك نعم الآن يقع البحث انه أجازت ذلك مطلقا أو أجازت ذلك مقيداً وضمن حدود هذا بحث آخر سنعرض له لاحقاً.
أما النصوص القرآنية النصوص القرآنية في ذلك كثيرة جداً يعني فقط نشير إلى بعض الشواهد الدالة على ذلك منها ما ورد في سورة البقرة وهي آيات كثيرة مرتبطة ببحث الطلاق والمطلق (وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الآية 227 من سورة البقرة ثم الآية اللاحقة تبين أحكام المطلقات هذا كله بيان لأصل هذه القضية (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) ثم بينت الآية 229 (الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ…) إلى آخره.
ثم الآية 230 (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ) هذا الطلاق ثلاثاً الذي بحثه إن شاء الله إذا وفقنا نقف عند هذه الآيات.
ثم تعالوا إلى الآية 231 (وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً) هذه الآيات الآن أشير إليها ولعله نوفق أن نقف عندها لاحقاً.
ثم الآية 236 (لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً) إلى آخره.
الآية 237 (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ) وهكذا فآيات كثيرة انه أقرت هذه الظاهرة أقرت هذا الحكم الشرعي وهو الطلاق بنحو القضية الآن نتكلم في القضية المهملة أما تفاصيلها إن شاء الله عندما نقف عند الشروط عند الموانع من يجري الطلاق إلى آخره وهكذا في الآية 49 من سورة الأحزاب قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ) وهكذا أساساً تجدون تتذكرون في القرآن توجد سورة باسم سورة الطلاق وهي أوائل الآيات الواردة فيها واضحة في هذا المجال التي (يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ) هذه من الآيات التي وقع فيها بحث مفصل.
الخطاب مع النبي أم الخطاب مع الأمة أي منهما؟ صدر الآية ماذا يقول؟ يا أيها النبي إذا طلقت النساء أم طلقتم النساء أي منهما؟ المفروض ماذا تكون الآية؟ طلقت النساء لا طلقتم ماذا؟ إذا نظرت إلى قوله طلقتم النساء فهو لماذا؟ للأمة وإذا نظرت يا أيها النبي فالمخاطب من هو؟ وهذا هو أحد أدلة أن القرآن نزل بلسان إياك اعني واسمعي يا جارة الذي ورد في بعض النصوص الروائية عن الأئمة أن الخطاب وإن كان في جملة من الأحيان موجه إلى النبي ولكن المخاطب هو الأمة.
ولكن هذا المعنى سؤال يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن فإذن الخطاب توجه لمن؟ للأمة لا لشخص النبي فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم فكل خطاب النبي موجود أو غير موجود؟ أما مشمول بعنوان فرد من أفراد الأمة وأما أساساً لا، الخطاب ليس للنبي وإنما للأمة (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) ثم الآية التي بعدها (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) إذن من مجموع الآيات القرآنية هذه المسألة واضحة أن القرآن أقر هذه المسألة يعني أقر تشريعياً وفقهياً أقر مسألة الطلاق وفسخ هذه العلقة.
أما على مستوى النصوص الروائية النصوص الروائية أيضاً كثيرة ليست قليلة ولكنه باعتبار أنها موافقة للنص القرآني عند ذلك لا نحتاج أيضاً إلى البحث السندي منها طبعاً ما ورد في الوسائل مجلد 22 باب كراهة طلاق الزوجة الموافقة وعدم تحريمه هذا إن شاء الله سيأتي وهو انه إذا كانت الزوجة موافقة لا توجد مشكلة واقعاً إنسان أصلاً بالمزاج يقول أريد أن أطلقها مسموح له أو غير مسموح؟ مزاجاً لا شيء آخر، لا يوجد سبب ديني سبب عقلائي سبب عرفي، مرض ما ادري عدم اعتناء أبداً لا يوجد شيء يقول أنا لا أريدها انتهت القضية خلصت، بسم الله الرحمن الرحيم زوجتي طالق انتهت القضية خصوصاً إذا كان متمكن مالياً يقول هذا مهرك وتوكلي على الله اذهبي خلصت القضية هذا مشروع أو غير مشروع أي منهما؟ هذا يدخل في التساؤل الثاني.
وهو انه الشارع عندما أجاز الطلاق وشرّع الطلاق كما شرّع النكاح هل أجازه مطلقاً أو أجازه ضمن حدود منطقية معقولة ونحو ذلك، على الذوق العام ولهذا تجدون انه حمل الروايات على الكراهة قال بأنه نعم مطلقاً يجوز له ولكن هذا عمل مكروه ولهذا عنون الروايات بأي عنوان؟ باب كراهة طلاق الزوجة الموافقة باب كراهة ذلك روايات متعددة منها هذه الرواية التي هي أوضحها الرواية خمسة من هذا الباب عن أبي عبد الله الصادق قال ما مِن شيء مما أحلّه الله إذن الطلاق ما هو؟ حلال انتهت القضية.
ما مِن شيء مما أحلّه الله أبغض إليه من الطلاق وإنّ الله عز وجل يبغض المطلاق الذوّاق الآن أنا لماذا قلت هذه أوضح الروايات لأن الروايات قبلها تقول أن الله عز وجل يبغض كل مطلاق وذوّاق سؤال هذا يبغض يدل على الحرمة أو لا يدل على الحرمة أي منهما؟ عموماً يحملونها على الكراهة لماذا؟ لأنه توجد شواهد افترضوا أو إلى غير ذلك أنا إنما وقفت عند الرواية الخامسة فقط باعتبار فيها لفظة مما أحلّه الله أما النصوص السابقة أن أبا أيوب يريد أن يطلّق امرأته فقال رسول الله أن طلاق أم أيوب لحوب أي اثم لماذا إثم؟ هذا إثم يدل على الحرمة أو لا يدل على الحرمة؟ وإن كانت القضية قضية شخصية، إذن لابد أن ندرس هذه القضية لماذا أن رسول الله يقول حرام؟
إذا قلنا انه الاثم يعني دال على الحرمة لماذا يحرّم هذه الحالة رسول الله؟ هذه الأبحاث في الأعم الأغلب لم تأتي في ثقافتنا وإنما تحمل على الثقافة العامة انه الرجل حرٌ أن يطلق أين ما شاء، وفي أي وقت شاء وفي أي ظروف شاء على أي الأحوال هذه أيضاً الدليل الثاني وهي الروايات الواردة.
الدليل الثالث الإجماع إجماع علماء المسلمين، ـ أتكلم في البحث الفقهي لا في البحث القانوني والقضائي الآن في دولة يقول لا، فلان دولة لا تجيز الطلاق إلا ضمن شروط هذا بحث مرتبط بالقضاء مرتبط بالقانون وأنا الآن أتكلم في البحث الفقهي ـ البحث الفقهي إجماع علماء المسلمين على ذلك هذا الإجماع تعتبرونه حجة أو انه فقط اتفاق ذاك بحث آخر هذا أيضاً موجود.
أما الدليل الرابع اليوم أريد أقف عنده لوجود خصوصية فيه وهو سيرة النبي السيرة النبوية لا سيرة الإمام، الإمام له بحث الآن نحن نتكلم في السيرة النبوية، في السيرة النبوية توجد أبحاث متعددة:
البحث الأول أن النبي صلى الله عليه وآله أساساً طلّق في حياته امرأة أو لم يطلّق هذا البحث أنا أدعو الأعزة فليتابعوه في كتبنا في مصادرنا، في مصادر أهل السنة يعني في الطبقات لابن سعد يعني في تاريخ الطبري يعني في الإصابة لابن حجر أبحاث مفصلة في طلاق النبي، وكم طلّق.
أما في مصادرنا واقعاً أنا لا اقل أنا قلت للشيخ ابحث لي مصادر انتم ابحثوا انظروا أن النبي صلى الله عليه وآله بالطريقة التي يقولها هؤلاء يعني تقولها مصادر أهل السنة واقعاً الحالة كذلك أو لا؟ أنا في هذا اليوم أريد أن أقف عند مسألتين بنحو الإجمال.
المسألة الأولى أن الفعل النبوي هل هو حجة أو ليس بحجة؟ القول النبوي لان السنة أما قول وأما فعل، الآن فيما يتعلق بغض النظر عن الروايات الواردة بجواز الطلاق الآن نتكلم أين؟ يعني الفعل النبوي هل هو دليل مستقل على جواز الطلاق أو ليس دليلاً مستقلاً أي منهما؟
هذا البحث نحن في أبحاث اللغة الفارسية وقفنا عنده بشكل مفصل عندما قلنا في مسألة تعدد الزوجات هل أن فعل النبي يدل أو لا يدل، هذا فيه بحث كلامي وهو هل ثبت أن النبي معصوم مطلقاً في جميع أفعاله أو لم يثبت أي منهما؟ فإذا ثبت ذلك كما هو اعتقاد مدرسة أهل البيت فإذن إذا طلّق يعني ثبت انه طلّق إذن الطلاق حرام أو ليس بحرام؟ ليس بحرام لان النبي إذا ثبتت عصمته مطلقا إذن إذا صدر منه فعل بغض النظر عن انه هذا الفعل الذي صدر منه راجح مرجوح مباح بالمعنى الأخص ليس البحث في هذا وإنما البحث في انه حرام أو ليس بحرام؟
بناءً على العصمة العمل حرام أو ليس بحرام؟ الجواب لان العصمة تقول لنا أن ما قام به ليس بحرام ولذا انتم تجدون مباشرة هذا البحث في مقباس الهداية في علم الدراية للمماقاني المجلد الأول صفحة 77 يقول الثالث إنّ السنة الفعلية لان السنة ما هي؟ قول النبي فعل النبي تقرير النبي إنّ السنة الفعلية هي ما فعله صلى الله عليه وآله والإمام باعتبار أيضاً بحث العصمة ولهذا يقسمها إلى قسمين:
سنة فعلية نبوية وسنة فعلية امامية ما الفرق بينهما؟ الجواب يقول لأنه على المباني التي عندنا في علم الكلام في فعل النبي لا توجد تقية أما في فعل الإمام توجد تقية إذن بيني وبين الله فرق كبير أن الإمام فعل هذا الفعل فعله عن تقية أو لا عن تقية أما هذا الكلام يرد في النبي أو لا يرد في النبي؟ لا يرد في النبي، ولهذا هذا التقسيم خصوصاً رأيته هنا يعني في كلمات المماقاني انه يميز بين السنة الفعلية النبوية والسنة الفعلية غير النبوية الامامية يقول فما كان من فعله طبيعياً عادياً، تتذكرون هذا في البحث الفارسي يعني صدر منه بمقتضى بشريته لا بمقتضى نبوته ورسالته يقول إذا لم نعلم انه إذا فما كان من فعله طبيعياً عادياً واحد الآن ياكل ويشرب وينام ويضحك ويمشي ويركب ويلبس وعشرات بل مئات الأفعال هل هي مقتضى طبيعته البشرية أو هي مقتضى نبوته ورسالته أي منهما؟ إذن أي عمل تريد تستند إليه لابد أن تثبت أوّلاً انه ليس بمقتضى بشريته هذا أوّلاً.
اثنين أو مجهولاً لم يظهر وجهه الآن شككنا أن هذا الفعل الصادر منه صدر منه بعنوان بشريته أو بعنوان وحيانيته إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي فإذن يوجد فيه بعد وحياني وبعد بشري فإذا علمنا ببشريته فيحمل على ذلك وإذا شككنا انه وحياني أو بشري هذا رأي المماقاني يقول فلا حكم له في حقنا هذه 150 خط تحتها.
إذن لا تقولوا لنا بأنه فعله رسول الله إذن ماذا؟ إذن هو مستحب! لا أبداً أو مباح شرعاً لا مباح بشرياً لأنه يوجد كثير مباحاً وإن وقع بياناً لما عُلم وجهه كان تابعاً له في الوجوب والندب والاباحة ونحوها.
الآن هذا الطلاق إذا صدر منه صدر منه بمقتضى بشريته أو بمقتضى وحيانيته ونبوته الجواب نقول بمقتضى الآيات القرآنية التي وردت في القرآن واجازت انه إذن هذا فيه بُعد وحياني إذن الرسول بمقتضى هذا البعد يفعل هذا الفعل.
فإذن حتى تعرفون إذا يريد يكون البحث علمي لابد أن هذه المسائل تحل في الرتبة السابقة وإلا لا يمكن البحث الأعزة ولهذا السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه في الحلقة الثانية هذه عبارته يقول دلالة الفعل الدليل الشرعي غير اللفظي دلالة الفعل فتارة يقترن بمقالٍ أو بظهور حال يقتضي كونه تعليمياً فيكتسب مدلوله من ذلك وأخرى يتجرد عن قرينة من هذا القبيل وحينئذٍ فإن لم يكن من المحتمل اختصاص المعصوم بحكم في ذلك المورد دلّ صدور الفعل منه على عدم حرمته بحكم عصمته.
إذن إذا تريد تدخل في البحث الفقهي لتستند إلى فعله أول لابد في البحث الكلامي ماذا تفعل؟ أن تثبت عصمته المطلقة وإلا إن لم يثبت ذلك يمكن الاستناد أو لا يمكن الاستناد؟ لا يمكن الاستناد، هذا المورد الثاني.
نفس هذا الكلام الشهيد القواعد والفوائد في الفقه والأصول للشهيد الأول تحقيق الدكتور السيد عبد الهادي الحكيم هناك في الجزء الأول في القاعدة 61 قال أفعال النبي حجة كما أن أقواله حجة ولو تردد الفعل بين الجبّلي والشرعي، الجبّلي يعني البعد البشري بمقتضى جبّلته وطبعه وبشريته فهو يحمل على الجبلّي إذا شككنا انه بشري أو نبوي وحياني فالأصل انه بشري لأصالة عدم التشريع أو يحمل على الشرعي لأنه بعث لبيان الشرعيات هذا خلاف بين المتكلمين انه الأصل الشرعية أو الأصل البعد البشري أيضاً نفس هذا الكلام.
البحث الذي أريد أن اعرضه كما قلت للأعزة هو هذا البحث الذي قلت هذا البحث في المصادر الشيعية يحتاج إلى تتبع أنا انقل هذا البحث من المصادر السنية فقط، خصوصاً إذا أخذتم في أول الآية (يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ) هنا الآية كما تشمل الأمة تشمل النبي صلى الله عليه وآله هذا الخطاب ليس مختص بالأمة من اختصاصات الأمة بل هو شامل للنبي وللأمة، هذا البحث بودي اليوم الأعزة يستخرجوه من المواقع الالكترونية ويطالعوه النساء اللائي فارقهن الرسول، عفاف بن الغالي باحثة تونسية ممكن للأعزة يرجعون إلى هذا العنوان وموجود في المواقع الالكترونية هذا البحث.
البحث التي تطرحها هذه الكاتبة تقول أزواج النبي كم قسم: أزواجٌ أدركهن الأجل في حياته يعني ماتت والرسول حي، أزواج بقين حتى توفي رسول الله كما أن بعض أزواجه مثل أم سلمة مثل عائشة بقينا بعده، ازواج ارجئهن، ازواج أو نساء تسرى بهن وهنا في الحاشية يقول هي مارية القبطية وريحانة بنت زيد القرضية، الآن محل بحثنا في هذين القسمين الاخيرين ازواج عقد عليهن وطلقهن قبل الدخول بهن وازواج دخل بهن ثم طلقهن جدول باسماء النساء اللائي تزوجهن رسول ثم طلقهن ومصادر اخبارهن كم؟ 11 انقل عن مصادر ماذا؟ ما أقول صحيح أو غير صحيح بكرى لا تقولون لي السيد كذا يا رسول الله يصدق عليك مطلاق أو لا يصدق عليك مطلاق؟ إذا طلق رجل 11 مرأة يصدق عليه مطلاق أو لا يصدق ماذا تقولون؟ يعني إذا سمعتم الآن في العرف أن رجل مطلق 11 مرأة في حياته ماذا تعبرون عنه؟ كثير الطلاق أو ليس كثير الطلاق يعني مطلاق أو غير مطلاق؟ هذه الروايات أن الله يبغض كل مطلاق يصدق على النبي أو لا يصدق؟ اما إذا جئنا إلى الإمام الحسن سلام الله عليه الذي صاحب البحار يعتقد 40-70 متزوج ومطلق يصدق عليه مطلاق أو لا يصدق عليه مطلاق؟ بعد ذلك سيتبين انه هذا الطلاق هم ليس كله لأسباب دينية معنوية لا، كانت أسباب أخرى موجودة وطلقهم هذا ارجع وأقول هذه للمرأة الخامسة أقولها هذه الأبحاث انقلها وليس بالضرورة أن اؤيد هذه الأبحاث فقط أريد أقول هذه الأبحاث مطروحة.
جدول باسماء النساء اللاتي تزوجهن رسول الله ثم طلقهن ومصادر اخبارهن المصادر ما هي؟ الطبقات الكبرى لابن سعد المتوفى 230 وتاريخ الأمم والملوك الطبري المتوفى 320 والاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني المتوفى 852 الكاتبة والباحثة تعتمد على هذه المصادر الثلاثة الآن انتي ماذا تفعلين في هذا البحث؟ تقول لا، بحثت هذا البحث لامور تالية أوّلاً تتعلق الأولى (الهدف الأول لماذا بحثت هذا البحث) بمدى تطابق بين الصورة المثالية التي يتصور المسلمون النبي عليها وصورته البشرية الواقعية كما تتجلى في حياته الخاصة مع أزواجه الآن نحن نملك صورة مثالية في علاقة النبي مع أزواجه ولكن عندما نرجع إلى التاريخ نجد هذه الصورة المثالية موجودة أو غير موجودة؟ يقول الآن نذكر لكم الشواهد أنها لا، ليست كذلك كان نبياً ولكن كان إنساناً عنده مشاكل في بيته يوم يتزوج ويوم يطلق هذا الطلاق هم لهذا السبب أو لذاك السبب أو لسبب ما ادري جمال المرأة كذا أو قالت له فلان كلمة هو هم ما عجبه وطلقها وهكذا كما في أي طبعاً ليس بصدد بيان الحرمة أبداً ما أريد أقول هذا عمل حرام ولكن هذا البعد البشري كان حاكمٌ في حياته الشخصية الآن عندما نريد نصور الرسول طبعاً هذا المعنى أنا ما أريد كثير افتح هذه القضايا لأنه تدرون يسجل ويوزع يقولون السيد قال.
سؤال: احد الطرفين معصوم والطرف الآخر غير معصوم الآن نأتي إلى اسرة طرفا الأسرة معصومين يعني علي وفاطمة سؤال: هل كانت تحصل بينهما مسائل كما تحصل بين الزوجين ليس بالضرورة محرمة ولكنه بيني وبين الله واحد يزعل على الآخر واحد ما يرتاح إلى الآخر يمكن أو لا يمكن؟ إذا نظرت إليه نظرة وحيانية مثالية تقول أبداً كله ماذا؟ اما إذا نظرت لا فكلهما بشر أو ليس بشر نعم لا يرتكبون حراماً معك سلّمنا العصمة تقول لا يرتكبون ولكن عدم ارتكاب الحرام شيء وانه لا توجد مشاكل زوجية بين الطرفين شيء آخر ليست كل المسائل الزوجية والبشرية والإنسانية بالضرورة تكون محرّمة أبداً هذه أهمية هذا البحث هذا الهدف الأوّل.
الهدف الثاني: وتتعلق بمدى تطابق الأحكام الفقهية التي وضعها الفقهاء لتقنين مؤسسة الزواج (التي تقراها في الرسالة العملية) مع تصرفات الرسول أنت عندما تقرأ الرسالة العملية تجد حالة مثالية ولكنه عندما تأتي إلى حياة النبي تجد تلك الحالة المثالية منطبقة أو غير منطبقة؟ غير منطبقة.
الأمر الثالث: وهو انه (هذا البعد التاريخي) مدى مسايرة النظام الاجتماعي والعائلي الذي كان يخضع له المجتمع الإسلامي في حياة الرسول لمتطلبات الحياة الاجتماعية الحديثة في النتيجة كانت هناك مجموعة من التصرفات بين النبي وبين أزواجه بمقتضى ذلك الزمان كانت طبيعية أو كانت غير طبيعية؟ كانت جداً طبيعية لأنه مقتضى الحياة الاجتماعية والحياة الزوجية والحياة الثقافية هذه العلاقة بهذه الشكل منطقية أو غير منطقية؟ منطقية جداً ولكنه في زماننا منطقية أو غير منطقية؟ وهذا هو البعد التاريخي حتى لو حملنا العلاقة الزوجية بين النبي وازواجه على البعد التشريعي والوحياني.
إذن لابد أن ننظر إلى الظروف الاجتماعية التي كانت تحكم تلك الحياة ولذا هذه الباحثة في آخر المطاف تشير إلى هذه النكتة في المقالة 11 يقول أن الرسول صلّى الله عليه وآله كان عادة أكثر في الأعم الأغلب زوجاته متزوجات قبله أو غير متزوجات؟ متزوجات الآن في ثقافتنا الذي يريد يتزوج يذهب أن يتزوج باكر أو متزوج؟ يرغب في المتزوجة أو لا يرغب؟ يقول كاملاً الثقافة العربية في زمن رسول الله كانت معكوسة كلما كانت متزوجة عدد اكبر من الرجال كان يرغب فيهن أفضل لماذا؟ أنا أقرأ النص حتى تعرف لأنه أنت تأتي وتوجه تقول رسول الله بيني وبين الله لم يكن للنساء هذه لقضية سياسية لا أبداً أساساً كانت ابعاد أخرى ثقافية كان يرغب في المتزوجات لا في البواكر ومما يدخل في باب الخصال المعنوية أن تكون المرأة ممن تزوجت من قبل فتأيهما (أن تكون ايم وانكحوا اليأما) أو تطليقها ليس عيباً في نظر المجتمع العربي القديم الآن في مجتمعنا ماذا؟ إذا مطلقة ماذا يصير؟ المسكينة تبقى في البيت حتى قيام الساعة لماذا؟ لأنه ثقافتنا اختلفت، ولا ينقص شيئاً من قيمتها (إذا كانت متزوجة) لماذا؟ يقول بدليل الاقبال الرجال عليها وإلا هذه المرأة إذا كانت مما لا تستطيع أن تلبي حاجات الرجل الجنسية كان يقبل عليها اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو لا؟
فلهذا أن تعدد زيجات المرأة في القديم يرفع مكانتها ويدل على قدرتها العالية على اشباع حاجات الرجل وقد تزوج الرسول عدداً من الثيبات وبعضهن تزوجن قبله أكثر ماذا؟ أنت الآن لأنه ثقافتك هذه الثقافة تحمل تلك على الأبعاد قربة إلى الله مستحب لا ليس بهذا الشكل كانت ابعاد أخرى في ذهن ذلك المجتمع إلا أن تقول لا، أبداً هذا صحيح ولكن رسول الله فوق هذا لا عزيزي إذا كان البناء على هذا اطمئنوا قضية الأسر أنت كيف توجهها؟ الاسراء ما كانوا يأخذون؟
يعني الآن في زماننا إذا امام المسلمين قام بحرب مع الكفار واسر نساءهم وقبل أن يأتي إلى بلده بنى بهن ماذا تقولون هذا عمل أخلاقي أو غير أخلاقي؟ انساني أو غير انساني؟ اقرؤوا التاريخ أن الرسول فعل ذلك أو لم يفعل؟ أن أمير المؤمنين في اليمن فعل ذلك أو لم يفعل توجيهه ماذا؟ تقول في ذلك الزمان كان هذا امراً ليس حرام ولكن كان امراً ثقافياً اجتماعياً متعارفا وهو ابن ذلك وتلك الثقافة فقط كل الذي تقوله العصمة أن هذا العمل غير محرّم اما منسجم مع عصري أو ما منسجم؟ تستطيع اثباته أو لا تستطيع؟ هذا هو التاريخي وهذا المثال أنا كم مرة ضربته للأعزة واشرت إليه وهو انه ما هو؟ قلت رجل في الخمسينات ويتزوج بنت في العشرينات هذا الآن متعارف عندنا أو غير متعارف؟ وإذا فعله مرجع من المراجع بينكم وبين الله ماذا يقولون عنه؟ الآن مرجع من المراجع سمعت انه عمره خمسين ستين سنة ولكنه متزوج بنت كم عمرها؟ 20 سنة ماذا تقول؟ أصلاً يقلده احد أو لا يقلده؟
ولكن هذه الثقافة متعارفة في ذلك الزمان أو ما متعارفة؟ الآن الزواج تسعة سنين انتم ماذا تقولون أن علي بنى بفاطمة عمرها كم؟ تسعة الآن ماذا تقولون الآن نرى من إنسان عادي يريد يبني ببنت عمره تسعة سنوات الآن نظام الجمهورية الإسلامية يمنع منها يقول ما يجوز هذا سؤال لماذا هذا؟ هذه ليست سيرة حسنة لعلي وفاطمة؟! يقتدى بهم أو لا يقتدى؟ إذن لماذا هؤلاء يمنعون؟
الجواب في كلمة واحدة أن هذا كان ضمن تلك الثقافة امرا طبيعياً ومتعارف وكل مشكلة لا يوجد اما في ثقافتنا متعارفة أو غير متعارفة؟ غير متعارفة هذه أنا إنما وقفت حتى تعرفون أؤكد على البعد التاريخي الآن أنا ما أتكلم بشري أم وحياني افترض انه ما هو؟ وحياني ولكن البعد التاريخي الثقافي الظروف الشروط، الواقع الاجتماعي، الواقع المالي، الواقع الاقتصادي، الواقع المدني، الواقع الحضري، الواقع القروي إلى آخره هذه كلها لها مدخلية في فهم هذا الموضوع الذي جرى عليه هذا الحكم الشرعي ولهذا يقول وقد تزوج الرسول عدداً من الثيبات وبعضهن تزوجن قبله أكثر من زوج والبعض ممن طلقهن الرسول لم يجدن بعد طلاقهن صعوبة في نكاح ازواجاً غيره، هذه بعد أن طلقهن في حياته جاؤوا إلى رسول الله (ارجع وأقول ضمن المصادر أهل السنة) احتراماً لرسول الله استأذن (القبيلة والعشيرة استأذنت) من رسول الله انه البنت تتزوج وتزوجها إذن هذه امهات المؤمنين ماذا نفعل؟! كيف نحلها؟ ولهذا وجدوا لها حلاً الفقهاء ماذا الحل؟ (طبعاً ارجع وأقول على مصادر أهل السنة) قالوا هؤلاء اللاتي تزوجن في عهد رسول الله مع انه كانت الزوجات للنبي بنزول تحريم زواج المؤمنين من مطلقات النبي في وقت متأخر هذه الآية نزلت لاحقاً وهن تزوجن قبل نزول، أي دليل لا يوجد لهذه الدعوى ولكن لحل المشكل ولهذا إن شاء الله أنا كثير أريد ابحث في هذا اليوم وهذا البحث أقف عنده بهذا المقدار الجدول رقم واحد رأيتموه.
الجدول رقم اثنين: دواعي زواج النبي بالنساء اللائي طلقهن لماذا تزوجهن؟ يوجد ابعاد متعددة ابعاد معنوية، ابعاد مادية، ابعاد سياسية، ابعاد إنسانية اما النشأة السلمية ذات جمال وعقل أسماء الكندية ابوها يعرضها على الرسول يقول له رغبت فيك وهي أجمل ايم في العرب، ملكية الكنائية كانت تذكر بجمال بارع، ليلا بنت الخطيم الانصارية قوة الشخصية، أم شريك كانت جميلة لا تستغربون هم كثيراً، الآية 52 من سورة الأحزاب (لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ) هل تدل الآية كانت يتزوج في جملة من الأحيان على أساس الحسن والجمال هذه الآية ماذا قالت؟
وهنا بحث مفصل بين المفسرين انه هذا المنع لماذا جاء إذا لم يكن أساساً له معنى؟ الآية مرتبطة بمن؟ بالنبي هذه ما مرتبطة بالامة هذه الأحكام المذكورة هنا مرتبط بالنبي أم بالامة؟ إذا كان النبي لا يتزوج على أساس الحسن والجمال إذن يوجد هناك داعٍ للمنع أو لا يوجد؟ أصلاً يوجد موضوع للمنع أو لا يوجد؟ لا معنى للمنع ولذا تجد بأنه المرأة بين الشريعة وقاسم امين زكي علي أبو فلان هناك عندما يقول أسباب الزواج الحكمة من تعدد زوجات الرسول واحدة منها زوجات اعجب بجمالهن الرسول وهي أم سلمة، زينب بنت جحش (القضية المعروفة)، جويرة بنت حارث، صفية بن حييم هو هم يوجه يقول رسول الله كان بشراً رسولاً كامل العقل سليم الذوق قوي الرجول طبيعي كان ذواق ماذا المشكلة؟ يعني إلا يتزوج العوراء البرصاء! يتزوج الجميلات وخصوصاً بعضهن ترغب في رسول الله وتهب نفسها لرسول الله لماذا يمنعها هذا الثواب العظيم عند الله؟!
لو تقرؤون هذه المقالة 22 صفحة انه ما هي أسباب الطلاق بكرى سأبينها انه لماذا كان يطلقها كانت جميلة من عائلة وهبت نفسها لماذا يطلق؟! مع انه مسموح له أن يعدد ما يشاء إمكانات مادية هم عنده بيني وبين الله ذكرنا للأعزة أن الرسول كان فقيراً أو كان غنياً؟ كان غنياً منفقا لا فقيراً زاهدا قرأنا للأعزة أموال عنده والنساء بيني وبين الله هن رغبن في رسول الله ووهبن أنفسهن لماذا يطلق؟ أنت عندما تقرأ هذه المصادر ارجع وأقول هذه في المصادر السنية تجد العجب العجاب أسباب الطلاق طبعاً تجد العجب العجاب بسبب الرؤية المثالية الموجودة في ذهنك لا بسبب الحياة الزوجية الواقعية يعني تلك الرؤية التي أنت تملكها تقول لهذا السبب يطلق؟ لأنه وضعت في ذهنك حالة مثالية هذه إن شاء الله نشير إليها والحمد لله رب العالمين.