سيّدي أبا الزهراء
يا نبيّ الرحمة وإمام الورى
يا خاتم الرسل والمنقذ المصطفى
لقد عانت العترة بفقدك ما عانت وتوالت عليها المحن وانهالت إذ هجر القومُ وصاياك ونعتوك بالهجر ، وغصب الحقَ فئةٌ منهم خرقت كلّ القيم وداست.
فإلى الله والرسول المشتكى ممّن انتهك الحرمات وجرّع أهل بيت النبوّة والرسالة كاسات الآلام والغصص والويلات.
اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا صلواتك عليه وآله وغيبة وليّنا وكثرة عدوّنا وقلّة عددنا وشدّة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.