الاستفتاءات

إني مُبتلى بالوسواس وكثرة الشك في الصلاة، بحيث أشك في أني شاك أم متيقّن، وأشك في أني توضأت للصلاة أم لا؟

1- الشك من عمل الشيطان،قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه ، فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود، فليمض أحدكم في الوهم ولا تكثرن نقض الصلاة ، فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليك )، والواجب على كثير الشك عدم الاعتناء بشكه، فإذا حصل لك الشك بعدة صلوات متتالية، فإن العرف يرى أنك كثير الشك، وعليك عدم الاعتناء، بل تبنى على ما يصحّح صلاتك، كما لو شك بين الاثنين والثلاث فعليك القول أنك في الثالثة وتكمل صلاتك. 2- إن كان شكك بعد الصلاة فلا أثر له وتصح صلاتك، وإن كان قبلها فعليك الوضوء ثم الصلاة.




  • الاستفتاءات